مهما كثرت الفتن، فإنّ من تمسّك بالقرآن والسنة وابتعد عن مواطن الفتنة وقت اشتدادها، هو الناجي الوحيد. فكثيرون، بعد أن يسيروا خلف أتباع الهوى بغير بصيرة، يعترفون لاحقًا بجهلهم وخضوعهم لأهوائهم ولسيطرة الغرب عليهم. وفي كل مرة تظهر فتنة جديدة فيتبعها المجتمع ثم يندم، ولا ينجو منها إلا من رزقه الله البصيرة، فآمن بأنّ شريعة الله صالحة لكل زمان ومكان وأنها السفينة التي تنجي من الغرق، بينما يستمرّ الآخرون في البحث عن حزب جديد وهوى جديد.