
السابقون السابقون
June 2, 2025 at 03:08 AM
🟢عندما تقول: "الله أكبر" مستحضراً اسم الخالق،
فأنت لا تعظّم فقط قدرة الله، بل تعلن بيقينك أن:
"الله أكبر من كل عجز بداخلي، لأنه الخالق... يخلق القوة من الضعف."
"الله أكبر من حدود الطين... ومن قيد البداية... ومن هشاشة الجسد... لأنه الخالق!"
🟢حين تقول "الله أكبر" وأنت تنظر لطفلك الذي لم يختّر شيئاً من ملامحه أو طباعه...
فكأنك تُسلّم الأمر لخالقه:
"يا رب... أنت أكبر، وأنت الذي خلقت قلبه، وعقله، ومآله..."
"أنت أعلم بما وضعت فيه... وبمن سيكون."
🟢 حين تقولها أمام المرآة... في لحظة تعب أو فتور، أو شك في نفسك
"الله أكبر من نظرتي لنفسي... لأنه خلقني، ويعلم سري."
🟢 حين تقولها وقد تعبت من تكرار السقوط، من عجزك عن بناء شيء جميل في نفسك أو من حولك...
"الله أكبر... لأنه خالق يُبدئ الخلق ثم يعيده، ولا يعجز عن إعادة قلبي من جديد."
🟢 حين تقولها بعد قرار مصيري... زواج، أو دراسة، أو مشروع، أو انطلاقة...
"أنت أكبر من خوفي... لأنك أنت الخالق، وأنت من تخلق الأسباب، والنتائج، والمآلات."
🟢 حين تقولها بعد خسارة... أو خيبة... أو
تأخير...
"الله أكبر من هذا الانكسار، لأن الخالق لا
ينهي شيئاً إلا ليبدأ آخر أجمل."
"الله أكبر من فراغك، من عجزك، من
قلة حيلتك... لأنه يخلق فيك جديد في
كل ضعف."
"الله أكبر من العدم، من التيه، من
التشوهات... لأنه يخلق النور من العدم،
والجمال من العتمة."
🟢حين تقول "الله أكبر" وأنت تمسك
رأسك المثقلة بالأفكار...
فكأنك تُسلمها للخالق:
"يا رب... خلقتني من نطفة، وتقدر أن تخلق
من فوضاي هذه سكينة...
نعم... لأنك أنت الخالق، الله أكبر."
"الله أكبر... لأنه قادر على أن يخلق لك قلباً
جديداً... نقياً، قوياً، واثقاً."
🟢 حين تقولها عند وداع حلم، أو فقدان
شخص، أو توديع مرحلة...
"الله أكبر... من الفراغ، من الألم، من
التعلق... لأنه الخالق:
يخلق المعنى بعد الفقد، والأنس بعد
الوحشة."
🟢حين تقولها في أشد لحظات العجز...
عند المرض، أو ضيق اليد، أو خذلان النفس،
أو قيد الظلم...
"الله أكبر... من واقعي الثقيل، لأنه
يخلق الفرج من حيث لا يُحتسب، ويُبدع
الحل من حيث لا عقل ولا خيال."
🟢 حين تقولها في لحظة ذنب...
"الله أكبر... من ضعفي وذنبي وتكراري...
لأنك الخالق... تقدر أن تخلق لي توبة
خاشعة، ونفساً جديدة تعرفك وتحبك.
🟢 حين تقولها وأنت تربي ابنك...
"الله أكبر... من جهلي وقلة حيلتي،
لأنك أنت الخالق... تستطيع أن تخلق فيه
قلباً يعرفك،
وأن تخلق فيه صبراً وقدرة وعلماً، وإن لم
أكن أملك منها شيئاً الآن."
🟢حين تقولها عند قيامك من نوم، أو من
يأس، أو من غفلة...
"الله أكبر... لأنه يخلق من اليقظة حياة،
ومن الانتباه عودة...
ويخلق في لحظة واحدة ما عجزت عن
تكوينه في سنوات."
تكبير مع اسم الخالق = إيمان أن
البداية من الطين لا تعني الهوان...
بل تعني
أن فيك نفخة من روح... وأن خالقك كتب
لك قمة من أول لحظة.
كتب بحكمة الخالق، وقدرة الخالق، ولطف
الخالق...
فلا تعجز، لأن الله يخلق.
ولا تيأس، لأن الله يخلق.
ولا تتوقف... لأن الخالق لا يتوقف عن
الخلق.
باختصار:
تكبيرك مع اسم "الخالق" = إعلان ولادة
جديدة.
يقين أن:
* لا شيء مستحيل على من يخلق من لا
شيء.
* لا شيء يضيع عند من يخلق من كل
شيء.
* لا شيء يبقى على حاله، لأن "الخالق"
دائم الخلق، دائم العطاء
* فإذا كبرت مستحضراً "الخالق"، فأنت
تقول بقلبك قبل لسانك:
"يا رب... خلقتني أول مرة،
فجدد خلقي اليوم من جديد،
في قلبي، في عقلي، في حياتي،
فأنت الخالق... وأنت أكبر."
الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر...
كبروا وأنتم توقنون أن خالقنا لم يخلقنا
عبثاً،
وأننا لسنا مجرد طين،
بل سنبعث من جديد بنور وهدى الوحي
المجيد.
الله أكبر الله أكبر ﷲ أكبر لا إله إلا
الله
الله أكبر الله أكبر... ولله الحمد.
الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان
الله بكرة وأصيلاً.
* كبروا... فإن الله الخالق يستحق كل
عظمة وثقة وخشوع.
منقول بتصرف عن أ.سمية مبروك
❤️
4