حكاية المسرحية الفضائيين التي ستنفذ بعد خطة الحرب الأوربية كان بداية التحضير عام 1902 بتصوير شكل الأرض والفضاء قبل زرع وكالة ناسا وجميع افلامها الكرتونية ب60 عام.. ومعها بدأت قصة المخلوقات الفضائية بالظهور عن طريق فلم فرنسي يدعى رحلة إلى القمر المستوحاة من رواية من الأرض إلى القمر للكاتب جول فيرن.. يظهر الفلم مجموعة من علماء الفلك يذهبون في رحلة لاستكشاف القمر ليلتقوا مجموعة من السيليليت وهم سكان القمر وفق للدارما لينجحوا بالرجوع إلى الأرض وأسر عددا منهم.. حقق الفلم الشهرة الواسعة وحمل معه 3 رسائل باطنية.. 1- وجود كائنات فضائية. 2- شكل الأرض الكروي. 3-اختراق السماء.. والتي لم تفتح لاحد من الثقلان إلى لسيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج.. وتبع هذا الفلم الكثير من الأفلام المشابهة وكلها تحوي عوامل مشتركة لا تتغير.. 1-التركيز على شكل المخلوق الفضائي ذي العينين السوداوين والوجه المخروطي والجسد النحيل رمادي اللون وبشكل سحالي على هئية بشر.. وبمجرد ان يشاهد الناس هذا الشكل تجد الكبير قبل الصغير يقول لك هذا مخلوق فضائي اي استحلال العقل الباطني للمشاهد و بالكامل.. 2- إظهارهم بانهم اذكى واقوى من البشر عسكريا وتقنيا وتكنولوجيا.. 3- التركيز على الغزو الفضائي للارض.. 4- وهو الأخطر اذ يتجسد في تركيز على فكرة خبيثة جدا لتاثير على الاوعي لعقل المشاهد من ضعاف الإيمان او الضالين.. تتدعي ان هذه المخلوقات من خلقت الأرض وما عليها وقد باتت هذه الفكرة تتكرر في اكثر من فلم ومن اجل ترسيخ تلك الأفكار اكثر تنتشر اليوم تقارير ممنهجة يساعد بترويجها الجاهلون والمضللون تربط أثارت الحضارات الأول للبشر في تاريخ المجهول على أنها بقاية حضارة أنشئتها المخلوقات الفضائية واستعمرها الإنسان.. واصبحت حقيقة المخلوقات الفضائية اقوى من حقيقة شروق الشمس من مشرقها.. فما قصة الفضائيين الا كود من الأكواد الممنهجة التي ترتبط ببعضها البعض من شكل الأرض الكروي والفضاء المزعوم والنفوذ من السموات والأرض والاكوان وغيرها من تدليس.. فإذا انكشفت حقيقة المخلوقات الفضائية كشفت معها حقيقة الأرض وشكلها.. وبعد نجاح فكرة كروية الأرض والفضاء في عقول البسطاء تأتي دور مسرحية الفضائيين لتثبيتها وتثبيت فكرة الالحاد وعدم وجود الله (استغفر الله) تمهيد لخروج سيد العميان.. وستكون على شقين الأول هجوم على الارض وثاني تحرير ودفاع.. وبتقنية ثلاثية الأبعاد الهولوغرام.. وسيخرج شياطين تجسيدية ويقولوا للناس أن هم من خلق السموات والأرض والكون وهم خلقوا كل شيء وسوف يقومون بتحضير لخروج سيدهم الكبير اي الدجال.. ولتنفيذ كل هذا سوف يتم عرض صور ثلاثية الأبعاد في السماء بالهولوغرام لمعبودات زائفة لاغلب ديانات الأرض المزعومة مثل بوذا والمسيح والخ.. سوف يشاهدهم الناس في سماء وهم يقولون لهم ان عليهم أن تتبعوا كائنات سوف تأتي من بعدنا سوف يقودوهم للخلاص... وهذه المسرحية مبنية على 4 اكواد اساسية ستنفذ قبل حدوثها من اجل التحكم بناس وبعقلهم وتخويفهم فالخوف هو العامل الاقوى لتحكم بالعقول.. 1-الحرب 2-الإقتصاد 3-الوباء 4-هولوغرام لمعبودات زائفة للمسيح ومريم عليهما السلام وبوذا الخ... وبالحروب والوباء والتفرقة القومية والدينية تساق الشعوب ويتم التحكم بها القامة ✍🏻