
محمد المثيل
May 31, 2025 at 07:12 AM
الأمنياتُ المحترقة
اليوم قبل ساعات تم قصف آخر طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، كان من المقرر أن تنقل مجموعةً من الحجاج..!!
وكانت الغارات الصهيونية قبل أيام قد احرقت حوالي 6 طائرات مدنية في مطار صنعاء الدولي..!!
هذا القصف والتدمير الذي يطال ما تبقى من بنية تحتية ومقدرات يملكها الشعب اليمني، يتم بكل صمتٍ وارتياح من الشرعية الحاكمة، ودول الجوار..!!
فلا استنكار ولا ادانة ولا حتى خبر ولا هم يحزنون؟!
أما المليشيا التابعة لإيران فهي سعيدة جدًا بكل ما يُطيل من عمرها، ويزيد من شعبيتها، عند من لا يزال يصدقها ويؤمن بها من الحمقى والمغفلين..
والأهم أن تستمر قناة الجزيرة بنشر بطولات وتصريحات وتغريدات "أنصار…"
*أما المواطن المغلوب على أمره فلسان حاله يقول:*
على متنهـا ما تبقـى لنـا
مِن الأمنياتِ التي لم تُفِقْ
مِن الشوقِ للوصلِ أو للجمال
ومِن عشقنا المستباحِ القلِق
مِن الحُلم بالعيش في موطنٍ
بعيـدٍ ببحــرِ الظـلامِ غـرِقْ
على متنها كان فيضُ الحنين
يبثُُّّ السماءَ هواهُ الغدِقْ
وينثر فوقَ السفوحِ السلامَ
يُلـوِّح طفـلٌ لهـا ينطلِـقْ
على متنها كانتِ الأمهاتُ
بأولادهـا تلتقي تعتنقْ
وكانت نفوسُ شبابٍ أباةٍ
إلى أفقٍ مشرقٍ تستبِقْ
وكانت سبيلًا لخوضِ الحياة
على رغم واقعنا المنخنقْ
وبابًا إلى حلمٍ في الفضاء
ونافذةَ الأملِ المندفِقْ
وكان المريضُ يرى فسحةً
عليها ويدعو بقلب قلِقْ
وكنا نحلِّق نرجو الخلاصَ
وها نحن ذا كلنا نحترقْ
ولم يخسرِ المجرمون ولكن
خسرنا ويدرك هذا الحذِقْ
قد اتفقوا باطلًا ضدنا
ونحن على الحق لم نتفقْ!
متى يا بلادي ترين الضياء
أما آن للفجر أن ينعتقْ..؟!
✍🏻 محمد المثيل
https://www.facebook.com/share/p/1AQ3A5HiZh/?