زاد_ المتقين _شبكة_ خير_ أمة
زاد_ المتقين _شبكة_ خير_ أمة
June 7, 2025 at 06:17 AM
*•┈┈••✦قناةزاد المتقين✦••┈* *┛━ 🌹أحكام العيدين🌹━┗* ________________________ *✍️....العبث بالألعاب النارية* 👈ومن الملاحظات التي تتكرر في مناسبات الأعياد عبث الأطفال والمراهقين بالألعاب النارية، التي تؤذي المسلمين، وتروّع الآمنين، وكم جرّت من مصائب وحوادث!! فهذا أصيب في عينه، وذاك في رأسه والناس في غفلة من هذا الأمر, ولا شك أن ذلك من أعظم الآثام عند الله فليحذرها المسلم. وسبق أن نشرت منشورًا بهذا الخصوص تحت عنوان: جريمة الرصاص الراجع: ما ذنبي أن تقتلني بفرحتك، وما علاقة موتي وحياتي بك، وأي شقاء ستدخله على أسرتي بهلاكي برصاصتك، وهل من مقتضيات فرحتك أن تقتلني، أو تدخل جراحات دائمة على جسدي، وتدمّر بذلك حياتي، وتنهي بها طموحاتي، وتجهز على مشروعي، وتزهق بذلك أملي...!. أسئلة تتوارد على ألسنة أولئك القتلى، أو من أصبحوا على الأسرة البيضاء، أو عندهم أصابات مزمنة، أو أوصال ممزقة، أو أطراف مقطعة، أو حياة متعبة؛ كل ذلك بسبب الرصاص الراجع، من أفراح كثير ممن قل دينهم، وذهبت عقولهم، واشتد طيشهم، وأهلكوا بحماقاتهم غيرهم!. ألم يعلموا أن أذى المؤمنين كبيرة من كبائر الذنوب، ولو كان أذى يسيرًا، فكيف بالقتل، أو شبهه، وهذا ربنا جل جلاله يقول: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} [الأحزاب: 58]. ألم يعلموا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد حرّم ترويع الآمنين، وقض مضاجع المسلمين، وتخويف المسالمين؛ ففي الحديث الصحيح: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَنَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَانْطَلَقَ بَعْضُهُمْ إِلَى حَبْلٍ مَعَهُ فَأَخَذَهُ، فَفَزِعَ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: "لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا". ألم يعلموا أن الملائكة تلعن كل من أشار بحديدة لأذى مسلم، فكيف وهي حديدة قاتلة لا ريب فيها، وفي صحيح مسلم وغيره عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَلْعَنُهُ حَتَّى يَدَعَهَا، وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ"، وقد بيّن لنا صلى الله عليه وسلم في حديث آخر علة تحريم هذه الإشارة بالحديدة للمسلم فعَن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَا يُشِيرُ أَحَدُكُمْ إِلَى أَخِيهِ بِالسِّلَاحِ؛ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَحَدُكُمْ لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزِعُ فِي يَدِهِ فَيَقَعُ فِي حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ)، هذا وهي أي حديدة، وقد تكون غير قاتلة أصلًا، فكيف بالسلاح الناري القاتل حتمًا، ألا يستطيع الشيطان أن يتحكم به ليقتل به مسلمًا باسم هذا المشير لأخيه به، ثم يجني النار وبئس المصير: "فَيَقَعُ فِي حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ"، ﴿وَمَن يَقتُل مُؤمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِدًا فيها وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذابًا عَظيمًا﴾[النساء: ٩٣]!. بل قد نهى صلى الله عليه وسلم عن ما هو محتمل من خدش تافه لمسلم، أو مجرد رؤية ما يؤذي فكيف بالقتل، أو الجراحات شبه المهلكة بالرصاص الحية؛ ففي البخاري ومسلم عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا مَرَّ أَحَدُكُمْ فِي مَسْجِدِنَا، أَوْ فِي سُوقِنَا، وَمَعَهُ نَبْلٌ، فَلْيُمْسِكْ عَلَى نِصَالِهَا، أَوْ قَالَ: فَلْيَقْبِضْ بِكَفِّهِ؛ أَنْ يُصِيبَ أَحَدًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ مِنْهَا شَيْءٌ". ثم أخيرًا: ألا يعلم من يرمي للهواء أن رميه من العبث المحرم، والإسراف الممقوت شرعًا، بل جعل الله جل جلاله المبذر بماله في مثل هذه أخًا للشيطان الأرعن فقال: {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا} [الإسراء: 27]، وللأهمية تُراجع فتوى رقم2130. مــــن كـــــــــــــ📕ـــــــــــتاب 📍 أحكام _العيدين لفضيلة الشيخ/عبدالله رفيق السوطي *👈🏻للــمـ☟ــــزيــــــــد🌺* يتبع بأذن الله 🌺*_______________________🌺 ❂:::ــ✺ #القطاع_النسائي ✺ــ:::❂ #شبكة_خير_أمة_العلمية_الدعوية _______________________ تابعوا كل جديد على قناة زاد المتقين شبكة خير أمة شبكة خير أمة👇 https://whatsapp.com/channel/0029VadxBsk3QxRxUWpDdF0r ____________________________ رابط القناة الرئيسية لشبكة خير أمة العلمية الدعوية👇 https://whatsapp.com/channel/0029VaMrq6K11ulSNty8XS3r ______________________ ⤴️ *نرجو المساهمة معنا بنشر المقال؛ فقد قال ﷺ: "مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ" رواه مسلم.*

Comments