
مملكة الروايات 🥰💜🧜♀️ عشاق روايات عالم الخيال قصص اقتباسات صور ملصقات حالات حزن حب عشق نكت ضحك فديوهات
June 8, 2025 at 04:59 PM
*رواية غرام الفارس🥰💜🧜🏻♀️*
الحلقة 6
الحلقة 7
الحلقة 8
`للانضمام لـ أجمل قناة روايات ادخلوا اعملوا متابعه للقناة:`
> تابع قناة هونت عليك..🖤," في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VbATI1cLY6dG1N8DVd1R
> تابع قناة مملكة الروايات 🥰💜🧜♀️ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaSThnvDzgT6UdODKc2D
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴
الفصل السادس
نظر فارس لمراد بحده
فارس : انت بتقول ايه يا مراد
مراد بتنهيده : بقولك ان انا بحب اميمه يا فارس و كنت ساكت كل ده عشان هي اختك و عشان فرق السن اللي بيني انا و هي انا عارف يا فارس انا اميمه اصغر مني بكتير و بصراحه هو ده اللي كان مخليني ساكت كل ده بس خلاص فاض بيا انا عاوز اتجوزها يا فارس
فارس بعتاب لصديقه : و مقولتش من الاول ليه مراد
مراد بسخرية : اقولك ايه يا فارس هو انت كنت عاوزني اجي اقولك انا بحب اختك فتقوم انت بقا واخدني بالحضن مش كدا
فارس بغضب : ايوه يا مراد المفروض كنت تيجي تقولي مش تعذب نفسك كل ده و بعدين انا ايه اللي هيخليني ارفض
مراد بكذب : يووه يا فارس هو انا بحكيلك عشان تعاتبني و بعدين اللي حصل حصل خلاص
فارس : ماشي يا مراد انا هكلملك جدي
مراد ببراءه مصطنعه : هو يعني ممكن يرفض يا فارس و يحرمني منها
رفع فارس بيديه و مسد علي كتفه : لا متقلقش جدي بيحبك
مراد : طمنتني الله يطمنك يا شيخ
و أكمل في سره : هانت يا حبيبتي هانت وهبقى على طول جنبك
.................................................................
كانت غرام بالغرفه شاردة تتذكر الوقت الذي قضته برفقة فارس فقطع تفكيرها فتح الباب بقوه
غرام وهي تضع يدها على صدرها : بسم الله
و نظرت تجاه الباب تريد ان تري من الذي فتح الباب بتلك الطريقة فوجدتها فرح
غرام و هي تنهض من على الفراش : خير يا فرح في حاجه
فرح باستهزاء وهي تتفحص ملابسها : لا مفيش جيت اشوفك اصلك وحشتيني اوي
غرام بدهشه : انتي بتتريقي صح
فرح بضحكه عاليه : اكيد طبعا
انا جايه عشان اقولك كلمتين تسمعيهم وتحطيهم حلقه في ودانك
غرام : اتفضلي
اقتربت فرح منها و تحدثت بفحيح الأفاعي : فارس ده بتاعي لوحدي و لو كنت سمحت لوحده زيك انها تشاركني فيه فده عشان مصلحه العيله (كانت فرح تتحدث عن الحفيد الذي ستنجبه غرام و لكن غرام ظنت بمصلحة العيله هو سمعتهاا)
غرام بحزن شديد : متقلقيش انا مخدتش فارس منك و لا ناويه اني اخده فارس ليكي لوحدك يا فرح اطمني
فرح و هي ترفع يدها وتمسح علي شعرها : ايوه كده شاطره خليكي كده بقى مطيعه علطول و انا احبك اوووي
اؤمات لها غرام و ابتسمت لها فرح بخبث و تحركت ناحية الباب
فقالت قبل أن تخرج من الغرفة : صحيح فارس لما يجي انهارده عشان يبات عندك اطلبي منه يجي يبات عندي قوليله اني كنت تعبانه النهارده اتفقنا
غرام : اتفقنا
خرجت فرح من الغرفه فتغيرت ملامح غرام من الحزن الي المكر و ابتسمت ابتسامه ماكره فهي تفكي بشئ ما وعزمت علي تنفيذه
.................................................................
كان فارس مازال جالس مع صديقه فأتي إليه أحد الغفر ينادي عليه
الغفير : يا فارس بيه يا فارس بيه
نهض فارس من مكانه : في ايه يا مسعود
مسعود و هو ينهج : ايمن المنشاوي قاعد علي القهوه و بيقلب أهل البلد عليك جنابك و بيقول انك هربت بنت اخوه يوم دخلتها و مقعدها عندك في الدوار و انه هي يعني الصراحه
فارس بغضب : انت هتقعد تتهته كتير قول بيقول ايه كمان
مسعود بتلعثم : لا مؤاخذة يعني أنها عشيقتك
غضب فارس بشده و تحرك ناحية سيارته وركب السياره و ركب بجواره مراد
مراد بكدب : في ايه يا فارس و مين ايمن المنشاوي ده و مين دي اللي بيقول عليها عشيقتك
(كان مراد يعلم بأن المقصودة غرام فهو يعرف عنها كل شئ و عندما سمع الغفير و يتحدث عن ايمن فهم بأن باقي الحديث عن غرام)
فارس بغضب : مش وقت اسئله يا مراد هتيجي معايا تبقى تسكت خالص
.................................................................
احنا مش لازم نسكت يا رجاله ابن العمري لازم يلاقينا في وشه عشان ميتعداش حدوده و مش هنمشي من قدام الدوار غير لما يسلمونا الفاجرة اللي مقعدها عنده
كان هذا كلام احد رجال ايمن المنشاوي
أما أيمن فكان يجلس و سعيد مما يسمعه من ردود أفعال الناس حولهم فخطته تسير مثلما أراد
الرجال الذي تجمعوا حولهم وجدو كلامه مضبوط ليقول احدهم
يلا يا رجاله بينا نطلع علي دوار العمري و مش هنمشي غير لما يشوفو طلبات ايمن بيه
فارس بغضب : و حفيد العمري هنا جالكم بنفسه
نهض ايمن من مكانه و اردف بصياح : انا عاوز بنت اخوي يا بن العمري عايز اغسل شرفي بايدي شرفي اللي انت لوثته
فظل الرجال المتجمهرين حولهما يهمسون بما فعله فارس و ان ايمن معه كامل الحق
اردف فارس بغضب و صياح دب الرعب بقلوبهم : طب انا هحكمكو يا رجاله اللي يتكلم عن شرف و احده و يتهمها فيه المفروض اعمل فيه ايه
احد الرجال : تعمل فيه اللي تشوفه مدام غلطان يا كبير بس مش ده موضوعنا
فارس : لا موضوعنا اللي بتتكلم عليها دي و اتهمتها في شرفها تبقي مراتي
ايمن بصدمه : انت بتقول ايه!!!!
فارس : اللي سمعته يا بن المنشاوي غرام المنشاوي تبقى مرات فارس العمري يعني انتو غلطو في واحدة من عايله العمري من غير اي وجه حق
خجل الرجال مما فعلوه و تسرعهم
ايمن وهو يرى صمتهم : انت هتصدقوا ده اكيد بيكدب ازاي يتجوزها و هو متجوز و بعدين دي عشقته في حد يتجوز عشقته
فارس وهو يمسكه من ملابسه : بقولك مراتي انت ايه مبتفهمش
ثم قام فارس بدفعه و اتجه لسيارته و قام بإخراج صوره من عقد الزواج و رفعها أمامهم جميعا
فارس بصياح غاضب : دي قسيمه الجواز شوفوها كويس
ثم قام بدفعها في الهواء لهم ليلتقطها أحدهم و يقوم بالتأكد مما أردفه فارس
فاردف بأسف : كلامه مضبوط يا رجاله غرام تبقا مرته
قام ايمن بشد الورقه منه و قام بقرائتها فاردف بغضب و هو يكرمش الورقه بين يديه : اتجوزتها يا بن العمري طبعا تلاقيها حامل عشان كده عاوزين
لم يكمل جملته بسبب هجوم فارس عليه و تسديد له الضربات و اللكمات فهو يتحدث عن عرضه وشرفه
فقام مراد بالفصل بينهم بصعوبه و اردف
مراد : خلاص يا فارس هيموت فى إيدك خلاص
قام فارس بدفع مراد و اردف بغضب جحيمي : اللي هيجيب سيرة مراتي على لسانه مره تانيه هقطعلو لسانه فاهمين و لا لا
.................................................................
وصل فارس الدوار و صعد لغرفته و كاد يدلف غرفته هو و فرح و لكنه تراجع و ذهب باتجاه غرفه غرام وفتح الباب فوجدها جالسة على السرير تقرء احدي الكتب و عندما انتبهت لقدومه نهضت من مكانها و اعتدلت في مكانها تردف بهدوء
غرام : حمدالله علي السلامه اتاخرت ليه كده
نظر لها فارس و لزم الصمت
اغتاظت غرام من صمته وتجاهله ذلك وأردفت بغيظ
غرام : علي فكره بقي من الذوق ان لما حد يكلمك ترد عليه مش تبصله و تسكت و لا كأنه بيكلمك
فارس بارهاق و نفاذ صبر : غرام ابعدي عني دلوقتي عشان انا مش طايق نفسي
ولا اقولك انا سايبلك الاوضه كلها و نهض من مكانه و تحرك تجاه الباب حتى يخرج من الغرفه فأسرعت غرام مهرولة خلفه
غرام بلهفه : انا مش قصدي حاجه والله ارجوك خليك مش هعرف انام و انا لوحدي في الاوضه
ثم أكملت بصدق : و بعدين انا ببقى مطمنه وانت معايا
فرفعت عينيها ورأت تأثير كلماتها عليه لتلتقي عينيهم في نظره طويله فخجل غرام و توترت كثيرا و شعرت برجفة بسيطه تتسلل لجسدها فأنزلت عينيها مرة اخرى و سارت مبتعدة ناحية الفراش
غرام بتوتر : علي العموم براحتك برضو انا مش هضغط عليك
فارس و هو يتجه للاريكه مره اخري : طب هتعملي ايه في الايام اللي مش هيبقى فيها معاكي هتنامي ازاي
غرام و هي تحرك كتفيها : مش عارفه بقا ربنا يسهل ساعتها
أومأ لها فارس و دلف الحمام حتى يبدل ملابسه
و بعد مرور بعض الوقت خرج فارس من الحمام فوجدها تغط في نوم عميق
فاتجه ناحية الاريكه و تسطح عليها و ظل يحاول بعض الوقت ان ينام فالنوم جفاه فظل يتقلب علي الاريكه ليستقر بالنوم على ظهره شارداً يتذكر يومه وظهرت الابتسامة على وجهه عند تذكره للوقت الذي قضاه برفقة غرام باسطبل الخيل لينهض من على الاريكة و ينظر عليها فوجدها غارقه في النوم،فنهض من مكانه و اقترب منها، وجلس بجانبها على الفراش، وشرد بمعالم وجها فغرام تتميز بالملامح الطفوليه البريئه عكس زوجته فرح صارخة الأنوثة فالفرق بين غرام و فرح كبير فهو لا ينكر بان فرح ذات انوثه و جمال عن غرام و لكنه هناك شيئا ما بها يجذبه إليها لا يعلم ما هو حتى الآن
مد يده ومسح علي وجها ثم ارتفعت يداه ومسد علي شعرها و ظل يمسد عليه بضعة ثواني فوجد عينيه تنخفض ناحيه شفتيها ليمد يده و كاد يلمسهم
و لكنه فاق لنفسه و نهض من مكانه وخرج من الغرفه فهو كاد يفقد السيطرة على نفسه
دلف غرفه فرح فوجدها نائمه، اتجه ناحيه السرير و ازاح الغطاء ونام بجوارها و لكن عقله مازال مع غرام فاراد أن يلهي نفسه عن التفكير فيها فاقترب من فرح و ضمها اليه و لكنها استيقظت من نومها وأردفت بنعاس
فرح بصوت ناعس : حبيبي انت جيت امتى
فارس بهدوء : لسه جاي
فأقتربت فرح منه أكثر واحتضنته و دفنت وجهها بين حنايا عنقه ليظل فارس يمسد على شعرها يريد ان يبعد غرام عن تفكيره و لكنه لم ينجح فحتي و فرح في احضانه كان يتذكر غرام
.................................................................
في صباح يوم جديد
استيقظت فرح من نومها فوجدت فارس يخرج من الحمام
فرح بدلال : صباح الخير يا حبيبي
فارس ببرود : صباح النور
نهضت من مكانها و دفعت نفسها في احضانه
فرح باشتياق : فارس انت وحشتني اووي
أخرجها فارس من احضانه و هو يردف ببرود
فارس : عندي شغل يا فرح و مش فاضيلك
خرج من الغرفه وترك فرح خلفه تتآكل من غيظها فهو أمس عندما أخذها في احضانه كانت تطير من السعادة فهي لأول مره تشعر بأن فارس يبادلها نفس شعورها
.................................................................
نزل فارس السلالم و وجد غرام جالسه مع كلا من شهد و اميمه تتساير معهم ليظل ينظر لها و هي تضحك معهم فكم ضحكتها جميله و طفوليه مثلها فأبتسم بتلقائيه
انتبهت اميمه لأخيها فاتجهت ناحية و اردفت وهي تحتضنه : صباح الخير يا حبيبي
فارس بابتسامه : صباح النور يا حبيبتي
نظر لغرام التي تغيرت ملامحها وظهر عليها غاضبه منه لتركه لها بمفردها ليلة أمس
لاحظت اميمه و شهد الوضع تغامزوا فيما بينهم
فارس بنبرة شبه آمره : غرام تعالي ورايا علي المكتب عشان عاوزك
غرام بابتسامه مصطنعه : حاضر عن اذنك يا بنات
دلف فارس مكتبه وخلفه غرام فاتجهت غرام و تجاه المقعد المواجه للمكتب و جلست عليه ام فارس واتجه ناحية الباب مره اخري و اغلقه و اقترب منها و هي جالسة و حاصرها بين ذراعيه
ابتلعت غرام ريقها من حركته المفاجئه التي أربكتها كثيرا و شلت حركتها
فارس باستفهام : مالك
غرام وهي تتفادي ان تتلاقي عينيهم وأردفت بتلعثم
غرام : مالي يعني مش فهماك و بعدين ممكن تبعد شويه مينفعش كدا
فارس بنبرة ماكرة : هو ايه اللي مينفعش بالضبط
غرام و هي تنهض و قامت بدفعه بعيدا عنها: اللي كنت عمله ده مينفعش وبعدين انا مش عايزاك تقربلي كده تاني ممكن
فارس و هو ينظر لها نظرات غامضة لم تفهم غرام معناها و لكنها اربكتها أكثر من ذي قبل
غرام بتهكم : و بعدين هو انت جايبني هنا عشان تقولي مالك
فارس و هو يقترب منها : لا يا غرام
انتبهت غرام لاقترابه منها فظلت تعود بظهرها خطوه للخلف وهو يتقدم منها تلك الخطوة
غرام بتوتر : طب بص انا هطلع بقا و انت شوف شغلك
و كادت تفتح الباب فمنعها فارس يجذبها من ذراعيها و حاصر خصرها بيديه و وجد نفسه ينخفض لشفتيها يقبلهم بنهم شديد
اما غرام فكانت مصدومه لا تستوعب ما يحدث الآن فاقت لنفسها عندما وجدته يتمادى معها و يتعمق في قبلته اكثر و يديه تتجرأ عليها
فقامت بدفعه عنها و صفعته على وجهه
غرام بغضب : اوعي تفكر تلمسني تاني يا فارس انت سامع و لا لا
فارس و هو يحاول ان يهدء مشاعره : غرام انا اسف بجد
نظرت له بغضب و فتحت باب المكتب وخرجت من غرفة المكتب وصعدت لغرفتها و بمجرد ان دلفت اليها ظلت تسب و تلعن في فارس لتطاوله معها وتجرئه عليها لتلك الدرجة
.................................................................
اما فارس فلم يعرف كيف فعل هذا معها وكأنه كان في غيبوبة و لم يفق منها إلا عندما صفعته
فاغمض عينيه غاضبا من نفسه و خرج من الغرفه المكتب حتى يتحدث مع نبيل
في مجلس الدوار
كان نبيل جالسا و امامه الغفر يطلي عليهم أوامره
فاتي فارس إليهم و أردف
فارس بجديه شديده : جدي عاوزك في موضوع مهم
نبيل وهو يشاور للغفر حتى يرحلوا
نبيل : تعالي يا فارس اقعد و قول اللي انت عاوز تقوله
فارس : في عريس متقدم لاميمه و الصراحه انا مش هلاقي احسن منه لاميمه
نبيل باستفهام : و مين هو بقا العريس اللي عجبك ده
فارس : مراد صاحبي
نبيل بانعقاد حاجبيه : مراد !
بس مراد اكبر منها بكتير يا فارس
فارس : و ايه يعني يا جدي مش دي المشكلة اللي تخلينا نرفض شخص في اخلاق مراد
نبيل : انت شايف كده
أومأ له فارس فأردف نبيل بإيماءة
نبيل : علي خير الله خليه يجي مع أهله يتقدملها
.................................................................
في المساء
أراد فارس ان يدلف غرفه غرام فهو يريد ان يراها وظل يقاوم رغبته الملحة في رؤيتها
و لكنه قرر في النهاية ان يدلف الغرفه و يراها
كانت غرام بالحمام تبدل ملابسها و عند خروجها فوجئت بفارس يقف امامها
غرام بهدوء : انت ايه اللي دخلك هنا
فارس وهو يقترب منها: غرام عايز اكلم معاكي
قاطعته غرام و لم تعطيه فرصة لاكمال حديثه وأردفت بصياح غاضب
غرام : انا مش عاوزاك تدخل الاوضه دي تاني يا فارس عندك اوضتك التانيه اشبع بيها
فارس بانعقاد حاجبيه : و كلام امبارح و مبعرفش انام لوحدي و
قاطعته مره اخري و اردفت تلك المرة بنبرة تهكم : اديك قولت امبارح لما كنت مطمنالك لكن انا دلوقتي اطمنك ازاي بعد اللي عملته معايا انهارده
فارس بهدوء: كانت غلطه يا غرام و مش هكررها تاني
غرام بسخريه : و انا ايه اللي يضمنلي انك متكررهاش تانى ها
غضب فارس منها و اقترب منها و أردف
فارس بغضب طفيف : و لو كررتها تاني ايه المشكله يعني انتي ناسيه انك مراتي و ليا حقوق عليكي
نظرت له غرام بغضب و ضربته علي صدره : لا مش مراتك يا فارس ومش هكررها تاني و اطلع بره
جز فارس علي اسنانه و خرج من الغرفه فهو قد قرر بانه سيلغي معاملته معها فهي قد تمادت معه كثيرا هو يعلم بأنه اخطأ و لكنها تمادت كثيرا
يتبع .......
الفصل السابع
بعد مرور اسبوعين
كان فارس طوال الاسبوعين يتجاهل غرام و لم يراها الا مرات قليلة لا تذكر فكان دائما ما يتجنبها عندما يراها وهذا ما أزعجها كثيرا و حاولت عدة مرات الحديث معه و لكنه كان يصدها و يتجنب الحديث معها فهي لا تنكر انها زودتها معه كثيرا فهو اراد الاعتذار منها عما بدر منه و لكنها ماذا فعلت معه عندما اراد الاعتذار تطاولت عليه بالحديث و بالايادي تعترف بانها اخطات بالتصرف معه و لكنه كان عليه أن يعذرها فما فعله معها كان مفاجأه و صدمه بالنسبه لهاا
.................................................................
اما عن فارس فكان يلهي نفسه نهاراً باعماله و اراضيه و في المساء كان ينام بغرفه فرح و لم يفكر طوال الاسبوعين أن يدخل غرفتها مره أخرى وكما لاحظ محاولات غرام لفتح أي حديث معه و لكنه لم يرد أن يتحدث معها مرة أخرى فهي قد جرحت كبرياءه و كرامته بفعلتها
و كان قد لاحظ ايضاا اهتمام فرح به و تجنبها لخلق اي مشكله بينهم
.................................................................
أما عن مراد فعندما أخبره فارس بموافقة جده علي جوازه من اميمه فرح كثيرا فهو صار قريب جدا من هدفه و هي غرام فهو يريد التقرب منها و ان يظل معها اطول وقت ممكن
ذهب مراد برفقة أهله وقاموا بطلب اميمه التي سعدت كثيرا فكم كانت تحب مراد عندما كانت تراه برفقة أخيها و ها هو حلمها يتحقق و تم تحديد الزواج و بالفعل تزوج مراد اميمه خلال اسبوعين و اقيم معهم بالدوار مثلما آمر نبيل فهو يعشق أحفاده و يريدهم دائما حوله
.................................................................
في صباح يوم جديد
استيقظت غرام من نومها و هي تشعر شعور غريب فهي شعرت بتواجد شخص ما بالغرفه لذلك استيقظت فظلت تفكر هذا الشعور حقيقي اما انه مجرد حلم لتنظر حولها في الغرفة فلم تجد احد زفرت بضيق فهي تشعر بذلك الشعور منذ عدة ايام ثم نهضت من مكانها و دلفت الحمام حتي تستعد ليومها الجديد
.................................................................
استيقظت اميمه من نومها فلم تجد مراد بجوارها لتنادي عليه
اميمه : مراد انت في الحمام
فلم تجد رد
فنهضت من مكانها و دلفت الحمام و بعد مرور بعض الوقت خرجت اميمه من الغرفه و اتجهت لاسفل و بحثت عن زوجها
فوجدته يجلس على طاولة الطعام مع غرام و يقص لها عن بعض من ذكرياته فعقدت حاجبيها بدهشة و جزت على أسنانها فها هي قد بدأت تشعر بالغيرة على زوجها من غرام
غرام بابتسامه هادئه : صباح الخير يا اميمه
اومات لها رأسها دون الاجابة عليها
خجلت غرام من رد اميمه عليها فابتلعت ريقها و أردفت بهدوء
غرام : احم طب بعد اذنك انا شبعت الحمد لله
مراد بلهفة : بس انتي مكلتيش حاجه يا غرام اقعدي كملي اكلك
نظرت له اميمه بغيظ : اقعدي يا غرام كلي بدل ما مراد يسيب الاكل هو كمان
فهمت غرام غيره اميمه علي مراد فهي واضحة وضوح الشمس
غرام : لا يا اميمه انا شبعت و بعدين انتي معاه و هتفتحي نفسه بعد إذنكم
ثم تركتهم غرام بمفردهم
اميمه بغيره : ممكن افهم ليه مش بلاقيك جمبي كل يوم اول ما بصحى
مراد ببرود و هو يقضم طعامه : عادي يعني انا بحب اصحا بدري فبنزل اتمشي شويه وبرجع أفطر لينظر لها و هو يكمل وبعدين انتى بتصحى متاخر كل يوم اكيد مش هفضل محبوس في الاوضه لحد ما جانبك تصحي
اميمه بدموع محبوسه و تمسك ذراعيه : بس انت ممكن تصحيني يا مراد
مراد و هو يجذب ذراعيه و ينهض من مكانه : متعودتش اصحي حد من نومه يا اميمه
رحل وتركها بمفردها علي الطاوله لتظل اميمه محلها و عينيها تلمع بالدموع ثم نهضت من مكانها و صعدت الى غرفتها تريد ان تجلس بمفردها فهي لا تعلم لما يعاملها مراد بكل ذلك البرود
.................................................................
اما عن فارس فكان يخرج من غرفته عندما راي غرام امامها وتقابلت عيونهم و لكنه سريعا ما يخفض عينيه و اتجه ناحية الدرج كي ينزل فهو لا ان يحتك بها فوقفت امامه غرام و أردفت بلهفه
غرام و هي تنظر لمقلتيه : فارس استني
فارس وهو يحاول أن يكمل طريقه بإبعادها عن درجات الدرج : مش فاضيلك يا غرام خالص
غرام برفض : بس انا لازم اكلم معاك يا فارس تعالي نكلم في اوضه المكتب حتي
فارس بتهكم وسخرية : و مش هتخافي و انتي معايا لوحدك في اوضه المكتب
غرام بخجل : انا اسفه يا فارس انا
قاطعها فارس عندما اشار لها بسبابته و اردف بحده و صرامة
فارس : خلص الكلام يا غرام و مش عاوز اسمع منك حاجه
ثم تركها و نزل للاسفل و كادت تدلف غرفتها فوجدت فرح تخرج من الغرفه و الشماته بعينيها
فرح باسف مصطنع : لسه مش عاوز يكلمك متتصوريش انا زعلانه عشانك ازاي اصل انتي متعرفيش فارس لما بيقلب على حد مبيرضاش عنه بسهوله
نظرت لها غرام و لزمت الصمت وبعدها دلفت الى الغرفه و هي تتوعد انها ستجعله يتحدث معها مرة أخرى
.................................................................
أرادت أميمة ان تخرج و تستنشق بعض الهواء و بالفعل خرجت من الدوار فهي لا تعلم لما يتعامل معها مراد بهذا الشكل يا ليته يعلم كم تحبه و تعشقه من الصغر لو كان يعلم مقدار حبها له لما تعامل معها بهذا الاسلوب و بذاك الشكل و اثناء سيرها لامحها بعض من رجال ايمن ليقول أحدهم
احد الغفر : هي مش دي اميمه العمري
الاخر و هو يرد عليه : ايوه هي
فاقترح أحدهم : طب ايه رايكو يا رجاله نخطفها و نسلمها لايمن باشا
أردف أحدهم بخوف : يا وقعتك السوده انت عاوز تخطف اخت فارس العمري و حفيده نبيل العمري
الاهر بانعقاد حاجبيه : و فيها ايه يعني هما مش خطفوا بنت اخوه يوم فرحها علي ابنه و بعدين احنا لو خطفناها ايمن باشا هيفرح اوي مننا
وأردف احدهم : طب والله فكره و مش بعيد يدينا قرشين حلوين
أردف الآخر و هو يلقي سيجارته التي يدخنها على الارض : طب يلا بينا يا رجاله
و بالفعل قام الرجال بالمشي وراء اميمه حتى وجدوها بمكان منعزل لا يوجد به احد ليقتربوا منها و يقوم أحدهم بتكميم فمها لتتفاجئ اميمه بشخص ما يضع يده علي فمها حتي لا تصرخ و اتي اخر امامها و رفعها من قدمها و ظلت هي تتلوى و تقاوم معهم حتي جاء صوت من خلفهم دب الرعب بقلوبهم
بلال بغضب : انتو بتعملو ايه عندكو منك ليه
تركها الرجال فنظرت لهم اميمه بخوف و اسرعت مهرولة ناحية بلال و هي تردف
اميمه ببكاء : كانوا عايزين يخطفوني الحقني ارجوك
ثم تعلقت بذراعه بخوف فنظر بلال لعينيها و لا يعلم لما تأثر من بكائها و دموعها فابتلع ريقه و نظر للرجال و أردف بغضب
بلال : متخافيش محدش منهم هيقربلك انتي اسمك ايه و من عايله مين
اميمه و هي تنظر له : انا اسمي اميمة بنت مصطفى العمري
نظر لها بلال فها قد علم هويتها فهي أخت فارس الذي كان فرحها منذ عدة أيام
بلال :طيب تعالي هوصلك للدوار
اميمه و هي تمسح دموعها : لا مفيش داعي انا همشي لوحدي و شكرا ليك مره تانيه
بلال بنبرة رجوله : انا قولت انا اللي هوصلك يعني انا اللي هوصلك انفضلي
خافت اميمه من نبرته لتؤما لها برأسه أما بلال فنظر للرجاله و هو يتوعد لهم وقال لهم قبل أن يرحل مع أميمة
بلال بغضب : حسابكم معايا لما ارجعلكم
.................................................................
في المساء
لم تنزل غرام للعشاء حتى تجعل فارس يسئل عليها و يتحدث معها و لكنه خيب ظنها فلم يسأل عنها فظلت تمشي بالغرفه ذهابا و ايابا بغضب لتسمع صوت طرقات على الباب لتظنه هو فذهبت باتجاه السرير لتمثل انها مريضه و لكنها وجدتها فاطمة
فاطمه و هي تغلق الباب خلفها : منزلتيش العشا ليه يا بنتي
غرام و هي تمثل المرض : مقدرتش انزل حاسه نفسي تعبانه اوووي
فاطمه و هي تتلمس جبينها : وريني اجده
فلم تجد حرارة
فاطمه : مفيش حراره يا بنتي ثم اقتربت منها و هي تردف بمكر
قوليلي الحقيقه انتي بتمثلي عشان عاوزه فارس يرجع يتحدث معاكي مش كده
نظر لها غرام بصدمه و عيون متسعة
اكملت فاطمه حديثها و هي تردف : اوعي تكوني فاكره انه مفيش حد ملاحظ معاملة فارس ليكي ابدا كلنا ملاحظين بس احنا عارفين فارس و عارفين انه مبيحبش حد يدخل في أموره
ابتلعت غرام ريقها و هي تعتدل بجلستها : انا غلطت فيه و زودتها معاه شويه و مش عارفه اعمل إيه معاه عشان يسامحني
فاطمه بخبث : انا هقولك تعملي ايه
غرام بلهفة : بجد يا طنط
فاطمه : لو قولتيلي ماما و بطلتي طنط دي هقولك
غرام بابتسامه لهذه المراه الحنونه : طب قوليلي يا ماما الله يباركلك
فاطمه بابتسامه بشوشه : بصي يا ستي انا هتفضلي تعبانه و انا هقول لفارس انك تعبانه و جبنالك الحكيم النهارده و قال انك حرارتك عاليه
غرام : بس انا حرارتي مش عاليه
فاطمه : ما احنا جبنا الحكيم خلاص و ادناكي الدوا و نزل حرارتك بس انتي لسه جسمك وجعك برضو اتفقنا
غرام بابتسامه و توأما لها : اتفقنا
.................................................................
كانت فاطمة تهبط درجات الدرج وهي تفكر كيف تخبر فارس بمرض غرام بطريقه غير مباشره تجده برفقة فرح يصعدون السلم فأتقنت الحزن على وجهها
فارس : مالك يا امي تعبانه و لا حاجه
فاطمه : ابدا يا حبيبي غرام بس هي اللي كانت تعبانه انهارده و انا جبتلها الحكيم كشف عليها و طلع عندها حراره فعشان كده طلعت بعد العشا ابص عليها لقيت الحراره نزلت بس هي لسه نايمه وتعبانه فهروح ابعتلها هنيه تقعد جمبها
فارس بخوف و قلق ظاهري : و مقولتليش من بدري يا امي
فرح بشك : تعبت امتي دي ما كانت زي القرده الصبح
نظر لها فارس فاطمة بغضب فأردف فارس
فارس لوالدته : متبعتش هنيه يا امي انا هطلع اقعد جمبها
فرح بغيظ : و تقعد جمبها ليه ما هنيه هتبقا معاها
ابتسمت فاطمه له : ماشي يا حبيبي
نزلت درجات الدرج و أكمل كلا من فارس وفرح الصعود واتجه فارس ناحيه غرفه غرام و كاد يغلق الباب فوجد فرح تمنع غلقه و تدلف خلفه
فرح بتلعثم من نظراته : في ايه اطمن عليها مش هاكلها متخافش
نظر لها بنفاذ صبر ثم اقترب من غرام ليجدها نائمة تلمس جبينها فلم يجد حرارة مثلما أخبرته والدته
ففعلت فرح المثل و تلمست جبهتها
فرح بغيظ : مش قولتلك زي القرده و مفيهاش حاجه يلا بينا بقا و سيبها نايمه بدل من قلقها
فارس بنظرات تفهمها فرح : اطلعي بره يا فرح و خدي الباب في ايدك
أومأت له و غادرت الغرفة بتأفف و غيظ من غرام
ظل فارس طوال الليل بجانبها على السرير يراقبها اثناء نومها و يملس على خصلاتها و ظل شارداً بملامحها حتى نام مكانه
اما عن غرام فكان سعيده بسبب اقترابه منها و سعدت لاهتمامه بها و ذهبت في سبات عميق دون ان تشعر
في الصباح استيقظت غرام علي نفس الشعور التي تشعر به فنظرت حولها لتري الباب وهو يغلق ثم نظرت بجانبها لتجد فارس ينام بجانبها
فقامت بايقاظه
غرام بخوف : فارس فارس
استيقظ فارس من نومه بفزع و هو ينظر لها و أردف بنبرة متحشرجة : انتي كويسه فيكي حاجه
غرام وهي تبتلع ريقها : كان في حد في الاوضه هنا حسيت بيه و لما فتحت عيني كان خرج و شوفته و هو بيقفل الباب
فارس وهو يطمئنها : متقلقيش مفيش حد يقدر يدخل الاوضه و انا معاكي اكيد كان بتهيألك يا غرام
حركت غرام راسها بنفي و عنف و أردفت بخوف : لا يا فارس مش بيتهيألي انا بحس انه كل يوم بيبقى في حد في اوضتي بس لما بصحا مش بلاقي حد
فارس وهو يحاول طمأنتها : قلت لك متخافيش و بعدين لو في حد فعلا هتصحي تلاقيه لكن انتي بتقولي بتصحي مش بتلاقي حد معني كلامك انه انتي بتبقي بتحلمي يا غرام مش اكتر
ابتلعت غرام ريقها و ظلت تنظر حولها و هي تحاول أن تصدق كلامه و لكن شيئا ما يخبرها بانه هذا حقيقي و هناك شخص يدخل غرفتها اثناء نومها و لكن لا تعلم ماهيته او ماذا يريد منها؟؟
يتبع.............
`للانضمام لـ أجمل قناة روايات ادخلوا اعملوا متابعه للقناة:`
> تابع قناة هونت عليك..🖤," في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VbATI1cLY6dG1N8DVd1R
> تابع قناة مملكة الروايات 🥰💜🧜♀️ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaSThnvDzgT6UdODKc2D
الفصل الثامن
مر بعض الوقت و فارس ما زال يحاول تهدئة غرام و اخيراً نجح في ذلك بالنهاية و قام بتهدئته بأخبارها بأن هذا مجرد حلم ليس اكثر فلا يوجد أحد في الدوار يتجرأ للدخول لغرفتها أثناء نومها
فارس بهدوء : يلا ادخلي غيري عشان ننزل نفطر
تذكرت غرام بأنه عليها أن تمثل و تتقن المرض أردفت بنبرة كاذبة
غرام و هي تتقن المرض : لا يا فارس انا مش قادره انزل
فاتجهت ناحية الفراش حتى تنام مرة أخرى فجذبها فارس من ذراعيها و هو يردف
فارس بهدوء : غرام هتنزلي تفطري و اطلعي نامي زي ما انتي عاوزه ماشي
غرام وهي تكاد ترفض : بس انا
فارس وهو يشير لها بيده حتى تصمت : مفيش بس يلا ادخلي غيري عشان ما تفطري تاخدي علاجك (أراد فارس ان ينزل غرام معه الإفطار حتى لا تستلم للتعب فهو أراد أن تقاوم مرضها و تنزل معه )
.................................................................
على طاولة الافطار
كان الجميع يجلس لتناول فطوره ما عدا غرام و فارس
و كان مراد يشتعل من نيران الغيره و الغل
Flashback.........
خرج مراد من غرفته في الصباح الباكر و ظل يتلفت وينظر حوله حتي يتاكد من خلو الطريق و عندما تأكد اقترب من غرفة غرام و قام بفتحها مثلما يفعل كل يوم و دلف الي الغرفه و اغلق الباب خلفه وعندما اقترب من سرير غرام يتأملها اثناء نومها مثلما يفعل كل ليله تفاجئ من وجود فارس بجانبها فهو لم يلاحظه الا عندما اقترب بسبب قلة الإضاءة المتواجدة بالغرفة و لتعوده انها بمفردها كل ليله وبمجرد رؤيته لفارس بجانبها اشتعلت نيران الغيره بقلبه و ظل ينظر لفارس بغضب وهو يجز على أسنانه من شدة الغيظ و عندما لاحظ حركه غرام خاف ان تستيقظ و تجده بالغرفه فقام بالتحرك تجاه الباب و خرج من الغرفه و قفل الباب خلفه و هبط للاسفل و هو يتوعد الفارس فهو يرى بأن غرام ملك له فهو من رأها و وقع في عشقها اولا
Back........
ظل يتناول طعامه بغيظ و غل مما رائه بعينيه
فرفع رأسه عندما وصله صوت فارس ليجدها بجانبه
فارس بهدوء : صباح الخير
الجميع : صباح النور
نبيل بابتسامه : تعال يا فارس اقعد افطر انت و مراتك
ابتسم فارس له و نظر لغرام ثم جذبها ذراعيها و اجلسها بجانبه مكان فرح ففرح لم تكن استيقظت بعد
نظرت له غرام برفض فهي تعلم بأن هذا مكان فرح و انها ستغضب إذا رأتها تجلس محلها
وفاء و هي تنظر لهم بغضب : ده مكان فرح ازاي عاوز تقعدها مكان بنتي
نبيل بحده : وفاء مش عاوز اسمع صوت و بعدين هي فين بنتك اصلا لما تبقي تنزل
غرام بتأيد لكلام وفاء : لا طبعا مينفعش اقعد مكانها انا هقعد في مكاني
و كادت تتحرك لتجلس على المقعد المقابل لمراد
فجذبها فارس من ذراعها و هو يردف بنبرة شبه غاضبه :و انا قولت هتقعدي هنا
ثم حرك الكرسي من مكانه حتي تجلس و بالفعل جلست غرام مكان فرح
وأكمل الجميع تناول فطورهم بسلام حتى نزلت فرح من غرفتها
فرح و هي تنتبه لجلوس غرام في مكانها بجانب فارس : صباح الخير
الجميع : صباح النور
وفاء بسخريه : ابقي انزلي بدري يا فرح بعد كده لاحسن بالشكل ده مكانك هتاخده كل يوم
فرح و هي تحاول ان تخفي غيظها وغضبها وأردفت بابتسامه مصطنعه : عادي يا ماما محصلش حاجه و بعدين غرام برضو مراته
نظر لها نبيل بفرح ظنا بانها تنفذ ما طلبه منه و لكنه لا يعلم حتى الان بان فرح تنتظر فرصتها للتخلص من غرام
فجلست مكانها لتناول طعام الافطار و أثناء تناولها الطعام جاءت عينيها علي مراد لتلاحظ نظراته لغرام و مراقبته لها فنظرت لاميمه لتجدها شاردة فابتسمت فرح بخبث فها قد علمت كيف ستتخلص من غرام و من الذي يساعدها في التخلص منها
بعد الانتهاء من تناول الطعام جلس نبيل مع مصطفي و احمد و فارس ليتحدثوا في شؤون العمل و كيف يسير
و بعد ان انتهوا تحدث نبيل لولده احمد
نبيل : بقولك يا ولدي في عريس متقدم لبنتك شهد
احمد بتساؤل : مين يا بوي
نبيل : آسر الهلالي
فارس بانعقاد حاجبيه : هو رجع امتي
نبيل : لسه يا ابني مرجعش
فارس : اومال طلب شهد ازاي
نبيل : مش هو يا والدي اللي طلبها جده هو اللي عاوز يناسبنا و انا في الحقيقه حابب اناسب عيله الهلالي
احمد : يعني اسر ده مسافر و ميعرفش انه جده طلبه شهد
نبيل : ابوه هيقولو لما يجي من السفر
مصطفي : مش ده الحفيد الكبير للهلالي اللي كان مسافر يتعلم بره
فارس : كان بيعمل دكتوراه يا بابا
احمد : انا مش موافق يا بابا على الجوازه دي
نبيل : ليه يا احمد
احمد : ده دماغه مفتحه و متعلم تعليم عالي يا بابا تفتكر هيوافق أنه يجوز بالطريقه دي
صمت نبيل يفكر بكلام ابنه فاكمل احمد حديثه و اردف
احمد : انا مش هستني لما يرفض بنتي قول للهلالي ان احنا مش موافقين يا بابا
مصطفي : احمد معاه حق يا بابا
فارس بموافقة : ايوه يا جدي انا عارف أسر كويس هو استحالة يوافق يجوز بالطريقه دي
نبيل باستسلام : خلاص اللي انتو شايفينه اعملوه
.................................................................
كانت فرح تصعد غرفتها فقابلت مراد و هي في طريقها تجاه الغرفه فابتسمت له فتجاهلها مراد
وأردفت هي بنبره خبيثه
فرح : حلوه غرام مش كده
وقف مراد مكانه و التفت لها و هو يعقد حاجبيه
مراد : نعم
فرح و هي تكرر سؤالها : بقولك حلو غرام مش كده
مراد : لأ مش فاهم عايزه ايه يعنى وبعدين انا مالي حلوه ولا مش حلوه
فرح و هي تردف بصرت فحيح الأفاعي : اصلك مشلتش عينك من عليها طول الفطار وبعدين انا عاوزاك تاخد بالك بعد كده المره دي انا اللي شوفتك افرض المره الجايه شافتك اميمه ولا افرض فارس هو اللي شافك هيبقى وضعك بقاا
مراد و هو يقترب منها بخبث : انتي عاوزه ايه يا فرح
فرح : انا عاوزه فارس ليا لوحدي يا مراد و عاوزه اخلص من غرام
مراد : و انا مطلوب مني ايه بقا
فرح : انا فهماك يا مراد نظراتك لغرام فضحاك و عارفة انك عاوز غرام عشان كدا انا هساعدك عشان تاخد غرام من فارس وفي نفس الوقت عاوزاك تساعدني عشان فارس يبقا ليا لوحدي
.................................................................
بعد ان انتهي الاجتماع مع نبيل صعد فارس لغرفة غرام حتى يطمئن عليها
فتح الباب بهدوء و دلف الغرفه فوجدها نائمه اقترب منها ووضع يده على جبينها ليتأكد من عدم ارتفاع حرارتها مرة اخرى و بالفعل لم يجد حرارة فزفر براحه و هبط لمستواها و قبلها من جبينها و هو يردف بهمس : انا مش عارفة انتي عملتي فيا ايه
ثم رفع نفسه مرة أخرى وظل يتأملها عدة ثواني و بعدها خرج من الغرفه بهدوء فوجد فرح تخرج من غرفتها واقتربت منه و هي تعانقه من رقبته
فرح بدلع : حبيبي انت هتبات عندي النهارده صح
فارس و هو ينزل ذراعيها : فرح قولتلك قبل كده اني مش بحب كدا
فرح بحزن مصطنع : طب خلاص حقك عليا ممكن بقا تنام عندي انهارده كفايه اوي انك نمت عندها امبارح
فارس ببرود : هشوف يا فرح لو غرام فضلت تعبانه هبات عندها لو بقت كويسه هبات عندك
فرح بابتسامه مصطنعه : ماشي يا حبيبي
تركها فارس و غادر من امامها فأختفت ابتسامتها و دلفت غرفه غرام لتجدها نائمة فظلت تنظر حولها تبحث عن شئ ما حتى وجدت ضالتها حيث قام بإمساك إبريق الماء المتواجد بالغرفة وقام بسكبه على غرام أثناء نومها
شهقت غرام و نهضت بفزع و اردف بخوف : ايه ده في ايه
فرح بضحكه مستفزه : ابدا اصلي حبيت اتكلم معاكي شويه و لقيتك نايمه فقلت لازما ولابد اني اصحيكي
غرام بغضب : انتي اتجننتي في حد يصحي حد كدا انتي اكيد مجنونه
رفعت فرح وقامت بصفعها على وجهه : عارفه يا حلوه لو فكرتي تطولي لسانك الحلو ده عليا تاني هعمل فيكي ايه
نظرت لها غرام و اردفت بغضب : عارفه انتي لو مديتي ايدك عليا تاني انتي اللي هيحصل فيكي ايه
صدحت ضحكات فرح بالغرفه ثم أردفت بسخريه : لا مش عارفه عارفيني كده يا حلوه
غرام : تخيلي كدا لو فارس عرف انك دخلتي و صحتيني بابريق المايه هيعمل فيكي ايه لا و فوق كل ده بتبجحي و بتضربيني
اغتاظت فرح من تهديدها بأخبار فارس عن أفعالها معها
فرح بغضب و هي يجذبها من شعرها : انتي بتهدديني يا و***
قامت غرام بدفعها بعيدا عنها و هي تردف : لا يا فرح انا مش بتهدد و هقول لفارس علي اللي بتعمليه معايا ده
اتجهت غرام ناحية الباب و قامت بفتحه و هي تردف بغضب : اطلعي بره اوضتي و مش عايزه اشوفك بتدخلي اوضتي هنا تاني
فرح بسخريه : اوضتك انتي صدقتي نفسك يا بت ولا ايه اوعي تكوني فاكره انك مرات فارس بجد تبقي اتجننتي
غرام : انا هوريكي انا مراته بجد و لا لا ازاي و يلا بقاا اطلعي بره
نظرت لها فرح بغضب جحيمي فمن الواضح أن غرام لن تصمت عما حدث معها اليوم و ستخبر فارس عما فعلته معها إذا فلتسبقها و تعكس الحقائق أمام فارس
.................................................................
في المساء
وصل فارس الدوار فصعد لغرفته حتي يتحمم و يبدل ملابسه و بمجرد ان دلف الغرفه وجد فرح تبكي بشده
فارس باستغراب : مالك يا فرح
فرح و هي تزيل دموعها و تتجه ناحيته و ترتمي باحضانه : فارس شوفت يا فارس غرام عملت فيا ايه
فارس وهو يخرجها من احضانه : عملتلك ايه
فرح ببكاء حاد : بعد ما انت روحت الشغل دخلت اوضتي و لسه بقفل الباب لقيت اللي بتزق الباب و بتدخل بالعافيه لقيتها غرام بتقولي انها سمعتني وانا بكلم معاك عشان تبات عندي النهارده و قعدت تقولي هو انتي فاكرة انه لسه جوزك لوحدك لا فوقي فارس جوزي انا كمان وقعدت تهددني اني لو مخلتكش تبات عندها النهارده هتتبلى عليا وتقول اني انا ضربتها
نظرت لفارس بعينيه فتجده ينظر لها بغموض و بنظرات اربكتها كثيرا
فرح و هي تبتلع ريقها : فارس هو انت مش مصدقني و لا ايه
فارس بهدوء : لا ازاى طبعا مصدقك بس زي ما سمعت منك لازم اسمع من غرام
فرح بتلعثم : منا قولتلك هتتبلى عليا يا فارس و هتقولك كلام محصلش
خرج فارس من الغرفه و هو يردف بنبرة غير قابلة للنقاش : تعالي ورايا يا فرح
طرق باب غرفة غرام ففتحت غرام الباب لتجده امامها و برفقته فرح
غرام و هي تنظر لفرح : خير يا فارس
فارس و هو يدلف الغرفه و خلفه فرح
فارس لغرام : احكي يا غرام علي اللي حصل انا سمعت فرح و عاوز اسمعك انتي كمان
نظرة غرام لفرح لتفهم من ملامحها المتوترة انها كذبت عليه ثم نظرت لفارس مره اخري و قصت عليه ما حدث بالتفصيل و لم تكذب في شئ عدا قولها بأنها ستريها إذا كان فارس زوجها أم لا
فارس و هي ينظر لكلا من غرام و فرح : طيب اولا كل واحده فيكو بتقول كلام غير التانيه عشان كده الموضوع ده انا اعتبره محصلش و انتو هتنسوا
تبادلت كل من فرح و غرام النظرات و لزما الصمت
فاكمل فارس : ثانيا كل يوم هنام عند واحده فيكو ثم نظر لغرام و اردف ببرود انا نمت امبارح عندك فانهارده يوم فرح
أومأت له غرام و ابتسمت فرح بسعاده
و نهض فارس و هو يردف : يلا يا فرح
فرح و هي تنظر لغرام بشماته : يلا يا حبيبي
.................................................................
بعد منتصف الليل
كانت غرام علي سريرها تحاول النوم فهي لا تعلم لما تشعر بنيران تنهش في قلبها للذهاب فارس مع فرح و تواجده الآن في غرفتها ومعها
في نفس الوقت نهض مراد من جانب اميمه بهدوء و حرص علي عدم اصدار اي صوت و تحرك لخارج الغرفه و ظل ينظر حوله للتأكد من عدم وجود أحد و سريعا ما دلف غرفه غرام
سمعت غرام صوت باب الغرفه يفتح لتغلق عينيها فما كانت تظنه حلم كان حقيقة فهناك شخص معها بالغرفه فظلت تفكر و هي مغلقه عينيها فهي تريد من هذا الشخص الاقتراب حتى تعلم هويته و بالفعل ظل مراد يقترب من السرير حتى اصبح امامها ليمد يده و يملس علي وجهها لتشعر غرام بملمس يد رجولي ففتحت عينيها ظناً بأنه فارس لتتفاجئ بمراد امامها
غرام بصدمه وهي تشد الغطا عليها : انت بتعمل ايه هنا
مراد بتوتر فهو تفاجئ من استيقظها ليضع يده على فمها : هششش
غرام و هي تدفع يديه : انت بتعمل ايه هنا انطق
ثم صمتت قليلا و اردفت بعيون متسعه
غرام : هو انت اللي بتدخل هنا كل يوم مش كده
نظر لها مراد و لزم الصمت
فقامت غرام بتسديد الضربات على صدره : رد عليا إنت مش كدا
مراد و هو يدفعها للحائط و يحاصرها : ايوه انا يا غرام انا اللي بحبك من اول مره شوفتك فيها انا اللي بعشقك انتي المفروض تبقي مراتي انا مش مراته هو أول ما فارس صفي الشركه اللي انت كنت ماسكه في القاهرة فرحت عشان هرجع و هشوفك و هتقدملك و هتبقي ملكي بس في نفس اليوم عرفت انك مرات فارس
غرام بصدمه : انت بتقول ايه
مراد : كنت جاي اجازه هنا من ٣ سنين و كنت سايق العربيه جالي تليفون مهم من عميل وقفت العربيه عشان اعرف اكلم معاه فجأه لمحت بنت كانت قاعده علي الارض الزراعيه فضلت طول المكالمه سرحان فيها و في براءتها اللي مشوفتش زيها بعدها قامت البنت و قعدت تتلفت حوليها خايفه لحد يشوفهاا و فضلت تمشي ساعتها نزلت من العربيه و فضلت ماشي وراها عاوز اعرف مين دي حسيت اني مكنتش عاوز اضيعك من ايدي و فعلا عرفت مكان بيتك و عرفت كل حاجه عنك و عن معامله عمك ليكي بس مكنش ينفع اتقدملك عشان عارف ان عمك طماع و كان حيرفضني و كنت مستني الوقت المناسب ليكمل بغيظ بس فارس سبقني و خدك مني زي ما علي طول سبقني حتى انتي خدك مني خد البني ادمه الوحيده اللي حبيتها
غرام و هي تدفعه : انت اكيد مجنون اطلع بره يا مراد و متدخلش الاوضه دي تاني عشان لو دخلتها هقول لفارس و هقول للكل اللي في الدوار
مراد بسخرية : طب لو عرفتي تقوليلي قوليله انا مش همنعك و دي مش اخر مره يا غرام و هفضل اجيلك اشوف و انتي نايمه
ثم خرج من الغرفه واغلق الباب بهدوء و دلف غرفته ليتفاجأ باميمه مستيقظة و تنظر له و هي تردف بغضب
اميمه : كنت بتعمل ايه في اوضة غرام يا مراد
يتبع .........
❤️
👍
😮
😂
❤
😢
❤🔥
🙏
💗
♥
296