ـ يقول السَّائِل: ـ هل الجرح والتعديل من مسائل الاجتهاد؛ لأننا نسمع بعض الناس يقولون: قد تختلف الآراء في ذلك، لكن عندكم تشدد ولا ترضون إلا بأخذ رأيكم؟ ـ الجواب: ـ الجرح والتَّعديل يُؤخذ مِن أهلِه ولِهذا إذا أُخِذَ مِن أهلِهِ وبِحُجَّة وبُيِّنَ وفُسِّر كان ذالِكَ بِحق كان ذالِكَ نَافِعًا. ـ وعليه جرىٰ عملُ السَّلف ـ رِضوانُ الله عليهم ـ فليسَ عِبَارة علےٰ أنَّه ماتَرضَون إلَّا بأقوالِگم (هَات ترجمة مثلًا مِنَ المحدِّثين ونَتَحَاكم فيه وَنَنظر گلامَ الجَرح وكلام الأئِمة أئِمة الجَرح والتَّعديل هَل يگون ضعيفًا أو يگون ثِقة ستَخرُج بِحُجَج مِن أهلِ العِلم والمحدِّثين أنَّه إن كان الجَرح فيه شديدًا ضُعِّف وإن كان الجَرح يسيرًا أو اختَلَفَ الجَرح والتَّعديل فيه أو كان ربَّما خَرجَ إلىٰ أنَّه مُحتجٌ به إمَّا ثِقة أو صدوق هذا گلامهم موزون مضبوط علےٰ هذا قامَ عِلم المُصطلح وتصحيح الأحادِيث وتضعيفُها الذي أَجمَعَ عليه المُسلِمون) ـ وفي الجَانِبِ الآخر جرح أهل الأهواء هذا يأتي يُثبِت أنَّ هذا رجل قدري أو أنَّ هذا الرَّجل يعني رافِضِي يُثبِت بِقَرائِن يُثبِت بِقَرَائِن أو بِحَقَائِق "فالمُثبِت مُقدَّم علىٰ النَّافي" إذا أَثبتَ إنسان بِبَراهِن كذا "فالمُثبِت مُقدَّم" وأُخِذَ بِقَولِ المُثبِت فإن لَم يَكنِ مبينًا الجرح أو كان ماكان هناكَ أدِلة أو گان عن هوىٰ (فإنَّ مِنَ الجارِحين مَن يَجرح بِهوىٰ يكون مثلًا صَاحِب هوىٰ ويَجرح صَاحِبَ الحق وهذا لاقيمةَ له إنَّما يكون الجرح بِضَوَابِطه الشَّرعِيَّة المذكورةِ في كُتُبِ الجَرحِ والتَّعديل وكُتُبِ المصطلح) ـ يعني: تصنيف في ذالِك المسألة ماهِيَ متروكة إلىٰ الأذواق وإلىٰ أنَّك يعني: أنتَ ماتُريد إلَّا رأيَك وأنا ما أريد إِلَّا رأيي المسألة مضبوطة عِندَ أهلِ العِلم وعلىٰ بعضِهَا إجماعات فإنَّ الجَرحَ والتَّعديل أجمع عليه أهل العِلم أنَّه ليس مِن الغِيبة وأنَّه مشروعٌ بل مستَحَب بل قد يگون واجِبًا نُصحًا لِلأمَّة نُصحًا لِلأمَّة نعم!         ✍إجابة فضيلة النَّاصح الأمين: ـ أبي عبد الرَّحمن يحيىٰ بن عليٍ الحجوري ـ                   حفظه الله تعالےٰ 💥تابعونا عبر قناتنا💥 • https://t.me/ResponsestoAlBarameka • وعبر مجموعتنا على الواتساب https://chat.whatsapp.com/Hvbof1w2wQSGnJe99M8AQ3