
مملكة الروايات 🥰💜🧜♀️ عشاق روايات عالم الخيال قصص اقتباسات صور ملصقات حالات حزن حب عشق نكت ضحك فديوهات
June 9, 2025 at 04:09 PM
*رواية غرام الفارس 2🥰💜🧜🏻♀️*
الحلقة 6
الحلقة 7
الحلقة 8
الحلقة 9
`للانضمام لـ أجمل قناة روايات ادخلوا اعملوا متابعه للقناة:`
> تابع قناة هونت عليك..🖤," في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VbATI1cLY6dG1N8DVd1R
> تابع قناة مملكة الروايات 🥰💜🧜♀️ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaSThnvDzgT6UdODKc2D
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
الفصل السادس
تعالي يا فارس تعالي بارك لغرام كريم طلبها مننا و بليل هنتفق علي الخطوبه
ظلت تلك الكلمات تتردد بأذنيه يحاول ان يستوعبها فرفع عينيه و نظر لغرام فوجدها تتجاهله و لا تنظر تجاه فنظر لكريم فوجد الابتسامه علي شفتيه شعر بغصه مريره بحلقه و ازدات سرعه دقات قلبه فهو لا يرتاح لكريم ذاك
فجز علي اسنانه يريد اخراج تلك الافكار من باله و رفع نظره تجاه والده غرام و اصطنع الابتسامه : بجد ... ثم رمق غرام بنظراته و اردف بهدوء : الف مبروك يا غرام
غرام بهدوء : الله يبارك فيك و الف مبروك ليك مره تانيه
ليردف كريم بمكر : الله يبارك فيك يا فارس
اؤما فارس لها براسه و تجاهل كريم تماما فأردفت غرام (الام) : بس حقيقي زعلانه منك يا فارس ازاي يا بني متقولناش هو اخنا مش اهل برضو
ابتلع فارس ريقه و هو يعلم بأن غرام تريد وضعه في موقف محرج و مخجل
فارس بتبرير : انا اسف يا طنط بس الخطوبه كانت في بيت ريتاج و اللي حضر كان عدد قليل جدا و اديني جيت انهارده اهو عشان في الفرح لازم تبقو موجودين
اردفت غرام بفرحه حقيقه فأخيراً سيتزوج و يبتعد عن ابنتها فكل الامور تسير بسهوله و ما تريده يحدث،فابنتها ستخطب لاخر و فارس سيتزوج بأخري و بذلك ابنتها ستعيش بسعاده مع كريم و ستصبح عاشقه له او هكذا ظنت .......!!!!!!
فارس بهدوء مزيف : طيب عن اذنكو انا بقا
فارس( الاب ): رايح فين يا فارس انت لحقت تقعد ؟؟
فارس بتبرير : معلش يا عمي بس محتاح اريح شويه من الطريق
كاد فارس يتحدث حتي فقاطعته زوجته
غرام : سيبه يا فارس براحته متضغطش عليه
رمقها بنظره استفهام فهو يلاحظ نبره التهكم التي تحدث بها فارس
فارس : عن اذنكو و الف مبروك مره تانيه
غادر فارس سريعا يشعر بأنه لا يستطع التنفس يريد ان يستنشق هواءا نقيا لا يعلم لما يشعر بتلك الحاله لا يعلم و لايفهم شيئا اطلاقا
اما بالدوار و بعد رحيل فارس اقترب كريم من اذن غرام و اردف بصوت خافت هامس : عارفه اكتر حاجه تضايق ان انتي و هو اساميكو علي اسامي والدك و والدتك
نظرت له غرام و لزمت الصمت بعدها تريد ان تعلم لماذا لم يقدر لهم النصيب ان يكونا مع بعضهم و يعيشا بسعاده مثل والدها و الدتها و لكنها سريعا ما نهرت نفسها و نفضت تلك الافكار من مخيلتها
🌸🌸🌸🌸🌸
في منزل اسر و شهد
كانت شهد بالمطبخ عندما سمعت صوت صاخب بالخارج فخرجت سريعا حتي تنهر مالك و ملك فهي اعتقدت انهم يتشاجرون مثل العاده
شهد بغضب : في ايه انت و هي انتو مش هتبطلوا حركات العيال دي بقا !!!
صمتت عندما وجدت الشجار دائر بين مالك و فارس
تناست غضبها من فارس و اقتربت من اولادها
شهد باستفهام : في ايه انت و هو صوتكو عالي ليه
مالك بصياح : انا مش فهمك يا فارس انت عاوز ايه بالضبط هاا
شهد بحده : مالك قولي في ايه
مالك و هو ينظر لشهد و يشاور علي فارس بسبابته : هو مش كان خطوبته امبارح و علي اساس انه بيحب ريتاج ماله بقا بغرام
صمتت شهد تنتظر اكمال حديثه
مالك و هو ينظر لشقيقه : ايه اللي جابك انهارده يا فارس و بعدين انا مش شايف اي داعي للعصبيه دي متتجوز اللي تتجوزه و انت مالك
شهد بعدم فهم : مين دي اللي هتجوز يا مالك
مالك : غرام يا ماما هتجوز كريم و ابنك قال ايه مش عجبه كريم و مش مرتحاله و عايز يروحلهم بليل
شهد باستنكار : تروحلهم بتاع ايه انت ها
فارس و هو يجز علي اسنانه و اردف بغضب : تصدق انك عيل و انا غلطان اني بكلم معاك
مالك بغضب مماثل : لا يا فارس انا مش عيل انت اللي مش عارف انت عاوز اي و بتحب مين الا صحيح قولي يا فارس انت بتحب ريتاج و لا البنت عجباك عشان حلوه
امسكه فارس من ملابسه : مالك احترم نفسك مش عاوز امد ايدي عليك
مالك و هو يزيح يديه : اظاهر ان ماما كان معاها حق في اللي عملته معاك انا اللي كنت فهمك غلط و فكرك بتحب ريتاج
فارس بصياح غاضب : و انا بحبها يا مالك
مالك بتهكم و سخريه : و لما انت بتحبها يا فارس ايه اللي جايبك انهارده مش معاها ليه ها
فارس بهدوء مزيف : غرام كلمتني امبارح قبل الخطوبه معرفش عرفت منين و مين اللي قالها بس مقدرتش استحمل اكتر من كده و حبيت اني اشرحلها موقفي و ليه عملت كده انتو عارفين كويس غرام بالنسبالي ايه
ظل مالك يرمق اخيه و يسمع حديثه و كذلك شهد و بعد ان انهي فارس حديثه اردف مالك بهدوء و هو ينظر لوالدته : انا اسف يا ماما كنت فكرك بتعملي كده مع فارس تحكم منك مكنتش اعرف انك فهماه اكتر من نفسه و بعدها رمق اخيه و ذهب من امامهم
لحق به فارس و جذبه من ذراعيه : انت بتقول ايه يا مالك انت فاكرني مش بحب
قاطعه مالك بهدوء حاد : ايوه يا فارس انت مش بتحبها انت بتحب غرام يا فارس لو مكنش كده مكنتش جيت انهارده
كاد فارس يتحدث قاطعه مالك : انا اسف يا فارس
عقد فارس حاجبيه لا يفهم لما يعتذر شقيقه فاكمل مالك حديثه : اسف اني شجعتك علي اللي عملته امبارح و اسف اني مفهمتكش كويس و نصيحه مني بلاش تروحلهم انهارده عشان الكل هيشوفك اناني و بلاش تسقط من نظر غرام اكتر من كده و بعدين انت اخترت خلاص يا فارس و اتمني متجرحش ريتاج كمان كفايه اووي غرام ثم رحل مهرولا من امامه و ظل فارس واقفا مكانه
لمعت الدموع بعين شهد فمن الصعب ان تري ابنها بتلك الحاله فزفرت بضيق و اقتربت من فارس
شهد و هي تضع يديها علي كتفيه : فارس
التفت لها فارس و قام باحتضنها : ماما انا مش عارف و مش فاهم ايه اللي بيحصل انا حاسس بلخبطه جوايا حاسس اني عايش في صراع بحب ريتاج و عاوزاها و في نفس الوقت بحب غرام بس مش الحب اللي انتو فهمينه و مش اللي بحب بيه ريتاج ثم خرج من احضان والدته
انا خايف علي غرام انا كريم ده مش مرتحالو يا ماما خايف عليها منه حد يفهمني ارجوكو
اغمضت شهد عينيها بيأس فهو لا يكف عن قول انه يحبها مثل شقيقته ففتحت عينيها و هي تشعر بالغضب يتملكها مره اخري
شهد بهدوء مزيف : فارس انت محدش اجبرك علي ريتاج و اخترتها بنفسك و غرام كذلك وافقت علي كريم و هتبدء حياتها معاه ياريت تسيب البنت في حالها و متدخلش فيها ارجوك يا فارس متدخلش في غرام هي ادري بمصلحتها و كفايه اووي اللي انت عملته معاه بلاش تسقط ظن نظرها اكتر من كده
🌸🌸🌸🌸🌸
بالدوار
نزل نبيل المطبخ حتي يشرب بعض الماء و كاد يدخل فسمع الحديث الدائر بين غاده و شروق
غاده و هي تقطع الخضروات : انسي يا شروق مستحيل اتجوز اخوكي و ياريت بقا تعرفيه اصلا اخوكي ده انا مش بطيقه
شروق بغيظ : يا بت يا بت انتي عاوز تشيليني ما انتي عارفه انه بيحبك و بعدين انتي هتلاقي احسن من اخويا فين ها بيحبك و شاريكي
غاده بتهكم : اخوكي مين ده يختي اللي بيحبني اخوكي ده مبيحبش الا نفسه و عاوز ينهب القرشين اللي بكسبهم
زمت شروق شفتيها و اردفت بسخريه : هو انتي تطولي يا بت ان اخويا يبصلك ده البنات كلهم بيموتو فيه
غاده و هي تقترب بالسكين من شروق : شروق متنرفزنيش و بعدين دول بيبصولو عشان عمي و بيرين لكان انا با خبيبتس الف مين يتمناني
شروق و هي تبتلع ريقها : طب اعتي السكينه بس السلاح شاطر
ابعدت غاده السكين و تابعت تقطيع الخضروات و هي تسب و تلعن شروق و وليد فهي مستحيل ان توافق علي الزواج به و لكنه لا يكف عن النظر اليها بتلك الطريقه الوقحه
رفع نبيل حاجبيه من ذلك الحديث و تجاهله و دلف الي المطبخ فانتبهت له شروق
شروق بابتسامه ساذجه : نبيل بيه حضرتك عاوز حاجه
تجاهلها نبيل و املئ لنفسه كوب من الماء و ظل يرتشف منه و هو لا يزيح نظره عن غاده التي لم وكلف نفسها للنظر اليه فاقترب منها نبيل
نبيل باستفهام : انتي بتعملي ايه
عقدت غاده حاجبيها و اردفت بتهكم : زي ما انت شايف بقطع الخضار عاوز حاجه
ابتعد عنها نبيل و ظل يراقبها و هي تقطع الخضروات و كل هذا و شروق تراقبهم و الغيره تشع من عينيها فهو و لا مره بدء حديث معها مثلما فعل الان مع غاده فبدات الغيره تنهش بقلبها فاقتربت منه و اردفت بهدوء مزيف : حضرتك عاوز حاجه
التفت لها نبيل و اجابها ببرود : لا
ثم رمق غاده بنظرات اخيره و خرج من المطبخ تحت نظرات شروق الحاقده علي غاده فاقتربت من غاده و جذبتها من ذراعيها
غاده بتوجع : اااه انتي مجنونه يا بت في ايه
شروق بغل و غيظ : في ايه بينك و بين نبيل ها
برقت غاده عينيها بصدمه : انتي مجنونه يا بت انتي هيكون في ايه يعني مفيش حاجه يا بنت المجانين
زادت شروق من الضغط علي ذراعيها : طب اسمعي بقا عشان متقوليش اني محذرتكيش نبيل ده بتاعي فهمه و لا لا
غاده بغضب : انتي مجنونه يا شروق ايه بتاعك دي احترمي نفسك و بعدين متقلقيش يختي اشبعي بيه ده لو بصلك اصلا
شروق : و ميبصليش ليه بقا ان شاء الله ده انا قمر و بكره ابقا صاحبه الدوار ده و بكره تشوفي
🌸🌸🌸🌸🌸
في منزل فهد و فرح
علي طاوله الطعام
كان فهد يرمق ابنته لا يعجبه مجيئها و تركها بيت زوجها
فهد : عامر ازاي سابك تيجي هنا و تباتي كمان
كادت مي تتحدث فهي تريد ان تخبر والدها بما فعلوه حتي تتخلص منه و لكن فرح ترجتها كثيرا فوالدها لن يتحمل الحديث الذي سيحدث اذا انفصلت عنه و هي لم تكمل معه شئ و عندما تذكرت حديث فرح لزمت الصمت
اما فرح فاردفت بسرعه : ايه يا فهد هي مي موحشتكش و لا ايه و بعدين عامر اتصل و قال انه هيجي بكره و هيرجعوا سوا
نظر كلا من يحيي و مي ل فرح بدهشه
مي و هي تنهض : الحمد لله شبعت بعد إذنكو
و بعد مرور بعض الوقت
صعدت فرح غرفه مي
دلفت فرح الغرفه فوجدت مي تجلس علي الفراش و هي تهز قدميها بغضب و تقضم اظافرها
مي و هي تنهض بغضب : انتي ازاي عاوزاني ارجع بعد اللي عملوه فيا ها
فرح بغضب طفيف : وطي صوتك بدل ما ابوكي يسمعنا و بعدين انا كلمت عامر و بلغتوا انه لازم يجبلك شقه تقعدي فيها لوحدك و هو وافق بس حاليا هترجعي عشان ابوكي ميشكش و لو علي امه هو عيخليها متحتش بيكي لحد متمشو من البيت
مي بغضب و صوت خافض عن سابقه : ازاي بس !!
ازاي ارجع و اقعد مع العقربه دي ها قوليلي ازاي انا مش فادره انسي صورتها و هي دخله عليا هي و اختها و الخدامه اللي في البيت
فرح و هي تمسكها من ذراعيها : مي انا مش عاوزاكي ضعيفه انا عاوزاكي اققوي من كده انتي هارجعي و اللي يكلمك كلمه حطي صباعك في عنيه لازم تثبتيلها ان اللي هي عملتها مأثرش فيكي انتي فهمه و لا لا اثبتي وجودك منبقيش ضعيفه قدامها او قدام عامر او اي حد انتي بنت فهد و تربيتي تربيه فرح بنت وفاء علي رائيها وريها بقا تربيه فرح ممكن تعمل معاها ايه
🌸🌸🌸🌸🌸
في المساء
ذهب كريم للدوار و اتفق مع فارس و نبيل علي شئ و تم تحديد الخطبه بعد اسبوع و ستكون بالمنزل و كم سعد كريم بذلك فاخيرا غرام ستكون ملكه و كم ينتظر اليوم الذي ستصبح فيه ملكه و معه بعقد رسمي فظل يرمقها بنظراته رفعت غرام عينيها و انتبهت لنظراته ابتلعت ريقها فنظراته ما زالت توترها و تربكها كثيرا
اما غرام فكادت تطير من السعاده فهذا اليوم انتظرته كثيرا و ظلت تدعي بسرها لابنتها و ان يستطع كريم ان يخرج فارس من قلبها و عقلها
اما نبيل كان يرمق شقيقه و يتابعها بنظراته و لاحظ ضيقها و عدم سعادتها و لاحظ ابتسامتها المصطنعه و كم توجع لاجلها و لكن ليس بيده حيله
جاءت غاده و بيديها صينيه المشروبات و اثناء تقدميها فنجان القهوه لكريم قامت بسكبها عليه فاردفت بتوتر : انا اسفه حدا مش قصدي والله
فارس : محصلش حاجه يا بنتي و لا يهمك
كريم بابتسامه : خير يا جماعه دلق القهوه خير
نبيل و هو يرمق غاده بنظراته : تعالي يا كريم اوصلك للحمام
اؤما له كريم و تحرك معه
اما غاده فاردفت باسف مره اخري : انا اسفه مره تانيه مش عارفه حصل ازاي ده
غرام : خلاص يا غاده حصل خير روحي علي المطبخ يلا
غاده بأدب : حاضر
🌸🌸🌸🌸🌸
في سياره فارس
كان عائدا الي القاهره فهو لن يتحمل ان ينتظر فاذا بقي اا يضمن نفسه فكان من المؤكد سيداهم تلك الجلسه
ضرب محرك السياره بغضب و زمجر بغضب فكريم ليس لائقا بغرام
ثم حاول ان يهدء نفسه و ظل يردد : خلاص يا فارس هي اللي اختارت خليها تتحمل نتيجه اختيارها خلاص و بعدين هي مش صغيره زي ما ماما قالت هي اكيد عارفه مصلحتها و بعدين نبيل عارف كريم و اكيد هو كويس انت بس قلقك علي غرام مهيألك الكلام ده
ثم زفر بضيق فرن هاتفه فوجدها ريتاج فاغلق عليها لا يريد ان يحدثها الان و لكنها ظلت مصره و ظلت تهاتفه
امسك هاتفه و اردف بصياح غاضب : في ايه يا ريتاج مش شايفه اني بكنسل عليكي يعني مش عاوز اكلم دلوقتي انتي مبتفهميش
ريتاج و الدموع قد تجمعت بعينيها : انا اسف بس انا قلقت عليك يا فارس
فارس بنفس النبره الغاضبه : و انا عمال اكنسل يعني زفت كويس
ثم اغلق الهاتف في وجهها و اغلق هاتفه نهائيا
🌸🌸🌸🌸🌸
في صباح يوم جديد
بسياره عامر
كان عامر يجلس بجانبها و هو يقود السياره و ظل يرمقها بنظراته بين الحين و الاخر يلاحظ شرودها كم يريد الان ان يعلم بماذا تفكر و شرد بعينيها و ملامحها الفاتنه فالشفاه مرسومه بدقه و ظل يرمق شغتيها بنظراته يريد ان يلتهمهم بقبله طويله فاق لنفسه و نفض تلك الافكار و نظر امامه مره اخري اما هي فكانت تتذكر حديث فرح لها بالامس و كل كلمه تتردد باذنيها
فرح : مي انا مش عاوزاكي ضعيفه انا عاوزاكي اققوي من كده انتي هارجعي و اللي يكلمك كلمه حطي صباعك في عنيه لازم تثبتيلها ان اللي هي عملتها مأثرش فيكي انتي فهمه و لا لا اثبتي وجودك منبقيش ضعيفه قدامها او قدام عامر او اي حد انتي بنت فهد و تربيتي تربيه فرح بنت وفاء علي رائيها وريها بقا تربيه فرح ممكن تعمل معاها ايه !!!!!!
🌸🌸🌸🌸🌸
في منزل عامر
استيقظت حفيظه و السعاده تعتريها فهي قد تخلصت من مي و كم شعرت بالراحه بعد خروجها من المنزل و الان خلي الطريق لابنه اختها
نزلت لاسفل و هي تنادي علي الخادمه
حفيظه : بت يا زبيده
زبيده و هي تهرول ناحيتها : ايوه يا ستي اؤمريني
نظرت لها حفيظه و الابتسامه علي شفتيها و مدت يديها بصدرها و اخرجت بعض النقود
حفيظه : خدي يا بت الفلوس حلاوه اللي عملتيه اللي عملتيه معانا امبارح
زبيده بخبث و سعاده : يا هانم حضرتك تؤمريني اهم حاجه انها مشيت من البيت و كده ستي زهره هتبقا مكانها
تنهدت حفيظه براحه : بأذن الله اصلا البت دي انا مرتحتلهاش دي تربيه بنت وفاء بس القلم اللي ادتهوني مش هنسهولها و هدفعها هي و بنتها التمن
ارتسمت السعاده علي وجهه كلاهما فاردفت حفيظه : هو عامر صحي
زبيده : صحي يا هانم و نزل من بدري
حفيظه : طب يلا روحي حضريلي الفطار
زبيده : عن اذنك
كادت زبيده تتحرك و لكنها انتبهت لعامر الذي دلف المنزل برفقه مي
تغيرت معالم وجهه كلاتهما و اقتربت حفيظه و هي تردف بصياح : انتي ايه اللي رجعك هنا تاني ها
عامر بحده و صرامه : انا اللي رجعتها و مي هتفضل هنا معايا لحد ما بيتنا يجهز و بعدين هننتقل و يكون في علمكوا مي اللي هيمس مي هيكون بيمسني انا
صدمت حفيظه من صدمتها و نظرت لمي فوجدت علامات الخبث علي وجهها فحولت مي انظارها تجاه زبيده و تذكرت ما فعلته معها تلك الخادمه فاقتربت منها فابتلعت زبيده ريقها بخوف و قلق
وقف مي في مواجهتها و قامت بصفعها بغل و نظرت ل عامر و اردفت
مي بغضب : عامر البنت دي تتطرد مش عاوزه اشوفها قدامي
عقدت حفيظه حاجبيها بغضب : انا اطردك انتي و هي لا و بعدين انتي
قاطعها عامر و اردف بغضب حجيمي : امي
صمتت حفيظه بخوف من نبرته و ابتلعت ريقها فاردف عامر و هو ينظر لزيبده : مش عاوز اشوف خلقتك هنا تلمي حاجاتك و تمشي من هنا فهمه
اما مي فاردفت في نفسها : و لسه يا حفيظه الكلب انا هوريكي انتي و اختك و هدفعكو تمن اللي عملتوه معايا
يتبع .......الفصل السابع
دلفت مي الي الغرفة و خلفها احدي الخدم تحمل عنها حقيبه ملابسها الصغيرة و تدعي مني فأردفت مي بهدوء : تمام حطي الشنطة عندك علي السرير
أومات لها مني و وضعت الحقيبة علي الفراش و بعدها نظرت لمي و اردفت بأدب : حضرتك تحبي افضيلك الشنطه
مي بنفي : لا لا انا هفضيها تقظري تنزلي تكملي شغلك
اؤمات لها مره اخري و خرجت من الغرفه فاقتربت مي من حقيبتها و فتحتها و هي تزفر بضيق فهي لم تكن تود ان تعود مره اخري لذلك المنزل و لكن ليس بيدها حيله و سريعاً ما جاء في مخيلتها ما فعلته منذ قليل مع حفيظه فاتسعت بابتسامتها و هي تردف بصوت هامس انتي لسه شوفتي حاجه
"انتي بتقولي ايه "
شهقت مي بخضه و رفعت عينيها فوجدته عامر فابتلعت ريقها و اردفت بهدوء : انت دخلت هنا امتي !!
دلف عامر الي الغرفه و اغلق الباب خلفه : لسه حالاً
مي و هي تزم شفتيها : طيب
و نظرت مره اخري لحقيبتها و بدأت بتفريغ ملابسها و وضعها بالخزانه و اثناء ذلك كانت نظرات عامر لا تفارقها
فالتفتت له و هي تردف بانفعال طفيف : هو انت هتفضل قاعد تتفرج عليا كتير
عقد عامر حاجبيه و اردف بدهشه مصطنعه : و مين قالك اني متفرج عليكي هو انتي فرجه
جزت علي اسنانها و اردفت بهدوء نسبي : انا عاوزه اعرف البيت هيجهز امتي ؟
عامر و هي يصطنع عدم الفهم واردف بانعقاد حاجبيه : بيت ايه !!
مي بتلقائيه : بيتنا يا عامر هيجهز امتي
ارتسمت ابتسامه بسيطه علي شفتيه لاحظتها و انتبهت عليها فاردفت بغيظ : ممكن اعرف بتضحك علي ايه
عامر و هو يتحرك من امامها و يتجاهل سؤالها و يدلف الي الحمام : متقلقيش يا مي اول ما يخلص هننتقل علطول
🌸🌸🌸🌸🌸
بالاسفل
زبيده بترجي و ببكاء : ستي ابوس ايدك مش عايزه امشي انا بصرف علي اخواتي ابويا مش بيشتغل و بعدين انا كنت بنفذ كلامك انا معملتش حاجه انا
قاطعتها حفيظه و هي تردف بكره و حقد : متقلقيش هخلي تفيده تأخدك عندها
زبيده بابتسامه و هي تمسح دموعها : بجد يا ستي
حفيظه بايماءه و نبره خبيثه : ايوه ، روحي هاتيلي التليفون اكلم تفيده و اعزمها علي العشاء انهارده هي و زهره
🌸🌸🌸🌸🌸
في القاهره
وصل فارس عند منزل ريتاج ، و نزل من السياره و اتجه ناحيه المنزل و طرق الباب ففتحت ريتاج
ريتاج بمراره : فارس !!!
فارس بابتسامه جذابه و هو يداعب انفها : ايوه يا ستي فارس ، ايه هنفضل علي الباب كده كتير
ريتاج و هي تتطلع في عينيه : بابا مش هنا ، ثم دلفت للمنزل بعض الثواني و خرجت و اغلقت الباب خلفها : تعالي نكلم في العربيه
بالسياره
كان كلا من فارس و ريتاج يلزمان الصمت
فزفر فارس بضيق و نظر لها و امسك كف يديها بين يديه : ريتاج انا اسف عشان زعقت فيكي بس انتي اتصلتي في وقت مكنتش طايق نفسي فيه
جذبت ريتاج يديها من يديه و لمعت الدموع بعينيها و اردفت بصوت متحشرج : فارس انت بتحبني ؟؟
فارس بدهشه : انتي بتسئلي يا ريتاج ما انتي عارفه و متأكده اني بعشقك و
قاطعته ريتاج بصياح : لا يا فارس انا معرفش حاجه و مش متأكده من مشاعرك
"فارس انت في واحده تانيه في حياتك "
فارس بعدم تصديق : انتي بتقولي ايه يا ريتاج و جبتي الكلام ده منين
ريتاج و الدموع تنزل من مقلتيها و اردفت بصراخ : اومال ليه ليه متغير معايا فارس انت مبقتش موجود انت من ساعه ما كنت في البلد و رجعت و انت متغير طب في واحده هناك بتحبها لو في قولي عرفني رصيني انا مش فاهمه حاجه و مش عارفه حاجه
قاطعها فارس : هششش بس يا ريتاج مفيش اي حاجه من اللي بتقوليها دي بس في شويه مشاكل عندي في البيت و اتخانقت مع مالك و ماما و ملك برضو عشان محضروش الخطوبه و بعدين انا عاوزك تبقي متاكده اني بحبك يا ريتاج مفيش غيرك في قلبي
ريتاج و هي تمسح دموعها و اردفت بقوه : ماشي يا فارس انا هصدقك ، بس عاوزاك تعرف اني لو حسيت في اي وقت ان قلبك مش ملكي و مش ليا هسيبك يا فارس
🌸🌸🌸🌸🌸
بمنزل غاده و والدتها ( عايده )
عايده : يا بنتي اسمعي كلامي اهو ضل راجل و لا ضل حيطه
غاده بغضب : انسي يا ماما ، و ضل الحيطه اللي بتقولي عليه ده عندي احسن من مليون واحد زي وليد
عايده بقله حيله : طب و بعدين يا بنتي ما انتي عارفه انه ما بيجيلك حد و يحب يطلبك بيطفشه بكره البلد تكلم عليكي و هيقولوا عليكي عانس و بايره
غاده بصياح غاضب : يوووووه بقا كل حاجه الناس الناس تولع الناس كلها ، و بعدين هما تللي هيجوزو و لا انا و بعدين فين الناس دي و وليد كل يوم و التاني بيجي يضايق فينا عشان عارف اننا ملناش ضهر نتحمي فيه هاا فين الناس اللي بتكلمي عليهم دي
طرق باب المنزل فاردفت عايده : طب اشكتي بدل متكون خالتك اسكتي مش عاوزين مشاكل
زفرت غاده بضيق و اتجهت عايده و فتحت الباب فوجدته وليد
وليد و هو يدلف المنزل و يقف امام غاده و يحك انفه : صوتك عالي ليه يا بنت خالتي
كادت غاده ترد فاردفت والدتها بسرعه : مفيش يا بني بس كنا بنكلم انا و هي و
قاطعتها غاده : لا يا وليد مش ده اللي حصل ، و عاوزاك تفهم كويس اووي اني مش موافقه عليك و مستحيل اوافق عليك انت فاهم
ظل وليد يتطلع عليها و يضغط علي شفتيه بغضب و بعدها رفع يديه و انهال عليها بالصفعات تحت صراخ والدتها عليه
عايده : خلاص يا بني ابوس ايدك عيله و غلطت امسح فيا البت هتمووت في ايدك
غاده بوجع : سبيه يا ماما يموتني و اهو الموت يبقا ارحم منه و من القرق اللي شايفاه منه
وليد بوعيد : ماشي يا بنت خالتي انا هوريكي القرف اللي علي حق
ثم خلع حزام بنطاله فشهقت والدتها : لا يا وليد ابوس ايدك يا بني
قام وليد بدفع عايده و انهال علي غاده بالضربات و الجلد بالحزام
و كان لعايده نصيب من تلك الضربات فهو لا يحترم احد لا كبير و لا صغير
🌸🌸🌸🌸🌸
كانت غرام بغرفتها تقف بالشرفه و هي تغمض عينيها تتذكر حديثها مع كريم بالامس
Flashback....🌸
كريم بتسئاول : قوليلي بقا يا ستي تحبي لما نتحوز نفضل قاعدين هنا و لا نعيش في القاهره
غرام و هي تبتلع ريقها : كريم انا بحب هنا و مش حبه اني اخرج من هنا و حبه نفضل هنا
كريم بابتسامه عاشقه : زي متحبي يا حبيبتي انتي تؤمري
ابتسمت له غرام فاردف كريم بتذكر : ها طب تحبي نقعد في البيت اللي قاعد فيه و لا ناخد بيت جديد
غرام و هي تهز كتفيها : لا طبعا مفيش داعي خلينا في البيت بتاعك
ابتسم لها كريم و زل يتطلع اليها مما اربكها كثيرا فابتلعت ريقها اما هو فلاحظ توترها ذلك و لم يريد ان يزيد توترها طيب تحبي ندخل الدوار بقا بما اننا خلصنا كلام
اؤمات و نهضت من علي المقعد و هو بجوارها و دلفوا الي الدوار
Back ...🌸
كانت غرام تفكر بكريم اهي بتلك الطريقه تظلمه فهي لا تكن له اي مشاعر و لكن هو علي علم بذلك و يعلم بانها لا تكنه له اي حب او مشاعر او اي شئ و لكن هناك شئ داخلها يخبرها بان ما تفعله خطأ زفرت بضيق تشعر بانها لا تستطيع التنفس و لا تستطيع التفكير
دلفت غرام الغرفه
والدتها : غرام واقفه كده ليه يا حبيبتي الجو برد و ممكن تأخدي برد
غرام بابتسامه : متقلفيش يا ماما و بعدين الجو حلو انتي اللي قلبك رهيف
والدتها : طب يلا انزلي عشان نتغدا سوا
غرام بنفي : لا يا ماما مش جعانه اتغدوا انتو انا عاوزه اكلم مي اطمن عليها بقالي كام يوم مش كلمتها
والدتها : ماشي يا حبيبتي و ابقي سلميلي عليها
🌸🌸🌸🌸🌸
في منزل عامر و مي
كانت حفيظه بالمطبخ تشرف علي اعداد الطعام و تصيح عليهم فهي تخب فرض اؤامرها فشقيقتها و ابنتها قادمين بالامس و ستشفي غليلها من مي
دلفت مي الي المطبخ فهي تعلم بأن حفيظه متواجده به فارادت ازعاجها قليلا
مي بغضب مصطنع : ممكن افهم في ايه صوتكو عالي ليه هو الواحد ميعرفش يقعد ساعتين في البيت ده من غير دوشه و لا ايه
التفتت لها حفيظه و اردفت باستنكار و تهكم : ليه يا بنت فرح و انتي بقالك كام يوم في البيت عشان اللي بتقوليه ده ده انتي مكملتيش حاجه
صدرت ضحكه عاليه من مي و اردفت : هو انتي فاكره انك لما تقوليلي يا بنت فرح انك كده بتشتميني بالعكس انا ليا الشرف انك تقوليلي كده و بعدين براحه علي نفسك شويه يا حماتي بدل ما ضغطك يعلي
قوليلي بقا في ايه و ايه الاكل ده كله معقول مبسوطه عشان رجعت
حفيظه بغل : لا و انتي الصدقه اصل اختي و بنتها جايين يتعشو عندنا بليل
و ارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجهها عقب انهاء كلماتها
مي بلا مبالاه : طب كويس انك قولتيلي عشان كنزلش اصلي بصراحه مش ضمنه نفسي لو شفت اختك ممكن اعمل فيها اصلي منشتش اللي عملتوه معايا
ثم اقتربت منها و اردفت بصوت هامس بجانب اذنيها : و انتي كمان يا حفيظه هدفعك تمن اللي عملتيه غالي اوووي
ثم ابتعدت و ابتسامه انتصار علي وجهها
اما حفيظه ظلت مكانها تحاول استيعاب كلماتها و عقب رحيلها اردفت بغضب و صياح : تصدقي انك قليله ادب و مشفتيش ساعه تربيه بتقولي حفيظه كده حاف مفيش ادب ماشي يا بنت فرح ماشي
اما مي صعدت لغرفتها مره اخري وفوجدت هاتفها لا يقف عن الرنين اقتربت و امسكت هاتفها فوجدتها غرام
مي : الو غرام
غرام : وحشتيني يا مي عامله ايه
مي بتنهيده : مش كويسه يا غرام خالص لو تعرفي اللي حصل معايا
غرام بانعقاد حاجبيها : ايه اللي حصل
مي بتنهيده : هحكيلك
🌸🌸🌸🌸🌸
في المساء
كانت مي بغرفتها تدور بها ذهابا و ايابا تنتظر عامر
و اخيرا وجدته يدلف الي الغرفه فاقتربت منه
مي : عامر خالتك وصلت
عامر بانعقاد حاجبيه : و هي ايه اللي هيجيبها
فهمت مي ان عامر ليس لديه علم بحضور خالته و ابنتها فاردفت بمكر و خبث : اصل مامتك عازمهاهم و انهارده و انا الصراحه مش ناسيه اللي هي عملته معايا و مش هطيق اني اشوفها قدامي و بعدها اكملت بتلعثم و بعدين انت كمان المفروض متحضرش اصل زهره هتيجي مع خالتك مامتك برضو قالتهلها تجيبها
جز عامر علي اسنانه بغضب من افعال والدته و اردف : جهزي نفسك يا مي عشان هنخرج
مي باستفهام : هنخرج !!
عامر : ايوه يلا اجهزي بسرعه
🌸🌸🌸🌸🌸
بالاسفل
كانت والدته ترحب بشقيقتها و ابنتها التي كانت تتلهف لروئيه معشوقها الذي اضاعته من بين يديها بغبائها و ايضا لديها فضول لتري زوجته التي اخذته و سلبته منها
زهره : اومال فين عامر يا خالتو
حفيظه بابتسامه : نازل يا قلب خالتك
اؤمات لها و نظرت امامها فوجدته يهبط برفقه فتاه فاتنه الجمال و ذات انوثه طاغيه فابتلعت ريقها فهي كأنثي اعجبت بجمالها فماذا عنه الذي يبقي معها بغرفه واحده
اقترب عامر منهم فاردفت تفيده : ازيك يا حبيبي عامل ايه
نظر عامر لخالته و اردف بحده و صرامه : اسمعي يا خالتي انتي عارفه كويس انا كنت بحبك و بحترمك ازاي بس بعد اللي عملتيه و
اردفت زهره بسخريه و تهكم : كنت اظاهر يا عامر ان العروسه الجديده نستك اهلك و ناسك و ازاي كنت بتحترمهم
رفعت مي راسها تتطلع لتلك الشابه التي علمت هوايتها فرفعت راسها بكبرياء انثي و نظرت لها بتحدي
اما عامر تجاهل زهره و اكمل حديثه : دلوقتي اللي انتي و امي عاملتوه مش مقبول و عاوزكو دلوقتي تعتذرو لمي
تطلع الجميع له بصدمه حتي مي لم تصدق اذنيها لم تكن تتوقع منه هذا الشئ و كم كبر بنظرها بعد فعلته تلك و شعرت بالفخر لانها زوجته و تطلعت لهم بتحدي اما هم تطلعوا لها بكره و غل
عامر و هو يمسك كف يديها : مي دلوقتي مراتي و احترامها من احترامس و ياريت تفهموا الكلام ده كويس و اي كلمه و لو كانت بسيطه مش عاوزها تطلع منكو فاهمين و لا لا و يلا عاوز اسمعكو و انتو بتعتذروا
زهره بغل : انت بتقول ايه يا عامر ، انت عاوز امي و خالتي يعتذروا لدي
عامر بغضب : دي اللي بتكلمي عنها تبقا مراتي فاهمه و لا لا و لو مش هتخترميها يبقا متدخليش البيت ده تاني سامعين و لا لا
خالته و هي تبتلع ريقها : معاك حق يا بني ثم نظرت لمي : انا اسفه يا بنتي
اما حفيظه نظرت لشقيقتها بغيظ : انتي بتعتذري ليه يا تفيده احنا معملناش حاجه غلط و انا كنت عاوزه اطمن علي ابني واحده مش بتخلي ابني يلمسها يبقا اي الحكايه بقا اكيد فيها عيب
مي بسخريه : طيب اظن انك اتاكدي اني مفينيش حاجه مش كده و لا اي
اما عامر فنظر لوالدته : انا خارج انا و مراتي نتعشا بره يلا يا مي
تحركت مي برفقته و نظراتهم الحاقده لا تفارقهم فالتفتت لهم و تطلعت لهم بخبث و غمزت لهم باحد عينيهم لتزداد النار بداخلهم و توعدوا لها جميعا
🌸🌸🌸🌸🌸
بعد مرور اسبوع
يوم خطبه غرام و كريم
كان البعض السعاده و الفرحه تعترمهم و هناك الذين يسيطر عليهم الغضب
و كان كريم يجلس بجانب غرام و الابتسامه لا تفارق شفتيه اما غرام فكانت تصطنع السعاده ما زال هناك ذلك الشئ بداخلها الذي يخبرها بانها مخطئه
اما فارس فكان يجلس بعيدا بعض الشئ يتطلع عليهم و عينيه لا تفارق غرام يشعر بشعور لم يشعر به من قبل اقتربت منه شهد
شهد بهمس : و بعدين يا فارس اضحك شويه هو انت قاعد في عزا يا بني
فارس و عينيه لا تفارقها : بكره كلكو هتندموا مش هو ده الشخص المناسب لغرام
نهض من مكانه اخيرا و ذهب بمكان هالي بعض الشئ و اخرج هاتفه و اجري مكالمه ما
فارس : في واحد عاوزك تعرفلي عنه كل حاجه كل حاجه مفهموم بس عاوز المعلومات في اسرع وقت
و بعد مرور بعض الوقت
كان فارس عاد لمكانه مره اخري فرن هاتفه بجيبه فوجدها ريتاج فاغلق الهاتف فهو غاضب منها بسبب رفضها حضور الخطبه معه
و تطلع امامه مره اخري و شعر بنيران تنهش قلبه عندما رائ مدي تقارب كريم من غرام فجز علي اسنانه فهم علي وشك تبادل الدبل و ستصبح خطيبته و ملكه رسميا
في نفس الوقت وصلت ريتاج الخطبه فهي ارادت ان ترضيهو تسعده بمجيئها و ياليتها لم تاتي
بحثت بعيونها عن فارس حتي وجدته فاقتربت منه
اما هو فكان يشعر بسكين حاد عندما قام كريم بادخال خاتم خطبته باصبع غرام و كذلك غرام قامت بالباسه دبلتها
و بدون ان يشعر لمعت عينيه بالدموع بنفس الوقت الذي اقتربت فيه ريتاج منه و لاحظت دموعه المحبوسه داخل مقلتيه تطلعت علي ما ينظر اليه فوجدته ينظر تجاه العروسين و عندما انتهو تحررت تلك الدموع من مقلتيه و نهض من مكانه مسرعاً لا يريد ان يراه احد بتلك الحاله و لم ينتبه ل ريتاج
يتبع ......
`للانضمام لـ أجمل قناة روايات ادخلوا اعملوا متابعه للقناة:`
> تابع قناة هونت عليك..🖤," في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VbATI1cLY6dG1N8DVd1R
> تابع قناة مملكة الروايات 🥰💜🧜♀️ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaSThnvDzgT6UdODKc2D
الفصل الثامن
ابتعد فارس عن المكان المقام به حفله الخطبة يريد أن يختلي بنفسه و كان عينيه تلمع بالدموع و يشعر بثقل علي صدره و ظلت كلمات والدته تتردد بأذنيه
"عارف غرام اللي مش عجباك دي و عملت معاها كده بكره تحفي وراها عشان تسامحك انت غبي يا فارس و غبي بالقوي كمان ربنا يهديك يا بني ربنا يهديك"
اغمض عينيه عند تذكره كلمات والدته و مازال لا يصدق حماقته و سذاجته و عدم روئيته للامور بوضوح فحالته اليوم اكبر دليل علي كلمات والدته فهو بالفعل عاشقاً لها و لكن لماذا لم يفهم حبه لها من قبل فهو و بدون إرادته نزلت دموعه و تحررت من مقلتيه و كأنها كانت مسجونه بداخلهم فهو تيقن من مشاعره تجاهها عندما هبطت دموعه فلو كان يحبها مثل شقيقته لم يكن سيبكي لفراقها او لانها اصبحت ملكا لاخر اذن كرهه لكريم منذ ان رآه كان سببه غيرته علي غرامه و معشوقته ، فظلت دموعه وتنهمر من مقلتيه و انسابت علي وجنته فرفع يديه و ازالهم سريعا
و تذكر كلمات شقيقه و ظلت صدي كلماته تتردد بأذنيه فالجميع علم و رائ حبه لها الا هو لم يستطع ان يدركه الا بعض فوات الاوان
"ايوه يا فارس انت مش بتحبها انت بتحب غرام يا فارس لو مكنش كده مكنتش جيت انهارده"
فاق من حالته تلك علي اثر صوت خلفه يعرف صاحبه جيدا ، فرفع يديه و ازال دموعه او اي اثار لها
"اللي يشوف حالتك دي يقول انك بتحبها لسمح الله و لا حاجه"
اردف نبيل بتلك الكلمات بسخريه لاذعه
استدار فارس له و هو يجز علي اسنانه و اقترب من نبيل و اردف بانعقاد حاجبيه : انا عاوز افهم انت بتكرهني ليه ، ليه كل الكراهيه دي ها ، ده انت بتعامل الغريب احسن مني ، مني يا نبيل يا اللي متربي معايا و دارسين سوا
اقترب نبيل منه اكثر و اردف بغضب و كره : يعني انت مش عارف ، لا يا فارس انت عةرف كويس اوي انت عملت معايا ايه
فارس بصياح : لا مش عارف زفت و هتعرفني يا نبيل انا مش هفضل اخمن كده كتير انت سامع هتقولي بتكرهني ليه
مسكه نبيل من ملابسه : عشان انت خدت مني غرام ، غرام يا فارس اختي انا ، المفروض انها اققرب ليا من اي حد بس طول عمرها اققربلك و انت متستهلش يا فارس ، حاولت زمان اني اسمع كلام مي و اققرب و اغير طريقتي مع غرام بس مفيش فايده مكنش في حياتها غير فارس
ثم تركه و صمت قليلا يحاول ان يهدء قليلا و صدره يعلو و يهبط من شده غضبه اما فارس فكان يتابع حديثه و هو ينظر له بعدم استيعاب
فاردف فارس بهدوء : بس انت عارف اني انا مش قصدي اني اخدها منك انت اللي كنت عاوز تفهمها كده انت طول عمرك بتكرهني يا نبيل
نبيل و هو يهز رأسه بموافقه : بالضبط كده و هفضل اكرهك طول حياتي و غرام مش هطولها غير في احلامك خدتها زمان مني و كريم هيأخدها منك دلوقتي اوعي تكون فاكر انه محدش ملاحظ حالتك
ثم نظر له نظره متفحصه و اردف بسخريه : مع الاسف يا فارس احب اققولك انه الكل ملاحظ حالتك ما عدا غرام لانها مبقتش تفكر فيك انت خلاص يا فارس طلعت من حياتها زي ما طلعت من قلبها
غضب فارس و اقترب من نبيل و لكمه في وجهه : اخرس يا نبيل و كريم اللي انت فرحان بيه اووي بكره هكشفو و الجوازه دي علي جثتي انها تتم سامع و لا لا
اقترب منه نبيل بعد ان تلقي لكمه منه و بادله لكمته و هو يردف بغضب : تبقا بتحلم الجوازه هتم يا فارس غصب عنك او برضاك هتم و بعدين انت عاوز ايه انت مش خطبت
كاد فارس يرد عليه عندما قاطعهم صوت صارم حاد
غرام (الام) : ايه اللي بتعملوه ده انتو اتجننتوا علي كبر !!!
ابتعد كلا من فارس و نبيل عن بعضهم و زفر نبيل بضيق اما فارس فمسح علي شعره فهو قد اخرج غضبه بلكماته لنبيل
غرام : انا عاوزه افهم في ايه بالضبط
نبيل بغضب : ابدا يا امي انا بس كنت بفهم الاستاذ ده يبعد عن غرام مصدقنا انها هتبدء من جديد عاوز يخرب عليها ليه هو مش شاف حياته عاوز منها ميسيبها تشوف حياتها هي كمان
اقترب فارس من نبيل مره اخري و هو يردف بصراخ حاد : قولتلك مش هبعد يا نبيل و الجوازه دي مش هتم
غرام بحده و صرامه : لا يا فارس هتم و انت نلمش انك تكلم انت اخترت و غرام اختارت و اظن ان بنتي مدخلتش في اختياراتك مش كده و لا ايه
فارس بتوتر : طنط انا انا
غرام بصرامه : متكملش يا فارس و نبيل معاه حق و انا بنفسي هقولهالك تاني ابعد عن بنتي يا فارس
ظل نبيل يتطلع علي فارس بنظرات شامته
اما فارس فاردف بنبره اشبه بالتوسل و الترجي : بصي عارف اني غلطت في حقها كتير و جرحتها اكتر بس صدقيني مش قصدي اني اجرحها كده انا انهارده عرفت حقيقه اللي بيحصلي انا بحب
قاطعته غرام بعيون متسعه و نبره صارمه قويه : متكملش يا فارس غرام مش ليك و مش هتبقا و البنت اللي انت خطبتها و علقتها بيك ملهاش ذنب انك تظلمها
اغمض فارس عينيه فاكملت غرام حديثها : و اظن ان البنت اللي كنت مصمم عليها دي المفروض انك بتحبها و لدقتي جاي تقولي انك اكتشفت حبك لبنتي
ايه اللي يضمنلي انك متعملش معاها زي معملت خطيبتك و بعد متعلقها بيك تاني تقولها اسف هضطر اسيبك اصلي عرفت اني بحب غيرك
غرام بتنهيده : اسمع يا فارس انت تبعد عن بنتي انت فاهم و لا لا غرام تستاهل كريم و كريم يستاهلها لانه و بيقدرها و عارف قيمتها
فارس و هو يتذكر كريم : بس كريم انا مش مرتحالو و حاسس انه
غرام بمقاطعه : و انت مين انت عشان ترتحالو و لا لا
نظر لها فارس بصدمه فاليوم غرام تكلمه بطريقه جديده عليه كليا فالمره السابقه لما تحدثه بتلك الطريقه فنظر لها فارس و جز علي اسنانه و غادر من امامهم مسرعا
و لم ينتبه احدهم علي تلك استمعت لحديثهم و دموعها انهمرت من مقلتيها فتحركت من مكانها لا تصدق ما سمعته فحبيبها اعترف للتو بحبه لاخري اذن فشكوكها كانت بمحلها
🌸🌸🌸🌸🌸
في منزل عامر و مي
عاد عامر برفقه مي من الخطبه و دلفوا الي غرفتهم فتحركت مي تجاه الفراش و جلست عليه و رفعت احدي قدميها وخلعت ما بها و رمته باهمال هي تتألم : آه يا رجلي يخربيتك كعب اوووف
اما عامر فكان ينظر اليها و الابتسامه تعلو شفتيها فلاحظتها مي فاردفت بانعقاد حاجبيها : انت بتضحك علي ايه
عامر بمرح : عليكي طبعا
مي برفعه حاجب : و ايه اللي قولته يضحك مش فهمه يعني ؟
عامر و هو يقترب منها و نزل لمستوي قدمها الاخري و قام بخلع حذاءها بنفسه فتوترت مي كثي ا من فعلته تلك و اردفت بتلعثم و هي تبتلع ريقها : انت بتعمل ايه !!
عامر و هو يرفع عينيه : بساعدك بلاش اساعدك
مي و مازال التوتر يسيطر عليها : لا شكرا
ثم نهضت من امامه و تحركت تجاه الحمام فوجدت من يجذب ذراعيها
عامر و هو يحاصر خصرها بين يديه : انتي بتهربي مني ليه يا مي ؟
مي و هي تتلوي بين يديه و صدرها يعلو و يهبط بسرعه فائقه : انا مبهربش انت اكيد متهيالك
عامر بنفي : لا يا مي انتي من اول متجوزنا و انتي بتهربي مني انا عاوز اعرف بتهربي ليه
مي و هي تحاول التحرر من محاصرته لها : طيب ممكن تسبني مش عارفه اتكلم كده
عامر و هو ينظر لها نظرات مترقبه : انا عاوز اعرف في ايه يا مي
مي و بدا الغضب يسيطر عليها : يووووه بقولك ابعد انت مبتفهمش
قام عامر بدفعها بعيدا عنه ينتظر سماع اجابتها علي سؤال فذلك السؤال ظل يشغل تفكيره لماذا دائما ما تبتعد عنه لماذا لا تريد قربه فهو بدأ يشعر برغبته في التقرب منها
عامر بهدوء مزيف : اكلمي يا مي !!
مي و هي تزفر بضيق : انا مكنتش عاوزه اتجوز يا عامر انا وافقت عليك لما عرفت انك بتحب بنت خالتك عشان عارفه انك مش هتقرب مني وافقت عليك عشان اخىص من زنهم في البيت اتحوزتك عشان زي ما انت قولتلي يوم الفرح البلد كلها بتقول اني عانس عرفت وافقت عليك ليه امك جت يوميها و قالتلي موضوع بنت خالتك كانت فاكره انها بكده هتخليني اتراجع متعرفش اني صممت لما عرفت ان قلبك مش ملكك انت بتحب زهره يا عامر و انا مش معارضه بالعكس انا مش عاوزاك تبعد عن اللي بتحبها
اخذ صدرها يعلو و يهبط من سرعه حديثها و بعدها صمتت قليلا و سريعا ما اكملت حديثها : عامر انت حبيت تعاقبها علي رفضها انها تجوزك فخلينا مع بعض كام شهر و بعدين ننفصل
كان عامر يستمع اليها لا يصدق اذنيه كيف لها ان تخبره بهذا ابحديث فهو اراد ان يكمل معها حياته و هكذا هي تفكر ظل يجز علي اسنانه و انتظرها حتي انتهت من حديثها فضيق عينيه و اردف بشك : انتي في حد تاني في حياتك
ابتلعت مي ريقها و تنهدت تنهيده طويله و اردفت بصدق : ايوه يا عامر كان خطيبي بس مات بس انا انا لسه لحد دلوقتي منستوش زي ما انت منستش زهره
اقترب منها عامر بغضب : انتي بتقولي اي ازاي بتقوليها قدامي ازاي لسانك طوعك تعترفي بحبك لواحد تاني قدام جوزك ازاي
مي بغضب مماثل : لا يا عامر انت مش جوزي و الجوازه دي مش هتكمل انت سامع
كل هذا و حفيظه تسترق السمع اليهم و الشماته علي وجهها
اما عامر اقترب بخطوات سريعه من الباب استمعت اليها حفيظه فابتعدت سريعا عن الباب انا عامر فخرج من الغرفه و نيران الغيره تنهش بقلبه و دفع الباب خلفه بقوه
اما حفيظه انتظرت خروجه فاقتربت من الغرفه و دلفتها دون طرق الباب
حفيظه بتهكم : عملتي لابني ايه يا بنت فرح عشان يتعصب كده هاا منا عرفاكي بت نكديه و
قاطعتها مي بغضب و هي تقترب منها : انا نكديه يا وليه يا بومه ثم امسكتها من ذراعيها : اطلعي بره انتي ايه اللي دخلك اوضتي انا ناقصه قرف
حفيظه بصدمه : انتي بتطرديني من اوضه ابني
مي بسخريه : تصدقي
ثم اخرجتها من الغرفه و اغلقت الباب في وجهها اما حفيظه فظلت علي صدمتها تلك لا تستوعب ما فعلته مي حتي الان
🌸🌸🌸🌸🌸
كانت عايده تقف بالمطبخ تفكر في اقتراح احد جارتها التي اخبرتها ان تشكو وليد لفارس العمري فهو من يستطيع حمايتها هي و ابنتها فتنهدت بحيره لا تعلم اتستمع لها و تشكو اليهم ما يحدث معهم اما انها بذلك تفتح عليهم ابواب جهنم
بالدوار
كانت غاده و شروق يعملان بالمطبخ و علامات الشماته واضحه علي وجهه شروق فغاده لم تنزل العمل منذ ما حدث لها علي يد وليد فهي لم تستطع تحريك جسدها من كثره ضربه و صفعاته لها و مازالت هناك بعض الاثار علي وجهها
فاردفت شروق بخبث : مش عارفه لازمته ايه بقا اللي عملتيه يعني عجبك وشك كده مبسوطه انتي كده
جزت غاده علي فكيها و اردفت بانفعال : شروق مش نقصاكي لو عندك كلمه خليها لنفسك
جزت شروق علي اسنانها و فجاءه وجدت نبيل امامهم الذي يشعر بالغضب من غاده فهي لم تاتي للعمل منذ ايام
نبيل بغضب : ممكن اعرف الهانم مكنتش بتيجي الشغل ليه
التفتت كلا من شروق و غاده و هم ينظرون له بدهشه فنبرته غاضبه للغايه
غاده و هي تبتلع ريقها : انا انا كنت تعبانه شويه و
اقترب نبيل منها و نظر لها بصدمه و اردف : ايه اللي عمل في وشك كده
اردفت شروق بسرعه : ابدا بسرعه اتخنقت هي خالتي شويه و خالتي مدت ايدها عليها
نظرت غاده لشروق بغضب فنظر نبيل لغاده و هو يشعر بالحزن لاجلها طب تعالي هخلي ماما تشوفلك مرهم تدهني منه
غاده برفض : لا لا شكرا مش عايزه
نبيل باصرار : يلا اتحركي قدامي و جذبها من ذراعيها لتتألم غاده
فنظر لها نبيل بشك : انتي متأكده انه والدتك اللي عملت كده
تبادلت كلا من غاده و شروق النظرات بتوتر
غاده : ايوه طبعا اومال هيكون مين يعني
نظر نبيل لشروق و اردف بشك : مين اللي عمل فيها كده يا شروق
شروق بثقه زائفه : زي مقولنا لحضرتك هي اتخانقت مع خالتي
اؤما لهم نبيل و اردف بنبره شبه آمره : طب يلا تعالي هخلي ماما تشوفلك مرهم
🌸🌸🌸🌸🌸
كانت غرام بغرفتها تحادث كريم
كريم بمرح : غرام
غرام بخدوء : نعم يا كريم
كريم : هو انا بكلم نفسي يا بنتي
غرام بتنهيده : ما انا معاك اهو
كريم : طب اسمعي بقا ايه رائيك تنزلي تشتغلي معايا و اهو يبقا بنقضي وقت اكبر مع بعض
غرام بنفي : لا طبعا و بعدين بابا مش هيرضي و بعدين انا مش بتاعه شغل منا نزلت كام يوم مع نبيل و بعدين كسلت انا بحب البيت اكتر يا كريم
كريم باعجاب : ماشي يا حبيبتي زي متحبي
ابتلعت غرام ريقها فتلك الكلمه سببت لها التوتر كثيرا
غرام بكدب : طيب نبيل انا هقفل عشان ماما بتنادي عليا
كريم : ماشي يا حبيبتي سلام
غرام : سلام
اغلقت معه غرام و تنهدت بتعب و بعدها اتجهت ناحيه المكتبه و اخرجت احدي الروايات و اتجهت بها ناحيه الفراش حتي تبدء بق آتها فوجدت هاتفها يرن
فؤدت دون ان تري المتصل فهي كانت تظنه كريم : ايوه يا كريم
فارس بغيره : انا فارس مش كريم يا غرام
نظرت غرام للهاتف و جزت علي اسنانها فكيف تجيب دون ان تري المتصل فرفعت يديها و ضربت جبهتها غاضبه من نفسها
غرام : نعم يا فارس
فارس : غرام بلاش تجوزي كريم ارجوكي انتي مبتحبيهوش و كمان عاوز
قاطعته غرام بغضب و القت بالروايه علي الفراش بغضب : و انت مالك انت انا مش فهمه هو انا كنت قولتلك اتجوز مين و لا متجوزش مين و بعدين انا مش قاصر انت سامع و كريم هتجوزه
فارس بهدوء منافي لما يشعر به : غرام اسمعيني انا
غرام بمقاطعه مره اخري : اما هقفل لاني معنديش استعداد اسمعك و ياريت متدخلش بحياتي انت سامع و لا لا
ثم اغلقت الهاتف في وجهه اما فارس قام بالقاء الهاتف الذي تهشم الي قطع
يتبع .......الفصل التاسع
شعرت غرام بالغضب يسيطر عليها فهو لماذا حتي الان يتدخل بها و بحياتها ماذا يظن نفسه فاعلاً الم يري حياته و يمضي بها قدماً، فلماذا مازال مصراً علي أقحام نفسه بها، لمعت عينيها بالدموع فتنهدت عميقاً علها تقيد تلك الدموع و تمنع انسيابها علي وجنتيها، فأتجهت ناحيه الفراش و جلست عليه و أمسكت هاتفها تريد مهاتفه مي
عند مي
كانت جالسه علي الفراش و بيديها صورة تجمعها مع حبيبها الأول و الأخير و الدموع تنساب من مقلتيها فرفعت احدي يديها و ظلت تمسد علي وجهه و ملامحه فكم أشتاقت له فأغمضت عينيها تريد تذكر تلك اللحظات التي كانت تجمعهم سوياً، و لكن أخرجها رنين هاتفها مما كانت ترغب به فنظرت للهاتف فوجدتها غرام فرفعت يديها و مسحت علي وجنتيها و أجابت عليها سريعاً فهي شعرت بالقلق ينهش قلبها و ان تلك المكالمه خلفها شئياً ما
مي بقلق: غرام انتي كويسة!؟
غرام بمراره و الدموع تنساب من مقلتيها : لا يا مي مش كويسه،انا مش عارفه هو عاوز مني ايه، كل مقول خلاص فارس معدش له مكان في حياتي القيه بيرجع و بيدخل فيها تاني يا مي انا بجد تعبت مش عارفه هو عاوز ايه مني ما يبعد عني بقا انا بكرهه يا مي بكرهه
مي و دموعها تنهمر هي الاخري تاثراً بما يحدث مع صديقتها و معها و لكنها لم تريد ان تبين لها ذلك : اهدي يا غرام ارجوكي اهدي و بعدين مش انتي و كريم خلاص اتخطبتوا و هو خطب عاوز ايه هو بقا مع الاسف فارس أناني يا غرام و بيغير من كريم و كان فاكر انك هتفضلي تحبيه كده كتير مكنش متوقع انك توافقي علي كريم
ثم ابتلعت ريقها و اردفت: غرام انتي عاوزه كريم و لا لا
غرام و هي تمسح وجنتيها بعنف: اه يا مي عاوزاه و هتجوزو
مي و هي تزفر براحه: يبقا تعملي اللي هقولك عليه
غرام بانعقاد حاجبيها: و اللي هو
مي بهدوء: انتي و كريم لازم تجوزو في اسرع وقت عشان فارس يتأكد انه مبقاش له مكان سواء في قلبك او حياتك و غير كده انتي موافقه علي كريم يبقا ليه تستنو
غرام بتنهيده: انتي شايفه كده يا مي
مي بتأكيد: ايوه يا غرام مفيش غير الحل ده
&&&&&&&&
أخذ نبيل غاده و اتجهه ناحيه غرفه والدته
و كاد يطرق الباب في نفس الوقت الذي قامت به غرام بفتح باب الغرفه
غرام و هي تنظر لغاده: في حاجه يا نبيل
نبيل بهدوء: ماما لو سمحتي ممكن تشوفي وش غاده كده و تدهنلها من المرهم اللي عندك
غاده بخجل من ذلك الموقف: قولت لحضرتك مفيش داعي هي هتروح لوحدها و
فنظر لها نبيل نظره جعلتها تبتلع باقي حديثها و تصمت
و ظلت غرام تنظر لابنها تحاول استيعاب ما يفعله فهي حتي لم تلاحظ تلك الكدمات التي بوجهها فكيف استطاع هو ان يراها؟؟ ام ان تلك الفتاه تهمه؟
غرام و هي تنظر لغاده و اردفت بهدوء: تعالي يا غاده
روح انت يا نبيل شوف هتعمل ايه
ثم اغلقت الباب في وجهه
بداخل الغرفه
كانت غاده تشعر بالارتباك كثيرا فاردفت غرام بهدوء: اقعدي يا غاده عقبال ما اجبلك المرهم
اؤمات لها غاده و اردفت بهدوء : حاضر
و بعد مرور بعض الوقت كانت غرام تجلس بجانبها و تضع لها ذلك المرهم فأردفت غرام بشك فالكدمات كثيره بوجها فكيف لها ان لا تنتبه لذلك الشئ : ايه اللي حصل لوشك يا غاده
غاده و هي تبتلع ريقها و اردفت بتلعثم لاحظته غرام: ااتخانقت مع ماما و مدت ايديها عليا
رفعت غرام احدي حاجبيها فهي متأكده بأنها لا تقول الحقيقه
انتهت غرام من وضع المرهم ثم وضعت يديها فوق يد غاده و اردفت بحنان: قوليلي يا بنتي ايه اللي حصل و مين اللي عمل كده و اوعي تقول انك اتخنقتي مع والدتك لان الكلام ده مش مقنع
كانت غاده تنظر لاسفل و الدمع تلمع بعينيها بسبب تذكرها ما حدث لها علي يد ذلك البغيض
رفعت غرام يدييها و ورفعت وجهها حتي تري عينيها: قوليلي يا غاده متخافيش
غاده بدموع: حاضر انا هقول لحضرتك كل حاجه بس عاوزاكي توعديني تساعديني انا مش عارفه اعمل اي
غرام بتأكيد: اكيد يا غاده قوليلي بقا مين اللي عمل كده
غاده بصدق: اسمه وليد و يبقا ابن خالتي
غرام بتسئاول: يعني اخو شروق مش كده
غاده بايمأءه: ايوه
غرام باستفسار: طب و هو عمل معاكي كده ليه
غاده ببكاء حاد : عشان عاوز يجوزني غصب عشان عارف انه مليش ضهر اتسند عليه انا و امي عشان بيبع و يشتري فينا براحته
ظلت غرام تستمع لها و تشعر بالشفقه تجاه تلك الفتاه و تذكرت ما حدث معها فيما مضي فهو مشابه لما يحدث مع غاده و كانت تستمع لما يفعله وليد معها و كم ذكرها بعمها أيمن و ما فعله معها و كيف كان ينهال عليها بالضربات و الصفعات و كيف اخذ املاكها منها و اجبارها علي الزواج من ابنه و كيف هربت تلك الليله و تعرفت علي فارسها الذي انقذها من كل هؤلاء
نفضت تلك الذكريات و نظرت لغاده و اردفت بهدوء عكس ما تشعر به من نيران: خلاص يا غاده اهدي و انا اوعدك الموضوع ده هيتحل و ابن خالتك ده مش هيتعرضلكو تاني
غاده بلهفه: بتكلمي جد
غرام بابتسامه و هي تمسد علي وجنتيها: الجد الجد كمان يا بنتي يلا انزلي انتي دلوقتي و انا هشوف الموضوع ده
غاده بفرحه: حاضر عن أذنك
عقب خروج غاده من الغرفه ظلت غرام تتوعد لوليد فهو سيدفع ثمن ما فعله مع غاده و والدتها فهي تكره اي رجل يرفع يديه علي امرأه و يستعرض رجولته
&&&&&&&&
في القاهره
ذهب فارس الي منزل ريتاج يريد ان يزيل اي عاقبه تقف امامه و امام غرامه فهم جميعا اصبحوا يتحججون بأنه ملكا لاخري اذا سينهي تلك الخطبه بل سينهي كل شئ هنا و سيعود لبلده حتي يكون بجانب غرامه
طرق باب المنزل ففتحت له ريتاج
فارس بتوتر: ريتاج عامله ايه
ريتاج بأبتسامه ودوده: تمام انت أخبارك ايه تعالي ادخل
دلف فارس الي المنزل و يفكر كيف سيفتح معها ذلك الموضوع
ريتاج بأبتسامه: تشرب ايه يا فارس
فارس و هو يبتلع ريقه: مفيش داعي انا عاوز بس اكلم معاكي ضروري
ريتاج بأيماءه: هنكلم متقلقش انا كمان عاوزاك في موضوع هدخل اعملك عصير فريش و هنادي بابا عشان كان لسه بيسأل عليك
فارس بتنهيده: تمام
&&&&&&&&
عاد عامر الي المنزل و صعد تجاه غرفته و ظل واقفا امام الباب لا يعلم ماذا عليه ان يفعل معها فأغمض عينيه و فتح الباب و دلف الي الغرفه
فوجدها مازالت مستيقظه و تجلس علي الفراش تضم ركبتيها الي صدرها و تبكي بصمت
فاقترب منها بقلق و خوف ينهشان قلبه
عامر بقلق: مالك يا مي بتعيطي ليه
لم ترد عليه مي و تجاهلته تماما فهي تكره كل مايحدث لها و معها و هو اصبح جزء من حياتها بل انه الجزء الاسوء فهو فرُض عليها من والداها
لاحد عامر بكائها الذي يزداد فاقترب منها حتي يضمها الي صدره فانتفضت من جانبه و نهضت من علي الفراش
مي بغضب و دموعها تنهمر: هو انت ايه مبتفهمش قولتلك مش عاوز تقرب مني مش بطيق لمستك انت سامع و لا لا انا بكرهك
اشتعلت عيني عامر بالنيران و اقترب منها بسرعه فائقه و ادرف بصياح: و لما انتي مش طيقاني كده اتجوزتيني ليه واقفتي ليه هاا
مي بغضب مضاعف: اوعي تكون فاكر اني اتحوزتك برضايا لا يا استاذ عامر انا اتجوزتك فرض و اجبار بابا فرضك عليا و مش بابا بس البلد كلها فرضتك عليا و اجبروني اني اوافق عليك بس انا خلاص مش هتحمل اكتر من كده انت هطلقني و دلوقتي انت سامع و لا لا يا بن حفيظه
لم يتمالك عامر نفسه و قام بصفعها علي وجهها فهي استفزته كثيراً
و اقترب منها و جذبها من خصلات شعرها و اردف بنبره مخيفه دبت الرعب و الخوف بقلبها: اسمعي بقا يا حلوه انتي من انهارده تنسي المعامله اللي كنت بعملهالك من انهارده هتشوفي عامر جديد و هتتمني انه القديم يرجع و طلاق مفيش انتي سامعه و لا لا
مي و هي تتلوي بين يديه و تحاول تحرير خصلاتها: ايوه ايوه بان علي حقيقتك و انا اللي كنت عماله اققول و مش مصدقه انك ابن حفيظه اتاريك صحيح ابن امك
عامر و هو يزيد من جذب خصلات شعرها: تصدقي انك متربتيش و انا بقا اللي هربيكي و هتشوفي ابن حفيظه هيعمل معاكي ايه يا مي
ثم دفعها مما ادي لسقوطها علي الارض و خرج من الغرفه و اغلق الباب خلفه بالمفتاح اما هي فبمجرد خروجه ارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجهها فهي سعيده بما يحدث و ظلت تتوعد بانها ستجعل والداها يطلقها منه عاجلا ام اجلا و برضاه او دون رضاه
&&&&&&&
بمنزل ريتاج
جلست ريتاج امام فارس تنتظر سماع ما يقوله و لكنه ظل صامتا يفكر كيف سيفتح معها ذلك الموضوع فهو لا يريد جرحها او اذيتها
ريتاج و هي تضع كوب العصير علي الطاوله امامهم: فارس انا عارفه كويس اوي انت جاي ليه و عايز تكلمني في ايه
نظر لها فارس و اردف بتنهيده: لا يا ريتاج انتي متعرفيش حاجه و
قاطعته ريتاج عندما اردفت
ريتاج باسف: مع الاسف يا فارس انا عارفه كويس انت عاوزني في ايه انا حضرت سافرت البلد و كنت حبه اني احضر معاك الخطوبه و مسبكش لوحدك و فضلت اتصل عليك بس انت مكنتش عاوز ترد عليا و لما وصلت شوفت نظراتك لغرام و شوفت الدموع في عيونك يا فارس
ثم تنهدت تنهيده طويله و اكملت: و سمعت كلامك مع نبيل يا فارس
ثم رفعت يديها و امسكت يديه: انت بتحب غرام يا فارس انت كنت موهوم انك بتحبني زي ما انا كنت موهومه بضبط
كان فارس ينظر لها بعيون متسعه لا يصدق ما يسمعه لم يكن يتوقع ان تكون ريتاج بكل تلك المفهوميه و الطيبه فهي بذلك سهلت عليه الكثير من الامور
فارس بعدم تصديق: ريتاج انا مش عارف اققولك ايه بجد انتي مفيش منك اتنين
ريتاج بابتسامه: متقولش كده يا فارس بس انا عاوزه انك تفضل جمبي علطول
فارس و هو يمسك يديها التي تمسك بيده: اكيد يا ريتاج انتي متعرفيش انتي عملتي فيا ايه
ريتاج بابتسامه: بس قولي بقا ناوي تعمل ايه بعد مهي اتخطبت كده الموضوع اتعقد اكتر
فارس و هي يزفر بضيق لتذكره كريم: مش عارف بس انا ناوي اصفي كل حاجه و ارجع البلد تاني انا مش عارف اوصل لغرام من ساعه اخر مره كلمتها مش عاوزه ترد عليا
ريتاج بهدوء: طب ايه اكلمهالك انا و افهمها كل حاجه
نظر لها فارس و اردف بلهفه: بجد يا ريتاج
ريتاح بابتسامه: طبعا بجد، انت اديني رقمها و انا هكلمهالك و اشرحلها كل حاجه
فارس بفرحه: تمام هكلميها امتي
ريتاج: هكلمها بكره الوقت اتاخر اوي دلوقتي و ممكن متردش لو لقت الرقم غريب
فارس و هو يكاد يطير من السعاده فكل اموره تسير بسلاسه: خلاص تمام
&&&&&&&
في صباح يوم جديد
استيقظت غرام علي صوت هاتفها فمددت يديها و اخذت الهاتف فوجدت رقم غير مسجل و نظرت للساعه فوجدتها الواحده ظهراً
قامت بفرك عينيها و لم تجيب علي المكالمه و لكن ظل ذلك الرقم يرن باصرار
غرام بفضول لمعرفه هويه المتصل: الو
ريتاج بهدوء: الو غرام معايا
غرام بانعقاد حاجبيها: ايوه انا مين معايا
ريتاج بهدوء: انا ريتاج خطيبه فارس
غرام و هي تبتلع ريقها: اها اهلا بيكي
ريتاج: اهلا بيكي انتي
غرام بدهشه: ممكن اعرف حضرتك بتتصلي بيا ليه
ريتاج بهدوء: الحقيقه فارس هو اللي اداني رقمك و قالي اكلمك عشان انتي مش بتردي عليه و علي مكالماته
غرام و هي تجز علي اسنانها: اها و بعدين ممكن اعرف بقا حضرتك عاوزه ايه
ريتاج بتنهيده: الحقيقه يا غرام فارس مش موافق علي كريم،هو عاوزلك حد احسن منه،عاوزك تجوزي حد تكوني بتحبيه،فارس قالي انه انتي وافقتي علي كريم عشان انتو عندكو في البلد اللي فوق ال ٢٠ بتبقا عانس بس صدقيني انتي لسه صغيره انا و فارس عاوزين مصلحتك و نصيحه من اتنين عارفين يعني ايه حب بلاش تجوزي واحد مش بتحبين صدقيني هتظلمي نفسك
غرام و هي تشتعل و تشعر بالنيرا فكيف يردف فارس بمثل هذا الكلام فظلت تؤما برأسها و اردفت بهدوء منافي لما تشعر به: خلصتي اللي عاوزه تقوليه
ريتاج و ابتسامه خبيثه ترتسم علي وجهها: ايوه و ياريت تفكري في كلامنا انا و فارس و بلاش كريم او ممكن تطولوا فتره الخطوبه و اهو ممكن يحصل و تحبو بعض
غرام بهدوء: خلصتي
ريتاج بمكر:اها
غرام بانفعال بسيط: طيب احب اققولك نصيحتك دي تخليها لنفسك انتي و فارس و ياريت متدخلوش فيا و في حياتي انتو سامعين
ثم اغلقت الهاتف في وجها لتصدح صوت ضحكات ريتاج بالغرفه فهي لن تمرء ما فعله معها فارس مرور الكرام و ستحرمه من غرامه تلك التي فضلها عليها
هدءت ضحكات ريتاج وامسكت هاتفها مره اخري تريد محادثه فارس
فارس بلهفه: ها يا ريتاج كلمتيها
ريتاج بابتسامه: متقلقش كلمتها
فارس بقلق : طب و ايه قالتلك ايه
ريتاج بمكر: هي اينعم عصلجت معايا شويه بس في النهايه عرفت اقنعها هي بس عاوزاك تبطل تكلمها و تضغط عليها و نصيحه مني يا فارس اديها وقتها وبلاش تكلمها اليومين دول بدل ما تقفل دماغها تاني و هي قالتلي انها لما تهدء من ناحيتك هتكلمك
تنهد فارس براحه و سعاده: تمام انا مش هكلمها و مش هتضغظ عليها خالص المهم مقالتش هتعمل ايه مع كريم
ريتاح بكدب: هتسيبه طبعا متقلقش انت بس
فارس بسعاده: انا حقيقي مش عارف اققولك ايه يا ريتاج
ريتاج بتمثيل و سخريه لم يلاحظها فارس : متقولش حاجه يا فارس دي اققل حاجه اعملها معاك
يتبع......
❤️
👍
❤
😮
😂
🫤
♥
😢
🙏
🌾
138