
شيعي انا والحزن شعاري
June 11, 2025 at 12:03 AM
معجزة #شق_القمر
لنبينا محمد (صلى الله عليه واله )
والذي تصادف في ١٣ ذي الحجة وعلى رواية ١٤ ذي الحجة
قوله تعالى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ *اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ* وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ [١- ٢] ١٠٢٦٠/ (١) - علي بن إبراهيم: في قوله تعالى: *اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ، قربت القيامة، فلا يكون بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا القيامة، وقد انقضت النبوة والرسالة،* وقوله تعالى:
*وَانْشَقَّ الْقَمَرُ، فإن قريشا سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أن يريهم آية، فدعا الله فانشق القمر نصفين حتى نظروا إليه، ثم التأم، فقالوا: هذا سحر مستمر، أي صحيح*.
١٠٢٦١/ (٢) - ثم قال علي بن إبراهيم: حدثنا حبيب بن الحسن بن أبان الآجري، قال: حدثنا محمد بن هشام، عن محمد، قال: حدثنا يونس، قال: قال[لي] أبو عبد الله (عليه السلام): *«اجتمع أربعة عشر رجلا أصحاب العقبة ليلة أربع عشرة من ذي الحجة، فقالوا للنبي (صلى الله عليه وآله): ما من نبي إلا وله آية، فما آيتك في ليلتك هذه؟ فقال [النبي (صلى الله عليه وآله)]: ما الذي تريدون؟ فقالوا: إن يكن لك عند ربك قدر فأمر القمر أن ينقطع قطعتين. فهبط جبرئيل (عليه السلام)، وقال: يا محمد، إن الله يقرئك السلام ويقول لك: إني قد أمرت كل شيء بطاعتك، فرفع رأسه فأمر القمر أن ينقطع قطعتين، فانقطع قطعتين، فسجد النبي (صلى الله عليه وآله) شكرا [لله]، وسجد شيعتنا، ثم رفع النبي (صلى الله عليه وآله) رأسه ورفعوا رؤسهم، ثم قالوا: يعود كما كان. فعاد كما كان، ثم قالوا: ينشق رأسه! فأمره فانشق، فسجد النبي (صلى الله عليه وآله) شكرا لله، وسجد شيعتنا، فقالوا: يا محمد، حين تقدم سفارنا من الشام واليمن نسألهم ما رأوا في هذه الليلة، فإن يكونوا رأوا مثل ما رأينا، علمنا أنه من ربك، وإن لم يروا مثل ما رأينا، علمنا أنه سحر سحرتنا به فأنزل الله: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ إلى آخر السورة».*
١٠٢٦٢/ (٣) - الشيخ في (أماليه): عن أحمد بن محمد بن الصلت، قال: حدثنا ابن عقدة، يعني أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثني علي بن محمد بن علي الحسيني، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عيسى، قال:
حدثنا عبيد الله بن علي، عن علي بن موسى، عن أبيه، عن جده، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام)، قال: *انشق القمر بمكة، فلقتين، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اشهدوا، اشهدوا بهذا»*.
١٠٢٦٣/ (٤) - الحسين بن حمدان الخصيبي: بإسناده، عن المفضل بن عمر، عن الصادق (عليه السلام)، قال: *«لما ظهر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالرسالة، ودعا الناس إلى الله تعالى، تحيرت قبائل قريش، وقال بعضهم* لبعض:
ما ترون [من الرأي في] ما يأتينا من محمد كرة بعد كرة مما لا يقدر عليه السحرة والكهنة؟ واجتمعوا على أن يسألوه شق القمر في السماء، وإنزاله إلى الأرض شعبتين، وقالوا: *إن القمر ما سمعنا في سائر النبيين أحدا قدر عليه، كما قدر على الشمس، فإنها ردت ليوشع بن نون وصي موسى (عليه السلام)، وكان الناس يظنون أنها لا ترد عن موضعها.*
وأجمعوا أمرهم وجاءوا إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، فقالوا: يا محمد، اجعل بيننا وبينك آية، إن أتيت بها آمنا بك وصدقناك. فقال لهم: سلوا، فإني آتيكم بكل ما تختارون. فقالوا: الوعد بيننا وبينك سواد الليل وطلوع القمر، وأن تقف بين المشعرين، فتسأل ربك الذي تقول إنه أرسلك رسولا، أن يشق القمر شعبتين وينزله، من السماء حتى ينقسم قسمين، ويقع قسم على المشعرين وقسم على الصفا.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الله أكبر، أنا وفي بالعهد، فهل أنتم موفون بما قلتم إنكم تؤمنون بالله ورسوله؟
قالوا: نعم يا محمد. وتسامع الناس، ثم تواعدوا سواد الليل. وأقبل الناس يهرعون إلى البيت وحوله حتى أقبل الليل وأسود، وطلع القمر وأنار، والنبي (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) ومن آمن بالله ورسوله، يصلون خلف النبي (صلى الله عليه وآله) ويطوفون بالبيت.
وأقبل أبو لهب وأبو جهل وأبو سفيان على النبي (صلى الله عليه وآله)، فقالوا: الآن يبطل سحرك وكهانتك وحيلتك، هذا القمر، فأوف بوعدك. فقال النبي (صلى الله عليه وآله): قم- يا أبا الحسن- فقف بجانب الصفا، وهرول إلى المشعرين، وناد نداء ظاهرا، وقل في ندائك: اللهم رب البيت الحرام، والبلد الحرام، وزمزم والمقام، ومرسل الرسول التهامي، ائذن للقمر أن ينشق وينزل إلى الأرض، فيقع نصفه على الصفا ونصفه على المشعرين، فقد سمعت سرنا ونجوانا وأنت بكل شيء عليم.
قال: فتضاحكت قريش فقالوا: إن محمدا قد استشفع بعلي، لأنه لم يبلغ الحلم ولا ذنب له، وقال أبو لهب:
لقد أشمتني الله بك- يا بن أخي- في هذه الليلة. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إخسأ، يا من أتب الله يديه، ولم ينفعه ما له، وتبوأ مقعده من النار. قال أبو لهب: لأفضحنك في هذه الليلة بالقمر وشقه وإنزاله إلى الأرض، وإلا ألفت كلامك هذا وجعلته سورة، وقلت: هذا اوحي إلي في أبي لهب.
فقال النبي (صلى الله عليه وآله): امض يا علي فيما أمرتك واستعذ بالله من الجاهلين. وهرول علي (عليه السلام) من الصفا إلى المشعرين، ونادى وأسمع ودعا، فما استتم كلامه حتى كادت الأرض أن تسيخ بأهلها، والسماء أن تقع على الأرض، فقالوا: يا محمد، حيث أعجزك شق القمر أتيتنا بسحرك لتفتنا به. فقال النبي (صلى الله عليه وآله): هان عليكم ما دعوت الله به. فإن السماء والأرض لا يهون عليهما ذلك، ولا يطيقان سماعه، فقفوا بأماكنكم وانظروا إلى القمر.
قال: ثم إن القمر انشق نصفين، قسم وقع على الصفا، وقسم وقع على المشعرين، فأضاءت دواخل مكة وأوديتها وشعابها، وصاح الناس من كل جانب آمنا بالله ورسوله*. وصاح المنافقون:
أهلكتنا بسحرك فافعل ما تشاء، فلن نؤمن لك بما جئتنا به، ثم رجع القمر إلى منزله من الفلك، وأصبح الناس يلوم بعضهم بعضا، ويقولون لكبرائهم: والله لنؤمنن بمحمد، ولنقاتلنكم معه مؤمنين به، فقد سقطت الحجة وتبينت الأعذار، وتبين الحق.
***
📚المصدر / البرهان في تفسير القرآن /جزء ٥ صفحة ٢٦٤-٢٦٥-٢٦٦
(١) - تفسير القمّي ٢: ٣٤٠.
(٢) - تفسير القمّي ١: ٣٤١.
(٣) - الأمالي ١: ٣٥١.
(٤) - الهداية الكبرى: ٧٠/ ٢٤.
اعداد ونشر :
حسين/ابوزينب
• •✬•• 🥀 • •✬••
#لعن_الله_ظالميك_يازهراء
#شيعي_انا_والحزن_شعاري
#fans_sh3iy_ana
#shi3iy_ana
#صدى_الزهراء
#حسوني_حسوني
#الاسود_يليق_بي