مملكة الروايات 🥰💜🧜‍♀️ عشاق روايات عالم  الخيال قصص اقتباسات صور ملصقات حالات حزن حب عشق نكت ضحك فديوهات
مملكة الروايات 🥰💜🧜‍♀️ عشاق روايات عالم الخيال قصص اقتباسات صور ملصقات حالات حزن حب عشق نكت ضحك فديوهات
June 8, 2025 at 08:00 PM
*رواية غرام الفارس 🥰💜🧜🏻‍♀️* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ الحلقة 13 الحلقة 14 الحلقة 15 الحلقة 16 `للانضمام لـ أجمل قناة روايات ادخلوا اعملوا متابعه للقناة:` > ‏تابع قناة هونت عليك..🖤," في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VbATI1cLY6dG1N8DVd1R > ‏تابع قناة مملكة الروايات 🥰💜🧜‍♀️ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaSThnvDzgT6UdODKc2D 🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴 الفصل الثالث عشر فارس بغضب من خلفهم و عينيه تطلق شرارمن الغضب و الغيره لامساك بلال ليد غرام : و انا مش هطلق يا بن المنشاوي و غرام هترجع معايا الدوار لتنظر غرام و بلال لمصدر الصوت في ذات الوقت لتسرع غرام ناحيته غرام بفرحه و لهفه لروئيته : فارس عامل ايه دلوقتي احسن لينظر لهاا فارس بغضب : لسه فاكره تسألي عامل ايه دلوقتي ليقول له بلال : حمدالله علي سلامتك يا فارس لينظر له فارس بحده و تجاهل حديثه فارس و هو يمسك يد غرام و يضغط عليها : يلا امشي انتي هترجعي معايا الدوار و كاد يجذبها معه ليقول له بلال : غرام مش هتمشي من هنا يا فارس ليترك فارس يد غرام و ينظر لبلال و يقترب منه : يعني ايه الكلام ده غرام مراتي و هترجع معايا بيتهاا بلال : لا يا فارس الدوار مش بيتهاا و انت عارف اجده كويس و بعدين انت كنت متجوزها عشان تحميها من ابوي و ابوي خلاص رضا عليهاا و موافج انها ترجع وسطيناا فانت المفروض تطلجهاا دلوقت فارس بنظرات غامضه : و بعد ما اطلجهاا تتجوزهاا انت مش اجده بلال بخبث : والله دي بجاا حاجه متخصكش انا و بنت عمي احرار نتجوز منتجوزش حاجه متخصكش فارس و هو يقترب منه و يكور يديه : لا يا بلال تخصني غرام مرتي و انا مش هطلجهاا عشان واحد زيك يجوزهاا لينظر لغرام الذي كادت تطير من السعاده و يجذبها من ذراعيهاا بعنف و هو يقول فارس : امشي قدامي يلا و بالفعل غادر فارس مع غرام اما بلال فبعد ان غادر فارس برفقه غرام تغيرت ملامحه الجديه وابتسم بصوت عالي و هو يقول بتعشجهااا يا بن العمري و بتغار عليهاا كمان ♡♡♡♡♡♡♡♡ اما في السياره كانت غرام تحاول ان تخفي ابتسامتها التي كانت تقاومها بصعوبه بسبب غيرته الواضحه و المكشوفه لينظر لهاا و هو يردف : ممكن افهم كان ماسك ايدك بيهبب بيهاا ايه غرام : هو مش قصده حاجه والله هو بس كان بيكلم معايا و ليقاطعها فارس و هو يقول بغضب : انتي هتبرريله اول و اخر مره يا غرام اشوفه ماسك ايدك فاهمه غرام بسرعه : فهمه فهمه والله انت اهدا بس عشان الجرح بتاعك ميتفتحش تاني ليتنهد فارس و هو يحاول ان يطفئ نيران الغيره التي اشتعلت بقلبه فارس بنظرات جانبيه : انتي كويسه عمك عملك حاجه غرام بابتساميه لم تستطع مدارتها : انا كويسه متقلقش بلال كلمه و خلاه هدي خالص من ناحيتي فارس : احكيلي ايه اللي حصل معاكي و فرح و مرات عمي عملو معاكي ايه عاوز اعرف التفاصيل يا غرام لتؤما له غرام و تقص عليه ما حدث معهاا ظل فارس يستمع لهاا ليغضب حينا عرف ما فعلوه فرح و خالته و اشتعلت نيران الغيره بقلبه مره اخري حينما قصت عليه ما فعله بلال معهاا خلال اليومين و اثناء حديثهاا كانت ينظر اليها فكم اشتاق اليها و الي حديثها الذي حرم منه منذ ان علم بهروبها مع مراد و بعد ان انتهت غرام من سرد ما حدث معها قامت بسؤاله عن غرام بتوتر واضح : معرفتوش مين اللي حاول يقتلك ليجاوبها دون النظر اليها باقتضاب : عرفنا غرام : مين لينظر لها تلك المرة و هو يقول : مراد مراد اللي انتي وثقتي فيه و خلتيه هربك و كنتي هتجوزيه هو اللي سلط الراجل اللي حاول يقتلني لتفتح غرام عينيهاا علي أخرهم من صدمتهاا فهي لم تتخيل ان مراد بتلك البشاعه لتردف بصوت منخفض سمعه فارس : معقول مراد يعمل كل ده معقول توصل انه يحاول يقتلك فارس بغيره لنطقها اسم مراد : و مش معقول ليه يعني و بعدين مش عاوز اسمع اسمه علي لسانك تاني فهمه و خلاص هو خد عقابه غرام بسرعه : خد عقابه ازاي يعني قتلته لينظر لها بحده : انا مش قتال قتله الواد اللي سلطه يموتني اعترف عليه ♡♡♡♡♡♡♡♡ وصل ايمن منزله و اخبروه الغفر بمجئ فارس و اخذه لغرام لدواره مره اخري ليدخل المنزل و يسئل الخادمه عن بلال لتخبره انه في غرفه المكتب ذهب بلال لغرفه المكتب و دخل دون طرق الباب ليرفع بلال راسه المنكسه علي الاوراق و يرفع احد حاجبيه و هو يردف بلال : في ايه يا ابوي مالك داخل كده ليه ايمن بسخريه : سمعت ان ابن العمري كان اهنه و اخد المحروسه معاه بلال بايماءه من راسه و يكمل ما كان يفعله : ايوه كان اهنه و غرام رجعت الدوار معاه ايمن : طب و لما هي ناويه ترجع معاه ايه اللي كان مقعدها اهنه بنت راشد و لا هي قله حياا و خلاص لينهض بلال من علي مكتبه و ينظر لوالده بغضب بلال بغضب : قله حياا ايه اللي بتحكي عنهاا ايمن : ايوه جله حياا هي مش ست متجوزه ازي تسيب بيت جوزهاا و هو عيان و تيجي تجعد في بيت في راجل اكده الا اذا كانت عينهاا منه بلال بعدم تصديق : انت بتجول ايه يا بوي اولا غرام مجتش و مسبتش بيت جوزها بمزاجهاا ثانيا اوعي تنسي ان غرام ليها في البيت ده و ليهاا في كل حاجه و ان انت واكل حجهاا يا بوي و انا مع الاسف ساعدتك بس انا زي مساعدتك زمان انك تاكل حقهاا و تاخد االي وراها و جدامهاا هساعدهاا انه ترجعلها كل املاكهاا اللي ورثتهاا من ابوهاا فاهم يا بوي و يكون في علمك ان في نظر غرام اخوهاا مش اكتر و لو كانت عينهاا مني زي ما انت ما بتجول كانت مهربتش و محصلش كل اللي حصل ده ♡♡♡♡♡♡♡♡ وصل فارس الدوار برفقه غرام لتنزل غرام من السياره و تسير بجوار فارس لينظر لها فارس و يمسك يديهاا لتنظر له بصدمه من فعلته ايعني هذا انه سامحهاا و عفا عنهاا لتسير معه و تدخل الدوار و علي وجهه ابتسامته الجميله و بمجرد دخولهم وجدوا الجميع في انتظارهم نبيل : انتي كويسه يا بنتي ايمن عملك حاجه غرام ببرود : انا كويسه مفيش حاجه حصلت لتنظر لفرح ووالدتها تقترب من فارس اكثر و اكثر فاطمه : الحمد لله انك كويسه لتبتسم لها غرام فهي تحب تلك المراه فيكفي انها انجبت لها من تحب ليردف فارس : اسمعوا بقا غرام مرتي و اللي حصل معاهاا ده مش هيعدي اكده لينظر لفرح فرح اعتذري لغرام علي اللي عملتيه معاهاا وفاء بغضب : انت بتجول ايه انت عاوز بنتي انا تعتذر لدي نبيل : وفاء اكتمي و مسمعش صوتك لتبتسم غرام ابتسامه خبيثه وترفع احد حاجبيها منتظره اعتذار فرح لتنتبه فرح علي نظرات غرام الشامته بهاا : بس انا يا فارس فارس ببرود : لو مش عاوزه تعتذري انتي حره لتبتسم فرح براحه حتي اكمل فارس كلامه بس خليكي عارفه انك لو معتذرتيش منهاا علي اللي عملتيه هتبجي بنت عمي و بس فرح بانعقاد حاجبيها : يعني ايه الكلام ده فارس بجديه و صرامه : يعني هطلقك يا فرح لانك مش بتنفذي كلامي و انا احب ان مرتي تبقاا مطيعه و تسمع الكلام لتتكأ فرح علي اسنانهاا و هي تقول : انا اسفه لتقول غرام باستفزاز و تمثيل: اسفك مقبول يا فرح و بصراحه انا اللي المغروض اشكرك لولا اللي انتي عملتيه مكناش اتصالحنا انا و فارس لتظل فرح تسبها و تلعنهاا في سرهاا اما فارس فنظر لهاا و علم ما تقوم به فهي تحاول استفزاز و اثاره غيظ و غيره فرح عليه غرام بتمثيل : بعد اذنكو يا جماعه هطلع ارتاح شويه عشان مرهقه جداا فاطمه : اتفضلي يا بنتي بعد صعود غرام نظر فارس لوفاء فارس : لاخر مره بحذرك يا مرات عمي ملكيش دعوه بغرام خليكي في حالك و في حال بنتك و بلاش تخربي عليهاا لانك لو استمريتي في اللي بتعمليه ده كتير هتبقي السبب في طلاق بنتك يا ... يا خالتي ليصعد فارس خلف غرام و دخل الغرفه دون ان يطرق الباب ليجد غرام امامه ترتمي في احضانه غرام بلهفه و اشتياق كبير : وحشاني اوووي يا فارس وحشتني اوووي فارس و هو يحاول ان يتحكم بنفسه حتي لا يضعف امامهاا فهو مازال يريد ان يعاقبهاا ليخرجها من احضانه اوعي تكوني فاكره اني معني اني ارجعك هنا يبقاا سامحتك لا يا غرام انا بس لتقاطعه غرام و هي ترتمي داخل احضانه مره اخري : فارس انا بحبك و انا موافقه علي اي حاجه منك بس تخليك معايا ومتحرمنيش منك انت مش متخيل الفتره اللي مشفتكش فيها انا كنت عامله ازاي فيهاا لترفع وجهها من علي صدره و تنظر لعيونه غرام : انا بحبك يا فارس و انا اسفه بجد علي غبائي و تصرفاتي الطايشه اللي عملتهاا و كل الجرح اللي تسببتلك فيه سامحني يا فارس ارجوك كل هذا و فارس ينظر لعينيهاا حتي انهت حديثهاا و لم يشعر بنفسه حينما هبط لمستوي ثغرهاا و قبلها بنهم لتسعد غرام كثيرا و تبادله قبلته و لكنه سريعا ما فاق لنفسه ليبتعد عنها و هو يتنفس بصوت عالي و يفتح باب غرفتها و يخرج من الغرفه فهو لا يضمن نفسه و هي امامه فكم يشتاق اليها و لكنه مازال مجروح مما فعلت ♡♡♡♡♡♡♡ في صباح يوم جديد استيقظ فارس من نومه ليشعر بثقل علي كتفه لينظر بجانبه ليجد غرام تستلقي بجانبه علي الفراش ليفتح و يغلق عينيه عده مرات فهو يظن نفسه بحلم و لكنه مازال يراهاا ليقوم بايقاظهاا فارس بصوت متحشرج : غرام لتهمهم غرام ببعض الكلمات الغير مفهومه و تدفن نفسهاا في احضانه اكثر ليجدها تغط في نوم العميق ليقترب منها و يدفن وجهه بين خصلا شعرهاا البندقي و ظل يستنشق رائحتها التي اشتاق لها كثيراا و ظل يمسد علي بشره وجهها الناعم مثل بشره الاطفال و ظل علي هذا الوضع الكثير من الوقت و لم يفق الاعندما سمع طرقات علي باب غرفته يصاحبه دخول فرح الغرفه لتنصدم فرح مما تراه فرح بغيظ : ايه يا فارس مش علي اساس انت هتنام في الاوضه هنا لوحدك دي بتعمل ايه لتستيقظ غرام علي صوتهاا غرام : ايه ده ايه الازعاج ده في حد يزعق علي الصبح كده فرح بغضب : انا من حقي ازعق انتي في اوضه جوزي غرام بسخريه : انتي نسيتي انه جوزي انا كمان و لا ايه فارس و هو ينظر لفرح : انتي ايه اللي مدخلك الاوضه فرح بزعيق : والله انا اللي المفروض اسئلك دي بتعمل ايه هناا فارس : بقولك ايه يا فرح انا مش ناقص غباوه علي الصبح و يلا زي الشاطره كده تتطلعي بره بدل ما اققوم و اطلعك انا لتنظر فرح لغرام لتجدها تنظر لهاا بشماته و عندما وجدتها تنظر لهاا قامت بالغمز لهاا حتي تثير استفزازها للتافف فرح و تخرج من الغرفه و هي ترزع الباب خلفهاا لتتبدل ملامح غرام و تقول بتلعثم غرام بتلعثم : انا هقوم بقاا ارجع اوضتي و تنهض من مكانها و كادت تفتح الباب لتجد فارس يغلقه مره اخري و يقترب من اذنيهاا و يهمس بالقرب منهم : ايه اللي جابك هنا يا غرام لتبتلع غرام ريقهاا بتوتر و تلتف له ليصبح وجهها مقابل لوجهه : انا انا فارس و هو ينظر لمعالم وجهها بتفحص : انتي ايه غرام : مكنتش عارفه انام فقولت اجي لتقاطعها قبله فارس عن اكمال حديثهاا و ظل هكذا بعض الوقت ليبعد فارس وجهه عنها و يستند بجبينه علي جبينها و هو يقول فارس بهمس : وحشتيني يا غرام و حشتيني اووي ♡♡♡♡♡♡♡ في المساء ظلت فرح بغرفتها و جاءت وفاء حتي تجلس معهاا و كانت تسير فرح بالغرفه بغيظ و هي تقص علي والدتها ما حدث في الصباح و وجود غرام معه في الغرفه لتمصمص وفاء شفتيها و هي تقول : اما دلع حريم صحيح فرح : دلع هو ده كده دلع انا كل اللي متغاظه منه انهم لحد دلوقتي لسه في الاوضه وفاء : ما انتي اللي خايبه حته بت لسه شايفها من كام يوم لحست عقله و جننته و انتي اللي مراته بجالك سنين مش عارفه تعملي معاه حاجه فرح : حاجه ايه بس اللي اعملها معاه فارس مش من النوعوده ياما وفاء بسخريه : مين ده اللي مش من النوع ده كل الرجاله نوع واحد يا خايبه و البت دي عرفت تاكل بعجله حلاوه و بكره تجبله الولد اللي نفسه فيه و انتي خليكي اجده جاعده و لا بتهشي و لا بتنشي فؤح بغل : لا من انهارده انا مش هسكت مش هسمحلها تاخد جوزي و حبيبي مني و انا اقف اتفرج عليهم وفاء : انتي غبيه يا بت هي لسه هتاخده منك مهي خدته خلاص المهم دلوجت انك تفكري هترجعيه لحضنك تاني ازاي ♡♡♡♡♡♡♡♡ في صباح يوم جديد علي طاوله الطعام كانت غرام تجلس بجوار فارس و كانو يتبادلون النظرات العاشقه فيما يبنهم حتي قام فارس و اخبرهم بانه سيذهب لمباشره عمله فنهضت خلفه غرام و قامت بتوصيله لعند الباب و قامت بتقبيله علي جبينه فارس بغمزه : هعتبرها تصبيرها لحد بليل اتفقنا لتبتسم له غرام و هي تقول : اتفقنا وصل فارس للمزرعه لمتابعه سير العمل بهاا لينادي احد العاملين بهاا : الدكتوره البيطريه الجديده لسه موصلش العامل : لسه ساعدتك فارس : هو مش المفروض توصل انهارده العامل : ايوه و كلمناها و جالت انها بالطريق فارس : تمام يلا عشان امر علي المزرعه قبل ما امشي انتهي فارس مما كان يقوم به و رجع لمكتبه المتواجد بالمزرعه مره اخري و اثناء مباشره عمله دخل العامل و اخبره بوصول الطبيبه البيطريه الجديده التي ستعمل معهم العامل : الدكتوره وصلت جنابك ليؤما له فارس و يامره بان يدخلهاا ليسمع طرق علي الباب لينظر ناحيه الباب ليجد فتاه فاتنه الجمال تقف امامه ذات شعر اسود كالفحم و بشره ناصعه البياض و ملامح انثويه حاده و لكن ما ازعجه هو ملابسها الضيقه بعض الشئ فارس بترحيب : اهلا دكتوره الفتاه بسرعه : جميله فارس : اهلا دكتوره جميله اتفضلي طبعا دي مش اول مره تشتغلي في مزرعه مش كده جميله : كده يا فندم انا اشتغلت في مزرعتين قبل كده فارس : حلو اووي دلوقتي ابراهيم (العامل ) هياخدك المكان اللي هتنامي فيه و من بكره تقدري تبدئي شغل جميله : تمام حضرتك بعد إذنك لتغادر جميله مع العامل و قبل ان تغادر التفتت تنظر لفارس مره اخري قبل مغادرتهاا و علي وجهها ابتسامه خبيثه..... يتبع ......... الفصل الرابع عشر في المساء كان بلال يجلس بغرفته يفكر في تلك التي خطفت قلبه و نزعت من عينيه النوم منذ ان رآها و تحدث معهاا كان يعلم بانهاا متزوجه و لكن قلبه ليس بيديه و كان يحاول كثيرا ان لايفكر فيها فهي ليس حلاله و ملك لاخر و لكن ماذا يفعل بقلبه الذي اصبح اسيرا لهاا ارتسمت ابتسامه علي وجهه عندما تذكر حديث غرام عن طلاقهاا من ذلك الحقير الذي تزوجهاا حتي يستغلهاا و يكون قريب من ابنه عمه و فهو لم يكن لديه فرصه معهاا و الان اصبح لديه فرصه حتي ينال قلبهاا و تصبح حلاله و قد تعهد مع نفسه ان تصبح اميمه من نصيبه و يعوضهاا عما فعله زوجها السابق معها ................................................................. في الدوار طرق الباب الدوار و قامت احدي الخادمات بفتح الباب لتتسمر مكانهاا من الشخص الواقف امامهاا اسر : فارس موجود الخادمه و تدعي زينب و هي فتاه في مقتبل عمرهاا : هاا اسر بنفاذ صبر : فارس موجود زينب : ايوه موجود اتفضل ليدخل اسر و تشير له الخادمه ليجلس زينب بابتسامه ساذجه : اتفضل اتفضل ثواني هجول لفارس بيه انه حضرتك عاوزه و كادت تذهب و لكنها رجعت له مره اخري اسر : انتي لسه واقفه عندك زينب : مهو انا معرفش اسم حضرتك عشان ابلغ فارس بيه اسر : قوليله واحد صاحبك لتؤما له براسهاا و تغادر سريعا من امامه ليجلس اسر علي الاريكه و ينتظر نزول فارس في نفس الوقت كانت شهد تنزل من غرفتها و هي تبرطم ببعض الكلمات ف فرح قامت بمضايقتها ببعض الكلمات مثل عاداتها فكانت تسب و تلعن فيهاا هي و زوجه عمهاا وفاء فهي لا تطيقهم ابدا شهد بغيظ : ده نفسي امسك راسك انتي و امك و اخبطهم في بعض كداا زي البيض ده انتو ناس استغفر الله العظيم الله يكون في عونك يا غرام و يكون في عونك يا فارس مش عارفه اصلا فارس مستحملها ازاي لحد دلوقتي لتنتبه لذلك الشخص المتطفل الذي يتطلع عليهاا و يتابع حديثها و لا تعلم هويته و سبب مجيئه في ذلك الوقت فالوقت قد تخطي التاسعه مساءاً لتقترب منه و هي تنظر له شهد بتسئاول : انت مين و بتعمل ايه هنا اسر و هو ينظر لها بابتسامه مشاكسه : انا اسر صاحب فارس اما جاي ليه فجاي عشان اشوفه لتنظر في ساعتها : في حد يجي يشوف حد بليل كداا ليقول باستفزاز و ابتسامه : اهااا انا عندك اعتراض كادت ترد عليه لتاتي زينب و هي تنظر لفارس زينب : فارس بيه نازل لحضرتك دلوقتي اسر بابتسامه جذابه خطفت قلب زينب : شكرا يا زينب بسرعه : خادمتك زينب اسر : شكرا يا زينب لتظل زينب واقفه مكانها تبحلق به لتلاحظ شهد ذلك لتردف بغضب شهد : انتي واقفه عندك بتعملي ايه انجري يلا علي المطبخ زينب : حاضر انا اسفه يا ستي لتذهب زينب من امامهم لتنظر شهد له و كادت تغادر من امامه ليوقفها حديثه اسر : كسفتيها اوي علي فكره لتلتفت له و هي تقول : نعم اسر و يعيد كلامه مره اخري : بقولك كسفتيها اوي و مينفعش كده شهد بحده : و انت مالك اصلا انت ضيف هنا و يا ريت متدخلش في اللي ملكش فيه لياتي فارس من خلفهم فارس بفرحه : مش معقول اسر رجعت امتي اسر و هو ينهض و يتجه ناحيه صديقه حتي يسلم عليه : انهارده الصبح و قولت لازم اعدي عليك فيدوبك قعدتلي ساعتين مع الوالده و ريحتلي شويه و قولت لازم اجي اشوفك فارس : خير ما عملت لتنظر شهد لفارس و تستأذن منه : بعد إذنك يا فارس هطلع اوضتي و اسيبك مع صاحبك ليؤما لهاا فارس : ماشي يا شهد لتصعد غرفتها و يتابعها اسر بعينيه و هو يكرر اسمها في سره : شهد ................................................................. في صباح يوم جديد استيقظت غرام من نومهاا لتجد فارس مازال يغط في النوم لتبتسم ابتسامه خبيثه فقد جاءت اليها فكره شيطانيه و ستنفذهاا معها لتنهض من مكانها و تتجه ناحيه التلاجه الصغيره الموضوعه بغرفتهم و تاتي ببعض قوالب التلج و كادت تضعهم ليمسك فارس يديها و هو يقول فارس بخبث : بتعملي ايه يا غرام لتبتلع غرام ريقها و تقول بتلعثم : انا انا لينهض فارس من مكانه و علي وجه ابتسامه خابثه و ماكره و يقوم بحملها بين ذراعيه : انا هقولك بقاا انتي كنتي هتعملي ليدخل بها الحمام و يقوم بوضعها اسفل الدش غرام بترجي : لا يا فارس خلاص اسفه حقك عليا مش هعمل كده تاني انا لكنه لم يستمع اليها و قام بفتح الماء لتنهمر عليهم سويا غرام بغضب طفيف و هي تخرج من تحت الماء : اوووف يا فارس في حد يعمل كداا و كادت تخرج من باب الحمام ليغلق فارس الباب و يعيق خروجها و يقترب منهاا و يحاصرها بذراعيه و ينظر لثغرهاا لتلاحظ غرام نظراته لتتلعثم كثيرا و تقول : انا ليلتهم فارس ثغرها و يظل يقبلها بنهم حتي ابتعد عنها لياخذ نفسه غرام : فارس انا فارس : هششش و يهجم على ثغرها مره اخري و يكمل معهاا ما بدئه ................................................................. في منتصف اليوم كانت غرام تقف بالمطبخ تعد للعائله طعام الغداء فهي ارادت ان تقوم هي اليوم بطهي الطعام فهي تريد ان تشعر بانها باستطاعتها ان تطبخ لزوجها و لحبيبهاا و كانت طوال فتره وقوفها في المطبخ الابتسامه لا تغادر ثغرها و هي تتذكر ما حدث في الصباح فاطمه من خلفهاا : تعبتي نفسك ليه يا غرام ما زينب موجوده هي و صفيه غرام : مفيش تعب و لا حاجه انا حبيت اطبخ انهارده عاوزه فارس يدوق طبخي فاطمه : طب اعملي حسابك بجاا عشان في ضيفه جايه عندينا انهارده غرام بابتسامه : فارس قالي الصبح بس جدي ليه عاوز يتعرف علي الدكتوره الجديده فاطمه : هو عمي اجده اي حد مش من البلد و بيجي يشتعل عنديه بيحب انه بشوفه و يتعرف عليه و بعدين عمي كبير البلد يعني يحب انه يبجاا عارف اي شارده و وارده ................................................................. انهي فارس عمله في المزرعه و اتجه للقسم التي تعمل به جميله ليراها بزي العمل و تقوم بفحص احد الحيوانات فارس من خلفها : مرتاحه في الشغل يا دكتوره جميله و هي تلتفت له : الحمد لله انا اصلا بحب شغلي جداا فارس : تمام خلصي شغلك و اجهزي عشان جدي عاوز يتعرف عليكي لتختفي ابتسامه جميله و تتكأ علي فكهاا و تنهض من مكانها و ترسم الابتسامه علي وجهها جميله : كبير عايله العمري و كبير البلد كلها عاوز يتعرف عليا انا ليه فارس : دي عاده عند جدي بيحب يتعرف علي اي حد جديد يشتغل عنده و خصوصا بقاا لما يبقا جديد في البلد جميله : تمام انا اصلا خلصت خلينا نتحرك لتذهب معه ليركب فارس سيارته و تركب هي بسيارتهاا و تذهب خلفه و كانت طوال الطريق غامضه تتذكر بعض الاحداث التي حدثت معها فيما مضي بعد مرور بعض الوقت وصل فارس برفقتها الي الدوار لتنزل من سيارتها و تسير بجانب فارس ليطرق فارس الباب لتفتح زينب و هي تبحلق في جميله زينب : بسم الله ماشاء تبارك الخلاق لترتسم ابتسامه ثقه علي شفتيها فارس : اتفضلي يا جميله و يتجهه معها لمجلس جده لتغلق زينب الباب و هي تقول اسم علي مسمي صحيح جميله و هي فعلا جميله دخل فارس مجلس جده برفقه جميله فارس : جدي احب اعرفك جميله الدكتوره البيطريه الجديده لينظر لهاا الجد و هو يرحب بها : نورتي البلد يا دكتوره جميله و هي تضم قبضتها بغضب تحاول ان تتملك اعصابهاا جميله بابتسامه مزيفه : شكرا لحضرتك و مبسوطه اني اتعرفت علي حضرتك البلد كلها بتحكي عن عدالتك و شهامتك و مساعدتك للفقرا يعني حقيقي ربنا يكتر من امثالك ................................................................. علي مائده الطعام كانت غرام مازالت مصدومه من تلك الدكتوره فهي لم تتوقع ابدا ان تكون بتلك الجمال فهي تخطت جمالها و جمال فرح بمراحل لتنظر لفارس الذي يتحدث معها عن العمل و تفكر امن الممكن ان ينظر لها فارس و يقع في غرامها و لكنها سريعا ما طردت تلك الافكار فهي تعلم كم يعشقهاا فاىس اما فرح فكانت تكاد تشتعل من الغيره و الحقد علي تلك الجميله التي تجلس و تتحدث مع زوجها فلو تركوها عليها لكانت جميله جثه هامده بين يديها اما وفاء فكانت تنظر لها بغموض فهي تشعر بان تلك الفتاه يوجد سر ورائهاا فلم يرتاح لها قلبها فرح لجميله : يا تري بقاا مبسوطه بالشغل في المزرعه جميله : طبعاا الشغل مع فارس بيه مريح جدا و انا مبسوطه اني اشتغلت عند عايله العمري فرح : طب مدام كنت شغاله قبل كده في مزرعه سبتيها ليه لتكمل بمكره : و لا هما طردوكي جميله بهدوء : بالعكس كان مبسوطين من شغلي بس انا اللي مكنتش مبسوطه مكنتش حسه براحه نفسيه للمكان لكن المزرعه بتاعتكو حبيتها اوي و حاسه فيها بالراحه النفسيه اللي مكنتش لقياهاا لتنظر جميله لغرام و هي تقول : يا بخت فارس بيه بيكي حضرتك جميله جدا لتنظر لها غرام و هي تقول : شكرا ليكي ده انتي اللي جميله فعلا جميله بابتسامه : ربنا يسعدكو يارب لتنظر فرح بغيظ لجميله و هي تقول : علي فكره انا اللي مرات فارس و دي ضرتي لتتصنع جميله الصدمه و هي تقول : انا اسفه بجد بس اصل فارس بيه مقالش انك مراته انا كنت فكراكي بنت عمه بس انا اسفه جدا فارس و هو ينظر لفرح : محصلش حاجه يا جميله هي فرح بتحب تزودها شويه بس لتنظر لها جميله بشماته لم تلاحظها الا غرام لتستغراب هذه النظره الشامته التي رمقتها بهاا ................................................................. في سياره جميله كانت تتحدث في الهاتف مع احدهم جميله بغضب : زي مبقولك كده طلع متجوز علي فرح المتحدثه : جميله : لا مراته التانيه دي علي نيتها خالص هيبقا سهل اخلص منهاا اللي مش هيبقا سهل هي بنت وفاء انا بس اللي مضايقني عنتظه بنت العمري مشفتيهاش كانت بتكلم ازاي و رفعه مناخيرها للسما بس انا هجبيلها مناخيرها دي للارض المتحدثه : جميله : متقوليش حاجه عشان مش هترجعيني عن اللي في دماغي انا مستنيه الفرصه دي من زمان و اديها جتلي علي طبق من دهب المتحدثه : جميله بغل : لا ده دي بقاا هيبقا ليها حساب لوحدها هي و نبيل العمري ................................................................. بعد ان ذهبت جميله جاء مصطفي من الخارج فهو لم يكن موجود نبيل : مجتش اتغديت معانا ليه يا مصطفي مصطفي : مفيش يا بوي كنت جاعد علي القهوه شوي كان بجالي كتير مخرجتش وفاء : والله احسن انك مجتش مصطفي برفعه حاجب : اشمعنه وفاء : كان عندنا ضيفه انما ايه تجيله تجل انا محبتهاش ابدا و مش مرتحالها مش عارفه ليه فاطمه : ليه كدا يا وفاء ده البت غلبانه و بعدين معملتلكيش حاجه وفاء : كل ده و معملتش حاجه دي كانت قاعده ترازي في فرح و ضايجهاا لتتأفف فاطمه من اختهاا فهي لم تتغيير و ستظل كذلك مصطفي : علي العموم مدام شايفه شغلها يبجا خلاص ................................................................. صعدت غرام الغرفه هي و فارس ليغلق فارس الباب و هو يقترب منها حتي اصبح لا يفصل بينهم شئ فارس : مالك ضربه بوز ليه غرام و هي تحاول ان تبتعد عنه : مفيش و سبني بقا عشان عاوزه انام ليمسكها فارس مره اخري : في ايه مالك غرام : قولتلك مفيش فارس بنفتذ صبر : لاخر مره هسئلك يا غرام غرام بتأفف : يعني انا انهارده فضلت طول اليوم في المطبخ حبيت اني اعملك الغدا بايديا و في الاخر عملت ايه انت فارس بتسئاول : عملت ايه غرام : فضلت قاعد تاكل و تكلم مع الدكتور الجديده حتي ملاحظتش ان الوكل اللي انت بتاكله من ايديا فارس بضحكه رجوليه : وده انتي غيرانه بقاا و بعدين من امتي بتكلمي صعيدي غرام بغيظ : فارس انا مش بهزر ليقترب فارس منها و هو يقول : بس انا بهزر و كاد يلتهم شفتيهاا لتبتعد عنه و تقوم بزقه غرام : انا عاوزه انام و تنجه ناحيه السرير و تنام عليه لينظر لها فارس بغضب من تصرفاتها الطفوليه ليتجه ناحيه باب الغرفه و يغلقه بعنف خلفه لتنهض من مكانهاا بزعل من نفسها فهي قد اغضبته و جعلته يترك الغرفه و من الممكن ان يذهب لينام بغرفه فرح لتنهض سريعا من مكانها و تخرج من الغرفه و نظرت علي غرفه فرح لتجد الباب مفتوح و لا يوجد احد بها لتنزل للاسفل فهو بالتاكيد بمكتبه فاين سيذهب و ذهبت ناحيه غرفه المكتب و قامت بفتح الباب لتنصدم مما راته ففرح تتعلق برقبته و تقبله لتصعد لغرفتها و هي تبكي و تشتعل من الغيره و لكن ماذا تفعل ففارس زوجهاا ايضاا و ليس ملك لهاا بمفردها ................................................................. كانت جميله بغرفتها تتذكر بعض الاصوات من حولها و تذكرت موقف من الماضي Flashback....... كانت فتاه جميله تعمل طبيبه بيطريه في مزرعه العمري و كانت تتفحص احدي الحيوانات لياتي من خلفها شاب في غايه الوسامه و هو من يدير المزرعه و يباشر علي عملهاا الشاب : انتي الدكتوره الجديده لتنهض من مكانها بسرعه و هي تنظر له : ايوه انا ليظل ينظر لهاا و لجمالها فلم يسبق له ان راى مثل ذلك الجمال ليبتلع ريقه و هو يقول : اسمك ايه الفتاه : اسمي جميله Back......... لتفيق من شرودها علي صوت هاتفها لتفصله و ظلت جميله تضم قبضتها بغضب و هو تتوعد بالانتقام مما حدث في الماضي يتبع ......... `للانضمام لـ أجمل قناة روايات ادخلوا اعملوا متابعه للقناة:` > ‏تابع قناة هونت عليك..🖤," في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VbATI1cLY6dG1N8DVd1R > ‏تابع قناة مملكة الروايات 🥰💜🧜‍♀️ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaSThnvDzgT6UdODKc2D الفصل الخامس عشر نزل فارس من غرفه غرام و هو غاضب منها و من افعالهاا فهي دائما ما تتصرف بطريقه طفوليه و دخل غرفه المكتب لينهي بعض الاعمال و قرر ان ينام بها بعد ان ينهي بعض الاعمال فهو لا يريد ان ينام مع فرح بنفس الغرفه يعرف انه بتلك الطريقه يظلمهاا و لكنه لا يستطيع ان يبقاا معها كما كان فقبل كان قلبه خالي اما الان صار له معشوقته سمع طرقات علي الباب و يصاحبها دخول فرح الغرفه فارس بعيون حاده : ايه اللي جابك يا فرح لينظر لساعته و بعدين منمتيش لحد دلوقتي ليه أقتربت منه فرح و هي تردف : مجليش نوم و سمعتك و انت بتخرج من اوضه غرام تعلقت برقبته و هي تردف : انا عارفه انك لسه زعلان مني يا فارس بس كان غصب عني اكيد انا مش هحب ان واحده تانيه تشاركني فيك ثم أقتربت منه و قبلته من وجنته في نفس الوقت الذي قامت غرام بفتح الباب و رؤيتهم بذلك الأقتراب، أغلقت الباب بهدوء وأندفعت صاعدة غرفتها و هي تبكي، لم تنتبه فرح لرؤيتها لهم على عكس زوجها الذي رآها رفع ذراعيه وأخفض يد فرح بهدوء ممزوج ببعض الجمود نظرت له فرح بعصبية فاهمة مقصده من تلك الحركه فهو منذ أن تزوج بتلك الآخرى لم يعد يقترب منها فارس بضيق من أجلها فهو يتقن جيدًا أنه يظلمها : اطلعي اوضتك يا فرح لمعت عيناها بدموع حبيسة وقالت بنبرة حاسمة : هو ده العدل يا فارس نظر لها فارس بتساؤل فأسترسلت حديثها قائلة انا مراتك يا فارس زي مهي مراتك بالضبط و ليا حقوق و المفروض تعدل بينا بقالك كام يوم رجلك ملمستش اوضتي و سكته و اقول انك لسه زعلان مني بس كده الموضوع زاد عن حده يا فارس أقتربت منه رافعة سبابتها بوجهه قائلة بنبرة أشبه بالوعيد : انا من انهارده مش هسكت عن حقي يا فارس انت فاهم نظر فارس لاصبعها و قام بانزاله بأصبعه وأتجه ناحيه مكتبه و جلس خلفه مردفًا بهدوء مخيف عالمًا بأن لها كامل الحق فيما تهتف به : اطلعي اوضتك يا بنت عمي ................................................................ بعد منتصف الليل كان فارس لايزال في مكتبه واقفا امام النافذه و ينفث دخان سيجارته شاردا فيما قالته فرح لكنه لا يستطيع الان ان يعطيها حقوقها فهو لا يستطيع لمس إمرأة آخرى سوى غرام، تذكر غرام عندما شاهدته و فرح تقبله و هذا ما جعله يبعد فرح عنه و ظل يفكر ماذا يفعل حتى يرضي جميع الاطراف و بالنهايه قد اتخذ قراره ليطفئ سيجارته و يخرج من غرفه المكتب أتجه لغرفه غرام وفتح الباب بهدوء فوجد الغرفه مظلمه أقترب من الفراش فوجدها نائمه و اثار الدموع على وجها تالم قلبه لعلمه أنه السبب الرئيسي في تلك الدموع أقترب من ثغرها و قبلها قبله ناعمة و رفع يديه ممسدًا على وجهها و اقترب من خصلاتها مستنشقً رائحته التي يعشقها ثم أنحنى جوار أذنيها وهمس قائلًا صدقيني انا بتاعك انتي و بس يا غرام و فرح انا عرفت اني مش هقدر اكمل معاها انا بحبك انتي و بس عشان كدا انا هطلق فرح أقترب من جبينها و قبلها بحب وحنان دفين و أستلقى جوارها محتضنًا إياها فبادلته عناقه وهمست هى الآخرى بما جعله يصُدم من استيقاظها بعشقك يا فارس أجابها بدهشة: انتي لسة صاحيه أعتدلت قليلًا لتتمكن من رؤيته فتقابلت عينيهم و وقالت بابتسامه محبة : ايوه معرفتش انام و انت مش جمبي يا فارس ظل ينظر بعيناها التي آسرت قلبه و أقترب منهم يقبل أعلاهم متمتم بخفوت: انا جمبك يا قلب فارس أراحت رأسها على صدره وقالت بتردد : هو انت فعلا هطلق فرح أماء لها بأيجاب وقال : ايوه انا كدا بظلمها معايا ثم جذبها و قربها من احضانه اكثر مسترسل حديثه : انا مش هقدر المس واحده غيرك يا غرام مش هعرف اعملها لم تستطع ان تخفي سعادتها فرفعت وجهها و أقتربت من ثغره ملثمة إياه بخفة : مش بقولك بعشقك فارس : انا اللي بعشقك يا غرام ................................................................. في صباح يوم جديد استيقظت جميله من نومها و ولجت المرحاض ثم خرجت مبدلة ملابسها ثم أعدت لنفسها كوب من القهوه وأشعلت سيجاره، و بعد ان انتهت قامت بعصق خصلاتها وخرجت من الغرفه المقيمة بها و ذهبت للقسم التي تعمل به و بدات عملها في فحص الحيوانات و بعد ان انتهت ذهبت حتى ترتاح قليلا رآها بعض العاملون الذين يعملون في المزرعه فأردف أحدهم العامل : البت دي يخربيتها حلوه في كل حالاتها هو في حلاوه كدا فأجابة رفيقه موافقًا إياه : معاك حق اسمها جميله و هي جميله فعلا خسارتها بين الحيوانات كده اتي فارس من خلفهم و بجواره ابراهيم فارس : ابراهيم ابراهيم : اوامر جنابك فارس بغضب : الاتنين دول تديهم اجرتهم و تمشيهم ملهمش مكان بينا العامل : ليه بس ساعدتك محنا شاغلين اهو احنا مقصرناش في حاجه فارس و هو يمسكه من ملابسه : لا قصرت و مش شايف شغلك يا خويا و قاعد تتغزل في اللي رايحه و اللي جايه و مش شايف شغلك ابراهيم تديهم حسابهم و مش عاوز اشوفهم هنا تاني ذهب فارس من امامهم و اتجه لمكتبه العامل : اعمل حاجه يا ابراهيم انا عندي عيال و باكلهم عيش ابراهيم : مينفعش يا حلو انت و هو و بعدين انتو ازاي تبصو لوحده شغاله هنا فارس بيه اكتر حاجه يكرها لما يسمع واحد شغال عنده يتغزل في واحده من اللي بيشتغلو معاه العامل : يعني هي كانت من بقيه اهله منتغزل براحتنا ابراهيم : لا طبعا فارس بيه معندوش الكلام ده بيعتبروهم امانه عنده و مبيحبش حد يبصلهم ده لو شاف واحده ميعرفهاش بيساعدها و هو معروف بشهامته و جدعنته و انتوا اتكلمتو في نقطه حساسه هو بيكرها و يلا يا خويا انت و هو تعالو ورايا عشان نصفي حسابكم ................................................................. عاد فارس من عمله والشوق يكاد يلهمه لرؤية غرامه فأنهى عمله مبكرا حتى يعود باكرًا ويقضي معها بعض الوقت لكن عليه الحديث اولا مع جده و اخباره بقراره ذهب باتجاه مجلس جده فوجد فرح بجواره و تتحدث معه تقص عليه ما حدث امس فرح بدموع : يا جدي بقولك كلت عقله على الاخر مبقاش ينام عندي و كل يوم يبات عندها كلمه يا جدي هو بيسمع كلامك جائهم صوته العالي : كويس انك فتحتي الموضوع يا فرح لخصتي عليا كتير نبيل بصوت عالي : تعال يا فارس اتي فارس و جلس بجواره من الناحيه الاخري نبيل بتساؤل : صحيح اللي فرح بتقوله ده انت مبتنمش في اوضتها ليه هى مش مراتك زيها زي غرام فارس : عشان مبقاش ينفع يا جدي نظرت له فرح باستغراب : هو ايه اللي مبقاش ينفع يا بن عمي نهض من مكانه وقال : اديكي قولتي ابن عمك يعني انا مش نافع اني اكون زوج ليكي يا فرح فرح بغضب : سامع سامع يا جدي بيقول ايه عشان لما اققولك ان غرام بتقومه عليا تصدقني نبيل بنظره و نبره غاضبه : وطي صوتك و انتي بتكلمي جدام جوزك و جدك يا فرح ذعرت فرح من نبره و نظره جدها و ابتلعت ريقها بخوف : انا اسفه يا جدي بس هو كلامه ينرفز فارس : ده مش كلام يا بنت عمي ده هيبقا الواقع نبيل بنظره غامضه : يعني ايه الكلام ده يا فارس فارس و هو ينظر لجده : انا اسف يا جدي ثم نظر بتجاه فرح وقال مطرقًا رأسه لا يجرؤ على النظر بعيناها: انتي طالق يا فرح صدم نبيل و نظر لحفيده بغضب ايطلق حفيدته ابنه ابنه الغالي الذي حرم منه باكرا من اجل تلك الفتاه لا فلن يسمح بذلك... اما فرح تركها فارس بمكانها مصدومه لا تستوعب ما تسمعه فهي كانت تظن بان حديثها مع جدها ستضعه امام الامر الواقع فهي تعلم كم يحب و يحترم جده و كانت تظن بأنها بتلك الطريقه ترجعه لاحضانها لا تعلم بانه اتخذ هذا القرار مسبقا و سواء تحدثت مع نبيل ام لا لن يتغير قرار فارس فقراره لن يتراجع فيه ابدا تحركت خلفه و تتبعه قائلة بصياح استني عندك يا فارس وقف فارس مكانه و التفت لها : نعم يا فرح فرح بغضب : ايه اللي انت عملته ده انت بطلقني انا بنت حامد العمري عشان الحقيره اللي اتجوزتها خرج الجميع علي صوتها مستمعين لكلمات فرح وفاء بصدمه : ايه هي حصلت تطلق بنتي يا فارس ثم نظرت لفاطمه : ابنك طلق بنتي يا فاطمه طلق بنت عمه و بنت خالته عشان واحده زي اللي فوق دي كانت غرام تقف بالاعلي و هي تستمع لحديثهم و تشعر بالحزن من أجلها فارس بأنفعال: مرات عمي لو سمحتي متدخليش و بالنسبه الكلام اللي قولتيه انا مش هرد عليكي عشان مقدر اللي انتي فيه وفاء بسخريه : انت خليت فيها مرات عمي اتي نبيل من خلفهم : فارس اطلع اوضتك عند مراتك وفاء و هي تقترب منه : محدش هيطلع في حته الا لما يرد بنتي في عصمته يا عمي نبيل بغضب : انا قولت كلمه يا بنت اخوي اطلع يا فارس اوضتك وفاء : لا ده انت باينك كبرت و خرفت و رفع نبيل يديه وقام بصفعها علي وجهها : اظاهر انك انتي اللي كبرتي و خرفرتي يا بنت اخوي عشان تردي عليا بالطريقه دي وفاء و هي تضع يدها مكان صفعته : انت بتضربني يا عمي وبعدها اكملت بصريخ : طب ما بدل متضربني انا متتشطر علي حفيدك الحيله اللي مصدق يطلق بنتي و لا انت صوتك مبيعلاش غير عليا انا جاء مصطفي و احمد من الخارج و استمعوا لحديثها اللاذع فأتجه ناحيتها مصطفي بغضب : وفاء احترمي نفسك يا بنت عمي و خدي بنتك و اطلعو اوضكو رمقت وفاء عمها وبعده الجميع متوعدة لهم واصطحبت ابنتها وصعدت للاعلى ................................................................. دخل فارس غرفه المكتب برفقه والده مصطفي بانفعال : ممكن افهم ايه اللي حصل ده و ازاي تطلق فرح بالطريقه دي فارس و يتكأ علي فكيه : انتو عارفين كويس اووي ان اتجوزت فرح عشان اراضيكو و عشان ساعتها مكنش في واحده في حياتي بس دلوقتي الوضع اختلف و ده ليشاور علي قلبه بقاا عاشق ولهان و مصدق اللي لقي اللي كان بيدور عليهاا مصطفي بغضب : مش معني انك حبيت غرام انك تطلق فرح كنت سيبها علي ذمتك انت كده جرحتها و كسرت كرامتها كانثي فارس و هو يخبط علي المكتب بيديه : مقدرش يا بابا مقدرش اسيبها علي ذمتي مصطفي : ليه يا فارس ليه متقدرش مكنتش هتضرر لو كنت سبتهاا علي ذمتك بس انت كده ضريت كل اللي حوليك بعملتك السوده دي انا بجد مش قادر اصدق انك تعمل كده في بنت عمك فارس : انت مش قادر تفهمني ليه انا لو سبتها علي ذمتي هيبقا ليها حقوق انا مش هقدر اديهالها مصطفي بهدوء : دلوقتي فهمتك هتقولي مقدرش اقرب او المس واحده غير غرام مش كده فارس بايماءه بسيطه : مضبوط تنهد مصطفي : يبقاا انت كده عملت صح لانها هتبقا و لا منها متجوزه و لا منها مطلقه دخل الجد عليهم بغضب نبيل : مش هنسالك عملتلك المهببه دي يا فارس و بكره هتندم عشان ضيعت فرح من يدك لانك مش هتلاقي ظفرها مصطفي : بابا فارس بيحب غرام و هو عمل الصح نبيل بغضب : انت تخرس خالص بلا حب بلا بتاع و بلاش انت تكلم و نظر له نظرات غامضه استطاع مصطفي فهمها بسهوله ليتهرب بنظراته من والده نبيل : عقل ابنك يا مصطفي ................................................................. بغرفه وفاء كانت فرح تبكي داخل احضان امها بحرقه و قهر وفاء : مبقاش وفاء لو مخلتهوش يرجعك لعصمته تاني و اخليه يرمي اللي اسمها غرام دي للشارع اللي جت منيه فرح و هي تخرج من احضانها : شفتي ياما طلقني ازاي هانت عليه العشره اللي ما بينا هان عليه الحب اللي حبتهوله من وحنا عيال هانت عليه القرابه اللي بينا مفكرش غير فيها ياما فيها ايه زياده عني ياما عشان يحبها للدرجه دي و في الفتره القليله دي هاا طب هي احلي مني طيب وفاء و هي تنهرها : مين دي اللي احلي منك انتي مبتبصيش في المرايا دي انتي قمر دي متجيش فيكي حاجه بس نقول ايه بقى رجاله عينهاا زيغه اساليني انا و يظهر بعيونها نظرات الحزن و لكنها سريعا ما اخفتها و لا يهمك يا قلب امك انا هعرف ازاي اخليه يطردهالك طرده الكلاب و انتي ساعتها هتتفرجي عليه و هو بيكرشها و هيرجع يترجاكي عشان ترجعيله فرح و هي تمسح دموعها : بجد ياما و فاء و هي تاخذها باحضانهاا : بجد يا قلب امك ................................................................. كانت جميله تجلس امام التلفاز تشاهد احد الافلام و لكنها سريعاا ما تذكرت بعض الاحداث التي مضت Flash back....... كان ذلك الشاب ينام بغرفته و هو شارد بتلك الفتاه الجميله التي رآها مند عده ايام فهي لا تخرج من تفكيره و كان يشتعل من الغيظ لرفضها الزواج به بحجه انها لا تفكر بالزواج و لو لكنه اصر علي ان تفكر بحديثه فقلبه اصبح اسيرا لها منذ ان رآها و لكنها لم توافق و منذ ذلك اليوم و هي تتجاهله و لا تحتك به و كثيرا ما يراهاا تقف مع اخيه و ذلك ما يشعل نيران الغيره بقلبه و قرر مع نفسه بانها اذا كانت لا تريد الزواج منه بمزاجها فسياخذ منها ما يريده بالغصب لينهض من مكانه فهو سينفذ الان فلن يصبر اكثر من ذلك اما جميله فكانت بالغرفه المتواجده بالمزرعه شارده بذلك الشخص الذي خطف قلبها و عقلها برقته و حنانه معها عكس اخيه الغليظ التي لم ترتاح لنظراته لها عند مقابلته لها فهي لا تفهم حتي الان كيف ان يكون ذلك الشخص الغليظ شقيق ذلك الشخص حنون القلب لتتذكر اول لقاء بينهم حيث كانت بالدوار لتقوم بالتعرف علي نبيل العمري كبير البلد و اثناء جلوسهاا وجدته امامها الشاب : انتي مين و بتعملي ايه هنا جميله و هي تنظر له فكم كان وسيماا : انا جميله الدكتور البيطريه الجديده في المزرعه و بلغوني اجي عشان نبيل بيه عاوز يشوفني اؤما لها براسه : اها عشان كدا مشفتكيش في المزرعه قبل كده لتنظر له بتسئاول : و حضرتك مش بتجي المزرعه ليه الشاب بابتسامه جذابه : عشان بابا مقسم الشغل بيني و بين اخويا هو بيشرف علي المزرعه و الاراضي و انا الباقي الشاب : تعرفي ان ضحكتك جميله لتخجل جميله من ذلك الاطراء : احمم لو نبيل بيه مش فاضي اجيلو بكره الشاب : لا تعالي معايا و انا هخليكي تتعرفي عليه لياخذها الشاب و يعرف والدها عليها لتفيق جميله علي صوت هاتفها لتجده احد العمال بالمزرعه المشرفين علي القسم الخاص بها لترد عليه و يخبرها بان هناك حاله طارئه و يجب ان تاتي للمزرعه اسرعت جميله مبدلة ملابسها واتجهت للقسم الخاص بها و لكنها لم تجد احد ظلت تنظر باستغراب فكل الحيوانات هادئه و بعضهم نائم لا يدل علي وجود حاله طارئه فخرجت من القسم الخاص بالحيوانات و كادت ترحل لتجد من يقوم بتكميمها و سحبهاا لاحد الاماكن المغلقه بالمزرعه و بعد ان ادخلهاا قامت بالبعد عنه لتجده ذلك الشاب الغليظ لتبتلع ريقها بخوف فمن الواضح ان نيته سيئه تجاهاا و خصوصا بعد ان سحبها بتلك الطريقه و رفضها للزواج منه جميله بخوف : انت عاوز إيه الشاب بوقاحه : انتي عارفه كويس انا عاوز ايه و مدام مجتيش بمزاجك و بالحلال يبقا هخدك غصب يا جميله جميله ببكاء : لا يا .... ارجوك متعملش معايا كداا حرام عليك الشاب و هو يمسكها فكهاا : بتحبيه مش كدا لتنظر له بخوف : ردي عليا بتحبيه جميله : انا مش فاهمه انت بتكلم عن ايه الشاب بغيظ : لا انتي فهمه كويس اووي انا قصدي ايه اقترب من اذنيها و هو يهمس بس احب اققولك انك انتي و لا في دماغه و انه خلاص هيتجوز و انتي هتبقي ملكي و محدش هياخدك مني يا جميله جميله : لا يا ..... ارحمني انت كدا هضيعني قترب منها اكثر و بدء في تمزيق ملابسهاا و لا يستمع لصرخاتهاا فرغبته بها قد سيطرت عليه في نفس الوقت كان اخيه قد علم بتواجده في المزرعه بتلك الوقت عندما قابل العامل الذي ساعد اخيه في نصب الفخ لهاا و سئله ماذا يفعل هنا ليخبره انه كان يساعد اخيه في بعض الاعمال سمع بعض الصرخات الاتيه من مكان ما بداخل المزرعه ليتجهه ناحيه الصوت و هو يسب و يلعن اخيه و هو متأكد ان اخيه يقوم بفعل طائش فهو يعلم اخيه و شك بتواجده في المزرعه بذلك الوقت ليوصل لمكان الصرخات ليجد اخيه يحاول ان يعتدي علي فتاه ما ليجذبه من ملابسه و يبعده عنهاا بكل غضب .......... يتبع .... الفصل السادس عشر كانت غرام تقف بالمطبخ مع فاطمه تحضر معهاا طعام العشاء و اثناء قيامها بذلك شعرت بدوار لتغمض عينيهاا قليلا لتلاحظهاا فاطمه فاطمه و هي تضع يدهاا علي كتفها : انتي كويسه يا بنتي غرام و هي تفتح عينيهاا : كويسه بس دوخت مره واحده فاطمه و هي تاخذ ما في يدهاا : طب سيبي و اطلعي ريحي في اوضتك يلا غرام باعتراض : انا كويسه دلوقتي الحمد لله خليني واقفه معاكي فاطمه برفض : البنات واجفين معايا يلا اطلعي انتي اوضتك انتي من بدري و انتي واجفه معايا لتوافق غرام و تصعد لغرفتها و بمجرد ان دخلت الغرفه اسرعت للحمام و هي تفرغ ما في بطنهاا لتخرج من الحمام و هي تضع يدهاا علي بطنها و تتجه ناحيه الفراش و تجلس عليه و تظل تلمس علي بطنها و هي تردف غرام بشك : معقول اطلع حامل لترتسم ابتسامه علي شفتيها و هي تقول : و ليه لا انا لتتذكر بانهاا لم تاتي لها هذا الشهر و تاخر ميعادها انا لازم اتاكد لو طلعت حامل فارس هيفرح اووي لتنهض من مكانها و تتنزل للاسفل و تدخل المطبخ مره اخري لتقترب من فاطمه لتنبته لها فاطمه : ايه اللي نزلك تاني مش جولتلك ريحي غرام : انا عاوزه اخرج و عاوزاكي تيجي معايا فاطمه بخضه : انتي حاسه انك تعبانه جووي غرام بصوت هامس : متقلقيش انا بس شكه اني اللي بيحصلي ده ممكن يكون حمل اصل يعني الصراحه حسبت معاد ال فاطمه و هي تتفهم خجلها : اتاخرت الشهر ده لتؤما لها غرام فاطمه بفرحه : طب يلا بينا نروح نتاكد ................................................................. ذهب بلال المزرعه حتي يقابل فارس فهو يريد ان يفاتحه في موضوع شقيقته و كان يدعي طوال الطريق ان يوافق فارس و لا يخيب ظنه وصل المزرعه و طرق باب مكتب فارس فارس : اتفضل ليدخل بلال بلتل : ازيك يا ولد.العمري لينتبه له فارس : كنت كويس والله يا بن المنشاوي لحد ما شوفتك ليرفع بلال حاجبيه فالبدايه غير مبشره و فارس لايطيقه فكيف سيعطيه شقيقته اما فارس فبمجرد ان راي بلال اشتعلت نيران الغيره بقلبه و هو يتذكر كيف كان يمسك يد حبيبته و معشوقته و اسيره قلبه فارس : خير يا بلال بلال : كل خير طبعاا انا بصراحه جايلك انهارده و عاوز اتقدم لاختك اميمه لينصدم فارس من طلب بلال فآخر شئ كان يتوقعه فارس ان يكون بلال متواجد ليتقدم لطلب اخته بلال : قولت ايه فارس : القرار مش بايدي يا بلال اللي ليه القرار اميمه و انا هفاتحها لو افقت هبعتلك خبر ليندهش بلال : انت بتكلم جد فارس بجديه : اكيد طبعاا بلال بفرحه : تمام و انا هستني منك خبر ................................................................. وصلت غرام برفقه فاطمه لاحدى العيادات و بعد الكشف علي غرام و اجراء بعض التحاليل لهاا اخبرتهم الطبيبه الطبيبه : مبروك يا غرام انتي حامل غرام بفرحه : بجد يا دكتوره الطبيبه : هههه بجد يا ستي فاطمه بفرحه : الف حمد و شكر ليك يارب الطبيبه لغرام : اهم حاجه الراحه يا غرام و متجهديش نفسك عشان الحمل لسه في اوله و عاوزينه يثبت لتؤما لها غرام : متقلقيش يا دكتوره لتتلمس بطنها و هي تردف غرام : ده حته منه و هشليله في عيوني ................................................................. دخل بلال منزله ليجد ابيه في انتظاره ايمن : كنت بتعمل ايه في مزرعه العمري يا بلال بلال بسخريه : ده انت بترقبيني بجاا ايمن بغضب : جاوب علي سؤالى كنت بتعمل ايه في مزرعه العمري بلال و هو يجلس باريحيه : مفيش كنت بطلب ايد اميمه من فارس ايمن و هو ينظر بعيون حاده : انت بتقول ايه يا ولد المركوبه انت انت فاكر اني هسمحلك تتجوز بنت العمري بلال و هو ينهض من مكانه بانفعال : تصبح و لا لا مش انت اللي هتجوز يا بوي انا اللي هتجوز ايمن : لا يا بلال مش هتجوزهاا و بعدين انت فاكر ان نبيل العمري هيوافج انك تجوز حفيدته تبجاا بتحلم بلال : المهم قرار اميمه و انا هستناه لو هي وافقت هتجوزهاا غصبا عن عين الكل فاهم يا بوي ................................................................. Flash back...... في نفس الوقت كان اخيه قد علم بتواجده في المزرعه بتلك الوقت عندما قابل العامل الذي ساعد اخيه في نصب الفخ لهاا و سئله ماذا يفعل هنا ليخبره انه كان يساعد اخيه في بعض الاعمال سمع بعض الصرخات الاتيه من مكان ما بداخل المزرعه ليتجهه ناحيه الصوت و هو يسب و يلعن اخيه و هو متأكد ان اخيه يقوم بفعل طائش فهو يعلم اخيه و شك بتواجده في المزرعه بذلك الوقت ليوصل لمكان الصرخات ليجد اخيه يحاول ان يعتدي علي فتاه ما ليجذبه من ملابسه و يبعده عنهاا بكل غضب الشاب بغضب : انت بتعمل ايه انت اتجننت يا ..... لينظر للفتاه ليجدها تلك الفتاه التي لم تخرج من تفكيره منذ ان رآها بالدوار ليتجه ناحيتها و يقوم بخلع معطفه و يضعه عليها و هو يسئلها : انتي كويس عملك حاجه لتنفي براسهاا ليتنهد الشاب براحه فهو قد جاء في الوقت المناسب طب يلا قومي معايا هوصلك لحد اوضتك قومي لتنهض معه و تتحرك معه تحت انظار اخيه الغاضبه و قبل ان يخرج الشاب برفقه جميله نظر لاخيه و هو يقول بحده : يكون في علمك بابا هيعرف باللي انت بتعمله في مزرعته انا مش هسكت انت سامع ليرحل مع جميله و يظل الشاب الغليظ بمكانه يتطلع عليهم بنظرات غاضبه و حانقه فهو علم مسبقاا من نظراتها لاخيه انها تعشقه فظل يتوعد لهم فهو لن يتركها لاخيه قام الشاب توصيل جميله امام غرفتها لتنظر له و هي لاتزال متاثره مما حدث معها منذ قليل الشاب : انا عاوز اعتذرلك نيابه عنه هو علطول طائش و ساعات بيتصرف بتهور جميله و هي تنظر له و تقول له بحده : بس ده مسموش تهور ده كان هيضيعني فاهم يعني ايه ليخجل الشاب من تصرف اخيه و كاد يتحدث لتردف هي جميله : انا متشكره اووي لو مكنتش جيت في الوقت المناسب كان زماني ضيعت ليبتسم لها ابتسامه جذابه : بتشكريني علي ايه بس يلا ادخلي اوضتك و انا بكره هطمن عليكي لتؤما له و تغادر من امامه ليرحل الشاب و يصل للدوار و يدخل لوالده في مجلسه الشاب : ابوي انت لازم تتصرف ..... زودها اوووي و انهارده كان هيعتدي علي الدكتور اللي في المزرعه لولا انا لحقتهاا نبيل بغضب : انت بتقول ايه معجقول لا اخوك ده اتجنن علي الاخر الشاب : لازم توقفه عند حده يا بوي و الا هيسوء فيها نبيل بتفكير : و ده اللي هيحصل انتو الاتنين هتتجوزو بنات اخوي و دخلتكو عليهم اخر الشهر ده الشاب : انت بتقول ايه يا بابا انت عارف كويس اني مبحبهاش و انا قولتلك الكلام ده قبل اجده نبيل : و انا اديت كلمه لعمك و انت و اخوك هتتجوز بناته فاطمه و وفاء الشاب : بس يا بابا نبيل و هو يضرب بعصاه في الارض : مفيش بس و لا انت عاوز توطي راسي قدام عمك ليرحل الشاب من امام والده فهو لا يريد الزواج من ابنه عمه فهو لا يحبهاا و يعتبرها شقيقته فهو كان يريد ان يفاتح والده بانه يعشق جميله فهي خطفت قلبه منذ ان رآها و تحدث معها فهو كان يريد الزواج بها و لكنه يعلم جيدا بأن والده لن يوافق علي تلك الزيجه علم الجميع بان زواج ابناء نبيل العمري سيتم اخر الشهر و عندما علمت جميله بذلك شعرت بخنجر في قلبهاا فهي عاشقه له و هو سيتزوج باخري و كانت دائما تتجنب ان تحتك بهم حتي جاء اليوم الذي وجدت فيه من خطف قلبهاا يعرض عليها الزواج جميله باندهاش : انت بتقول ايه انت فرحك فاضل عليه كام يوم الشاب و هو يمسك : بس انا بحبك انتي يا جميله و عاوز اعيش معاكي انتي و عاوز ولادي يبقوا منك انتي جميله و هي تبتلع ريقها : بس والدك مش هيوافق و بعدين بنت عمك هتعمل معاها ايه الشاب :احنا هنتجوز الاول و انا هقنع بابا لتقاطعه جميله : انت كدا مش هتقنعه انت كدا بتحطه قدام الامر الواقع الشاب بترجي : جميله ارجوكي متزوديهاش عليا انتي كمان انتي بس وافقي و انا ان شاء الله هعرف اقنعه جميله و هي تبتلع ريقها بخوف : و افرض معرفتش تقنعه الشاب : متقلقيش ان شاء الله ربنا هيقف معانا و بالفعل تزوج الشاب جميله و ذهب لوالده و صارحه بزواجه منها ليغضب نبيل بشده من تصرف ابنه المتهور الذي فعله قبل زواجه بعده ايام نبيل : انت ازاي تعمل اجده انت عاوز تصغرني جدام عمك انت اتجننت اكيد اخيه بخبث : اتاريه يا بوي اجنن لما شافني معاها كنت جولي من الاول انك عينك منها بدل متخليني اجده بتغزل فيها في الرايحه و الجايه بس الصراحه البت فرسه احلي من بنت عمك الشاب بغضب من كلام اخيه الوقح : احترم نفسك يا .... و اعرف انك بتكلم عن مرات اخوك نبيل : البت دي لازم تطلقهاا انت فاهم الشاب : لا يا بابا انا بحبهاا مش هقدر اطلقهاا نبيل بعيون حاده كالصقر : هطلقها يا....... ياما هطلعها من البلد بفضيحه انت فاهم لينظر الشاب لوالده : لا يا بوي انا اسف انا مش هطلق جميله لاني بعشقها و مش هلاقي ظفرهاا ليغادر الشاب من امام ابيه و اخيه ليقترب اخيه من الاب و يردف بخبث : مدام مش عاوز يطلقها يبقاا تعمل اللي قولت عليه و نطلعها بفضيحه لينظر نبيل لابنه : و هو ده اللي هيحصل خاف الشاب علي جميله من ان ينفذ والده تهديده و يضرها بشئ ليذهب اليها و يقنعها بأن تسافر الي القاهره و هو سيلحق بهاا فيما بعد و قام بتجهيز كل شئ لهاا و ارسلهاا الي القاهره و كاد يجن اخيه الغليظ لاختفاء جميله و علم ان اخيه قام بتهربيهاا و اخبر والده بذلك نبيل : خلاص مش مهم المهم انها غارت من البلد و اخوك هيتجوز بنت عمه ليتكأ علي فكه بغيظ فهو اراد ان تخرب العلاقه بين اخيه و جميله و يجبره والده علي تطليقهاا حتي يحصل عليهاا و لكن لم يحصل ما اراده و بالفعل اضطر الشاب ان يتزوج من ابنه عمه حتي يهدء والده و عندما سئله والده عن جميله اخبره انه لا يعرف عنها شئو انها هربت من البلد نبيل بتسئاول : يعني مش انت اللي هربتهاا الشاب و هو يصطنع الحزن : لا يا بوي انا مليش دخل في هروب جميله اخيه : هبل احنا و فاكر ان احنا هنصدقك مش كده الشاب بغضب : تصدق و لا لا انت حر و محدش يجبلي سيرتها تاني قدامي و بالفعل صدق نبيل ابنه بانه لا يعرف مكان جميله و بعدها اخبره ابنه انه قام بتطليقهاا غيابي و كان الشاب بين الحين و الاخر يذهب الي القاهره ليزور جميله و كان والده قد نسي الموضوع تماما اما اخيه فهو ايضاا قد تناسي موضوع جميله و انشغل مع زوجته و اعماله التي لا تنتهي و جاء اليوم الذي اخبرت جميله فيها زوجهاا بانها حامل ليسعد كثيرا بهذا الخبر فهو سيرزق بطفل من حبيبته و بعد مرور ٨ اشهر انجبت جميله فتاه كانت شديده الجمال جميله بتسئاول : هنسميهاا ايه زوجهاا بابتسامه : هسميها جميله علي اسمك عشان يبقا عندي ٢ بدل واحده و مرت سنوات و كانوا يعيشون في سعاده و كانت جميله الصغيره تملئ الفراغ الذي كان يتركه الزوج لجميله حتي بدء اخيه يلاحظ غيابه المتكرر كثيرا خلال الفتره الاخيره و بدء يشك في آمره و ارسل خلف اخيه من يراقبه Back...... فاقت جميله علي صوت العامل و هو يخبرها بأن فارس يريدهاا في مكتبه لتنهض من مكانها و تذهب لفارس في مكتبه كان فارس يجلس في مكتبه مع والده ليسمع صوت طرقات علي الباب يصاحبها دخول جميله برفقه العامل فارس : تعالي يا دكتوره لتدخل جميله و يغادر العامل رآت جميله رجل يجلس مع فارس و لكنها لم نراه بعد جميله : حضرتك طلبتني فارس بايماءه : ايوه دكتوره : ده والدي مصطفي العمري لينهض والده و ينظر للدكتوره و يمد يده اليها مصطفي : اهلا بيكي لتمد يدها و تسلم عليه في ذات الوقت بابا دي جميله الدكتوره الجديده في المزرعه لينظر لها مصطفي بتفحص و يرجع بذاكرته Flashback...... كانت فتاه جميله تعمل طبيبه بيطريه في مزرعه العمري و كانت تتفحص احدي الحيوانات لياتي من خلفها مصطفي العمري الذي كان يدير المزرعه في ذلك الوقت و كان شاب في غايه الوسامه مصطفي : انتي الدكتوره الجديده لتنهض من مكانها بسرعه و هي تنظر له : ايوه انا ليظل ينظر لهاا و لجمالها فلم يسبق له ان راى مثل ذلك الجمال ليبتلع ريقه و هو يقول : اسمك ايه الفتاه : اسمي جميله Back......... ليبتلع مصطفي ريقه اما جميله فتذكرت موقف ما حدث ايضا في الماضي Flashback........ كانت جميله تجلس مع ابنتها الصغيره و تلعب معهاا جميله الصغيره : مامي كلمي بابا عشان هو وحش جميله اووي جميله : حبيبتي انتي عارفه ان بابي علطول مسافر و غصب عنه و انني عارفه انه هيجي اخر الاسبوع صح جميله الصغيره : صح جميله : طب تعالي بقا نكلمه و نطمن عليه جميله الصغيره بفرحه : ماشي يلا بينا و كادت جميله ان تهاتف زوجها لتجد باب الشقه يطرق لتنهض من مكانها و تنظر من العين السحريه لباب الشقه فوجدته زوج اخيهاا الغليظ لتبتلع ريقها بخوف كيف علم بمكانها كيف تتصرف الان لتتجه ناحيه ابنتها و هي تخبرها : جميله ادخلي اوضتك دلوقتي و شويه و هنكلم بابا و اياكي تخرجي من اوضتك سامعه جميله الصغيره باستغراب : ليه يا ماما مخرجش جميله : جميله بلاش مناهده دلوقتي ادخلي اوضتك و اسمعي الكلام لتستمع جميله لكلام والدتها و تدخل غرفتهاا و تغلق عليها اما جميله فاتجهت ناحيه الباب و فتحته : خير يا مصطفي مصطفي بوقاحه و هي يدخل الشقه : كل خير يا مرات اخويا ليكمل بسخريه : مش مرات اخويا برضو لتبتلع جميله ريقها بخوف و توتر : انت جبت الكلام ده منين و بعدين انت عرفت مكاني منين في نفس الوقت كاد الفضول ان يقتل جميله الصغيره فهي تريد ان تعلم ماذا يحدث بالخارج و لماذا اصرت والداتها عليها بان لا تخرج و قامت بفتحه الباب فتحه صغيره لتري ما يحدث للتتفاجئ بشخص تراه للمره الاولي و هو يقترب من والدتهاا و يتكلم معها بطريقه اخافتها كثيراا مصطفي و هو يقترب من جميله و يملس علي وجهها : في ايه حامد زياده عني عشان توافقي تجوزيه و ترفضيني انا هاا جميله و هي تبعد يديه عنها بغضب : مصطفي لو سمحت اطلع بره و الا هتصل بحامد و اققوله علي اللي انت بتعمله ده مصطفي و هو يقترب منها اكثر و لم يعد يفصل بينهم شئ مصطفي : المره اللي فاتت حامد لحقك من اللي كنت هعمله فيكي المره دي مين اللي هيلحقك هاا جميله بصدمه و هي تقوم بزقه : انت بتقول انت اتجننت انا مرات اخوك دلوقتي يا مجنون انت مصطفي : زي ما انتي ما قولتي انا مجنون فعلا بس مجنون بيكي و عقب كلمته هجم عليهاا لينال منها ما لم يطوله مسبقاا و لكن جميله كانت الاسرع فهي قد رات سكين علي المنضده لتقوم باخذهاا و جرح مصطفي مصطفي بتوجع : اه يا بنت الكلب جميله بصريخ : والله العظيم يا مصطفي لو قربت مني تاني لكون قتلاك و قتل نفسي مصطفي بغضب : لا وعلي ايه الايام و بيننا و انا همشي من هنا علي البلد طوالي و نشوف نبيل العمري هيعمل ايه هو وفاء لما يعرفوا ان حامد متجوزك في السر لتغمض جميله عينيهاا بغضب جميله : اطلع بره بره مصطفي و هو يغادر و ممسك بجرحه الذي تسببت فيه جميله : طالع بس هرجعلك تاني يا جميله Back....... جميله بابتسامه صفرا : اهلا مصطفي و هو ينظر لها بمكر و خبث فهي قد ذكرته بجميلته التي حرم منهاا بل اجمل منها بمراحل : اهلا بيكي يا دكتور جميله نورتي البلد يتبع............
❤️ 👍 😮 💖 😂 😢 🙏 💗 🍓 269

Comments