🏡🇸🇦بيت السلفي🇪🇬🏡
🏡🇸🇦بيت السلفي🇪🇬🏡
June 10, 2025 at 09:13 AM
من طرائف الأدب كان لأعرابي زوجتان شاعرتان ، فولدت إحداهما ولداً ، وولدت الأخرى بنتاً، فكانت أمّ الولد تحمله وتُرَقّصه أمام ضرّتها وتنشد بصوت مرتفع لتغيظها : الحمد لله الحميد العالي .. أكرمني ربّي وأعلى حالي .. ولم ألد بنتاً كجلدٍ بالي .. لا تدفع الضَّيمَ عن العِيالِ . فاغتاظت أمٌ البنت أوّل الأمر وراحت تشكو لزوجها ، فقال لها : كلامٌ بكلام ، فقولي لها كما تقول ، فنظمت أبياتاً ثمّ أصبحت ترقّص ابنتها أمام ضرّتها وتنشد : وما عليَّ أن تكون جاريه .. تغسل رأسي وتراعي حاليه .. وترفع السّاقط من خماريه .. حتّى إذا ما أصبحت كالغانيه .. زَوَّجْتُها مروانَ أو معاويه .. أصهارُ صِدقٍ و مهورٍ عاليه . فشاعت أبياتها في النّاس، ولمّا كبرت البنت قال الأمير مروان بن الحَكم: أكرِم بالبنت وبأمّها، ولا يجب أن يخيب ظنّ الأمّ، فخطب منها ابنتها، وقدّم مئة ألف درهم مهراً، فلمّا علم معاويه بن أبي سفيان رضي الله عنه، قال: لولا أنّ مروان سَبَقنا إليها لضاعفنا لها المهر، ثمّ بعث للأمّ بمئتي ألف درهم هبه من عنده . المستطرف في كل فن مستظرف
😂 1

Comments