
الرب يسوع
May 26, 2025 at 01:49 AM
وعندما كانت كنيستنا روحاً واحدة يحس كل فرد فيها بآلام أخيه و يشاركه أحزانه وأفراحه كان المؤمنون سعداء في حياتهم، ولكن عندما دخلت الأطماع الشخصية والأهواء الفردية وميول الأنانية جاءت معها الفرقة والانقسامات، وتمزقت وحدانية الروح وبردت المحبة وتعددت الاهتمامات ونزع الفرح من قلوب الناس.. كم نحن في حاجة إلى الاقتداء برب المجد في محبته وصفحه عن الأعداء، کي لا نفرح بسقوط أعدائنا ولا تبتهج قلوبنا إذا عثروا (أم ٢٤: ١٧)، كم نحن في حاجة إلى أن نقتدى بيوسف الذي قبل أخاه يهوذا الذي باعه عندما جاء إلى مصر.. كم نحن في حاجة إلى البحث عن الخروف الضال کي نفرح به مع السماء أكثر من التسع والتسعين التي لم تضل (مت ۱۸: ۳) كم نحن في حاجة إلى أن نعيش في سلام ومحبة!! كي نفرح مع الفرحين ونحزن مع الحزاني.. نحس باحتياجات الفقير كما لا نحسد الغني، ونعطف على الفقير والضعيف والصغير دون أن نتآمر على القوي. بذلك يعطينا الرب الفرح الدائم الذي يملأ قلوبنا..
❤️
❤
3