
فتاوى علماء ومشائخ أهل السنة والجماعة سؤال وجواب
June 7, 2025 at 04:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحسن الله إليكم،
هذه الرسالة مترجمة من اللغة الإنجليزية، فأعتذر إن كان فيها أي خطأ لغوي.
١⁃ أنا بحاجة إلى دفع الزكاة عن سنوات سابقة، ولكن لا أعلم حتى تقديرًا تقريبيًا كم كنت أملك، إذ لم يكن المال في حساب بنكي ولم يكن محسوبًا. فهل يجوز لي أن أتعمد المبالغة في التقدير، كأن أُخرج الزكاة على ما أملكه الآن أو أكثر قليلًا، بنية الزكاة، وما زاد يكون صدقة؟
٢⁃ أملك كمية من الذهب، قد لا تبلغ النصاب بنفسها، لكنها تُبلغه عند ضمها إلى بقية مالي. ولكني لا أعلم قيمتها بالضبط، وبعض القطع لا أعلم عيارها وقد تكون مخلوطة بمعادن أخرى. فهل يجوز لي أن أُقدّر قيمتها بأكثر من المتوقع احتياطًا؟
٣⁃ كذلك، والداي يثبطانني عن دفع الزكاة أو التصدق بمبالغ كبيرة، مما يجعل الأمر صعبًا عليّ، خصوصًا أنهما في السابق اطلعا على كشف حسابي البنكي وغضبا حين رأيا أنني أرسل المال. الآن لم يعودا يطلّعان عليه، ولكن هذا يجعلني أتساءل: هل يجوز لهما منعي من التصدق إذا لم يكن التصدق واجبًا؟
٤⁃ وأخيرًا، بخصوص “صندوق الأمانة” (Trust Fund): في المملكة المتحدة، يوجد نوع من الحسابات البنكية التي يضع فيها الوالدان المال باسم الطفل، ويتم استثمار هذا المال في شركات ومجالات متنوعة ليزيد، ويصبح من حق الطفل أن يستلمه عند بلوغه 18 عامًا. كنت مترددة سابقًا هل يجب عليّ دفع الزكاة عنه لأنه مسجَّل باسمي لكني لم أكن أستطيع الوصول إليه، أما الآن وقد بلغت 18 عامًا (وإن كنت لم أستلمه بعد)، فلو كان المال حلالًا، هل أخرج الزكاة عن هذا العام فقط، أم عن السنوات السابقة أيضًا؟
لكنني لا أعلم إن كان المال حلالًا، إذ أظن أن مصدره إما فوائد ربوية أو استثمارات في شركات قد تكون أنشطتها غير شرعية، ولا أعلم كيف أتحقق من ذلك أو ماذا أفعل بهذا المال.
جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم.
⭕️⭕️⭕️⭕️⭕️
الشيخ #نجيب_الأحمدي الشرعبي حفظه الله :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
١. نعم، يجوز لك المبالغة في تقدير الواجب عليك في الزكاة، من باب الحيطة، وهذا من الورع، وقد قال الله تعالى: {الذي يؤتي ماله يتزكى}[الليل: ١٨].
٢. نعم، يجوز لك تقدير قيمتها بأكثر من الواقع؛ احتياطًا.
٣. ليس لهما منعك من فعل المستحب الذي لا يترتب عليه ضرر عليهما أو عليك، والغالب أن الوالدين يكونان متأولين في ذلك.
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله - كما في "مجموع فتاواه ورسائله"(ج٢١/ص: ٢٦٥ - ٢٦٦):
طاعة الوالدين تجب في كل ما فيه منفعة لهما ولا ضرر عليك فيه، فأما إذا أمراك بترك النوافل، نظرنا: إذا كانا يحتاجان إلى عمل لا تقوم به إذا كنت مشتغلًا بهذه النافلة، فأطعهما، مثل أن يقول لك أبوك: يا فلان، انتظر الضيوف، ولا تصل النافلة، فهنا يجب عليك أن تطيعه؛ لأن هذا لغرض له.
وأما إذا قال: لا تصل الضحى؛ لأنه يكره مثل هذه الأمور، يكره النوافل، رجل ما عنده إيمان قوي، فلا تطعه، ولكن داره ما استطعت، بمعنى أن تخفي عنه ما تفعله من الخير.
وقال أيضًا - (ج٢٤/ص: ١٤٩) -:
لا تطعه في ترك الطاعة، إلا إذا كان هناك ضرر عليه هو، فالطاعات إما واجبة أو مستحبة، فالواجبة لا بد من تنفيذها، رضي أم لم يرض، والمستحبة: انظر الذي ترى أنه أصلح، ولكن لا يلزمك أن تطيع والديك في ترك المستحب، إذا لم يكن عليه ضرر.ا.ه.
٤.. إن كان المال من حلال فيلزمك أن تخرج زكاته عن كل سنة من السنين الماضية التي بلغ فيها النصاب.
وإن كان من حرام، كما لو كان من ربا أو استثمارات محرمة فتصدق به بنية التخلص منه.
• وبإمكانك التحقق من ذلك من خلال سؤال الجهة التي أُوْدِعَ المالُ فيها
•┈┈••✿❂✿••┈┈┈••┈┈••✿❂✿••┈┈•
*مجتمع فتاوى علماء ومشائخ أهل السنة والجماعة*
*سؤال وجواب على الواتساب*
*للإشتراك اضغط رابط المجتمع👇🏻*
*╮•┉•❀ إِنْضـم🪀 مَعَنا ❀•┉•╭*
https://chat.whatsapp.com/BlTP0EbgPF55Q3S0TSi3M5
*╯•┉•❀ إِنشر💡 تُؤجر ❀•┉•╰*
-------------------------
*قناة فتاوى علماء ومشائخ أهل السنة والجماعة*
*سؤال وجواب على الواتساب*
*للإشتراك اضغط رابط القناة👇🏻*
*╮•┉•❀ إِنْضـم🪀 مَعَنا ❀•┉•╭*
https://whatsapp.com/channel/0029VaneqP4InlqH3YDUwy02
*╯•┉•❀ إِنشر💡 تُؤجر ❀•┉•╰*
-------------------------
*قناة فتاوى علماء ومشائخ أهل السنة والجماعة*
*سؤال وجواب على التليجرام*
*للإشتراك اضغط رابط القناة👇🏻*
*╮•┉•❀ إِنْضـم🟦 مَعَنا ❀•┉•╭*
https://t.me/fatawaolamaa
*╯•┉•❀ إِنشر💡 تُؤجر ❀•┉•╰*
*🌐يرجى نشر رابط المجموعة ليستفد الكل..*
*🌴جزى الله خيرًا من اشترك معنا، و ساهم في النشر 🌴*