
الحركة الوطنية البلوشية
May 30, 2025 at 01:46 PM
*سكان بلوشستان المحتلة يتأثرون بالإرهاب الديني والبرنامج النووي القذر تحت نفوذ باكستان – حملة الحركة الوطنية البلوشية في أمريكا بتاريخ 28 مايو*
الجمعة، 30 مايو 2025 | المرجع: PRBNM46/2025
تسعى الحركة الوطنية البلوشية (بي إن إم) لإيصال رسالة إلى العالم مفادها أن سكان بلوشستان المحتلة لا يعانون فقط من الهجمات المباشرة للجيش الباكستاني، بل يتعرضون أيضًا لسياساته غير التقليدية — مثل الإرهاب الديني — ولآثار "البرنامج النووي القذر" لباكستان.
جاء هذا التصريح خلال حملة توعية نظمتها الحركة في العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي أمام البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، وكذلك في ولاية واشنطن في نفس الوقت. وقد قاد الحملة رئيس فرع بي إن إم في أمريكا، سميع بلوش، وتم خلالها توزيع منشورات صادرة عن الحزب بمناسبة 28 مايو. شارك في الحملة أيضًا محمد حسن وأعضاء آخرون من فرع واشنطن لبي إن إم.
في 28 مايو، أطلقت بي إن إم حملة منظمة ومنسقة على المستوى الدولي لتسليط الضوء على التأثيرات البيئية للبرنامج النووي الباكستاني في بلوشستان، وكذلك آثاره السياسية على المنطقة، حيث شهدت كل من ألمانيا وهولندا احتجاجات ومظاهرات، إلى جانب الفعاليات التي أقيمت في الولايات المتحدة. كما تم توزيع منشورات في مناطق متعددة من بلوشستان، بما في ذلك جوادر، تربت، والقرى والمناطق المجاورة مثل پيشوکان، کلدان، کلاتک، شيه کن، نودز وناصر آباد. وتُوزع منشورات بي إن إم أيضًا عبر الوسائل الرقمية على نطاق واسع، ومع ذلك، تلجأ الحركة من وقت لآخر إلى طرق تقليدية مثل الكتابة على الجدران وتوزيع المنشورات يدويًا للتأكيد على حضورها في أوساط السكان المحليين، وتُنفذ هذه الأنشطة من ديرة غازي خان إلى جيمِّرِي.
وخلال الحملة التي نُظّمت في أمريكا، تم تسليط الضوء أيضًا على أن سكان منطقة كوه سليمان يعانون من أنواع مختلفة من السرطانات وأمراض مدمرة للحمض النووي نتيجة للتعرض للإشعاع النووي، حيث تُستخرج اليورانيوم من هناك، وتقوم لجنة الطاقة الذرية الباكستانية بإلقاء النفايات النووية في منطقة بغلچور المأهولة بالسكان في ديرة غازي خان. كما طالبت مصادر محايدة بإنشاء لجنة تحقيق مستقلة لدراسة هذه القضية، إلا أن هذا لم يُنفّذ حتى الآن.
وفي واشنطن، قام أعضاء بي إن إم بإجراء تواصل شعبي مع الناس لتوعيتهم بأن باكستان كانت تدعي قبل عام 1998 أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، لكن بمجرد أن أتيحت لها الفرصة، كشفت الحكومة العسكرية السرية عن "نواياها الخبيثة" وقامت في 28 مايو 1998 بإجراء ست تجارب نووية غير قانونية في منطقة تشاغي ببلوشستان، وفي 30 مايو 1998 في صحراء خاران، دون إخطار السكان المحليين أو ترتيب إجلائهم. وتدّعي السلطات الباكستانية أن الإشعاعات لم تنتشر لأن التجارب كانت تحت الأرض، وتحاول تغطية الحقيقة بطريقة تشبه قصص الخيال العلمي.
وفي فضحهم للأكاذيب الباكستانية، أوضحوا أن هناك أدلة موثقة وفيديوهات تظهر أن قمة جبل راسكوه اشتعلت فيها النيران جراء التفجير النووي، وتحوّل لونها البني إلى رمادي نتيجة التأثير الإشعاعي. بعد هذه التجارب، تعرضت بيئة تشاغي وخاران مباشرة للإشعاعات النووية، مما أدى إلى إصابة الرجال والنساء والأطفال في تلك المناطق بسرطان الدم (اللوكيميا)، وأنواع متعددة من السرطان، وأمراض قاتلة مثل الثلاسيميا، وتسببت في حالات وفاة متعددة. كما انخفضت معدلات الولادة بشكل ملحوظ في المناطق المتأثرة بالإشعاع.
*« وسائل التواصل الاجتماعي : X | فيسبوك | قناة الواتساب »*
https://x.com/BNMArabi/status/1928447413783552451
https://www.facebook.com/share/p/1HvXCa7JEQ/
https://t.me/bnmovement/6715
https://whatsapp.com/channel/0029VaZlb0a60eBiRQQ9TY3u