
مؤسسة جيل
May 13, 2025 at 07:40 PM
من المغالطات المشتهرة في إعداد الجيل عند الآباء الحريصين:
❗ ربط التعليم الشرعي، والتكوين الإيماني، وحفظ القرآن بالإجازة الصيفية فقط، بعد انتهاء الابن من المدرسة والاختبارات النهائية، فتكون مجرد وسيلة لاستكمال الفراغ الوقتي للأبناء، والتخفيف من تواجدهم المطوّل في المنزل.
فطوال العام الدراسي في المدرسة، وفضول الوقت فيُصرف في محاضن التربية والإيمان.
⚠️ فينشأ لدى الجيل المسلم اختلال في أولويات عقله ،
ويظهر ذلك بوضوح في سلوكياته وتعامله مع المحضن التربوي مقارنة بالمدرسة؛
فنراه يتحامل، ويتغيب، ويتثاقل، ويتفلت…
وكل ذلك نتيجة ما رآه في عيني والديه:
🔹 من جدية وانضباط في التعامل مع المدرسة،
🔹 وتهاون، وقلة متابعة، وعدم مبالاة في التعامل مع المحاضن التربوية.
فالحاصل
من أراد ألا ينصدم بنتائج تربيته، فعليه أن يتيقظ لهذه المغالطات، ولا ينجرّ معها ولو سلكها المجتمع بأكمله.
فـالمحاضن التربوية ليست شيئًا عابرًا في حياة الأولاد،
بل هي ركيزة يومية لا بد أن تتأصل في قلوبهم وتنمو معهم.
🕌 فالتابعون ما تكون منهم العظماء إلا بعد أن احتكوا في محاضن الصحابة الكرام فرحم الله من يعتبر.
#دراسات_لصناعة_الجيل

❤️
👍
5