ختامًا... نذكّركم أن النصر ليس غاية في ذاته بل أمانة تُحمَل على الأعناق وابتلاء يُفرَز فيه الصادق من المدّعي فلا تخونوا العهد مع الله ولا تبيعوا دماء الشهداء بل اثبتوا كما ثبتوا وتوبوا كما تمنّوا أن تتوبوا وأحيوا ما مات من قيم الدين في بيوتكم وأسواقكم وأفراحكم فإن النصر يُصان بالتقوى ويُمحى بالمعصية اللهم ثبتنا بعد النصر كما ثبتتنا في البلاء واحفظ السودان دينًا وأرضًا وشعبًا وجيشًا وقيادةً تحت رايتك يا عزيز يا جبار