
قناة عدن لايف الاخبارية
June 1, 2025 at 03:51 PM
قناة عدن لآيف آلآخبآريهہ:
*غياب الدولة!! وخذلان التحالف!! والعيد ومتطلباته!! هموم تؤرِّق اليمنيون؟؟*
عدن لايف الاخبارية
لحج/حسان عبد الباقي البصيلي
في ضل تدهور العملة، وإرتفاع الإسعار، وغياب تام للدولة ومؤسساتها،وإنقطاع الخدمات،وبعد أيام قلائل يحل علينا عيد الأضحى المبارك في اليمن هذا العام حاملاً معه هموما جديدة للمواطن المحدود الدخل، لما يتطلبه من مصاريف إضافية جديدة مشكلاً بذلك ضربة أخرى موجعة لدخله الذي لم يفق من ضربات ظروف تدهور العملة،وإرتفاع سعر السلع الغذائية،وسعر الأضاحي،وسعركسوة العيد ،ليجد المواطن اليمني نفسه أمام تحدي جديد وآخر.
وتعد الأضحية أبرز الهموم التي تؤرق المواطن اليمني في عيد الأضحى، فهو لا يكاد يوفر المتطلبات الضرورية لأسرته كل شهر، بل يخرج مستدينا في معظم الأشهر، ثم يأتي موضوع الأضحية مكدّرا صفوه ومنغصاً عليه فرحته بالعيد.
ويحرص معظم اليمنيين على شراء الأضحية، بل ويضطر الكثير منهم للاستدانة لأجل ذلك، فهم لا يريدون لأسرهم أن تكون فرحتها ناقصة في مناسبة أمر المسلم فيها بأن يوسع على أهله. إلا أن الوضع في اليمن لايسمح بذلك لعدة أسباب دائماً مانتناولها في كتابتنا اليومية في مواقع التواصل الاجتماعي المقروءة.
الصحيفة بدورها حاولت إستطلاع أراء الشارع اليمني، وأختارت ثلاث شرائح من المجتمع،حيث تعتبر هذه الشرائح أكثر من يعاني بسبب دخلها الشهري الذي لايكاد يوفر قطعة ثلج خلال شهر كامل، ونحن في ضل هذا الصيف الحارق،وبسبب إنهيار العملة،فمابالك بالمصروف الشهري، وأضحية العيد، وكسوة العيد،وهناك الكثير من المتطلبات التي يحتاجها الإنسان في هذه المناسبة الدينية العظيمة.
في البداية الصحيفة سألت أحد المعلمين في المناطق المحرره ويدعى،ع،ع،ن عن كيف سوف يتدبر أموره في هذه المناسبة الدينية؟ فأجاب والحسرة تكاد تخنقه! مرتبي لايتجاوز مائة ألف ريال يمني في الشهر:وقد بلغت ديوني لأحد تجار عدن للمصروف الشهري أربع مائة ألف ريال يمني!وحاولت التصرف والسؤال عن أضحية العيد، فوجدتها تكلف بأقل سعر مائتين وخمسون الف ريال يمني٫ثم أردف قائلاً :لدي خمسة أولاد ؛واريد أن يفرحوا أسوة ببقية الاطفال٠لكن أحتاج لمبلغ ثلاث مائه ألف ريال يمني لكسوتهم ؟ثم غادرنا والدموع تنهمر من عيونه حزناً وقهراً على مايمر به المعلم والتعليم في اليمن.
التقت الصحيفة بأحد جنود الشرعية، ويدعى،م ،ي ،ش، من أبناء محافظة لحج وحاولت إستطلاع رأيه بخصوص متطلبات عيد الاضحى المبارك، فكانت الإجابة أكثر من محزنه، حيث أشار إلى أنه يتقاضى مرتب شهري مائة وعشرة ألف ريال يمني، ولديه ثمانية أطفال،هو يبحث عن مخرج لإسعادهم وتوفير كسوة العيد لهم التي تكلف تقريباً أربع مائة ألف ريال أقل تقدير،بعد أن نجح في توفير أضحية العيد كونه يمتلك بعض الماشية،إلا أن إنهيار العملة وغلاء الأسعار جعله غير قادر،على توفير حياة كريمة لأطفاله،بسبب عدم كفاية المرتب،الذي لم يفي حتى بتوفير نصف متطلبات الراشان،فما بالك بالعيد ومتطلباته.
الصحيفة ارادت أن تبحث عن المشهد الأكثر قساوة، وألتقت بأحد المتقاعدين العسكرين ،ويدعى،م ،ن س، الذي ذكر للصحيفة أن تسوية المرتبات الأخيرة لم تشملهم وأن مرتبه لازال أربعون ألف ريال يمني، فحاولت الصحيفة آخذ راية بخصوص أضحية ومتطلبات العيد فأجاب لخمس سنوات لم أعرف أضحية العيد ولاكسوة العيد ٫وأوضح أنه يبحث عن عمل لتوفير كيلو لحم أسوة ببقية الخمس السنوات الماضية التي لم يذبح بها أضحية العيد بسبب الضروف الصعبة مستدلاً بقول الله تعالى "لايكلف الله نفساً إلا وسعها"
هناك شرائح كثيرة في المجمتع تعاني بسبب هزالة دخلها الشهري، وإنهيار العملة، منها العاملون في الجانب الصحي، والجانب المدني، والمتعاقدين،وكذا العاملون باالأجر اليومي،كل هولاء الذين يستلمون مرتباتهم بالعملة اليمنية مطحونون وهم بحاجة إلى المساعدة، من خلال الجمعيات الخيرية، أو المنظمات الدولية، أو رجال الاعمال أو ميسوري، الحال أما الدولة فقد تخلت عنهم وتركتهم يواجهون مصيرهم وحيديين، دون شفقة أو رحمة بهم،عندما يحاول الإنسان أن يقترب من الناس يجد الفاجعة قد حلت،والمصيبة قد حصلت،والحلول قد غابت وأنعدمت من قبل أهل الحل والعقد في هذا البلد.
في هذا التقرير،أردنا إيصال صورة مبسطة للواقع الإقتصادي الذي يعيشه موظفي مختلف القطاعات في البلد،الكل يتساءل لماذا لايتم النظر لوضعنا؟ومساواتنا باالتشكيلات العسكرية التي شكلتها دول التحالف في أليمن،وتحويل مرتباتنا بالعملة السعودي،بعد هذا الإنهيار للعملة،والغلاء المعيشي في البلد، لذا يجب على جميع الكتاب شرح مثل هذه المظالم، والوقوف إلى جانب هذه الشرائح من المجتمع ،كونوا إلى جانب الشعب ونقل معاناته،تحرروا من المصالح الشخصية على حساب مصالح الشعب، تحرروا من الخوف من قول الحقيقة،تحرروا من الخجل والرياء والنفاق، وقولوا الواقع وأنقلوه للقارئ والماتبع والمسؤول،فماذا تريدني أن أكتب عندما أشاهد جاري غير قادر على شراء أضحية
الاعياد،والجار الآخر غير قادر على كسوة أطفاله،هل تريد مني أن أطبل لرشاد العليمي العائش في فنادق الرياض،أو أمتدح عيدروس الزبيدي العائش في فنادق أبو ظبي،أو أشيد بدول التحالف السعودي الاماراتي،الذين خذلوا اليمنيون،بدفعهم الجزية لترامب، لايمكن ذلك لأن ذلك يعارض الحقيقة التي نعايشها كل يوم،نسأل من الله أن ينتقم من كل من تسبب في هذا الوضع المزوي والكارثي في البلد،أيامكم مباركة،أعان الله جميع الآباء في إسعاد أبنائهم وذويهم في هذه المناسبة الدينية الجليلة.
صفحة القناة الجديده عبر الفيس بوك
https://www.facebook.com/profile.php?id=61565008869269
صفحة القناة عبر التلجرام
https://t.me/makggkbbhopdyt
قناة عدن لايف المجتمع( 3)
https://chat.whatsapp.com/H2c0EzrBj2dADlDkKEEWSw
قناة عدن لايف المجتمع (1)عبر الواتساب
https://chat.whatsapp.com/GwBFcUzxGBMGU39uny3om
مجتمع عدن لايف( 2)
https://chat.whatsapp.com/Bi61NbRKxB00JwzCbGo72p
صفحة القناه عبر الواتساب
https://whatsapp.com/channel/0029VaDK7wzKgsNspdtNTH23
