زاد_ المتقين _شبكة_ خير_ أمة
زاد_ المتقين _شبكة_ خير_ أمة
June 5, 2025 at 02:48 PM
*•┈┈••✦قناةزاد المتقين✦••┈* *┛━ 🌹أحكام العيد🌹━┗* ________________________ ســــــــنن وآداب العيد ✍️.... سنن العيد وآدابه ،وأهم هذه الآداب والسنن ما يلي دون تفاصيل، وأدلة إلا ما لا بد منه؛ بغية الاختصار كما هو اسم السلسلة التي من ضمنها هذا الكتاب: *1️⃣الغسل والزينة* 👈هذه الآداب، والسنن أيضًا أن يتجـمّل أحسن التجمّل فيغتسل، ويتطيّب، ويلبس أحسن ما يجد من الثياب، وليس بضرورة الجديد كما يشاع عند العوام بل لم يرد عنه صلى الله عليه وسلم أنه اشترى جديدًا لعيد أبدًا، فلا سنة في الجديد بل في لبس أحسن ما يجد، 👈فمن وجد سعة في ماله فلا بأس بشرط أن لا يكون في مجتمع يغلب عليهم الفقر فينبغي أن يخرج بثيابه العادية؛ كي لا يكسر نفوسهم، ولتهدأ قلوبهم، ويرون أن الكل سواء فلا أحد فوقهم، وهذا بالنسبة للرجال، 👈أما النساء فيخرجن تفلات بدون أي زينة في بدن، أو ثوب؛ "لِيَخْرُجْنَ وَهُنَّ تَفِلَاتٌ" رواه أبو داود وأحمد، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ، فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ" رواه النسائي وأبو داود وصححهما الألباني. *2️⃣أن يصوم فى عيد الأضحى* 👈فالسنة أن يذهب صائمًا لا يطعم شيئًا؛ كي يستعجل في ذبح أضحيته، ويوزعها للفقراء؛ كي يفرحوا بالعيد معه، فإن لم تكن له أضحية فلا حرج من أكله قبل الخروج لمصلّى العيد كما ذكر الإمام أحمد؛ إذ العلة واضحة، والحكم يدور مع علته وجودًا وعدما، وعند الترمذي وابن ماجه وأحمد: عَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: (" كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - لَا يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأكُلَ, وَكَانَ لَا يَأكُلُ يَوْمَ النَّحْرِ حَتَّى يَرْجِعَ"، وفي رواية: "حَتَّى يُصَلِّيَ"، وفي رواية: "حَتَّى يَذْبَحَ")، وفي البخاري وغيره عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (" كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - لَا يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ إِلَى الْمُصَلَّى حَتَّى يَأكُلَ تَمَرَاتٍ ثَلاَثًا, أَوْ خَمْسًا, أَوْ سَبْعًا, أَوْ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ, أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ, وِتْرًا")، وورد إطلاق الأكل تمرة أو غيرها عند البيهقي والبزار: عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يَطْعَمَ الرَّجُلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْمُصَلَّى، وَلَوْ بِتَمْرَةٍ)، وعند البيهقي عَنْ سَعِيدِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: (كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَأكُلُونَ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ الصَّلاَةِ, وَلاَ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ يَوْمَ النَّحْرِ)، ففيه تعميم هذه السنة، وقد ورد التعميم فيما سبق من حديث علي رضي الله عنه: (مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يَطْعَمَ الرَّجُلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْمُصَلَّى، وَلَوْ بِتَمْرَةٍ). *3️⃣التبكير* 👈ومن السنن أيضًا التبكير في الخروج لصلاة العيد؛ لعموم قوله تعالى: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} [البقرة: 148]، وحتى لا تفوته صلاة العيد بتأخيره، وليدرك التكبير الجماعي مع المسلمين، وإن لم يفعل، وحضر الجماعة فلا بأس، وقد كان ابن عمر يتأخر جدًا، وهو أحرص الصحابة على سنته عليه الصلاة والسلام، فكأنه رأى التأخير سنة فلا بأس، على أن الإمام البخاري قد بوّب في صحيحه: باب التبكير إلى العيد، ثم ذكر حديث البراء - رضي الله عنه - قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر فقال : "إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ..", قال الحافظ ابن حجر: *(هو دال على أنه لا ينبغي الاشتغال في يوم العيد بشيء غير التأهب للصلاة والخروج إليها، ومن لازمه أن لا يفعل شيء غيرها، فاقتضى ذلك التبكير إليها)* فتح الباري (2/ 457). *4️⃣المشي إلى المصلى دون الركوب* 👈ومن السنن أن يذهب لمصلّى العيد ماشيًا لا راكبًا؛ لأدلة وردت في ذلك كحديث أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيِّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يَأتِي الْعِيدَ مَاشِيًا, وَيَرْجِعُ فِي غَيْرِ الطَّرِيقِ الَّذِي ابْتَدَأَ فِيهِ"، وقد قال علي -رضي الله عنه -: "من السنة أن يأتي العيد ماشيًا" رواه الترمذي وحسّنه، ثم قال: (والعمل على هذا الحديث عند أكثر أهل العلم: يستحبون أن يخرج الرجل ماشيًا). *5️⃣الجهر بالتكبير عند ذهابه* 👈ومن السنن أيضًا، بل المهجورة عند كثير من المسلمين: الجهر بالتكبير عند الذهاب للمصلى، على ذهابه فقط بالنسبة لعيد الفطر، وفي عيد الأضحى وعند العودة أيضًا. *6️⃣مخالفة الطريق* 👈ومن السنن مخالفة الطريق، وذلك بأن يخرج من طريق، ويعود من طريق أخرى غير التي خرج منها؛ موافقة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وكأن فيه إظهار شعائر الله، وتعميمها، مع السلام على أكثر المسلمين كما سيأتي؛ وفي البخاري عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ". *7️⃣خروج النساء والصبيان* 👈ومن السنن أيضًا أن يخرج الجميع في العيد كبارًا وصغارًا، ذكورًا وإناثًا، حتى قيل بل يجب على النساء الخروج؛ لأمره صلى الله عليه وسلم لهن بذلك: فَعَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةِ - رضي الله عنها - قَالَتْ: " كُنَّا نُؤْمَرُ أَنْ نَخْرُجَ يَوْمَ الْعِيدِ, حَتَّى نُخْرِجَ الْبِكْرَ مِنْ خِدْرِهَا, حَتَّى نُخْرِجَ الْحُيَّضَ, فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ, فَيُكَبِّرْنَ بِتَكْبِيرِهِمْ", وفي رواية: "يُكَبِّرْنَ مَعَ النَّاسِ، وَيَدْعُونَ بِدُعَائِهِمْ, يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَطُهْرَتَهُ"، رواه البخاري ومسلم، بل ورد بلفظ الوجوب عند أبي يعلى، وأحمد، والبيهقي: عَنْ أُخْتِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ - رضي الله عنهما - قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: "وَجَبَ الْخُرُوجُ عَلَى كُلِّ ذَاتِ نِطَاقٍ -يَعْنِي فِي الْعِيدَيْنِ- "، ولسن نساء المسلمين وفقط بل كان صلى الله عليه وسلم يأمر نساءه اللاتي عليهن من التشديد ما ليس على غيرهن: فَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يَأمُرُ بَنَاتَهُ وَنِسَاءَهُ أَنْ يَخْرُجْنَ فِي الْعِيدَيْنِ". *8️⃣صلاة العيد في المصلى* 👈ومن السنن الواردة عنه صلى الله عليه وسلم في العيد الخروج لصلاة العيد في المصلّى، وترك المساجد، حتى وإن كان المسجد فاضلًا؛ فقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مسجده وهو أفضل المساجد بعد المسجد الحرام، وإن كان الإمام الشافعي رحمه الله علّل ذلك بضيق مسجده عليه الصلاة والسلام لكنه لم يثبت، ففي البخاري ومسلم: عَنْ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: (" كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يَغْدُو إلَى الْمُصَلَّى فِي يَوْمِ الْعِيدِ وَالْعَنَزَةُ تُحْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَإِذَا بَلَغَ الْمُصَلَّى نُصِبَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيُصَلِّي إِلَيْهَا، وَالنَّاسُ وَرَاءَهُ، وَكَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي السَّفَرِ، وَذَلِكَ أَنَّ الْمُصَلَّى كَانَ فَضَاءً لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ يُسْتَتَرُ بِهِ، فَمِنْ ثَمَّ اتَّخَذَهَا الْأُمَرَاءُ"). مــــن كـــــــــــــ📕ـــــــــــتاب 📍 أحكام _العيدين لفضيلة الشيخ/عبدالله رفيق السوطي *👈🏻للــمـ☟ــــزيــــــــد🌺* يتبع بأذن الله 🌺*_______________________🌺 ❂:::ــ✺ #القطاع_النسائي ✺ــ:::❂ #شبكة_خير_أمة_العلمية_الدعوية _______________________ تابعوا كل جديد على قناة زاد المتقين شبكة خير أمة شبكة خير أمة👇 https://whatsapp.com/channel/0029VadxBsk3QxRxUWpDdF0r ____________________________ رابط القناة الرئيسية لشبكة خير أمة العلمية الدعوية👇 https://whatsapp.com/channel/0029VaMrq6K11ulSNty8XS3r ______________________ ⤴️ *نرجو المساهمة معنا بنشر المقال؛ فقد قال ﷺ: "مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ" رواه مسلم.*

Comments