*شبكة.الديس.الشرقية.غير.اخبار.محلية.tt* *🔆عـاجـل: آخر المستجدات في قضية اختطاف القارب "ميمون 1" والصيادين الحضارم في الصومال:* أصدرت محكمة صومالية في منطقة برقال بولاية بونتلاند، اليوم الإثنين، حكمًا جائرًا وظالمًا بسجن 26 صيادًا من أبناء حضرموت لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر، وسجن نوخذة القارب لمدة عام كامل، بالإضافة إلى تغريمهم مبلغًا وقدره 51 ألف دولار أمريكي. هذا الحكم جاء عقب يومين من مفاوضات بين السلطات الصومالية في برقال والعناصر المسلحة، أو بالأحرى القراصنة الذين يتخفون خلف عباءة السلطة وأجهزتها في المنطقة، والذين تدخلوا لعرقلة جلسة النطق بالحكم بعد علمهم بأن الحكم الأولي كان سيقضي ببراءة الصيادين من التهم الزائفة التي لفقت لهم. ويبدو أن هذه السلطات المتواطئة مع الخاطفين قد خضعت بالكامل لمطالبهم، فجاء الحكم المجحف استجابة مباشرة للفدية التي سبق وطُلبت وحددت بمبلغ 50 ألف دولار، وهو ما تحقق فعليًا عبر محاكمة صورية لا تمت للعدالة بصلة. مرفق في هذا المنشور أحد التسجيلات الصوتية، وهو من ضمن عدة تسجيلات أُرسلت إلى مالك القارب، يتحدث فيه شخص صومالي مطالبًا بدفع 50 ألف دولار خلال يومين كفدية مقابل الإفراج عن القارب، ويهدد بأنه في حال عدم الدفع سيكون البديل أسوأ، وهو ما تحقق فعلاً بسجن الصيادين وفرض هذا المبلغ كغرامة. لولا ضعف السلطات اليمنية وتخاذلها عن القيام بدورها في حماية رعاياها وصياديها، لما تجرأت السلطات الصومالية سواء الرسمية أو تلك المتلبسة بثوب الدولة، على ارتكاب هذه الانتهاكات المتكررة والتطاول، من قتل وظلم وتعسف وفرض غرامات خيالية وجبايات تعسفية بحق الصيادين الحضارم واليمنيين الباحثين عن لقمة عيشهم في عرض البحر. مضى أكثر من عشرين يومًا على احتجاز القارب وطاقمه، دون أن تبادر السفارة اليمنية في مقديشو بأي تحرك يُذكر، ولم تكلف نفسها حتى مجرد الاتصال بالمحتجزين أو الاطلاع على أوضاعهم وظروفهم القاسية، ولم يظهر السفير اليمني أدنى اهتمام بمتابعة مجريات هذه القضية التي تورّط فيها أبناء بلده ظلمًا وعدوانًا وهم في دولة أجنبية لا حول لهم ولا قوة فيها. أما وزارة الثروة السمكية وهيئة المصائد السمكية في البحر العربي، فقد اكتفت ببيان وصمت، دون أن تبذل أي جهود حقيقية أو تفتح قنوات تواصل مع الجانب الصومالي، ودون أن تتخذ موقفًا صارمًا أو حتى تلوّح باتخاذ إجراءات مماثلة تطال الصيادين الصوماليين في المياه والموانئ اليمنية، كوسيلة ضغط تردع المعتدين وتعيد الحقوق لأصحابها. 26 صيادًا من أبناء ساحل حضرموت، مع قاربهم، قُدر لهم أن يكونوا ضحايا غياب الدولة، وضحايا غياب رجال الدولة القادرين على فرض هيبة واحترام مواطنيهم، والدفاع عنهم وعن أموالهم وممتلكاتهم داخل حدود الوطن وخارجه... #عبدالله_العريبي *~♕حقوق النشر محفوظه لدى شبكة الديس الشرقية غير ♡~* *⏪لمزيد من التفاصيل على الرابط التالي* https://www.facebook.com/share/p/19MFiyTwCb/ *👈لمتابعتنا يرجي الانضمام الى واحد من القروبات التالية* *`شبكة الديس الشرقية غير`* ...*شبكة.إخباريه.متنوّعة.tt* *...نحو رؤية إعلامية أفضل* *نحو.العلم.و.المعرفة.cc* *•┈┈┈┈•◈◉✹❒❁❒✹◉◈•┈┈┈┈•* *🪀 القروب رقم6️⃣ ~المجتمع~* *https://chat.whatsapp.com/HrirfX4CfDYHGXbW50mOnh* *---------------------------------------* ↩️ *رابط القناه على التليجرام* *https://t.me/+Jwqjb0zX8Mo1ZjI0* *---------------------------------------* *⏪رابط القناة `الديس الشرقية غير` في تطبيق الواتساب* *https://whatsapp.com/channel/0029Vag36ROEquiGiIXByd1z* 💡 *`شبكة-الديس الشرقية غير-الإعلامية`*♡🕯️