في سابقة قضائية لافتة قد تحدث جدلا واسعا - في الأوساط القانونية استخدم قضاة محكمة استئناف في واشنطن العاصمة مقاطعة كولومبيا أداة الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي لتدعيم آرائهم القانونية ضد بعضهم البعض الواقعة دارت في قضية تم النظر فيها في فبراير الفين وخمسة وعشرين حيث وجهت لسيدة تهمة القسوة على الحيوانات بعد أن تركت كلبها داخل سيارة في يوم حار المعضلة القانونية التي قسمت القضاة كانت هل يكفي الحس العام وفهم الناس العاديين لخطر هذا الفعل لإدانة المتهمة أم أن مبادئ العدالة الجنائية تتطلب من الادعاء تقديم دليل مادي قاطع على أن الكلب عانى فعلا بما لا يترك مجالا للشك أحد القضاة رأى أن إدانة المتهمة لا تحتاج إلى أدلة بل هي أمر بديهي ولإثبات وجهة نظره لجأ إلى شات جي بي تي وسأله هل من الضار ترك كلب في سيارة ساخنة فجاء الرد نعم إنه أمر ضار للغاية فقام القاضي بضم هذه الإجابة إلى رأيه الرسمي كدليل على أن الخطر معروف بالضرورة ولا يحتاج إلى إثبات إضافي قضاة الأغلبية استخدموا نفس الأداة ولكن بطريقة أكثر تعقيدا طرحوا على شات جي بي تي مسألة قانونية مختلفة تتطلب تحليلا دقيقا بهدف إثبات أن إجاباته ليست مطلقة بل تعتمد على السياق والتفاصيل وكانت رسالتهم واضحة أن العدالة لا تبنى على الحدس أو إجابات سريعة من الذكاء الاصطناعي بل على أدلة ملموسة وفي النهاية حكمت المحكمة ببراءة المتهمة لعدم كفاية الأدلة المادية أحد قضاة الأغلبية القاضي ها وارد خصص جزءا من الحكم للحديث عن المخاطر الأخلاقية والأمنية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الإجراءات القضائية واستند في رأيه إلى تقارير ومقالات إخبارية عن شات جي بي تي نفسه