قناة دعم القوات المسلحة السودانية
قناة دعم القوات المسلحة السودانية
June 7, 2025 at 05:05 PM
🖋️ *اللواء (م) عبد الهادى عبد الباسط* *نحن سوركتي وسوكارنو وتهراقا وبعانخي العظيم .. واستثناء ذي القرنين الوحيد ...* *فهل تهزمنا "بنك وطُلمبة بترول" عليهما علَم .. ؟!!* *لعثمان ميرغنى ودعاة الحوار مع الإمارات، أقول:* *الإمارات دولة ..* *ليس بيننا وبينها حدود مشتركة* *وليس بيننا وبينها منازعات أو خلافات* *قامت نهضتها على أيدى أبناءنا* *أُخرجت ثرواتها بضمان ثرواتنا..* *نحن من قدمنا طلب تأسيسها وإنضمامها للأمم المتحدة ..* *نحن أول من إعترف بها* *نحن من كتبنا دستورها* *نحن من نظمنا إدارة حكمها* *نحن من حوّلنا الحفاة العراة رعاة الغنم الى بشر يتطاولون فى البنيان ..* *نحن من حوّلنا خيامهم وفقرهم إلى غنىً ..* *نحن من حولنا صحاريهم وجَدبهم إلى حدائق وجناتٍ وأنهارا ..* *شعبنا يعيش مسالما فى أرضهم، لم نحرك يوما أى معارضة ضدهم، لا دوليا ولا إقليميا ولا عربيا* *لم نبادرهم يوما بسوء ولم نحقد عليهم يوما بشر ..* *وقد كان والدهم رحمه الله يبادلنا وفاءا بوفاء وياحسرة؛ فالنار تلد الرماد، والأَمَة تأكل ربّتها والوفي يلد كإبن نوح؛ عمل غير صالح* *فجأة وبدون أى مقدمات تحشر إمارات محمد بن زايد أنفها فى شأننا وتسخّر كل إمكاناتها لحربنا وتسخر كل شياطين الإنس والجن من الأوباش الحاقدين لتدمير بلدنا وقتل شعبنا وانتهاك أعراضنا* *وبإصرار عنيد وعدوان غاشم غادر وحقد فاجر لم ولن يشهد التاريخ مثله* *على ماذا نتفاوض معها يا دعاة التفاوض !* *أعلى إستجداءها لترفع يدها عنا ..!* *أم على شكرها على مافعلته وتفعله بنا !* *أم على تزلفها لتتعطف علينا !* *إن أى تفاوض معها على ضوء ما فعلته وتفعله بنا وببلدنا؛ يعتبر إستكانةً وخنوعا وإنهزاما وضربا فى صميم كبريائنا، وتنكُّرا لدماء شهداءنا !* *أى تفاوض سيكون خنوعا لم ولن يقبله شعبنا ولن يقبله جيشنا ،،* *وكل من ينادي به هو؛ بيدق لكسر إرادتنا وخنجرا مسموما يطعن فى ظهرنا !!* *دولة جاهلة تربَّع على عرشها صبيان .. لا يعلمون مصالحهم ولا يعلمون خطورة ما يقومون به ضدنا وضد أمَّتهم وأمَّتنا !* *دولة لم تتعلم من دروس هذه الحرب التى أشعلَتها وكانت تظنّها نزهة قبل أن تتحول عليها غُمّة!* *والتى أثبتت لها .. مدى عظمة جيشنا ومدى عظمة شعبنا ومدى قوة إرادتنا وصلابة شكيمتنا .. ومعجزة الله في أرضنا* *الإمارات تتبجح وهي لا تعلم غضبة الحليم، ولا تعلم أن السودان الذى ما زال يعقل رشده يملك من الكروت والخيارات والأوراق ما يُمَكِنه من إيذاءها وتدميرها وتخريبها في سويعات ومن حيث لا تحتسب !* *ووالله كتيبتين من نساءنا إخوات مهيرة وعزة قادرتين على سحقها وزلزلت عروشها* *لأننا أسسناها وبنيناها طوبة طوبة؛ نحن نعلم ماهي عللها وما هى ثغراتها وما هى نقاط ضعفها كما لا تعرف هي نفسها !* *نحن نعرف أن الدول يحميها بنيها النشامى أصحاب العزيمة والمبادئ الذين يرضَعون من أثداء المبادئ والكرامة والشموخ !* *الدول لا تحميها الدولارات المكدسة ولا تحميها الأسلحة الضاربة التى خرجت من الخدمة Re- manufacturing التى يبيعها لهم الخواجات تدليسا وغشا* *الدول لا تحميها الجيوش "لحم الرأس؛ المُلقّطة" متعددة الأجناس العاملين بالأجر ..!* *الدول لا تحميها الجيوش الممسوخة التي لا تحمل شرفا أو مَكرمة ولا تعرف دينا ولا تحفظ خُلُقا!* *الدول لا تحميها الجيوش التى تُرَبى على عقيدة الهندوس وترانيم اليهود، وطقوس الديانة الإبراهيمية* *الدول لا تحميها الجيوش التى تربّى على الميوعة، وشرب الخمور، وممارسة الفجور !* *تلك جيوشا؛ لا تملك ثباتا، ولا تقاتل مجاهَدة، ولا تدافع رجولة، ولا تناجِز نخوة ،،* *تلك سنن الله الراكزة وأقداره النافذة:* *(لئن أُخرجوا ..* لا يخرجون معهم .. *ولئن قوتلوا ..* *لا ينصرونهم* *ولئن نصروهم .. ليولّنَّ الأدبار ...* *ثم لا ينصرون)* .. *الإمارات رغم إستطالتها في البنيان، ورغم صخبها فى الرُكبان، هي دولة جاهلة غبيّة مُتصَبينة عديمة التاريخ .. وعديمة الخبرة.. لا تفكر بعقلها .. دولة إمِّعة؛ يفكِّر لها الآخرين ويقودها المستعمرين الطامعين، ويتولّى أمرها الحاقدين رباية الصهاينة والصليبيين ..!!* *ولذلك هى دولة ..* *لا تعرف وضاعة قدرها مجرّد (بنك وطُلمبة بنزين) عليهما علَم!* *ولا تعرف أقدار الدول الشوامخ .. ولا تعرف أقدار الشعوب حمَلة المكارم ولا تعرف شكيمة الجيوش الراسخات والجبال الراسيات ..!!* *وإذا أرادت الإمارات أن تعرف وتتأكد من مدى قدرة السودان على الإيذاء إذا غضب، ومن مدى بطشته إذا إنتقَم، ومن مدى شدّة بأسه إذا عزَم .. فالتسأل منغستوا هيالا مريام في إثيوبيا .. والتسأل علي سالم البيض في اليمن الجنوبى .. والتسأل حسين هبري في تشاد .. والتسأل موبوتو سيسي سيكو في الكونغو .. والتسأل أندريه بولينغا في إفريقيا الوسطى .. والتسأل الليبيين عن ما فعلته قوة دفاع السودان بالجيش الإيطالي فى ليبيا وما فعلته بالجيش الإنجليزي نفسه عندما أراد إنتهاك أعراض النساء الليبيات.. والتسأل أحزاب الكتائب في لبنان حينما إنتزعت كتائب الجيش السوداني بقيادة نميري شخصيا .. إنتزعت ياسر عرفات عنوة من الحصار والقتل وأخرجته سالما حتى أبلغته مأمَنه .. والتسأل المصريين عن الكتيبة السودانية الوحيدة التي صمدت وحمت القاهرة من الإجتياح في نكسة حزيران 1967.. والتسأل المصريين عن الكتيبة السودانية الأولى التى عبرت القنال في حرب إكتوبر 1973 .. والتسأل الرئيس محمد نجيب الذي حينما خانه رفقاءه أوصى بأن تدفن جثته بأرض الوفاء السودان ..!* *وإذا كانت الإمارات لا تعرف السودان وقوة تأثيره، فلتسأل قادة حركات التحرر الأفريقية والآباء المؤسسين الذين كانوا يترنّمون بإسم السودان فخرا وقدوة:: فلتسأل جومو كينياتا .. ولتسأل روبرت موغابى، ولتسال باتريس لومببا .. ولتسأل جان بوكاسا .. ولتسأل نيلسون مانديلا آخر الآباء الذى كان يقود نضاله بالجواز السوداني؛ لقد كان السودان أيقونة الكفاح لاؤلئك القادة* *وإذا كانت الإمارات لا تعرف قوة تأثير السودان عالميا .. فلتسأل مالكولم إكس، وأليجا محمد ولويس فرخان ومحمد على كلاي ومهاتير محمد وأبو الأعلى المودودى وبرهان الدين رباني وعلي عزت بيقوفتش وراشد الغنوشي ورجب طيب أوردغان والشيخ الزنداني .. ولتسأل الإمارات الملك الشهيد فيصل بن عبد العزيز الذي ظل يوصي إخوته الأمراء حفظا لأعراضهم وحفظا لأموالهم ألا يُدخِلوا في بيوتهم وأعمالهم (إلا السودانيين) الأمناء العفيفين سلة المكارم ،،* *ولتسأل الإمارات الكويتين يوم غزو العراق تسألهم عن الجالية الوحيدة التي لم تسرق ولم تنهب ولم تنتهك الأعراض ولم تمتد يدهم بسوء، الذين جمعوا ما كان تحت أيديهم من الأموال والمجوهرات وذهبوا يقطعون الفيافي يبحثون عن أصحابها حتى سلّموها بيد بيضاء من غير سوء* *ولتسأل الإمارات الحضارمة عن الشيخ سعيد القدال قائد ثورة التعليم في حضرموت والذي بسبب فضائله وقوة تأثيره عَيّنه الحضارمة وهو (سودانى ليس حضرمى) وزيرا للمعارف ونائبا لحاكم حضرموت* *ولتسأل الإمارات أندونيسيا وماليزيا عن الشيخ (سوركتى) السوداني النوبي الذي أشتق من إسمه تيمنا إسم (سوكارنو) عشرات الآلاف من الإسماء في شرق آسيا تيمنا وبركة !* *هذا فقه الظاهر أما إذا أرادت الإمارات فقه الباطن فلتسأل أجهزة المخابرات الصهيونية والغربية والأقليمية عن مدى قدرة السودان وخطورة تأثيره إقليميا إذا غضب* *ولتسأل اليهود عن كتائب السودانيين في حرب ال (48) .. و لتسأل جمال عبد الناصر عن مؤتمر اللاءات الثلاثة* *هذا تاريخنا القريب وقطعا لأنها دولة ما زالت طفلة حديثة التكوين وتاريخها سطرين لم تسمع بتاريخنا القديم :: لم تسمع ببعانخى وتهراقا ولم تسمع بالهكسوس وكوش العظيمة* *وقطعا لم تسمع بروايات اليهود الموثقة من التوراة حول هزيمة وأسر الملك ذي القرنين في السودان،، حيث تتحدث الروايات اليهودية أن الدولة الوحيدة التي لم يتمكّن ذي القرنين من فتحها هي السودان* *ولتسأل بريطانيا العظمى عن مقتل هكس وغردون ..* *أما إذا أرادت الإمارات أن تعرف سبب هزيمتها وهزيمة حربها في السودان، فلتسأل الإمام البخاري عن بشارة الرسول صلى الله عليه وسلم لأهل السودان السودان حين قال: (ولن تكتمل سلتنا إلا برعاة الإبل من السودان) هكذا أوردها الإمام البخاري بالنص !!* *وإذا كانت الإمارات مندهشة كيف ولماذا فشلت مؤامرتها على السودان مع عظم مكرها،، فلتسأل الإمارات أحبار اليهود وعلماء الإستبطان فى التفسير تسألهم حول صفات سيدنا موسى (النبى الأسمر) القوي الأمين ذو النخوة والذي يشبهنا ونشبهه، ولتسأل عن دلالات ورمزية معجزته (العصا) التي هى من (متلازمات) وهندام أهل السودان وحدهم دون سواهم من شعوب الأرض .. ولتسأل عن دلالات ورمزية هذه (العصا) التي تلقف (إفك الأفاكون) .. ولتسأل عن رمزية ودلالات (يدَه السمراء) التي تخرج بيضاء من غير سوء دلالة (على حمل الخير والنفع) وهكذا ظل السودانيين وسيرتهم فى التوارة والإنجيل والقرآن أصحاب أيادي بيضاء لكل شعوب الأرض خيراً مرسلاً ونفعاً واصلاً وصيباً هطلاً* *ولتسأل الإمارات عن دلالات غرق فرعون فى (النيل) ذات نيلنا الذى ظل يبتلع كل المؤامرات التي تحاك ضدنا* *ووالله ياشعب الإمارات إنى لأخشى عليكم من ما يفعله رئيسكم؛ فإن السكوت على المنكر أكبر إثما من فاعل المنكر !!* *والله يا محمد بن زايد إن عاجلا أو آجلا سترى فى نفسك وبلدك صلاح أهل السودان* *قولوا آمين . كنداكة سودانية
👍 2

Comments