مملكة الروايات 🥰💜🧜‍♀️ عشاق روايات عالم  الخيال قصص اقتباسات صور ملصقات حالات حزن حب عشق نكت ضحك فديوهات
مملكة الروايات 🥰💜🧜‍♀️ عشاق روايات عالم الخيال قصص اقتباسات صور ملصقات حالات حزن حب عشق نكت ضحك فديوهات
June 8, 2025 at 08:38 PM
*رواية غرام الفارس 🥰💜🧜🏻‍♀️* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ الحلقة 17 الحلقة 18 الحلقة 19 الحلقة 20 `للانضمام لـ أجمل قناة روايات ادخلوا اعملوا متابعه للقناة:` > ‏تابع قناة هونت عليك..🖤," في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VbATI1cLY6dG1N8DVd1R > ‏تابع قناة مملكة الروايات 🥰💜🧜‍♀️ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaSThnvDzgT6UdODKc2D 🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵 الفصل السابع عشر بعد ان خرجت جميله من مكتب فارس ظل مصطفي بعض الوقت مع فارس و لكنه كان في عالم اخر فكان شاردا بتلك الجميله التي رآها منذ قليل فنظر لابنه ليقول له مصطفي : فارس انا هقوم بقا و انت كمل شغلك فارس بابتسأمه : بس انا كنت عاوز اكلمك معاك في موضوع مهم بخصوص اميمه هو في عريس متقدملها و ليقاطعه مصطفي و هو يقول بالامبالاه : بعدين يا فارس لما اروح سلام و يغادر من امامه ليستغرب فارس تصرفه فوالده لم يتصرف بتلك الطريقه من قبل بعد ان خرج مصطفي من مكتب فارس اتجه ناحيه القسم التي تعمل به جميله ليراها نباشر عملها بدقه و تفحص احدي الحيوانات ظل يقف خلفهاا يتطلع اليهاا بنظرات شهوانيه راغبه لتشعر جميله بتواجد احد خلفها لتلتفت خلفهاا لتجد مصطفي امامهاا جميله بجديه : خير يا مصطفي بيه في حاجه ليقترب منها مصطفي و هو يقول : لا مفيش بس كنت ماشي قولت اعدي اشوفك عامله ايه في الشغل شعرت جميله بالاشمئزاز منه فهي قد فهمت مراده و ما يريده منهاا جميله : اظن حضرتك سئلتني جوه في مكتب فارس بيه و انا جاوبتك و بعد إذنك مبحبش حد.يقفلي و انا شغاله ليتضايق مصطفي كثيرا من طريقتهاا فهي اشرس و اشد قوه من جميلته التي لم ينالهاا و ظل يتحصر عليها و لكن هذه المره لن يترك تلك الجميله ابدا مصطفي و هو يحاول ان يكون جدي معها : تمام كملي شغلك يا دكتوره انا ماشي جميله ببرود : مع السلامه ................................................................. في مكتب فارس سمع صوت طرقات علي الباب يصاحبه دخول كرم صديقه فارس و لم يراه من فتره طويله كرم بابتسامه جذابه : فاضي و لا اجيلك يوم تاني لينظر فارس تجاه الصوت الذي يألف صاحبه : كرم يخرب عقلك وحشتني لينهض من مكانه و يتجه لصديقه ليصافحه و يحتضنه كرم : عامل ايه و اخبار شغل المزرعه معاك ايه لسكمل بغرور مصطنع : طبعا لو احتجت تي نصيحه اسألني فارس بضحك : طبعا يا سيدي مين قدك بقالك ٣ سنين ماسك مزرعه ابوك و بديرهاا كرم و هو يعدل ياقه قميصه : جرا يا عم فارس انت هتقر و لا ايه فارس : لا يا عم و لا هقر و لا حاجه كرم : الا قولي صحيح هو فين مراد لتتغير ملامح مراد : مراد في السجن يا كرم كرم بفرحه : بتهزر فارس : لا يا سيدي بكلم جد مراد في السجن عشان ليقص عليه ما فعله مراد و تجاوزه مع غرام و لكنه لم يكر هروب غرام و نزولهاا مصر معه كرم : يلا في داهيه انا طول عمري اققولك اني مش بطيقه كنت تقعد تقولي انت ظلمه حرام عليك اخو طلع معايا حق عشان تعرف بس قيمتي لينظر له فارس و هو يردف : علي فكره اسر رجع من السفر كرم بابتسامه : عرفت اومال انا ايه اللي جابني يلا بقاا خليك جدع و قوم معايا عشان نروحله فارس و هو ينهض من مكانه : يلا ................................................................. وصلت غرام الدوار و الفرحه لا تسعها لتخبر فاطمه بان لا تخبر احد حتي تخبر هي فارس فهي تريد ان تبشره بذلك الخبر بنفسهاا لتوافق فاطمه علي طلبها بكل سرور لتصعد غرام غرفتهاا و هي تفكر ماذا تفعل و كيف ستخبره بذلك الخبر الذي سيجعل حياتهم اكثر استقرارا و سيربطهم ببعضهم البعض اكثر من قبل لتدخل المرحاض حتي تتحمم و بعدهاا تتجهز من اجل اخباره عندما يأتي ................................................................. في المساء دخل فارس الدوار و صعد تجاه غرفه فرح سابقا حتي يبحث عن شئ ما بداخلها و بعد قليل خرج من الغرفه بعد ان وجد مراده ليدخل غرفه غرام ليجدها في غايه الجمال انسته ما كان يزعجه منذ قليل فارس بأبتسامه : ايه الجمال ده لتتجه غرام ناحيته بلهفه و تتعلق برقبته و تقوم بتقبيله علي خده الايمن و تقترب من اذنه و هي تهمس : عندي ليك مفاجأه هتخليك مبسوط فوق ما تتخيل لتبتعد عنه لتري رد فعله علي كلامها فارس باستغراب : ايه هي شوقتيني لتقترب غرام منه مره اخري و تهمس بأذنه بصوت انثوي جذاب : انا حامل لينظر لها فارس لا يستوعب ما قالته : انتي قولتي ايه غرام بضحك و تقترب منه مره اخري و تهمس له : بقولك انا حامل هجبلك نونو يا فارس و تبتعد عنه للمره الثالثه لتري رد فعله فارس و هو ينظر لبطنها : يعني انا هبقا اب لتؤما له غرام فارس بضحك و يقترب منها و كل يقبل كل انشء بوجهها فارس : حبيبه قلبي انتي يعني انا دلوقتي هيجلي طفل منك انتي الف حمد و شكر ليك يارب انا بحبك اوي يا غرام لا بحبك ايه انا بعشقك غرام بابتسامه : و انا كمان يا فارس بعشقك فارس بابتسامه : طب يلا عشان ننزل نبلغ الكل بالخبر الحلو ده غرام بموافقه علي كلامه : يلا بينا نزل فارس للاسفل برفقه غرام و ظل ينادي علي جده و والدته و والده لياتي الجميع علي صوته العالي نبيل باستغراب : خير يا والدي ايه اللي حوصل فارس بفرحه : غرام يا جدي غرام حامل لينصدم الجميع فمنهم من انصدم فرحه بهذا الخبر و منهم من وقع هذا الخبر كالصاعقه عليهم و هم فرح و وفااء نبيل بفرحه : الف مبروك يا ولدي اخيرا اخيرا هشيل حفيدي لتصعد فرح لغرفتها بغل فهاا هو جدها من اخبرها بانه سيتصرف ليخرج غرام من حياتهم مره اخري قد لان و حن بمجرد ان سمع انها ستنجب له الحفيد الذي اراده لتصعد خلفها وفاء و هي تكاد تشتعل فهي ايضا تكره غرام و بشده اما الباقي فقد باركو لفارس و غرام و راي الجميع مدي سعاده فارس بتلك المولود و لكن ما لم يعلموه بانه فرح لانه سيكون من حبيبته و معشوقته فلو كانت فرح بدلا من غرام الان لم يكن سيكون سعيدا لهذه الدرجه فارس لنبيل : جدي حابب اتكلم معاك شويه انت و بابا في المكتب نبيل : خير يا ولدي فارس : كل خير متقلقش دخل فارس المكتب برفقه جده و ابيه مصطفي : خير يا فارس عاوزانا انا و جدك في ايه فارس : بلال المنشاوي متقدم لاميمه مصطفي بغضب : بتقول مين بلال المنشاوي بقا انا علي اخر الزمن ادي بنتي للحقير ده نبيل بتحذير : مصطفي فارس : بس انا يا بوي شايف انه متغير عن قبل و بعدين انا شايف انه احنا نقول لاميمه و القرار يبقا ليها هي و هي تشوف ايه اللي يريحها و تعمله نبيل بتسئاول : انت شايف كده يا فارس فارس بايماءه : ايوه يا جدي نبيل و هو ينهض و يضرب عصاه بالارض : يبقا تقول لاختك و نشوف قرارها و اللي هي عاوزاه هيحصل ................................................................. Flash back...... وصل مصطفي الدوار و هو يكاد يشتعل من الغضب فما فعلته جميله به زاد الحقد و الغل الذي بداخله دخل مكتبه و ظل ينظر للجرح الذي تسببت به جميله ليجد باب المكتب يفتح بعنف و غضب لينظر بغضب للذي تجرء و فعل ذلك ليجده حامد حامد و هو يقترب منه و يمسكه من ملابسه : مصطفي ياريت تخليك في نفسك و في مراتك و ولادك و ملكش دعوه بيه و لا بجميله انت فاهم في نفس الوقت كانت وفاء قد رآت حامد.و هو يدخل للمكتب خلف مصطفي و هو غاضب لتتلفت حولها حتي تتاكد من خلو المكان و بعدها اقتربت من المكتب لتستمع لحديثهم الذي صدمهاا مصطفي : لا مش فاهم يا حامد.وبابا لازم يعرف انك مبعدش عن الدكتوره و انك كدبت عليه و مقعدهاا في مصر لا و كمان متجوزهاا حامد بغضب : مصطفي ياريت مدخلش نفسك انت ليقاطعه مصطفي : طيب انا مستعد اني مدخلش و مش هقول حاجه لابوي بس تطلق جميله يا حامد حامد : انت بتقول ايه انت عارف كويس اني بحبها انا مستحيل اطلقهاا انت فاهم مصطفي بتوعد : ماشي يا حامد انت حر اما وفاء فهي قد صدمت و غضبت مما سمعته فزوجها متزوج عليها فتاه اخري لتتحرك من مكانها و هي تتوعد له وفاء بتوعد : انا هوريك يا حامد ازاي تجوز عليا انا هوريك و هحرمك منهاا و بعد مرور عده ايام استطاعت وفاء خلالهم ان تصل لعنوان جميله و كانت جميله تقف بالمطبخ تعد الطعام لها و لابنتهاا التي مازالت نائمه و كانت نشعر بوجزه بقلبها تشعر بإن شئ مشين سوف يحدث لتخرج للصالون و تمسك هاتفها و تهاتف حامد جميله : الو حامد : حبيبه قلبي عامله ايه و بنوتي الحلوه عامله ايه جميله : الحمد لله انا و هي كويسين متقلقش انا بس كنت وقفه بعمل الغدا في المطبخ فجيت في بالي عشان بعمل الاكله اللي بتحبهاا حامد : لا متقوليش جميله بضحك : ههه منتا هارف ان جميله طالعالك و بتحب المكرونه بالبشاميل حامد بتنهيده : الف هنا و شفا علي قلبكو يا روحي تعرفو ان انتو وحشتوني جميله : و انت كمان يا حامد وحشتنا اوووي حامد : ان شاء هحاول اجي بكره عشان اشوفكو و اققضي معاكو يومين جميله : ماشي يا حبيبي انا هقفل معاك بقاا و انت كمل شغلك حامد : ماشي يا قلبي بوسيلي جميله كتير و قوليلها انك وحشه بابا كتير جميله : حاضر هقولهاا حامد : سلام يا جميلتي جميله بابتسامه : سلام يا حبيبي لتغلق معه جميله و تدخل المكتب كي تكمل ما تفعله و تحضر لابنتها الطعام لتسمع صوت طرق علي الباب لتتجه ناحيته و تنظر من العين لتجدها فتاه لم تراها من قبل لتفتح لها الباب جميله : ايوه حضرتك عاوزه مين الفتاه و هي تنظر لهاا من راسها لاسفل قدميهاا لترفع نظرها مره اخري و هي تقول بسخريه : انتي بقاا جميله جميله باستغراب : ايوه انتي مين الفتاه و هي تدخل الشقه : انا وفاء مرات حامد اكيد عرفاني جميله و هي تبتلع ريقهاا : الحقيقه لا انا مشفتش حضرتك قبل كده وفاء بتكبر و استحقار : و اديكي شفتيني لتنظر لها بتفحص مره اخري نفسي بس افهم حامد عجبه فيكي ايه عشان يتجوزك انتي علياا انا كادت جميله ان تتكلم وفاء : هششش انتي مش هتقولي ولا كلمه انهارده انا اللي هقول و انتي اللي هتسمعي يا بتاعه انتي في نفس الوقت كانت جميله الصغيره استيقظت و كادت تخرج لكنها وجدت امها تتحدث مع امراه غريبه فلم تخرج من غرفتها كما طلبت والدتها منها مسبقاا بان لاتخرج من غرفتها عندما تجدهاا تتحدث مع احد غريب و لا تعرفه خوفا عليهاا و لكن جميله لم تدخل الغرفه بل ظلت تستمع لحديثهم وفاء و هي تجلس : تعرفي ان انا مبسوطه اووي انهارده اصلي انهارده هخلص منك مش هيبقا في جميله تاني في حياه حامد هيبقا في وفاء و بس جميله بخوف : انتي بتقولي ايه وفاء بضحكه عاليه و هي تمسك هاتفها : هتعرفي دلوقتي لتقوم بمهاتفه احدهم و تطلب منهم الصعود جميله و هي تتجه ناحيه هاتفها : لا انتي زودتيها اووي انا هكلم حامد و مسكت هاتفها و كادت تتصل بحامد لتجد وفاء تاخذ منها الهاتف و تقوم بكسره وفاء بغل : انهارده مفيش حامد انهارده في جميله و بس و بعدين متقلقيش هو كده كده هيحصلك اوعي تكوني فاكراني هسيبه عايش و او لتكوني فاكره اني بحبه و بموت فيه ههه بتحلمي ده انا متجوزاه غصب و دلوقتي فرصتي جت لحد عندي طرق الباب لتتجه وفاء ناحيه الباب و تفتحه ليدخل ثلاث رجال لتبتلع جميله ريقها و ترجع للخلف بخوف جميله : وفاء انتي هتعملي ايه بالضبط اما جميله الصغيره فكانت ترتعش من الخوف و القلق علي والدتها لتقترب من الهاتف المتواجد بغرفتها و تطلب والدهاا جميله الصغيره ببكاء : بابا تعالي الحق ماما في ست و تلاته راجل في البيت و انا خايفه اووي يا بابا حامد بخوف و قلق : جميله خليكي في اوضتك و اوعي تخرجي منها و انا جايلك فاهمه وفاء و هي تشير للرجال : يلا امسكوها ليطيع الرجال اوامرهاا و يمسكون جميله اثنين يمسكون ذراعها و الاخر يقف خلفها و بيده سكين حاد وفاء بسخريه : متخافيش يا جميله ده انا هريحك من الدنيا و قرفهاا لتنظر للرجل و هي تحرك راسهاا له لكي ينفذ ليقترب الرجل من جميله و بيده السكين و يضعه علي رقبه جميله و يقوم بذبحهاا لتري جميله الصغيره هذاا و تظل مصدومه لا تستوعب ما تراه فوالدتها دبحت امامها وفاء و هي تاخذ شنطتها حتي تغادر : سيبوها زي مهي خلوه لما يجي يشوفها و يتحسر عليهاا لتنظر لجميله المدبوحه و للدماء حولها و تضحك بغل و تتنهد براحه لتنزل من المنزل برفقه الرجال اما جميله فخرجت من غرفتها و هي مصدومه لتقترب من والدتها و تظل جالسه بجانبها حتي جاء والدهاا لترفع عينيها و ترتمي في احضانه جميله ببكاء و كلمات متقطعه : بابا قتلو ماما يا بابا حامد و هو مصدوم من منظر جميله و الدموع تنجمع في عينيه علي حبيبته و معشوقته ليظل يحتضن جميله بخوف من فقدنها هي الاخري و يقوم بتبليغ البوليس حتي ياتو و ياخذو جثتهاا و بعد مرور عده ايام كانو الجميع يهاتفوه ليعلموا منه اين يبقي و القلق ينهش قلوبهم عليه ليخبرهم بانه سياتي اليهم في الغد كان حامد قد علم من جميله بان وفاء الفاعله فقد اخبرته ان والدتها كانت تناديها بوفاء و قصت له ما دار بينهم و اثناء انتظارهم في الوقت المحدد لوصول حامد بلغتهم احد المشافي بوقوع حادث له و انه توفي علي الفور لينصدم الجميع و يحزن عدا وفاء التي سعدت كثيرا لهذا فهي كانت تخطط لقتله و لكنهاا قد حدثت دون تدخلهاا Back...... بعد مرور اسبوع كان فارس يجلس علي مكتبه و هو ممسك بظرف و كان يقلبه بين يديه Flash back..... لينظر له فارس و هو يردف : علي فكره اسر رجع من السفر كرم بابتسامه : عرفت اومال انا ايه اللي جابني يلا بقاا خليك جدع و قوم معايا عشان نروحله فارس و هو ينهض من مكانه : يلا ليخرج فارس برفقه كرم و اثناء خروجهم لمح اسر جميله ليقف مكانه و هو يقول له كرم : طي و الله انا كنت شاكك في الموضوع مهو مش معقول صدفة بس مش تقولي يا صاحبي انه عمك ليه بنت تانيه غير فرح مراتك لينظر له فارس بعدم فهم : انت بتقول ايه انا مش فاهم منك حاجه انت بتكلم عن مين كرم بانعقاد حاجب : بكلم علي دكتوره جميله مش هي بنت عمك حامد فارس باستغراب : ايه الكلام ده جبته منين و بعدين تعرف جميله منين كرم : اصل جميله كانت شغاله عندي في المزرعه و اول ما اشتغلت لاحظت اسمها و لما سألتها انتي من عيله العمري قالتلي لا و انها متعرفش انا بكلم علي مين و انها اكيد تشابه اسماء فارس بشك فهو يعلم بقصه عمه مع الدكتورة التي عشقها و تزوجها علي خالته و لكنه لم يكن يعلم اسمها : هي اسمهاا الكامل ايه كرم : ايه ده هي مش من العايله بجد و لا ايه فارس : اخلص يا كرم كرم : اسمها جميله حامد العمري ثارت الشكوك بنفسه خاصه وانها قد زيفت اسمها ................................................................ في المساء دخل فارس الدوار و صعد تجاه غرفه فرح سابقا حتي يبحث عن شئ ما بداخلها فهو كان يبحث عن فرشاه الشعر التي تستخدمها فرح حتي وجدها فاخذ منها و بعدها خرج من الغرفه وبعدها بيومين دخل غرفه جميله المخصصه لها و بحث عن اي شعره لها علي البالطو و بالفعل و جد و قام باخذهم حتي يقوم بتحليل DNA فهو منذ ان رآي جميله و هو يشك بها Back........ ليفتح فارس الظرف حتي يعرف نتيجه التحليل لينظر بداخلها و تفحص الورقه حتي صدم مما رآه فهو كان يتوقع بأن تكون النتيجه ايجابيه و لكنهاا سلبيه لينزل فارس الورقه من يده و هو يفكر ما الذي يحدث الان و من هي جميله تلك و ماذا تريد منهم فهو تأكد بأنها لست ابنه عمه فنتيجتها غير متوافقه مع فرح يتبع ........ الفصل الثامن عشر كانت جميله تجلس في مكتبهاا المخصص لها فهي في فتره راحتها بعد مرور بعض الوقت كادت ان تخرج من المكتب لتكمل عملها لتجد فارس امامهاا فارس بغموض : عاوز اكلم معاكي شويه لتدخل جميله المكتب مره اخري و هو خلفهاا لتجلس علي الاريكه ليظل فارس واقفا امامها يتطلع لها بنظرات لم تفهمها جميله بتلعثم : ممكن اعرف حضرتك عاوزني في ايه فارس بتسئاول : انتي مين يا جميله لترفع جميله عينيها تنظر له و هي تبتلع ريقها : يعني ايه انا مين حضرتك عارف انا مين و اظن اني شغاله عند حضرتك ليقترب فارس منها و يهبط لمستواهاا : جميله حامد العمري لتنظر له جميله بصدمه فكيف علم باسم عائلتها الحقيقى بعدما قامت بتغييره حتى لا يتعرف عليها أحد جميله : انت عرفت منين فارس : مع الاسف حظك وحش و كرم اللي كنتي شغاله عنده قبل متشتغلي هنا يبقا صاحبي و عرفك و قالي اسمك الكامل اصله افتكرك من العيله لما شافك شغاله هنا الصراحه شكيت انك ممكن تكوني فعلا بنت عمي حامد بس ده ليخرج لها الظرف امامها بيقول غير ده جميله : ايه ده فارس : ده تحليل DNA عملته بشعرايه منك و من فرح ليكمل بسخريه : و النتيجه طلعت سلبيه يعني انتي مش بنت عمي بس عاوز اعرف بقاا انتي نصابه و لا ايه حكايتك بالضبط جميله بسخريه : اكتر حاجه عجباني فيك انك نبيه يا فارس طالع لابوك ما شاء الله ليشعر فارس بنبره السخريه التي تحدثت بهاا كاد يتحدث لتقاطعه : بس بما انك عامل فيها نبيه اعرف كل حاجه لوحدك لاني مش هشرحلك حاجه و كادت ترحل ليمسكها فارس من ذراعيها : انا عاوز اعرف انتي عاوزه ايه مننا هاا عاوزه فلوس جميله بغضب و تنزع يديها منه : فلوسكو دي اخر حاجه انا ممكن افكر فيهاا انا عاوزه حق امي عاوز اخد تارها يا بن عمري من كل واحد اذاهاا فارس بانعقاد حاجبيه : و مين امك دي كمان دي اكيد لتقاطعه و هي تخبره : قبل متكلم يا بن العمري احب اققولك ان انا بنت عمك حامد فعلا و فرح اللي انت فاكرها بنت عمك تبقا و لا بنت عمك و لا حاجه دي بنت وفاء و بس فاهم كلامي و لا اشرحلك اكتر فارس بعدم تصديق : انتي بتقولي ايه جميله : بقول الحقيقه فرح مش بنت عمك بنت عمك واقفه قدامك و امي تبقا جميله اللي كانت شغاله في المزرعه هنا زمان و ابوك حط عينه عليها و حاول يعتدي عليها لولا بابا لحقها في الوقت المناسب و بعدين حبوا بعض و حبوا يكملو حياتهم من بعض بس جدك نبيل العمري مقبلش ان ابنه يجوز واحده شغاله في مزرعته و بعدين بابا اتجوز ماما و خدها القاهره و وهم جدك انه طلقها و انها هربت من البلد و عاشوا في سعاده و بعديها انا جيت و كنا عايشين اسره سعيده لحد ما ابوك عرف ان بابا متجوز ماما و جالها و بابا مش في البيت و حاول يعتدي عليها للمره التانيه لولا انها جرحته بالسكينه مكنش سابها مخدش في اعتباره انها مرات اخوه و كان عاوز ينهش لحمه و عرضه يا استاذ فارس فارس بغضب : بس اخرسي جميله بغضب اشد : لا مش هخرس بعديها وفاء عرفت ان ببا متجوز ماما معرفش عرفت منين بس عرفت و جت البيت و معاها رجالتها و اتنين مسكو ماما و واحد دبحها و هي واقفه تتفرج عارف يعني ايه امك تتدبح قدامك و انت مش عارف تعملها حاجه عارف الصدمه اللي كنت فيها عامله ازاي و لا لا فارس بصدمه : انا مش مصدق اللي انتي بتقوليه ده جميله بثقه : و انا عندي اللي يثبتلك كلامي ................................................................. في المساء دخل فارس الدوار و هو مصدوم مما حدث فجميله اثبتت له صدق كلامها بدليل لم يستطع ان يتحدث بعد ان راه اما مصطفي فكان يفكر بتلك الجميله التي تعمل في مزرعتهم فهو يريد الحصول عليها و يعوض خسارته الماضيه ليدخل فارس المكتب فهو لم يكن يعلم ان والده به مصطفي بابتسامه : تعالي يا فارس ادخل انا خارج اصلا فارس و هو ينظر له لا يصدق ان هذا والده : رايح فين مصطفي بتلعثم : هتمشي بره شويه ادخل انت شوف شغلك متشغلش نفسك بياا ليؤما له فارس و يغادر مصطفي من امامه لينظر له فارس بنظرات شك فانتظره حتي خرج ليخرج وراءه و ظل يسير خلفه حتي وجده يدخل المزرعه فمصطفي يريد ان ينفذ خطته الدنيئه التي فعلها من قبل مع جميله مع الدكتوره الجديده التي تحمل نفس اسمهاا ليظل فارس خلفه و لكن بهدوء حتي لا ينتبه له مصطفي للعامل المتواجد بالمزرعه : كلم الدكتوره جميله جولها انه في حاله طارئه و لازم تيجي تشوفعا دلوج العامل باستغراب : حاله طارئه ايه يا بيه مهو مفيش حاجه اهو مصطفي بنظرات غاضبه : انت هتسمع الكلام و لا العامل بخوف : حاضر حاضر جنابك هبلغهاا مصطفي : و روح انت انا هفضل في المزرعه انهارده ليستغرب العامل كثيرا و يغادر من امامه و اثناء ذهابه وجد فارس امامه ليستفسر فارس منه عما كان يريده والده ليقص له العامل ما يريده ليصدم فارس مما سمع فهو قد تذكر ما حكته جميله عن موقفه المشابهه مع والدتها و علم بانه يريد ان ينفذها مره اخري ظل فارس مصدوم فبرغم كل ما سمعه و علمه لا يستطيع ان يصدق هذا عن والده و اراد ان يري ماذا سيفعل والده مع جميله حتي يري بعينيه بشاعه والده و جهه الحقيقي الذي لم يكن يعلم عنه شئ جاءت جميله و كانت تعلم نيه مصطفي و ما يريد فعله معها و قبل دخولهاا القسم الخاص بها وجدت فارس ينظر لها لتبادله النظرات و تدخل حتي يري فارس بعينيه ماذا سيفعل والده معهاا دخلت جميله لتجد الحيوانات هادئه و بعضها نائم و كادت تخرج لتجد.من يجذبها من ذراعها بعنف لتلتف لتجده مصطفي : تعالي يا حلوه رايحه فين لتتصنع جميله الصدمه : مصطفي بيه حضرتك خضتني مصطفي بنبره وقحه و ينظر لها بوقاحه : سلامتك من الخضه يا جميل انت لتبتلع جميله ريقها و هي تشعر بالاشمئزاز من نظرات مصطفي جميله : في عامل قالي انه في حاله طارئه و لازم اجي اشوفهاا مصطفي و هو يقترب منها و جميله ترجع للخلف : و الحاله اهه قدامك يلا اكشفي عليا اصلي تعبان اووي جميله و هي تمثل الخوف : ايه اللي حضرتك بتقوله ده حضرتك من سن والدي مصطفي و هو يجذبها و يحاول تقبيلهاا بالغضب جميله بغضب : انت بتعمل ايه انت اتجننت ليقوم مصطفي بتمزيق ملابسها للتفاجى جميله من تصرفه السريع و يقوم بزقها و كاد ان يقترب منها و لكنه توقف بمجرد ان سمع صوت فارس فارس : انا مش مصدق نفسي بقا انت بتعمل كده يا بابا بتحاول تعتدي علي واحده في سن بنتك مصطفي بتوتر و تلعثم : فارس انت بتقول ايه بس انا انا لينظر لجميله و هو يشاور عليها : دي هي هي اللي اغرتني و ليقاطعه فارس : متكملش عشان انا سمعت و شوفت كل حاجه ليقترب من جميله و يقوم بخلع معطفه و يخرج معها لتنظر جميله لمصطفي نظره كره و غل و ابتسمت له بخبث ................................................................. كانت غرام تنتظر وصول فارس و لكنه تأخر كثيرا فظلت قلقه عليه لتقرر ان تنزل من غرفتها و تنتظره بالاسفل و تسأل فاطمه او احدي الخدم عليه و بالفعل نزلت للاسفل و لكنها لم تجد سوي فرح و وفاء لينظرو لها بغل و سخريه وفاء : الا قوليلي يا فرح متعرفيش فارس اتاخر ليه فرح بخبث : ابدا يا ماما اصله خرج من المزرعه هو و الدكتور جميله لوحدهم وفاء : و عرفتي منين انهم لوحدهم فرح : اصلي اتصلت و العامل قالي انه شافهم خارجين مع بعض وفاء : طب وراحوا علي فين كده فرح : الله اعلم بقاا يا ماما لما فارس يجي نبقا نساله ليدخل فارس من باب الدوار و برفقته جميله لتجري عليه غرام و هي تنظر لجميله غرام بتسئاول : حبيبي اتاخرت ليه قلقتني عليك فارس و هو يملس علي وجهه : مفيش يا غرام كان في شويه شغل بخلصو لتنظر لجميله باستغراب فماذا تفعل هناا لينادي فارس علي زينب لتأتي زينب مسرعه : ايوه يا جنابك فارس : وصلي جميله اوضه الضيوف كادت جميله ان تذهب مع زينب وفاء برفعه حاجب : استني عندك يا بت لتقف زينب مكانها وفاء لفارس : هو انت كل شويه هتدخل علينا بواحده و تجعدها في اوضه الضيوف مره غرام و مره جميله يا بن فاطمه و بعد يومين تيجي تجولنا انا هتجوزها غرام و هي تنظر لفارس منتظره اجابته فارس ببرود : زينب خدي جميله اوضه الضيوف عشان هي هتجعد معانا هناا فرح بشماته في غرام : في ايه يا ماما متسبيها عشان خاطر فارس علي الاجل اصل جميله شكلهاا غاليه عليه جووي فارس بزعيق لوفاء و فرح : بجولك ايه انتي و هي مش عاوز اسمع نفس واحده فيكوا مفهوم وفاء بغيظ : و هو ده اللي ناجص يا بن فاطمه بتعلي صوتك علياا عشان خاطر واحده من الشارع الظاهر اجده انك طالع رمرام ب ليقاطعها فارس و هو يقول باستفزاز : تصدجي صح انا فعلا كنت رمرام بس عارفه امتي ساعه لما وافجت اتجوز بنتك لم تستطع كلا من غرام و جميله ان تمنعا ابتسامتهم لتنظر لهم وفاء و فرح بغل فرح بصدمه : بقاا كدا يا فارس هي دي اخرتهاا وفاء بوعيد : هتدفع تمن كل كلمه جولتهاا يا بن فاطمه و بكره تشوف فارس بتسئاول : ايه يا مرات عمي ناويه تعملي فياا ايه معجول تجتليني مثلا وفاء بسخريه : ليه شايفني جتاله جتله ليضحك فارس ضحكه ساخره لينظر لزينب : خدي جميله الاوضه لتتحرك زينب برفقه جميله و ترمقها وفاء بغل فهي لا تطيقهاا لتشابه اسمها مع اسم غريمتها سابقاا اما فارس فنظر لغرام : يلا يا غرام لتبتسم له و تصعد معه لتبقي وفاء برفقه فرح فرح : لازم فارس يتجوز جميله لتنظر لها وفاء : انتي بتقولي ايه فرح بغل : انا مش ههدأ غير لما اشوفو متجوز عليهاا لازم قلبها يتحرث زي محرقت قلبي ساعه ما اتجوزها عليا لتجذبها وفاء من ذراعيها و نصعد بها غرفتها و بعدها اغلقت الباب فرح بتوجع : اه في ايه براحه وفاء : بتجولي ايه بقاا يا بنت بطني بقاا هشان عاوزه تشمتي في واحده سلميه لواحده تانيه فارس علي جثتي انه يتجوز اللي اسمها جميله دي انتي سامعه اما بقا غرام فأنا هتكلم مع عمي الصبح و اشوفو ناوي علي ايه ................................................................. في الصباح نزل فارس برفقه غرام ليفطرو سوياا لتخبره غرام بانه ستذهب لتيقظ جميله فأوما لها فارس و هو يقبل يديهاا فليله امس قد قص عليهاا و برر لهاا وجودها بالدوار بأن احد العمال بالمزرعه حاول ان يعتدي عليها و لولاه لكانت ضاعت جميله لتتأثر غرام كثيرا و تعاطفت مع جميله وصلت غرام امام باب الغرفه لتطرق الباب لتفتح لها جميله علي الفور غرام بأبتسامه : صباح الخير جميله و هي تبادلها الابتسامه : صباح النور غرام : صاحيه بدري و لا معرفتيش تنامي جميله : لا بالعكس نمت بس انا متعوده اصحي بدري لتبتسم لها غرام و هي تنظر بالغرفه حولها : تعرفي اني اول مره جيت الدوار كانت دي اوضتي جميله بأيماءه : عارفه غرام باستغراب : عرفتي منين جميله : من وفاء هانم امبارح لتضحك غرام و هي تتذكر ملامح وجهها هي و ابنتها عندما اخبرهم فارس بانه كان رمرام عندما تزوج بفرح جميله : بتضحكي علي ايه غرام : افتكرت امبارح لما فارس قال لمرات عمه انه رمرام عشان اتجوز بنتها لتضحك جميله هي الاخري : اه اسكتي ده وشها جاب الوان بطريقه غرام : طب يلا نروح نفطر قبل متصحي عشان تعرفي تاكلي براحتك ................................................................. كانت اميمه بغرفتها تفكر في عرض الزواج الذي تقدم به بلال فاخيهاا قام بتطليقها من مراد عن طريق رفع دعوه عليه و هو في السجن و هي الان صارت حره و لكنها لازالت تفكر فايام عدتها لم تنتهي بعد و لكنها كانت مياله للموافقه للزواج من بلال فماذا اخذت من الحب غير الخيانه و الوجع اذا فلتجرب حظها مع بلال و قررت ان تبلغ اخيها بموافقتها حتي يخبر بلال و ياتي للتقدم لها بمحرد ان تنتهي عدتها ................................................................. كانت شهد تسير بجانب حصانها المفضل و تتحدث معه و تشتكي له مما تفعله فرح معها و معايرتها لها بانها لم تتزوج بعد ليقطع شرودها صوت من خلفهاا شهد بخضه و هي تنظر لذلك الشخص : ايه ده في حد يخض حد كده اسر بتسئاول : كنتي سرحانه في ايه شهد بوقاحه : و انت مالك اسر و هو ينظر لهاا فهي الفتاه الوحيده التي لاتتلهف للحديث معه فكم فتاه في عائلته منذ ان وصل و هم يحتكون به و كل واحده تريده لهاا و حتي عندما ذهب لزياره فارس رأي نظرات الخادمه له و لكن هذه مختلفه كليا لماذا اهناك من يشغل بالها اهناك من تعشقه اسر : ازاي يعني ليلف يديه حول عنقهاا لتقوم فرح بزقه بعنف و هي تردف بغضب : انت اتجننت يلا انت و لا ايه ازاي تحط ايدك عليا كده هاا اسر باستفزاز : عادي يعني اوعي بس تفتكري بس اني بعاكسك او بتحرش بيكي ده انتي شبه واحد صاحبي شهد ببرود : متشكره لذوقك يا محترم و ياريت بعد كده لو شفتني متكلمنيش فاهم و لا لا ليرفع اسر يديه باستسلام امامها و عينيه تشع اعجاب بهاا فكم اعجبه رد فعلها الذي لم يتوقعه فهو قد توقع بانها ستغضب و ستثور عليه و لكنه فعلت العكس تماما و تحدثت ببرود ................................................................. ذهبت وفاء لنبيل في مجلسه فهي تريد ان تعلم ماذا سيفعل مع غرام فهو قد وعدها هي و فرح من قبل بأنه سيتخلص من غرام و لكن ذلك الحمل خرب لهم كل ما كانو يخططون له وفاء : عمي لازم اكلم معاك نبيل : تعالي يا وفاء جولي اللي عندك وفاء بغل : دلوجت انت كنت وعدني و واعد بنتي انك تخلصنا من اللي اسمها غرام و لما فارس طلج بنتي انت برضو وعدتها انك هتخليه يطلج غرام و نخلص منهاا و دلوجت غرام حامل ممكن اعرف ناوي تعمل ايه معاها و ايه اللي في دماغك نبيل : مفيش حاجه في دماغي يا وفاء وفاء باستغراب : يعني ايه الكلام ده نبيل : هو انني عاميه يا بنت اخوي و لا ايه مش شايفه ان غرام دلوجت حامل و هتجبلي الولد اللي كان نفسي فيه و بنتك معرفتش تجبهولي وفاء بغل : و انا مالي انا و بنتي حامل و لا لا انت جولتلنا انك هتخلص منيهاا بس لحد دلوقجتي مش عارف تعمل حاجه يا عمي نبيل : و مش هعمل يا وفاء غرام تولد الاول و بعدين ابجاا اشوف هعمل معاها ايه وفاء : اه يعني انت هتستني الهانم لحد متجيب العيل و رجليها تثبت في الدوار مش اجده لو ازت هتستني لحد متولد فانا لا يا عمي مش بنتي اللي يحصل معاها كده كفايه اووي ان ابنك زمان كان متجوز في السر و محدش فيكو قالي و لا عرفت غير بعد ما مات نبيل بحده : وفاء لو شعرايه لمست غرام هحملك انتي المسئوليه فاهمه و لا لا لتنظر له و هي تتكأ علي اسنانها : ماشي يا عمي لما نشوف اخرتهاا لترحل من امامه و هاتفها في يدهاا لتتصل بشخص ما و هي تسير في حديقه الدوار و تنتظر اجابه الطرف الاخر وفاء : الو المتحدث : وفاء : بص بقاا عشان انا علي اخري من اللي اسمها غرام دي لازم تخلصني منها انت سامع و لا لا المتحدث : وفاء : انت لسه بتسئلني كأنك مش عارف انها خدت جوز بنتك منها و قهره بنتك و هي شايفاها حامل قدامهاا المتحدث : وفاء : لا مهو اسمع يا تتصرف انت يا هتصرف انا سامع المتحدث : وفاء : لا مهي فرح مش بنتي لوحدي و انت هتشوفلي صرفه مع بنت اخوك يا ايمن ان شاء الله تقتلها تولع فيها المهم تخلصنا منها عشان بالواد االي حامل فيه هتكوش علي كل حاجه و لم تنتبه وفاء للتي استمعت الي حديثها و انصدمت مما سمعته يتبع .......... `للانضمام لـ أجمل قناة روايات ادخلوا اعملوا متابعه للقناة:` > ‏تابع قناة هونت عليك..🖤," في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VbATI1cLY6dG1N8DVd1R > ‏تابع قناة مملكة الروايات 🥰💜🧜‍♀️ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaSThnvDzgT6UdODKc2D الفصل التاسع عشر دخلت غرام الدوار و هي لاتزال مصدومه مما سمعته و علمته عن عمها و وفاء والده الزوجه السابقه لزوجهاا و شقيقه والدته هي كانت تعلم بانها خبيثه و تكرهاا و لكنها لم تكن تتوقع بأنها سيئه لتلك الدرجه كانت فاطمه تخرج من المطبخ لتجد غرام تسير و هي شارده تماما لتقترب منها و تهتف بقلق فاطمه بقلق: غرام انتي كويسه لتنظر لها غرام و تظل صامته فاطمه و هي تعقد حاجبيها و تسئلها مره اخري : انتي كويسه يا بنتي في حاجه تعباكي غرام بشرود : انا كويسه متقلقيش فاطمه : طب اطلعي ريحي في اوضتك عقبال ما فارس ما يجي لتنادي علي زينب فاطمه : بت يا زينب انتي يا بت زينب : ايوه يا ستي اؤمريني فاطمه : وصلي غرام اوضتهاا و بعدين اعمليلها حاجه دافيه نشربهاا و طلعيهالها عشان نشربهاا زينب بايماءه : حاضر يا ستي لتصعد غرام غرفتها بمساعده زينب فهي كانو تشعر بأن قدميها لا يحملانهاا من هول ما سمعت ف وفاء و عمها يريدون التخلص منها و الاخطر من ذلك ان فرح ليست ابن عم فارس بل ابنه عمها هي و بلال شقيقهاا لتجلس علي الفراش و تخرج زينب من الغرفه لتفكر ماذا تفعل اتخبر فارس بما سمعته ام تصمت و لكن اذا تحدثت هل سيصدقهاا بدون دليل فهذا اتهام خطير تجاه خالته وفاء اذا فعليها ان تحصل علي دليل علي كلامهاا و تخبر الجميع بحقيقه وفاء فهي لا تستطيع ان تتحمل ان تري وفاء و هي تخدع الجميع بظنهم ان فرح من عائلتهم لتتلمس بطنها و هي تنوي فضحهاا قبل ان تؤذي طفلها ................................................................. دخل اسر منزله ليجد والدته تجلس مع شقيقتها و بناتهاا و بمجرد ان انتبهوا اليه حتي نهضوا من مكانهم ليسلموا عليه ندي بلهفه : ازيك يا اسر عامل ايه اسر بابتسامه مجامله : تمام الحمد لله ازيك انتي ندي : الحمد لله ندي هي الحب الاول لاسر و لكنهم لم يتزوجوا بسبب والداها فوالداها قام بتزويجها لابن صديقه و شريكه في العمل فهو لم يوافق علي اسر فاسر لن يفيده ذلك الزواج بعكس زواجها من ابن شريكه و بالفعل اجبرت علي الزواج من اخر و حاول اسر كثيرا معها وحاول اقنعها بان تظل علي موقفها و ترفضه و لكنها استسلمت بالنهايه و وافقت علي الزواج بغيره و لكن زواجها لم يدم طويلا و شريعا ما تم الطلاق لينظر اسر لخالته : حبيبتي عامله ايه نعمه : الحمد لله يا قلب خالتك حمديه(والدته) : تعال يا جلب امك ليقترب منها اسر و خلفه ندي و يقبلها من جبينهاا اسر لخالته : وحشاني يا نعمه حمديه : يا واد يا واد احترم نفسك و جولها يا خالتي نعمه : سبيه يا حمديه براحته اسر يجولي اللي هو عايزه اسر بضحك : اهي قالتلك سبيه يا حمديه اطلعي بقاا منهاا حمديه : بجاا كده دي اخرتهاا انت و هي ماشي ليقبلها اسر و هو ينهض من مكانه و يقول : طيب هطلع انا بقا انام شويه عشان صاحي من بدري ندي : متخليك قاعد معانا يا اسر اسر دون ان ينظر اليها : مره تانيه بقاا عشان فعلا مرهق جداا يلا سلام ................................................................. كانت جميله بسيارتها تتحدث في الهاتف مع صديقتها تقص عليا ما حدث معها حتي الان صديقتها : جميله : مهو كان لازم يصدقني بعد ما وريته الدليل صديقتها : جميله : كان لازم اعمل كده و هو اول ما شافه عرفي اني كنت صادقه معاه في كل حاجه قولتها صديقتها : جميله : مهو مش لازم يعرف يا مي انتي فاهمه لو عرف كل حاجه هتبوظ صديقتها : جميله : تمام هقفل معاكي بقا عشان وصلت يلا سلام لتصل جميله الي الدوار و تهبط من سياراتها و تدخل الدوار لتسئل زينب عن غرام لتخبرها بانها في غرفتها صعدت جميله لغرام في غرفتها و طرقت الباب و لكنها لم تجد رد لتقلق عليها فالخادمه اخبرتها بانها بغرفتهاا لتفتح الباب لتجد غرام جالسه علي الفراش و هي شارده تماما و لم تنتبه لها لتقترب منهاا و تجلس امامها جميله : غرام غرام و هي تنظر لهاا : ايه يا جميله جميله : انا خبطت كتير بس انتي مردتيش فقلقت عليكي عشان كده دخلت اشوفك كنت عاوزه اطمن عليكي الحمل معاكي ايه غرام بهدوء و تنظر لبطنها و تملس عليها : الحمد لله جميله و هي تري وجها باهت و اصفر اللون : مالك يا غرام انتي تعبانه لتنظر لهاا غرام كثيرا و فجاءه ارتمت في احضانها و هي تنفجر في البكاء جميله بقلق : مالك يا غرام ايه اللي مزعلك لتظل غرام تبمي لتسئلها مره اخري جميله : طب حد عملك حاجه فرح ضايقتك او وفاء عملتلك حاجه غرام و هي تبكي : انا تعبانه اوي يا جميله و مش لاقيه حد افضفض معاه لكن انتي انا ارتحتلك من اول ما شوفتك عشان كدا هحكيلك كل حاجه جميله و هي تحاول تهدئتها : طب اهدي بس الاول عشان البيبي يا غرام الزعل و العياط غلط عليه لتمسح غرام دموعها سريعاا و هي تقول لجميله غرام : انا هحكيلك بس الكلام ده هيفضل سر بيني و بينك و تشوري عليا اعمل ايه جميله و هي تمسح دموعها : ماشي يا ستي و انا اوعدك سرك يفضل في بير لتنظر لها غرام و تقص عليها ما سمعته اليوم لتتنهد جميله و هي تنظر لها و تبتسم لها : طب بصي يا غرام بما امك جيتي حكتيلي و قولتيلي السر ده فانا احب اققولك سري و اققولك اني عارفه كل الكلام ده غرام بصدمه : عرفاه ازاي يعني جميله و هي تشرح و تقص عليها كل ما حدث معها في الماضي و افعال وفاء معها لتظل غرام تسمعها و هي مصدومه مما تسمعه غرام بصدمه : يعني انتي دلوقتي تبقي بنت عم فارس الحقيقيه و وفاء قتلت والدتك و فارس عارف الكلام ده جميله : ايوه يا غرام غرام : و كنت جايه و ناويه انك تأخدي فارس من فرح جميله : دي حقيقه بس لقيت فارس متجوز عليها اصلا و لما شوفت طريقته معها عرفت انه مش بيحبها و لما شوفتك و شوفت طيبتك عرفت اني هعرف اخلص منك و اخليه يطلقك بسهوله بس بعد كده غيرت الخطه تماما عشان انتي متستهليش اني ابعدك عن فارس و بعدين انا شوفت انتو بتحبو بعض ازاي غرام : طب و هتعملي ايه دلوقتي جميله : هقولك يا ستي عشان انتي هتساعديني بس اهم حاجه انك تحكي لفارس كل اللي سمعتيه انهارده من وفاء عشان يقدر يحميكي منها غرام : انا اصلا فكرت اني اققوله بس كنت خايفه عليه يتهور جميله : لا متقلقيش فارس عاقل و هيعرف يحميكي كويس لتؤما لها غرام و هي تقول لها : طب يلا قولي بقا ناويه تعملي ايه ..............................................................بهدوء و بعد ان دخل قام باغلاقه من الداخل حتي لا يقطع احد عليهم خلوته وكانت غرام تنام بغرفتها ليقوم احدهم بفتح الباب بهدوء و ظل يقترب منها حتي وقف امامها مباشره و ظل يتأملها اثناء نومها فكم اشتا اليها كثيرا تلك الحبيبه التي خانته و طعنته في ظهره ليمد يده و يملس علي شعرهاا و بعدها ظل يلمس كل انشء بوجهها لينزل لمستواها و يقوم بتقبيلها بقبله خفيفه علي ثغرها ذلك الذي كان يتمني دائما ان يقبله فاغمض عينيه و رفع راسه و جلس بجانيها بعض الوقت و هز يتخيل كيف كانت ستكون حياته معها لولا ظهور فارس فارس الذي خطفها منه كانت يتخيل بانهم كانو سيعيشون بسعاده مطلقه و يرزقوا باطفال تشبهاا فهو كان يريد ان ينجب منها فتاه تكون نسخه ثانيه عنها يالله فكم كان يعشقها و لكن فارس هو من خرب عليه كل شئ و عندما حاول التخلص منه لم يستطع و دخل هو السجن بتهمه قتله و لكنه استطاع ان يخرج اليوم بكفاله فمحاميه قد جعل القاتل الذي حاول قتل فارس ان يغير اقواله و يعترف بأن مراد ليس له دخل بقتله لينهض و يقترب من غرام و هو يهمس بجانب اذنيها : انا رجعت يا غرام رجعتلك يا حبيبتس و المرادي مش هسيبك و لازم تفضلي في حضني في مكانك انا همشي دلوقتي بس قريب اووي هتبقا معايا و علي اسمي و هنجيب دسته اطفال شبهك استنيني هرنب كل حاجه و هاجي اخدك ليقبل شفتيهاا بهدوء لتتحرك غرام فيبعد هو سريعا و يخرج من الغرفه بهدوء فرح : يلا اتحرك بسرعه انا فضتلك الطريق مراد و هو يشكرها : انا مش عارف اققولك ايه فرح بسرعه : متقولش يا مراد بس لو فعلا لو عاوز تشكرني تيجي تاخد غرام في اسرع وقت اتفقنا مراد و هو يتحرك ليخرج : اكيد اتفقنا ................................................................. رجع فارس الدوار و كان يصعد لغرفته لسجد هاتفه يرن ليجده المحامي الخاص به فارس : خير يا متر المحامي : مع الاسف يا فارس بيه مش خير خالص فارس باستغراب : ايه اللي حصل المحامي : الراجل اللي حاول يقتل حضرتك غير اقواله في النيابه و قال انه مش مراد بيه اللي زقه عليك و ليقاطعه فارس : انت عاوز تقولي ان مراد هرج يا متر المحامي : مع الاسف هو كده برئ من تهمه قتل جنابك عشان الراجل انكر اقواله و قال انه قال الكلام ده بضغط و تهديد من جنابك و من نبيل بيه قارس و هو يضم قبضه يديه بغضب : ماشي يا متر اقفل دلوقتي ليغللق فارس مع المحامي و القلق ينهش قلبه علي غرامه فهي الان في خطر فهو يعلم بان مراد سيحاول الوصول اليهاا باي طريقه ................................................................. كان ايمن يجلس في مكتبه يفكر ماذا يفعل مع وفاء فهي في الفتره الاخيره اصبحت ثرثاره و كثيرا ما تهدده بافضاح امره و سوف تخبر البلد بأنه من قتل شقيقه و زوجته حتي يسنولي علي ميراثهم و لكن شقيقه كان اكثر دهاءا و كتب كل شئ لابنته غرام و لكن هذا الامر لم يستصعب عليه فهو استطاع ان ياخد ما يريده و اجبرها علي التنازل له بكل ميراثها من والدهاا و لكن هذه الوفاء تعكر حياته و مزاجه الان فكم يلعن اليوم الذي تعرف عليها فيه ف ايمن و وفاء كان علي علاقه من قبل ان تتزوج بحامد و حملت بفرح اثناء تخطيطها لموت حامد فطوال فتره زواجها من حامد لم تفكر ابدا ان تحمل او تنجب لا يعلم لما فعلت ذلك و اخبرت العائله بحملها بعد موت حامد لم يشتطع ان يفهمها حتي الان و لكنه عليه التخلص منها سريعا و الا ستتسب في اجلاب المتاعب له و سينكشف امر قتله لاخيه ................................................................. دخلت وفاء المطبخ فلم تجد غير زينب وفاء : بت يا زينب تعالي معايا و سيبي اللي بتعمليه ده زينب : حاضر يا ستي لتخرج زينب خلفها و تصعد معها لغرفتها وفاء و هي تجلس علي الاريكه و تتحدث بكل غرور لو في مصلحه هيطلعلك من وراها قرشين تعمليهاا و لا لا زينب بلهفه : اعملها طبعا يا ستي هي دي عاوزه كلام لتبتسم وفاء بخبث و مكر و تقوم من مكانها و تمجه ناحيه الدولاب و تخرج منه علبه دواء وفاء و هي تمسك العلبه بيديها : طب بصي بجاا شايفه علبه الدوا دي زينب : ايوه يا ستي وفاء : عاوزاكي كل يوم تحطي حبايه منها في اي حاجه تطلبها غرام سواء اكل و لا شرب فاهمه زينب بخبث : طب و هو الدوا ده ايه يا ستي وفاء : و انتي مالك انتي تنفذي و انتي ساكته زينب : ماشي يا ستي اللي تؤمري بيه لتاخذ زينب منها علبه الدواء و تضعها في صدرها و تخرج من الغرفه و تنزل ابسلم لتجد جميله تجلس مع فاطمه لتغمز لها بعينيهاا و بعدها تدخل المطبخ جميله : طب انا هعمل شاي تشربي يا طنط فاطمه : خليكي و الخدم يعملولك اللي انتي عاوزاه جميله بتبرير : لا اصلي بحب انا اللي اعمله محد بيعرف يضبطه زي فاطمه بابتسامه : ماشي يا بنتي اللي يريحك لتستأذن منها جميله و تدخل المطبخ لتسرع اليها زينب و هي تخرج علبه الدوا من صدرهاا جميله ؛ ايه ده زينب : ده ستي وفاء ادتهوني و جالتلي احطه منه حبايه لستي غرام كل يوم في الاكل او الشرب جميله بغيظ : طيب كويس انك سمعتي كلامها اسمعي بقا انتي هتوهميها انك بتحطي لغرام منها زينب : طب ارميها بجاا مدام مش هحطه منها حاجه جميله برفض : لا انتي هتديهاني لما نشوف ايه ده ................................................................. كان الجميع يجلس علي طاوله الطعام يتناولون العشاء ولتظل وفاء تنظر لغرام و هي تاكل و تبتسم بفرحه و خبث فزينب اخبرتها بانها قد وضعت لها الحبايه في الطبق الخاص بهاا لتنظر لمصطفي الذي كان يجلس متوتر كثيرا من وجود جميله فهو علم قبل تناولهم الطعام بان فارس قد حاء بها لتقيم به بسبب محاوله اعتداء احد العمال عليها فلاحظت كم كان متوترا وفاء : مالك يا مصطفي مش علي بعضك ليه مصطفي و هو يكح : مالك و مالي يا وفاء خليكي في حالك وفاء و هي تمصمص شفتيها : ماشي يا مصطفي اديني سكت لييرن هاتف جميله لتنظر للمتصل فتوترت كثيرا و استاذنت منهم بانها شبعت دخلت جميله غرفتها و هي تشعر كثيرا بالتوتر جميله بتوتر : الو المتحدث : انتي فين يا جميله جميله : انا في المزرعه منا قيلالك ليقاطعها المتصل بغضب : انهي مزرعه بالضبط يا جميله صاحبتك قالتلي علي كل حاجه اسمعي بقا انتي هترجعي هنا و تنسي اللي في دماغك سامعه جميله : بس انا المتحدث : مفيش بس لو مجتيش يا جميله انا اللي هجيلك سامعه جميله بعند : انا اسفه يا بابا بس انا مش هرجع قبل ما كل حاجه تنكشف و حق ماما يرجع يتبع.......... الفصل العشرون كانت وفاء تجلس علي الطاوله مع باقي العائله و لكن الشك يثاورهاا فهي لاحظت توتر جميله عندما رن هاتفهاا و قيامهاا بتلك الطريقه لترد علي المتصل اثار الشكوك بداخلها ناحيه جميله اكثر من قبل لتقرر بانها يجب ان تضع جميله تحت مراقبتها و معرفه ما وراءها و فضح امرهاا امام العائله حتي يتم طردها من الدوار و من المزرعه و من حياتهم فهي لا تريد لجميله ان تبقو معهم اكثر من ذلك فهي لا تنسي انها الان اكثر من يبقي مع فارس فهي معه بالمزرعه و بالدوار لتنظر لغرام فهي ستؤجل ما كانت تنويه لغرام و لكنها توعدت لها بانها ستتخلص منها نهائيا بمجرد ان تتخلص من جميله لتجز علي اسنانها فكم تكره ذلك الاسم و تشعر ناحيته بالغل و الحقد ................................................................ صعدت غرام برفقه فارس لغرفتهم و دخل فارس للحمام حتي يغتسل و يغير ملابسه و كانت هي بالخارج تشعر بالتوتر فعليهاا ان تخبره بما سمعته من وفاء من حديث اليوم لتشعر بسخونه في جسدهاا من كثره التوتر لتنهض من مكانها و تتجه ناحيه الشرفه لاستنشاق بعض نسمات الهواء النقي لتظل غرام واقفه و هي تتنفس بهدوء شديد تريد ان تخرج ذلك التوتر حتي تقص عليه كا حدث لتجد فارس يحتضنها من الخلف و هو يقول لهاا باشتياق : وحشتيني لتلتفت له غرام و هي تنظر داخل عيناه و ترفع يديها و تتلمس وجهه ليغمض فارس عيناه : و انت كمان ليقوم فارس بإمساك يديها و يقوم بتقبيلهم : بنتي عامله ايه ليلمس علي بطنها و علي وجهه ابتسامه جميله غرام و هي تعقد حاجبيها : و انت ايه اللي عرفك انها بنت احنا لسه منعرفش و يمكن يبقا ولد و يزعل منك خلي بالك فارس بحب : انا نفسي في بنت يا غرام عاوزه تبقا شبهك في كل حاجه رقتك و طيبتك و حنانك ده لتبتسم له غرام و تقترب منه و تقوم باحتضانه و بعد عده ثواني خرجت من احضانه و هي تردف : تعرف ان انا ربنا بيحبني عشان خلاني قابلتلك و حبيتك يا اجمل فارس و اجمل و اطيب حد في حياتي ليبتسم لها فارس بحب صادق ليقترب بوجهه منها و يقول بصوت هامس : ده بيحبني انا عشان وقعك في طريقي يا غرامي ليبنظر لعيناها و يقترب من ثغرها و يقوم بلثمه و ياخذها في احضانه و في عالمه ................................................................. في صباح يوم جديد كانت فارس مازال يعط في النوم فهو لم يستطع النوم من كثره التفكير لتستيقظ غرام علي صوت طرقات علي باب الغرفه لتنهض من علي الفراش و تتجهه لفتح الباب لتجد امامها جميله و ابتسامه رقيقه علي وجهها : صباح الخير انا اسفه جدا لو خبطت عليكو بس فارس اتاهر اووي و انا عارفه انه بيحب ينزل الشغل بدري فقولت اكسب فيه ثواب و اصحيكو غرام بإبتسامه مشرقه : صباح النور و فارس يا ستي انا هصحيه دلوقتي متقلقيش انزلي انتي و احنا هنحصلك انتي فطرتي حميله بإيماءه : اه يا روما سبقتكو و هنزل بقا عشان اخلص شغلي بدري غرام : ماشي يا حبيبتي بعد نزول جميله كادت غرام تغلق الباب لتجد فرح تخرج من الغرفه و علي وجهها ابتسامه مشرقه لم تعرف سببها لتنتبه لها فرح و تنظر لها نظره لم تفهم غرام معناها لتغلق غرام باب الغرفه و هي تفكر في سر هذه الابتسامه غرام بهمس : ربنا يبعد اذاكي و شرك عننا انتي و وفاء يا شيخه لتتجه ناحيه فارس و هي تحاول ايقاظه فهي شعرت به امس و تعرف بانه لم يستطع النوم غرام برقه : حبيبي فارس بصوت متحشرج و هو يفتح عينيه و يلمس علي وجهها : صباح الخير يا غرامي غرام و هي تقبل يديه : صباح النور يا حبيبي ممكن تقوم بقا عشان تفطر و تنزل شغلك انت اتاخرت انهارده فارس و هو يعتدل قليلا علي الفراش : امبارح مكنتش عارف انام و فضلت سهران لحد معرفت انام غرام : عارفت يا حبيبي كنت حاسه بيك يلا بقا قوم استحمي عشان ننزل نفطر سوا فارس : انزلي و انا هنزل وراكي عشان عاوز اعمل مكالمه شغل الاول قبل منزل غرام بموافقه : ماشي يا حبيبي بس متتاخرش عشان انا و ابنك هنمووت من الجوع ................................................................. نزل فارس من الغرفه ليجد غرام تنتظره غرام : اتاخرت كده ليه يا فارس فارس و هو يداعب انفها : قولتلك يا قلب فارس اني كنت بعمل مكالمه شغل ضروريه غرام : طب يلا بقا عشان جعانه انا و ابنك اووي فارس بضحك : يلا يا ستي مهو شكله الحمل ده هيجي علي دماغي ليتجهه معها ناحيه طاوله الطعام ليجدو شهد تنتاول افطارها شهد و الطعام بفمها : صباح الخير غرام بضحك علي منظرها : صباح النور انتي شكلك جعانه اووي تصدقي انا كمان جعانه اووي شهد : انا مش جعانه اووي و لا حاجه انا كنت مستعجله كنت فاكره فارس نزل المزرعه بس الحمد لله فارس باستغراب : في حاجه و لا ايه شهد و هي تبتلع الطعام : اصل بصراحه عاوزه انزل اشتغل معاك فارس بابتسامه رجوليه : و هتشتغلي معايا ايه بقاا ان شاء الله ده انا بقعد الف قد كده و بشوف الشغل ماشي انتي بقا هتعملي ايه شهد بابتسامه سذجه : عاوزه انزل المزرعه فارس بتسئاول : هتعملي ايه بقا ان شاء الله في المزرعه شهد بغيظ : هكون هعمل ايه يعني هعمل اللي انت بتعمله انت قولي بتعمل ايه و انا هعمله كاد يتكلم لتقاطعه و هي تشاور بيديها حتي لا يتكلم : وحياه عيالك اشيخ لتوافق عشان انا خلتص هموت من الزهق و متقلقش بتعلم بسرعه و لو غلي معجبكش اكرشني يا سيدي فارس : طب تصدقي كنت هوافق بس بعد اكرشني دي غيرت رائي امشي يا شهد شهد و هي تبرق بعينيها : بجد يا فارس يعني انت موافق فارس : قولت كنت شهد و هي تنهض من مكانها : يا سيدي كل ده عشان كلمه اكرشني خلاص بلاش اكرشني خليها اطردني حلو كده غرام و هي تبتسم علي افعال شهد الطفوليه : خلاص بقا يا فارس فارس و هي ينظر لشهد بطرف عينيه : ماشي عشان خاطر غرام بس شهد و هي تتجهه ناحيه غرام و تقبلها : تسلميلي يا غرام يارب لتتجه لفارس وهي ترظف : يلا بقا يا فارس الساعه داخله علي ١٠ و انت لسه هنا انت الجواز خلاك كسول اوووي يلا بقا غرام : يلا ايه ده لسه مفطرش لتنظر لها شهد بنفاذ صير فارس و هو ينهض : لا خلاص كلت يلا يا ستي لينظر لغرام و يقبلها من جبينها : سلام يا حبيبتي خلي بالك كن نفسك و من ابني سامعه ............................................................... استيقظ اسر من نومه و نزل من غرفته ليجد كلا من والدته والده و شقيقه يتناولون الافطار اسر بإبتسامه : صباح الخير ليرد الجميع تحيه الصباح محمد(والده) : اسر بعد متفطر عاوزك في اوضه المكتب عشان في موضوع مهم اسر و هو ينظر له : موضوع ايه يا حاج محمد : لما تخلص وكل هتعرف و بعد الانتهاء من تناول الطعام دخل اسر مكتب والده ليجد والدته ايضام موجوظ ليعقد حاجبيه باستغراب : خير يا بابا محمد : دلوقتي انت كنت زمان بتحب ندي و عاوز تتجوزها صح اسر بنظرات شك : اها و بعدين محمد : امك كلمت خالتك امبارح و جالتلها انك لساتك عاوز ندي لينظر اسر لوالدته بصدمه و هو يقول : انتي عملتي كده يا ماما ليه! هو انا اشتكتلك حمديه : مش لازم تشتكي يا جلب امك انا لما شوفت نظراتك ليها امبارح عرفت طوالي انك لسه بتحبها و بتفكر فيها انا فكرت في مصلحتك اسر بغضب طفيف : مصلحه ايه بس و حب ايه اللي بتكلمي عنه بنت اختك دي باعتني زمان و سمعت كلام ابوها و نسيت حبنا و رميتوا ورا ظهرها حمديه و هي تبتلع ريقها : يعني ايه الكلام ده يا اسر انا خلاص كلمت خالتك و هي كلمت جوزها و وافق انك تيجي اسر بضحكه ساخره : بجد والله ابوها وافق دلوقتي بس انا مش موافق يا ماما بنت اختك طلعت من قلبي من زمان زمان اوووي و دلوقتي هي بنت خالتي و بس اكتر من كده مش هتكون سامعه يا امي و ياريت تبلغيهم الكلام ده ................................................................. بعد خروج فارس برفقه شهد صعدت غرام غرفتها و ظلت جالسه بها فهي لا تريد الاختلاط بفرح او والدتها لذلك تجنبت ان تتلقي بهم و بعد مرور بعض الوقت شعرت ببعض الضيق لتقرر ان تنزل و تذهب الي اسطبل الخيل لتري الفرسه الخاصه بها الذي اطلق فارس عليها اسمها غرام لتنزل من غرفتها و تخرج من الدوار و تنجه ناحيه الاسطبل و ظلت غرام مع فرستهاا تدعمها و تداعبها و قصت عليها ما حدث معها خلال الايام الماضيه و لم تشعر بالوقت و هو يمر ................................................................. كانت جميله بمكتب فارس يقص عليها ما ينوي فعله جميله : انت متأكد يا فارس من اللي عاوز تعمله ده فارس : مقداميش طريقه تانيه يا جميله ده اللي لازم يحصل لتهز جميله راسها بايمأءه بسيطه : اللي تشوفه يا فارس ده قرارك في الاول و الاخر ................................................................. كان مراد بجلس بالمنزل الذي قام بشرائه وعلامات السعاده تبدو علي وجهه فاحلامه و امنياته علي وشك ان تتحقق فغرام ستكون معه هذه الليله ليرن هاتفه ليجدها فرح فرح : ها يا مراد عملت ايه نفذت و لا لسه مراد : انا قولتلك ان التنفيذ انهارده صح فرح : ايوه مراد : يبقاا متقلقيش بقاا من حاجه غرام انهارده هتبقا ليا ملكي لوحدي و هتبات في حضني و في بيتي ................................................................. وصل فارس الدوار برفقه كلا من شهد و جميله و بمجرد دخوله رن هاتفه ليجده رقم مسعود الرجل المسئول عن الخيول في الاسطبل فارس : ايوه يا عم مسعود مسعود : الحقناا يا فارس بيه غرام هانم كانت هنا و جعدت مع الفرسه شويه و بعدين و هي خارجه شوفت عربيه وجفت جدامها و خطفتها ساعتك فارس بغضب و صوتوعالي تجمع علي اثره كل من في البيت : وانت لازمتك ايه يا حيوان هاا ده انتو نهاركو مش فايت انهارده نبيل بقلق : في ايه يا فارس فارس و هو لا يستوعب ما حدث و يضع يده علي شعره و هو يجذبه بعنف : غرام يا جدي غرام اتخطفت لترتسم ابتسامه الشماته و الفرحه علي وجه كلا من وفاء و فرح و ينظروا لبعضهم البعض مصطفي : اهدي يا بني ان شاء الله نلاقيها ليخرج فارس من الدوار بسرعه و من سرعته و قلقه و خوفه علي غرامه لم يغلق الباب خلفه و هو ينوي البحث عنهاا في كل مكان فهو لا يستطيع العيش بدونها بعد خروج فارس ظلت وفاء تنظر لجميله بغل و حقد و قد جاءها فكره في بالها عزمت علي ان تنفذها في الحال فاطمه بقلق : يا تري مين اللي عمل كده يارب استر يارب وفاء بصوت عالي و غضب : اققولك مين اللي عمل كده في مرات ابنك يا فاطمه نبيل بتسئاول : و انتي تعرفي يا وفاء مين اللي عمل اكده وفاء بغل و هي تقترب من جميله : اها عرفت و فهمت دلوقتي فاطمه : انتي هتقولي الغاز يا وفاء انطقي مين اللي خطف غرام وفاء و هي تشاور علي جميله : اهي واقفه قدامكو اللي دخلتوها بيتكو و مقعدنها وسطيكو هي اللي خطفت غرام علطول كنت اسمعها بتكلمزفي التليفون في السر لتكمل بكذب : و سمعتها انهارده الصبح و هي بتكلم واحد و بتجوله انت لازم تنفذ انهارده انا لازم اخلص منهة في اسرع وقت عشان العقبه الوحيده اللي في طريقي دلوقتي عشان اوصل للكل اللي انا عاوزاه لتكمل : طبعا انا مفهمتش هي بتكلم عن ايه غير دلوقتي ربطو كده كلامها باللي حصل لغرام طبعا و كان قصدها فارس بكلامها حطه عينها عليه و عاوزه تخطفه من مراته كل هذا و جميله تنظر لها ببرود فهي لاتستغرب ما تقوله جميله بصوت عالي : خلصتي كلامك يا وفاء هانم و لا لسه لتنظر لها وفاء بغل و كره لتقترب منها جميله و هي تقول تعرفي معنديش.غير رد واحد بس علي كلامك ده لتنظر لها وفاء باستغراب سرعان ما تحول لصدمه عندما قامت جميله بصفعها امام الجميع نبيل بغضب : ايه اللي انتي بتعمليه ده تصدقي انك واحده جليله ادب صحيح و ملقتيش اللي يربيكي جميله لوفاء و تتجاهل كلام نبيل : اوعي تكوني فكراني شغاله عندك و لا تكوني فكراني غرام الطيبه عشان اسكتلك علي اتهامك و كلامك الفارغ ده لا يا وفاء و انا سكت عليكي اووي و جه الوقت اللي لازم تنفضحي فيه و كل اللي عملتيه زمان ينكشف لتنظر لها وفاء بصدمه و خوف ماذا تقصد تلك الفتاه اتعرف عنها شيئا فرح بغضب : انتي اتجننتي يا بت انتي و لا ايه ازاي تكلمي امي كده هاا انا انك زباله صحيح لتنظر لجدها و هي تقول بكل غضب : جدي اتصرف معهاا انت هتسيبها تهزق فينا كده و تسكت لترد عليهاا جميله بسخريه و هي تقول : ههههههه حلوه جدي دي مش كده يا وفاء لتقترب من فرح و هي تقول بصوت سمعه الجميع : فرح حبيبتي احب اققولك ان جدك مع الاسف مش جدك و انك مش من عيله العمري اللي بتقعدي تتكبري علي خلق الله عشان انتي منها لتنظر لها وفاء بصدمه و تقول لها بتلعثم : انتي بتقولي ايه يا مجنونه انتي و تقترب منها حتي تجذبها من شعرهاا لياتي صوت من خلفهم : نزلي ايدك من علي بنتي يا وفاء لينظرو جميعا لمصدر الصوت لينصدوا ممن امامهم نبيل بصدمه وهو يتكأ علي العصاه الخاصه به : حامد يتبع.........
❤️ 👍 💜 😂 😢 😮 🙏 💗 213

Comments