*مــــــــــــــــ📗ـــــــقتطفات* 👈أيها الناظر للحرام بعينيه👀 👈المتابع للآثام بقلبه🖤 👈لقد قادك الشيطان لطريق الغواية، وسلك بك طريق الضلالة، وهو عدوك المبين وخصمك القديم. قال الله تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر: 6]. 🫵ثم يتركك بعد لحظات من متعة الحرام للوعيد والزفرات والندامات والحسرات، وفوق هذا لمقت وغضب وسخط رب البريات. وشيطانك ذاك يتفرج عليك من بعيد ضاحكًا عليك، وأنت مكبل في قيود شهواتك وهوى نفسك وبلواك. 👈ويزيد عليه أنك كلما انتصرت على نفسك وهوى نفسك وشيطانك وخرجت من بلواك، أعادك ثانية لمأساتك، وردك أخرى لسخط ربك. ثم عاد ضاحكًا عليك وأنت ترفس في قيودك وتصارع في حبال شهواتك وذلاتك. وأنت بنفسك من أرقيت في أحضانه واخترت طريقه دون غيره. وبالتي فالباب التي دخلت منه يجب أن تغلقه، والطريق التي ابتدأت منها يجب أن تسدها فلا تدع له سبيلًا للعودة إليك، ولا فرصة للتسلط عليك. قال الله تعالى: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ * وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ * هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ * اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ} [يس: 60-64]." مــــن كـــــــــــــ📕ـــــــــــتاب زجر الأنام فى النظر الى الحرام لفضيلة الشيخ عبدالله السوطي