🌟 *من أعظم صيغ التكبير والذكر … فُتحت لها أبواب السماء!* ▫️فقد قال عبد الله بن عمر رضي الله عنه: بينما نحن نُصلي مع رسول الله ﷺ، إذ قال رجلٌ من القوم: *“اللهُ أكبرُ كبيرًا، والحمدُ للهِ كثيرًا، وسبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا”* فقال ﷺ: “من القائل كلمة كذا وكذا؟” قال رجل: أنا يا رسول الله. *فقال ﷺ: “عجِبتُ لها! فُتحت لها أبواب السماء!”* قال ابن عمر: “فما تركتهنّ منذ سمعتُ رسول الله ﷺ يقول ذلك” 📚 رواه مسلم *تأمل المعاني:* ▫️ *الله أكبر كبيرًا*: أي أكبرُ من أنْ يُنسَبَ إليه ما لا يليقُ بِه سُبحانَه وتَعالى، والمرادُ تكبيرًا كَبيرًا ▫️ *الحمد لله كثيرًا*: أي: نَحمدُهُ حَمدًا كثيرًا؛ لاستحقاقِهِ ذلكَ ▫️ *وسبحان الله* :أي تنزيهٌ للهِ عنْ كلِّ عيبٍ ونقْصٍ وما لا ينبغِي أنْ يُوصَفَ بِه ▫️ *بُكرةً وأصيلًا*: أي: في أوَّلِ النَّهارِ وآخرِهِ، وهما أطيبُ الأوقاتِ وذلك لاجتِماعِ ملائكةِ اللَّيلِ والنَّهارِ فيهِمَا. 📮"*مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِه"* https://whatsapp.com/channel/0029Vakf441CHDynV9i6ky1O https://t.me/+Qt-Lep81O8EwNWI8