*#إلى_خطباء_المنابر* كيف لخشوعٍ أن يستقرَّ في قلوبنا، وخطباءُ المنابرِ *-إلا مَن رحم ربِّي-* يرفعون المنصوب، ويجرُّون المرفوع، ويعبثون بأبنيةِ الكلام كأنهم ما سمعوا يومًا بالعربية نحوًا ولا صرفًا؟! أَيُعقل أن يُهتمَّ بالمعاني الجليلة، وتُهمَل الألفاظُ التي تحملها، وتُشوَّه القوالبُ التي تصوغها؟! إنَّ من أراد لبيانه أن يمسَّ القلوب، وأن يوقظ الأرواح، لا بد له أن يتقن لسان العرب، لا أن يَخدُشَ جماله بلحنٍ مشينٍ وخطأٍ فادح! كان الأجدر بالخطباء أن ينهَلُوا من مَعِين العربية، وأن يزكُّوا ألسنتهم بلطيفِ عبارتها وجليلِ نحوها، لا أن يجعلوا من المنابرِ ساحاتٍ للَّحنِ، ومن الجمعِ مواسمَ لاغتيال البيان! كفى بالعربيةِ ما نالها في وسائل الإعلام، فهل نزيدُها جراحًا من فوق المنابر؟! العربيةُ وعاءُ الدِّين، وجسرُ الوحي، ولسانُ القرآن … فمَن لا يُتقنها، كيف يكونُ أمينًا على تبليغ ما جاءت به؟! *• #أبـو_ربيـع_الغينـي||* *• قناتي مَعِـينُ الأدَبِ واللُّغَـةِ* 📋 https://t.me/mahini1446h