((التكبير المقيد)) التكبير المقيد عقب الصلوات عبادة مشروعة في عيد الأضحى إجماعا وهي مختصة به عند المذاهب الأربعة. والخلاف بين العلماء معروف في مشروعية التكبير المقيد في عيد الفطر وهو أشهر عند الشافعية لكن معتمد المذاهب الأربعة أنه غير مشروع إلا في عيد الأضحى وهو الأقرب إن شاء الله. أما التكبير المطلق فيشرع في العيدين. وحكم التكبير المقيد في أيام عيد الأضحى الاستحباب عند المالكية والشافعية والحنابلة وهو الصحيح، والوجوب عند الأحناف. ويبدأ من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق عند الأحناف والشافعية والحنابلة وهو الصحيح، ومن ظهر يوم النحر إلى فجر آخر أيام التشريق عند المالكية. (القدر الواجب عند الأحناف من فجر يوم عرفة إلى عصر يوم العيد) • قال الله عز وجل: "ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام" • والأحاديث المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم في التكبير المقيد لا تثبت. • والآثار الواردة عن الصحابة أصحها وأشهرها تدل على مشروعيته من فجر عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق كما هو مذهب الجمهور، وبعضها فيه البدء من ظهر النحر إلى فجر آخر أيام التشريق كما هو مذهب المالكية، لكن الأولى أصح إسنادا وأكثر طرقا وتشمل الثانية وزيادة. روى ابن أبي شيبة في مصنفه بإسناد جوّده الألباني عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنَّهُ كانَ يُكَبِّرُ بَعْدَ صَلاةِ الفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ، إلى صَلاةِ العَصْرِ مِن آخِرِ أيّامِ التَّشْرِيقِ، ويُكَبِّرُ بَعْدَ العَصْرِ. وفي رواية أخرى أنَّهُ كانَ يُكَبِّرُ مِن صَلاةِ الفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ، إلى صَلاةِ العَصْرِ مِن آخِرِ أيّامِ التَّشْرِيقِ. وروى ابن أبي شيبة مثله أيضا عن ابن عباس بإسناد صححه الألباني. قيل لأحمد: بأي شيء تذهب إلى أن التكبير من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق؟ قال: بالإجماع، عن عمر وعلي وابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم. https://whatsapp.com/channel/0029VafCrTO59PwQw2bB9X تيلجرام 👇🏻 https://t.me/totheheaventogether