*عدن التي عرفت الكهرباء عام 1926 تغرق اليوم في الظلام* ----------------------------------- عدن لايف الاخبارية ✍ علي الكويتي نحدثكم عن ماذا ولا عن ماذا ؟؟ عن مفارقة عجيبة لا توصف.. عن شخص تم تعيينه مؤخرًا بعد 2015 بناءً على القبيلة أو المنطقة أو المحسوبية أو القرابة وبراتب يتجاوز 10 إلى 20 ألف ريال سعودي، وأصبح فجأة يُقدّم نفسه كرمز للوطنية والانتماء !! بينما موظف آخر، خدم لأكثر من 30 سنة، ولا يتجاوز راتبه 100 ريال سعودي، يُتجاهل صوته وتُنسى تضحياته.!! صدق أو لا تصدق.. هذا يحدث في عدن !!! نحدثكم عن قدوم شهر عيد الأضحى المبارك وأغلب الأسر المتوسطة والفقيرة والتي هي أغلبية وأكثر شرائح المجتمع لا تستطيع شراء أضحية العيد إطلاقاً، بل لا تستطيع ادخال الدجاج بالعيد نيابة عن اللحم والبعض لا يقدر على شراء حتى السمك باطل؛؛ عن ماذا نحدثكم بالله عليكم !! عن رئيس وزراء لبلدنا تعين بالخارج ولا يريد العودة من الخارج لحد الان ويطلب دعم مادي كالمعتاد من من سبقوه من رؤوساء الحكومات اليمنية من قبل الأشقاء الخليج، ولا يستطع التحكم أو يكون صاحب القرار بتصريف الكمية الهائلة من ثروات بلده لإنعاش وإدارة بلده بل وإيصالها لمستوى الرفاهية، بينما وزير الخارجية السوري قالها وبالفم المليان لا نريد دعم أو شحت أو مساعدة أو هبة أو وديعة، قالها لا نريد أن نعتمد على (المساعدات)، بل نريد أن نبني تحالف اقتصادي استراتيجي يقوم على المصالح المشتركة مع القيادة السياسية السعودية عن ماذا نحدثكم ونترك شيئاً !! عن قيادة فائدتها فقط الشعارات الرنانة والوعود الخادعة فقط لا أكثر.. قيادة هناك تزعم وتتوعد وتوهم بتحرير صنعاء وفرض الشرعية والوحدة المجمدة أم عن قيادة أشبعتنا شعارات تحرير الجنوب وبسط النظام والقانون والعدالة الاجتماعية وهما براءة من كل ذلك ليس إلا مجرد فقط استهلاك إعلامي، ودغدغة مشاعر الشعب الغالب على أمره تركنا الخوض بعنوان مقالنا لان المعاناة والمأساة كثيرة وتتعدد غير أزمة الكهرباء ولا يستوعب الوقت لشرحها وسرد تفاصيلها تفصيل تفصيل، ولكن نوصل نبذه عن كهرباء عدن ليعلم القاصي والداني !!! عدن عندما كانت دولة تملك حكومة كفاءة ونظام وقانون وعدالة اجتماعية ذلك قبل الاستقلال الزائف من بريطانيا وبسنوات عدة أتعلمون أنه في عام 1964 عقد في قاعة المجلس التشريعي لحكومة عدن آنذاك جلسة طارئة لأعضاء مجلس العموم العدني لمناقشة سبب انقطاع الكهرباء على الأحياء في مديرية كريتر لمدة عبارة عن 25 دقيقة و38 ثانية فقط وذلك بشكل مفاجئ دون تحذير مسبق للسكان عبر المديرية من خلال وسائل الإعلام العمومية المعتادة وقتها، نتحدث عن ماضي وزمن جميل عندما كانت عدن عروسة الجزيرة العربية ولا تضاهيها سوى قلة من عواصم دول الشرق الأوسط، ولكنها من يوم تحررت وهي تذوق الويل من قبل السلطات الحاكمة المتعاقبة لها لحد يومنا هذا ولكن بالنظر لكهرباء عدن اليوم وفي ضل تطور العالم بالتكنولوجيا وغيرها من العلوم لحد وصولهم للقمر لكن بالمقارنة فكهرباء عدن عكس تطور وارتقاء العالم فكهرباء عدن اليوم تعذب سكانها وتجعلهم بالحضيض، كل شي للأمام يتقدم بالعالم الا بعدن فهو للخلف دوماً ماضيها نعيم.. وأيامها الان أليم.. زمنها جميل.. وحاضرها تعيس.. فمن نلوم يا سادة ؟؟ هل الطامع الأجنبي الذي يمارس اسوأ من سلوك المستعمر، أم المرتزق المحلي الذي باع أهله ووطنه بثمن بخس ؟ نعم نعم فدوماً الطعنات لا توجع من العدو بقدر ما توجع من يد ابن البلد... 1 يونيو ناشط حقوقي سياسي *علي الكويتي* صفحة القناة الجديده عبر الفيس بوك https://www.facebook.com/profile.php?id=61565008869269 صفحة القناة عبر التلجرام https://t.me/makggkbbhopdyt قناة عدن لايف المجتمع( 3) https://chat.whatsapp.com/H2c0EzrBj2dADlDkKEEWSw قناة عدن لايف المجتمع (1)عبر الواتساب https://chat.whatsapp.com/GwBFcUzxGBMG1U39uny3om مجتمع عدن لايف( 2) https://chat.whatsapp.com/Bi61NbRKxB00JwzCbGo72p صفحة القناه عبر الواتساب https://whatsapp.com/channel/0029VaDK7wzKgsNspdtNTH23