مداد - midad
مداد - midad
May 31, 2025 at 08:03 AM
#حملة_طرد_النصارى_من_عتق كارثة دخول الأفارقة غير الشرعي إلى سواحل شبوة وتوابعها : تهديد صحي واجتماعي وأمني عتق / عادل القباص تشهد محافظة شبوة في الآونة الأخيرة ظاهرة دخول أعداد كبيرة من الأفارقة خلال السنوات الماضية وصل الى اكثر من ( 20 ) ألف لاجئ بشكل غير قانوني عبر سواحلها، ثم توجههم إلى مركز المديرية عتق، ما أثار مخاوف كبيرة بين أبناء المحافظة، وخصوصًا سكان قرية ماس بمديرية عتق، الذين يعبرون عن رفضهم التام لتوطين هؤلاء الوافدين في مناطقهم . هذه الظاهرة لم تكن مجرد قضية هجرة غير شرعية فقط ، بل باتت كارثة حقيقية تهدد صحة وأمن المجتمع المحلي. إذ إن الأفارقة الذين يدخلون بشكل غير منظم أسبوعيا يصل إلى (1500) لاجئ يعانون من أمراض خطيرة مثل الكوليرا والإيدز وشلل الأطفال وأوبئة أخرى، التي تنقلها العدوى وتنتشر بسرعة في ظل الظروف المعيشية الصعبة وقلة الوعي الصحي. وهذا يشكل خطرًا داهمًا على أبناء شبوة، الذين يعانون بدورهم من مشاكل صحية واقتصادية. الأدهى من ذلك هو وجود رفض شعبي واسع لتوطين الأفارقة وبناء مساكن لهم داخل التجمعات السكنية في قرية ماس بمديرية عتق محافظة شبوة ، حيث يرى السكان أن هذا الأمر يهدد سلامتهم ومستقبل أبنائهم. فهم يطالبون السلطة المحلية باتخاذ إجراءات صارمة وفورية تمنع دخول هؤلاء الوافدين إلى السواحل، وتمنع وصولهم إلى عاصمة المحافظة عتق، وذلك لمنع انتشار الأمراض والوباء . وفي ظل تزايد الضغط الشعبي، على السلطة المحلية أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية والإنسانية، وألا تترك المجتمع المحلي عرضة لمخاطر صحية وأمنية، عن طريق إعادة النظر في سياسات استقبال الأفارقة. من الحلول المقترحة هو إقامة مراكز إيواء خاصة لهؤلاء الوافدين ، مثلما حدث في تسعينات القرن الماضي في منطقة جحين مع اللاجئين الصوماليين ، بعيدًا عن التجمعات السكانية، بحيث تُوفر لهم المساعدة اللازمة دون تهديد المجتمع المحلي. في النهاية ، فإن حماية أبناء شبوة وصحتهم وسلامتهم يجب أن تكون أولوية قصوى ، ولا بد من تنسيق جهود أمنية وصحية وإغاثية لضمان معالجة هذه القضية بشكل مسؤول، مع احترام حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، مع حماية المجتمع من المخاطر الصحية والاجتماعية .

Comments