قَالَ النبي ﷺ لأم هانئ: «سَبِّحِي اللهَ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فَإِنَّهَا تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ رَقَبَةٍ تُعْتِقِينَهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَاحْمَدِي اللهَ مِائَةَ تَحْمِيدَةٍ، فإنها تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ فَرَسٍ مُسْرَجَةٍ مُلْجَمَةٍ، تَحْمِلِينَ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ اللهِ، وَكَبِّرِي اللهَ مِائَةَ تَكْبِيرَةٍ، فَإِنَّهَا تَعْدِلُ لَكِ مِائَةَ بَدَنَةٍ مُقَلَّدَةٍ مُتَقَبَّلَةٍ، وَهَلِّلِي اللهَ مِائَةَ تَهْلِيلَةٍ، - قَالَ ابْنُ خَلَفٍ -: أَحْسِبُهُ قَالَ، تَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَلَا يُرْفَعُ يَوْمَئِذٍ لِأَحَدٍ مِثْلُ عَمَلِكَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَ بِمِثْلِ مَا أَتَيْتِ بِهِ» رواه أحمد. - فالمائة تسبيحة تعدل عتق مائة رقبة، تخيلي أن يُكتب لكِ عتق مائة رقبة في صحيفتك، من أعتق عبد أعتقه اللّـه عز وجل من النار - والمائة تحميدة تُكتَب في صيفحتك بأجر مائة فرس عليها سراجها ولجامها وأسلحتها مجهزين للحرب في سبيل اللّـه، فيكون هذا في ميزانكِ! - والمائة تكبيرة تعدل مائة جمل تُخرجينهم للّـه عز وجل، فتأخذين أجر التصدّق بإطعام مائة جمل. - والمائة من قولك « لا إله إلا للّـه» تأخذين بها أجر ملأ السماواتِ والأرض، ولا يأتي أحد يوم القيامة يرفع عمله عن هذا العمل إلا من أتى بمثله فهذا من أعظم الأعمال! #خير_أيام_الدنيا 🌿 #مضاعفة_الحسنات 🌻