خَــوِآطّـــر شٍــــــآمَ🌸
خَــوِآطّـــر شٍــــــآمَ🌸
June 3, 2025 at 09:01 PM
*`⭕ سلسلة كشف عقيدة الإخوان 05`* * بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: 05- جماعة الإخوان والديمقراطية: الديمُقراطية دينٌ يُعطي سلطة التشريع للشعب بدلّا عن رب العالمين، وبها يُوزّع حق التشريع بين البشر ومن خلالها يتم تحديد ماهية القوانين التي تصلح أنْ تكون حَكَمًا على الأرض، فإذا قرّرت الأغلبية أنّ اللواط فعل مشروع، تمّت إباحته على الرغم من أنّه يخالف شرع الله عز وجل، وإذا قرّرت الأغلبية تقنين اللواط، تم تحريمه، ليس لأنّه شرع الله، ولكن لأنّ السلطة العليا المُشرِّعة مُستمدّة من البشر، وتتجاوز سلطة رب العالمين ! بِئس الدِّين المحرّف الذي يُنزّل فيه أتباعه أنفسهم بمنزلة الله ! رغم هذا، فإنّ الإخوان يُصرّون على أنّ هذا الدين المُحرّف هو دينهم وينشرونه باسم الإسلام !، قال الله تعالى: {مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف: 40]. (راجعوا سلسلة طاغوت الديمقراطية الموجودة في سلاسل الإعلام المضاد حتى تفهموا كل ما يتعلق بالديمقراطية، أو سلسلة البراعة في تبيان شرك الطاعة للشيخ أبو علي الأنباري رحمه الله) *كَتب "العالِم !!" الإخواني القرضاوي: «الواجب على الحركة الإسلامية أن تكون دائمًا في صف الحرية السّياسية المتمثّلة في الدّيمقراطية الصّحيحة» [أولويات الحركة الإسلامية].* وقد طُرح سؤال على "المُرشد العام" الرابع محمد حامد أبو النصر: «بعض الناس يتّهم الإخوان بأنّهم أعداء الدّيمقراطية ولديهم عداوة نحو التعدّدية السياسية، ما هو ردكم على هذا الاتهام ؟» فأجاب: «كل من يقول هذا لا يعرف الإخوان، إنّه يلقي الاتهامات فقط عن جهل، نحن نُؤيد كل معاني وأبعاد الديمُقراطية الكاملة والشاملة، نحن لسنا ضد التعددية الحزبية، والناس هم الذين لديهم الحق في الحكم على كل الأيديولوجيات والأفراد» [مجلة المصوّر]. المُنظّر الإخواني فريد عبد الخالق قال: «إنّ الإسلام لا يتعارض مع قيام أحزاب سياسية ولا يتعارض مع الديمُقراطية، بل إنّ لُبّ الدّيمُقراطية من صميم الإسلام» [مجلة المصوّر]. "المُرشد العام" السادس مأمون الهضيبي قال: «جماعة الإخوان المسلمين تدعم الدّيمقراطية الحقيقية» [مجلة المصوّر]. عبدالمنعم أبو الفتوح -عضو مكتب الإرشاد للإخوان- قال: «نحن نعتبر كل الأنظمة التي قامت ضد إرادة الشعب أنظمة غير شرعية، ولن نعترف بشرعيتها الدستورية لحين إتيانها عن طريق صناديق الاقتراع في الانتخابات، نحن نحترم أي نظام يأتي من خلال صناديق الاقتراع الانتخابية حتى لو لم يرفع شعارات إسلامية، سوف نستمر في معارضة كل نظام غير دستوري لم يكن ممثلا لإرادة الشعب، أو جاء ضد إرادة الشعب، سنواصل معارضته، ولكنها لن تكون أبدًا خلال المعارضة العسكرية» [مقابلة الجزيرة]. *وقال إسماعيل هنية عضو القيادة السياسية لحماس الإخوانية الرافضية المرتدة : (إن حركة حماس تهدف من وراء دخول المجلس التشريعي تكريس وحدة الشعب الفلسطيني -الوحدة الوطنية- وتكريس التعددية السياسية والحزبية، وإن حركة حماس تحترم إرادة الشعب فمن ينتخبه الشعب سترضى به حماس، فنحن دائماً وأبداً نبقى مع إرادة الشعب، وسنقبل بما تفرزه صناديق الاقتراع، والديمقراطية هي الطريق الصحيح والسليم).* قال المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني، إجابة على سؤال المذيع: (هل تقبلون أن يكون رئيس الدولة في سوريا امرأة أو مسيحياً ؟ *قال: ما يقرره الشعب نقبله، فإذا اختار الشعب مسيحياً أو شيوعياً أو امرأة فسنقبله، لأن من يختار الديمقراطية يقبل نتائجها).* *ومعلومٌ أنّ الرضا بالكفر كفرٌ، قال الله تعالى: (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً) النساء 140.* قال ابن أبي حاتم: (قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، فَقَالَ: إِنْ قَعَدْتُمْ وَرَضِيتُمْ بِخَوْضِهِمْ وَاسْتِهْزَائِهِمْ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ) تفسير القرآن العظيم مسنداً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين. قال أبو داود: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ الْمُوصِلِيُّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ، عَنِ الْعُرْسِ ابْنِ عَمِيرَةَ الْكِنْدِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِذَا عُمِلَتِ الْخَطِيئَةُ فِي الْأَرْضِ كَانَ مَنْ شَهِدَهَا فَكَرِهَهَا، وَقَالَ: مَرَّةً أَنْكَرَهَا كَانَ كَمَنْ غَابَ عَنْهَا وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا) بَاب الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ. أضاف إخوان الرافضة في هذا العصر دخولهم في الديمقراطية الكفرية وإتخادها طريقا للوصول لأهدافهم.. حتى قال أحد شيوخهم وهو يوسف القرضاوي: (نحن نتمسك بالديمقراطية ونقاتل في سبيلها، نحن نريد بلد الديمقراطية الحقيقية) خطابه أمام المتظاهرين في ميدان رابعة سنة 2012م. *قال محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق للإخوان المسلمين: (إن إطلاق الحريات العامة مقدم عند الإخوان على تطبيق الشريعة الإسلامية، إننا نعتبر الحرية فرضاً من فروض هذا الدين، نمارسها داخل مؤسساتنا، ونسعى لإطلاقها من قيد المستبدين والظالمين، ونحارب من أجل أن تكون، ومن أجل أن يتمتع بها كافة طوائف الشعب، ومن ثم الشعوب جميعاً، وأكد على أن الإخوان يرفضون قيام دولة دينية كما هو متصور لدى الغرب، وكما كان في العصور الوسطى، وإنما يطالبون بدولة مدنية تجعل من الإسلام أساساً لحكمها، وتجعل الشورى والديمقراطية أحد منطلقاتها، وركائزها العامة).* يتبع إن شاء الله.. *صناعة الوعي الإسلامي* *الإعلام المضاد*

Comments