#نصائح_زوجية #الطلاق ‏حينما تصل الزوجة إلى خيار الانفصال بأي نوع من الأنواع الشرعية، فإني أرجو أن تتنبه إلى التالي: 1/ ألا يكون هذا القرار بناء على مكاسب مؤقتة متوقعة عقيب الانفصال. 2/ ألا يكون هذا القرار بناءً على تحريض من الأخريات أيا كانت دوافعهن. 3/ ألا يكون الذين واللاتي أشاروا عليها بهذا القرار الخطير جدا على مستقبلها ومستقبل الأولاد والأسرة والمجتمع، من الذين لا ناقة لهم ولا جمل في ‎#الإرشاد_الأسري ولو من أقرب الناس إليها، أو من بعض المحاميات غير الخبيرات. 4/ ألا يكون السبب هو حبَّ الانتقام، أو الضغط النفسي المؤقت، أو كون الزوج أقدم على ما لا تحب...؛ لأنها انفعالات مآلها للتراجع والذوبان غالبًا. 5/ أن تتيح فرصة أخيرة للزوج أن يقبل بالدخول في خطة علاجية مهنية من خلال مركز متخصص في الإرشاد الأسري، وتقبل هي ـ أيضًا ـ بما يقترحه عليها المرشد المختص، فإن أبى، فلها أن تقرر ما تراه في صالح صحتها النفسية، وصالح أولادها، والله - وحده - الموفق لكل خير.