#العيد يفيض بالدروس التربوية، لو أحسن استثماره، من ذلك: احترام الصغير للكبير التلطف بالصغار وإكرامهم إكرام النساء بالزيارة والعيديات التوسيع على الأهل آداب الزيارة والمجالس الترفع ووصل من قطع الفرح بشعيرة الله كما أمر ضبط الشريعة للعلاقات الإنسانية، فأمرت بصلة الرحم حتى لمن قطع! إكرام الزائرين السند والاجتماع (اللمة) ترتيب الأولويات والعلاقات الإدارة المالية والإنفاق الصدقة على الفقراء والمحتاجين الحرص على صلاة الجماعة، والمسجد خاصة. مخالفة الهوى، وترك الكسل (يظهر ذلك بالقيام الأبناء بصلة أرحامهم، وإن كانوا لا يميلون لذلك، ويؤثرون الكسل أو الخروج مع الأصحاب) تخصيص وقت نوعي للعائلة درس في التوازن، فنفرح بالعبادة والعيد، وفي ذات الوقت نذكر أهلنا والمصاب الذي نزل بهم وغير ذلك الكثير، في المقابل إن لم يحسن في التعامل مع العيد، فقد يتحول لكارثة تربوية، من ذلك: - قطع الرحم، وإثارة المشاكل - التعليقات السيئة بين الزوجين، كأهلك لم تأخروا، أو حضروا باكراً ... - المجالس التي تمتلئ بالغيبة والنميمة، والدخان ... - ملل الأبناء، وشعورهم بالضجر! - سوء اختيار الملابس، خاصة للبنات - تكشف وتجمل النساء، بل وتعطرهن، أمام من لا يحل لهنّ ذلك. - تحميل النفس فوق طاقتها بسبب العيديات، وصولاً لترك الزيارة بسبب عدم القدرة المالية - السخرية من عيديات بعض الأقارب، لقلتها. - التعامي عن ضبط النفس في الطعام والحلويات - ضياع الصلوات، والتغافل عن القرآن #د_محمد_عزالدين_حسونة #عيد #تربية #تربية_إيمانية