
مملكة الروايات 🥰💜🧜♀️ عشاق روايات عالم الخيال قصص اقتباسات صور ملصقات حالات حزن حب عشق نكت ضحك فديوهات
June 11, 2025 at 10:16 AM
*رواية حلم الصعيد🥰💜🧜🏻♀️*
الحلقة 6
الحلقة 7
الحلقة 8
الحلقة 9
الحلقة 10
`للانضمام لـ أجمل قناة روايات ادخلوا اعملوا متابعه للقناة:`
> تابع قناة هونت عليك..🖤," في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VbATI1cLY6dG1N8DVd1R
> تابع قناة مملكة الروايات 🥰💜🧜♀️ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaSThnvDzgT6UdODKc2D
🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵
الفصل السادس
اول ما دخلو وجد اسلام العائله باكملها موجوده مترأسها الجد ونعمه تبكي او تمثل البكاء وعندما دخلت مليكه كانت تحتمي باسلام لانها لا تعرف اي احد منهم او طباع احد من الموجودين
قال الجد بحزم شديد : اسلام تعالي ورايا انت والغريبه دي في جوضه المكتب
خافت مليكه ورجعت خطوتين الى الوراء بينما شجعها اسلام بعينيه لتمضي قدما فاخذها وذهبا الى الجد
الجد : اي المسخره اللي حوصلت دي انت ازاي تعمل اكده وانت عارف ان كتب كتابك علي بت عمك الليله ثم تابع باستحقار وانتي معندكيش اهل امك مربتكيش ولا ماشيه علي حل شعر شعرك تخطفي في الرجاله اللي هيتجوزو هاا اي ديتك المال تخدي اد اي وتمشي من اهنه
كل ذلك وهي في صدمه من حديث هذا الرجل ولا تستطيع التحدث فهو رجل كبير ولا تعلم ماذا يحدث هل سيقول لها هذا الرجل ولكن ماذا ستفعل الان وقفت تنظر لاسلام على ان يتحدث ولكن لا يستطيع احتراماً لجده
قام الجد بالزعيق فيها حتي تتحدث فقالت مليكه برهبه : والله حضرتك انا مكنتش اعرف انه هيتجوز وكمان مكنااش مخططين لاي حاجه حصلت ظروف خليتنا نقول كده وكمان اسلام هو اللي قال والله حضرتك انا مقصدش حاجه
قال الجد : وكمان مصراويه امممممم ما تحكي يا اسلام ليي ساكت لي هه ماتتكلم
قال اسلام : والله يا جدي اللي حوصل دا غصبن عنينا وقام اسلام بحكي من اول ما شاف مليكه واكملت مليكه القصه من اول ما سمعت الحديث ولكن لم تقول اي شئ من الذي سمعته فهي لا تريد ان تسوء سمعتها اكثر من ذلك فهم لا يعرفوها جيدا فشعر الجد ان هناك تكمله للقصه ولكن تعاطف معاها فهو مهما كانت جبروته فو رحيم ايضا فهذه بنت ممكن ان تكون حفيدته في مكانها
فقال الجد بعد ان تغير مزاجه : خلاص يا بنيتي هنكتبو كتابك علي اسلام وبت عمه دلوج ثم قال لاسلام اخرج انت وسيبنا لوحدنا يا اسلام
صدم اسلام وخاف على مليكة من غضب جده وذهب
قال الجد بحنيه عكس ما كان عليه من فتره : تعالي يا بنيتي اجعدي جدامتي ذهبت مليكه برهبه وقالت : نعم حضرتك
ابتسم الجد وقال : متجوليش حضرتك جولي يا جدي
حست مليكه بانه طيب ولكن يتخفي حول قناع الغضب والجمود ابتسمت مليكه بارتياح وقالت : نعم يا جدو
قال لها : متزعليش مني اني فكرت فيكي ظن سوء يا بنيتي بس خليكي مكاني جوليلي بجي اسمك اي
قالت مليكه : انا اسمي مليكه وبعدين والله يا جدو انا مش زعلانه من حضرتك بس زي ما قولنالك علي اللي حصلنا وانها جت كده حتي بابا واخويا ميعرفوش حاجه
قال الجد : هو انتي امك ميته
تراجعت عما قالته وقالت : اه معلش نسيت وماما
استغرب الجد فمن ينسي امه اما مليكه فهي لم تذكرها لانها حقا لا تعني لها بشئ فكل حياتها في ابيها واخاها
قال الجد : بصي يا بنيتي انا عارف ان حكايتك ناجصه ومش عايزه تجولي اي اللي خلى الجدع ده عايزه يجتلك
ارتبكت مليكه وقالت : احم لا اصل يعني هو يعني ......
قاطعها الجد وقال : طالما ارتبكتي اكده يبجى كلامي صوح اي اللي حصل يا بنيتي احكيلي عشان اجيبلك حجك منه
هنا بدات مليكه بالتدميع فلأول مره سوف تشارك احد هما وانها لا تعرفه غير من بضع دقائق قالت مليكه : انا هحكيلك بس متضغطش عليا عشان انا اول مره احكي لحد وياريت بعد ما احكيلك متغيرش طباعك عني بينما كانت مليكه تحكي ودموعها تسقط بغزاره نعم هي مرتاحه للحديث لكن هذا الذي يحدث معها صعب جدا علي ان شخص يتحمله بمفرده سنين
في الخارج كان اسلام قلقا عما يحدث بالداخل فغريبه ان يقوم جده باخراجه واخذ بتصوير سيناريوهات عما يحدث في الداخل ابشع من بعض حتي توقف عن التفكير عند ما قالت له مرات عمه : ليه اجده يا اسلام تحرج جلب نعمه وانت عارف انها عتحبك
قال اسلام : والله دي حريتي يا مرت عمي والله لو بتك مش عاوزه تتجوزني دلوجتي اني معنديش مانع
ردت نعمه مسرعه :له له ياما اني موافجه
ولكن كان اسلام متضايق لان حوريته زعلانه انها اخته فاخذها علي جمب وقال لها : هاااا حبيبه اخوها زعلانه لي
قالت له : يعني يا خوي انت اكده هتتجوز واحده غريبه عنينا افرض عاملتني بجسوة
قال اسلام :متجدرش وكمان هي طيبه جدا وعتحبيها كمان
قالت : ماشي يا خوي اما نشوف
قال اسلام مداعبا لها : وبعدين هتبجي صحبتك وهي احسن من نعمه بنت المركوب دي
ضحكت معه وقالت : اي والله يا خوي بس بجي ليسمعونا
في الداخل بعد ان انتهت مليكه من سرد حكايتها تعاطف معها الجد فهل يوجد ام كهذه وقال لها : بااااس متبكيش واصل طول ما انا جارك وبعدين يعني انتي مغلطيش بس انتي مجدراش تحكي لابوكي شئ تعالي يا بنيتي في حضني
وذهبت اليه مليكه فهي الان تحتاج الى حنان فهي اعتبرته جدها الحقيقي وقالت له : انا عارفه اني ضايقتك والكلام اللى انا قولتهولك غير تفكيرك عني بس والله العظيم انا مش قادره ابعد عن ابويا واخويا لانهم كل حياتي وانا دلوقتي ممكن امشي ومش مهم اللي هيتقال عليا بس مش هستحمل نظره وحشه ليا من اي حد عشان انا مليش ذنب انا مختارتش انها تكون امي واخذت تبكي مره اخري
وقال الجد : لع يا بنيتي متبكيش انتي عليتي في نظري جوي وهخلي اسلام يكتب عليكي عشان شرفك يا بنيتي وبعدين انا اعتبرتك حفيدتي دلوج جوليلي مين عديم الشرف اللي عمل وياكي اكده وبعدين اطلعي استريحي عشن جرحك
قالت له : حاضر يا جدو هو كان اسمه حمدي واخذت تفكر قليلا وبعدها قالت افتكرت واخفضت راسها بكسوف وقالت في مره وهما بيتكلمو يعني سمعتها وهي بتقوله يعني لما اجيلك اسال يعني علي بيت العشماوي
صدم الجد وظهر عليه القلق وقالت مليكه بعد رؤيته هكذا : هو في حاجه يا جدو هو يقربلكو
قال الجد : له يا بنيتي دي مساله طار جديمه واتجفلت بأن ابو حمدي قتل ابو اسلام فقتلنا ابو حمدب وانتهي الطار اكده في بحور دم هتتفتح تاني
قالت مليكه :لا لا لا خلاص انا مش عايزه حقي مش عايزه الشويه اللي هقعدهم هنا يحصل فيهم مشاكل مش مهم انا متنازله عنه لو سمحت دا قراري وبعدين مش هنا مش هيجدر انه يوصلي وهبقي بامان خلاص انا مش عايزه حاجه تانيه
قال الجد : والله يا بنيتي انا محرج منك معرفش اجولك اي وحده غيرك مكنتش عتسكت غير لما حجها يرجعلها يعني ودا حجك بس هو مهيجدرش يعتب حدودنا واصل لاحظ الجد تعبها الشديد الذي ظهر عليها وجال تعالي يا بنيتي يلا عشان ترتاحي عشان جرحك ما يتفتحش
وعندماخرج وقف الجيع احتراما له منتظرين قراره عندها قال الجد : كتب كتابك علي مليكه ونعمه علي المغرب ولم يعطي لاحد فرصه للكلام وقال وانتي يا رحمه تعالي وصلي مليكه للغرفه اللي جارك
ساندتها وذهبت مليكه وهناك اعين تراقبها وتلاحظ الدماء التي ظهرت مكان الجرح انه اسلام فمنذ ان خرجت لم يسمع اي كلمه فهو لم يكن مركزا سوي علي هذه التي تتالم دون اصدار اي صوت وعندما ذهبت اتفق هو والجد علي باقي المستلزمات لكتب الكتاب
اما في الاعلي كانت مليكه مع رحمه عندما اوصلتها رحمه وكانت ستذهب نادت عليها مليكه وقالت بحب ظاهر : تعالي اقعدي معايا شويه لو مش هعطلك عن حاجه
ابتسمت رحمه وقالت : له هتعطليني عن اي انا بجعد لوحدي علي طول في اوضتي
قالت لها مليكه : انتي عندك كام سنه بقي
ردت رحمه : 17 سنه في ثانويه ادعيلي بجي اخلص
ضحكت مليكه وقالت : ربنا معاكي لو عذتي اي حاجه تعليلي في اى وقت علي فكره انا مش فشله انا كنت شاطره جدا
وقالت رحمه : بجد يعني هتساعديني في مذاكرتي اصل امتحاناتي جربت وانا مش باخد دروس عشان اخوي بيغير عليا ومبيرضاش يخليني اخد دروس لقد قالت رحمه هذه الجمله حتي تختبر مليكه فردت مليكه عليها : يا ستي ربنا يخليهولك انا فاكره حاجات كده من ثانوى فلو راجعت المنهج تاني هبقي اشرحلك اللي واقف قدامك
ردت رحمه : انتي طيبه جوي انا حبيتك جوي جوي وفي ظل ما هم يتحدثان لاحظت رحمه هذه الدماء التي علي ملابس مليكه
فقالت لها : يا بوووى اي الدم ده انتي مش حسه ما تجوليلي
انتبهت مليكه الي ما تتحدث عنه رحمه فقالت : يلاهوي اي دا ده انا اتصفيت وانا مش حاسه واخذت تضحك
فهذه طباع مليكه لا تشعر باي وجع عندما تكون فرحه وهذا ما حدث فهي تاخذ كل شئ علي محمل الهزار ولكن استغربت نفسها لقد عاد جزء من شخصيه مليكه القديمه فهي شعرت بالحب من كل من قابلها تقريبا
انتفضت رحمه وقالت : انتي عم تضحكي الجرح فتح اني اسفه انى جعدت اتحدت معاكي ومسبتكيش ترتاحي بس والنبي بلاش تجولي لجدي استغربت مليكه فهي لم تكن ستفعل ذلك فقالت لها : مالك يا رحمه في اي انا اللي قولتلك اقعدي معايا وبعدين حتي لو انتي اللي قعدتي يعني هتفرق لا وبعدين واناىاقول لجدك علي اي يا هبله انتي اقولك اصل رحمه ضحكتني فبطني اتشقت نصين لو سمحت انا عايزه حقي وضحكت بعدها
فقالت رحمه : يعني متهجوليش لجدي
ضحكت مليكه وقالت : بصي هو مش انا اللي هقوله هو لما يطلع يلاقيني ميته بالدم اللي عمال ينزل ده هيتوقع لوحده دا انا قربت اموت وانتي خايفه اني اقول لجدك علي حاجه ملهاش علاقه بيكي والنبي قومي هاتيلي اي حاجه اقفل بيها ماصوره الدم اللي فتحت دي بدل والله انام كده والبسك مصيبه انا اكتر واحده مهمله في نفسها في الحياه والله انام وانا كده ثم ضحكت مره اخري
قالت رحمه وهي غير مستوعبه ما تقوله مليكه فضحكت علي ضحكها : حاضر حاضر هجبهالك جوام متتحركيش بجي هنزل طوالى واجبلك العبله
ابتسمت مليكه وقال لها : بسرعه بقي لاموت وقامت بالغمز لها بعينها
فخرجت رحمه تجري فحقا ان مليكه مهمله في نفسها فهي لا تعي خطوره وضعها هذا واثناء وهي تجري خبطت في اخاها فقال لها : اي بتجرى كده لي براحه
قالت له : بعد اكده عشان انا نازله اجيب لمليكه ال.........
ولم تكمل حديثها حتى رد اخوها بغضب : وهي اتشلت ما تجوم هيا بعدي اكده انا هطلع اعرفها مجامها هي فكراكي شغاله عنديها
قالت له رحمه : شششششششششش انت بتجول اي اهدي اكده مليكه واحنا جاعدين فوق الجرح بتاعها انفتح وانا ماخدتش بالي وجعد ينزف كتير جوي وانا خفت وجعدت اجول لمليكه انها متجولش لجدي اني كنت جاعده معاها عشان هو طلب مني اني اسبها لحالها تستريح واني جعدت معاها وهي جعدت تضحك وتهزر معايا وجرحها بينزف ومجالتليش حاجه تزعلني واصل دا حتي لما اخدت بالها من الجرح جالتلي اي ده دا اني كنت هتصفي وانا مش واخده بالي وضحكت معايا عشان متجلجنيش واني اللي جولتلها اني نازله اجبلها الاسعافات عشان هي كانت هتنام وهي اكده ومكنش فارج معاها وسع بجي اكده عشان اني اتاخرت عليها واكملت جري لتحضر الاسعافات
بينما هو كان يفكر بمليكه فهل يوجد احد مثلها الان فهي لم تجرح اخته ابدا حتي وهي تعبانه لم تقوم باسائه لها وفاق مره اخري علي عودة اخته سريعا وجريها وهي بتقوله : انت لسه واجف عندك علي فكره اني حبتها جوي وبجت صاحبتي كمان
وذهبت الي غرفه مليكه وعندما دخلت كانت الصدمه ؟؟؟!!!!!!!!!
يا تري اي اللي حصل لمليكه ؟
ويا ترى اهلها هيوصلو امتى وهيعملو اي لما يوصلو ؟
هل فعلا الجد هيسيب حق مليكه ؟
الفصل السابع
عندما دخلت اليها رحمه وجدت مليكه مستلقيه علي السرير لا تتحرك فزعت مليكه وجريت نحوها ثم قالت بصوت يملؤه الرغبه بالعياط : لا لا مليكه جومي والنبي جومى انى اسفه انى اتاخرت عليكي وحاولت كتم نزيف الجرح حتى فتحت مليكه عينها وضحكت وقالت : اي يا بنتى ده انتى فصلتيني هههههههههههههههههه براحه عليا بمووت هههههههههههههههه
ردت رحمه بتذمر شبيه للاطفال : حرام عليكي يا مليكه اكده فزعتيني عليك بعدي عني اكده
ضحكت مليكه وقالت : تستاهلي يا بنتي انا فكرتك نسيتيني
ردت رحمه : له منستكيش بس اخوي لما شافني بجري وجفني وجعد يسالني بتجري لي واكده ثم تابعت اوعي بجي يدك دي ومتاخدنيش في دوكه ووريني جرحك بسرعه
ابتعدت مليكه بالم فهي شعرت به الان بعد ان توقفت من نوبه الضحك وظهر هذا الام علي ملامحها وكانت تقوم رحمه بتطهير الجرح وانتهت وقالت لها : متعانديش معايا واصل بعد اكده شوفتي اديكي اتوجعتي ومترديش عليا عشان انتي تعبتي هجوم اجبلك حاجه من حجاتك عشا تلبسيها
ذهبت الي الدولاب ولكن لم تجد اي شئ فيها فقالت لها : اي ده انتي ممعكيش خلجاتك لي
نظرت مليكه الي الاسفل فلا تعلم ماذا تجيبها ففهمت رحمه انها لا تود التكلم الان فقالت لها بسعاده لتغير من خجلها : خلاص اني هجيبلك حاجه من خلجاتي يارب تعجبك نظرت لها مليكه وقالت لها : شكرا بس مش عايزه اتعبك معايا
قالت رحمه : له ما عتتعبنيش هو في حد بيتعب اخته امال وضحكت معها وذهبت حتي تاتي لها بملابس ولكن هذا الموقف سيتكرر فهي لا تريد ان تكون حملا على احد وعندما جائت رحمه طلبت منها مليكه طلب
عند اسلام وجده
اسلام : ايوه يا جدي يعني هي مجالتلكش مين اللي عمل معاها اكده
قال الجد : بص يا ولدي مش لازم تعرف ممنوش فايده
قال اسلام : ايوه يعني جالتلك مين هو
قال الجد : حمدي العشماوي
اتصدم اسلام لانه هكذا سيتم فتح الطار مره اخرى وقال : المره دي انا اللي هجتله بيدي مش هسيبه
قال الجد مسرعا : لع يا ولدي ملكش صالح بيه هي لما عرفت اللي حوصل زمان جالتلي انا مبدهاش حاجه توحصل ومبدهاش حقها بس عايزه تكون في امان ومش رايده مشاكل لحد
قال اسلا باستغراب : يعني اي هي مش عايزه حجها يرجع دي واحده غيرها كانت قومت الجيامه
رد الجد : وحده غيرها يا ولدي مش هي خليها في عنيك يا ولدي ومتزعلهاش عشان هي طيبه جدا
قال اسلام : طب جولي يا جدي اول الحكايه
قال الجد : لع ماعخبركش حاجه واصل هب لما تستريحلك راح تخبرك بنفسها وعارف يا واد يا اسلام لو اشتكيت منك في يوم علي اللي هعمله فيك
ابتسم اسلام فمن الواضح انها حقا غير باقي البنت لانه لاول مره يرى جده يشكر في امرأه وقال: بدجنا بجي دا انت موصتنيش علي حفيدتك ووصيتني علي الغريبه ماشي يا جدي اما نشوف اخرتها معاك ثم ضحك بشده
قال الجد : عشان نعمه دي يتخاف منها مش عليها خد بالك من مليكه منيها عشان هي اكيد رايدالها الشر محدش يحب ابدا انه جوزه يتجوز عليها
قال اسلام : متخافش يا جدي انا بعرف اوجفها عند حدها ثم تحدثا قليلا حتي دق الباب واخبرهم عم اسلام ان المأذون بالخارج في الوقت اللي كان اسلام يتحدث مع جده كانت مليكه في الاعلي تطلب من رحمه هاتف لتتحدث مع اخيها
مليكه : بصي انا عارفه اني تقلت عليكي اوى بس عايزه منك تليفون عشان بس اكلم اخويا اطمنه
قالت لها : ماشي هجبلك المحمول دجيجه
واحضرت لها الهاتف وخرجت لتعطيها خصوصيتها وكتبت مليكه رقم اخاها واتصلت بيه عليه وعندما رد قال : مين معايا
قالت مليكه : انا مليكه يا محمد لو في اي حد جمبك قوم
قال محمد : ايوه يا سامح عايز اي وقام من جانب والدته وذهب الي مكان بعيدا عن والدته وقال انتي ففين يا مليكه
قالت مليكه : هحكيلك كل حاجه بس مش دلوقتي عشان مش هعرف اكلمك بس اهم حاجه لازم تبعتلي فلوس ضروري
شك بها اخاها فهو كان لا يصدق الكلام الذي قال لها ولكن بدا الشك بها وقال لها : امممممم يعني الكلام اللي اتقال عليكي صح
استغربت مليكه وقالت : كلام اي هو في اي
قال : انتي قاعده عند مين وانتي هربتي من عند حمدي عشان حبيبك اللي هناك كان المفروض نعرف
قالت وهي تبكي : انت انت اللي بتشك فيا عموما انا فعلا هربت من عند حمدي بس مش بارادتي وشكرا ليك جدا علي العموم انا مظلومه وانا عند ناس مجرد ما عرفو اللي حصل استقبلوني كأني بنتهم سلام
واخذت تبكي ولكن وجدت المال قد وصل ومكتوب الرساله دي ( الفلوس دي عشان محدش يصرف عليكي لحد ما نجيلك ونربيكي عشان انتي عار لينا من دلوقتي انا مليش اخت )
صدمت مليكه من اخاها اهذا كان سندها وضهرها اهذا اخاها حقا الذي كانو معا طوال العمر وهذا الذي كانا يضحكان معا حقا لم تتوقع منه ابدا هذا ودخلت عليها رحمه وجدتها تبكي بشده فزعت لمنظرها وقالت لها : في اي مالك اي اللي حوصل
ارتمت مليكه في حضنها لان اخاها خذلها وكانت تريد هذا الحب الصادق لتفرغ شحنه بكائها فهذه اول مره تبكي قدام حد قالت لها رحمه : بسسس اهدي مفيش حاجه تخليكي تبكي اكده اهدي اكيد حاجه حصلت وريني التلفون اكده وعندما شاهدت رحمه الرساله استغربت جدا من المكتوب فهي لاتعلم من هذا ولماذا يقول هذا الكلام لها وقالت لها رحمه : اهدي بس وجوليلي مين دا واي جصده باللي بعته وبعدين انتي مش عاوزه فلوس من حد انتي هتبجي مرت اخوي ولكن كانت تبكي مليكه بشده ولا تستمع الي اي من الكلام هذا وبدا جرحها ينزف مره اخرى ولكن هذه المره استسلمت هي ولم تعد القويه التي كانت تتحمل وتركت نفسها حتي اغمى عليها
فزعت رحمه جدا من منظر مليكه وجريت الي عند جدها اثناء كتب كتاب اسلام علي نعمه اخبرت جدها بان مليكه فقدت الوعي الان هو متزوج بنعمه ومليكه فاقده الوعي فجاه قام الجد وذهب سريعا اليها ذهب معه اسلام وقال : في اي يا جدي اي اللي مجومك
قال له الجد : له مفيش حاجه يا ولدي روح لعروستك وابجي اكتب علي مليكه مره تانيه يا ولدي
قال اسلام : لي يا جدي هو حوصل حاجه
قال له الجد : خلاص بجي يا ولدى وذهب سريعا مع رحمه وتركا اسلام في حيرته
وعندما دخل الجد وجدها ملقيه والدماء تسيل منها وعيناها بهما اثر البكاء قال الجد : اطلبي الدكتوره بسرعه وخليها تطلع من الباب بتاع الخدامين واياكي حد يعرف ذهبت رحمه سريعا واحضرت الطبيبه ولكن عندما اتت قال لهم : اي دا دي بتموت انتو لازم تودوها مستشفي حالا دي فقدت دم كتير جدا لازم تلحقوها وبعدما انتهو احضر الجد مع رحمه ونزلو وذهبو الي المشفي مع الدكتوره وطول الطريق كانت تبكي رحمه علي حال مليكه لانها تعلقت بها سريعا جدا بينما كان يفكر الجد بهذه الفتاه الشابه وما يحدث معها فهو يعلم بانها تحملت كثيؤا ولكن ما هو الشئ الذي يجعلها هكذا وعندما وصلو قامو بنقل مليكه سريعا الي غرفه العملياات ليقومو بالازم بينما في الخارج قال لها الجد : اي اللي حوصل يا رحمه هي كانت كويسه اي اللي خلاها اكده
قالت رحمه : والله معرف يا جدي هي طلبت مني المحمول وانا اديتهولها وخرجت وعندما دخلت ليها مره تانيه لجيتها بتبكي ولما مسكت الالتلفون لجيت رساله مكتوب فيها (الفلوس دي عشان محدش يصرف عليكي لحد ما نجيلك ونربيكي عشان انتي عار لينا من دلوقتي انا مليش اخت ) بس ولجيتها بتبكي جامد جوى وبعدين اللي حوصل انت عارفه
علم الجد لماذا حدث هذا فهي اخبرته مدى حبها لا خيها ولكن قطع تفكيره جري الممرضين في الطرق وصوت جهاز يعلن مفارقه احدهم للحياه
`للانضمام لـ أجمل قناة روايات ادخلوا اعملوا متابعه للقناة:`
> تابع قناة هونت عليك..🖤," في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VbATI1cLY6dG1N8DVd1R
> تابع قناة مملكة الروايات 🥰💜🧜♀️ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaSThnvDzgT6UdODKc2D
الفصل الثامن
لقد فارقت الحياه الان وقد انتهي كل ما كانت تعرفه الان سترتاح من تعذيب الضمير الان سوف تجعل الجميع مرتاح البال بموتها لن تسسب في اذيه احد
قال الجد : هو اي اللي بيحصل حد يجولي مليكه مالها اي اللي حوصل
اخبره احد الممرضين : والله القلب وقف مره واحده واحنا بنعمل اللي علينا عشان نرجع النبض عن اذنك
حزن الجد فهو اعتبرها مثل حفيدته من اليوم الاول حتي منذ سماع قصتها وهل لاخ ان يقول هذا الكلام لاخته
وبعد دقائق خرج الطبيب وقال لهم : احنا قدرنا نرجع النبض بس هي مينفعش عليها اي ضغط عشان اي حاجه ممكن تحصل هتأثر تأثير سلبي عليها
قال الجد : ماشي يا داكتور انا عايز اشوفها دلوج
رد عليه الطبيب : مينفعش دلوقتي بكره هتتنقل لاوضه عاديه لو عدت 24ساعه دول علي خير تقدرو تشوفوفها
ذهب الطبيب وفكر الجد ماذا سوف يقول لحفيده عن غيابهم وهل عليه اخبار اهلها ام لا فهم ايضا اهلها يجب ان يعلمو
وقطع تفكيره هو دخول السائق تبعه بالهاتف وقال له : اتفضل يا بيه اسلام بيه عاوز يكلمك
اخذ منه الهاتف وقال : ايوه يا اسلام عايزه اي
رد عليه : انتو فين يا جدي انت ورحمه في الوجت ده
قال له : احنا في المشتشفي يا بنى
قلق بشده وقال : لي يا جدي انت بخير حصلك حاجه طب اختي بخير
قال له : يبني احنا بخير بس مليكه مش بخير ادعيلها يا ولدي تجوم بخيرعشان جلبها وجف ورجعوه تاتي ادعي انها تعدي ال24 ساعه دول علي خير
صدم اسلام : وقال له طب انا جيلك يا جدي جولي بسره انهي مشتشفي دي
اخبره الجد واغلق معه عند اسلام
نعمه : رايح فين يا حبيبي دي ليله دخلتنا هتهملني لحالي لي
قال لها : مشوار مهم بعدي اكده
وذهب سريعا وجد جده جالس واخته بجانبه تبكي
ذهب اليهما وقال : في اي اللي حوصل وانتو ازاي متخبرونيش
اخبرته رحمه كل شئ حتي هذه الرساله قال اسلام باستحقار : هو في اهل يعملو اكده في بنتهم انا مش عاوز منهم حاجه وانا اللي هدفع مصاريف مرتي بس هي تفوج
قال الجد : روح يا بنى لمرتك اللي في البيت
قال له اسلام : له مههملش مرتي
استغرب جده منه فهذا ليس اسلام القوي العنيد اين قسوته الظاهره كل هذا اختفي الان لهذه الفتاه قال له : انا بجولك روح يا اسلام هي متخصكش هي مش مرتك ولا حاجه
قال اسلام بعصبيه ماشي يا جدي هي تفوج وهكتب عليها حتي لو هنا في المشتشفي وذهب سريعا من امام جده تحت استغرابهم لعصبيته وقراره هذا
قال اسلام لنفسه هو انا اي اللي جرالي ده بس انا اكيد بعمل اكده عشان احميها مش اكتر وذهب اسلام
عند محمد اخو مليكه كان يفكر في ما حدث ها قد تبقي يومان علي ذهابهم اليها كيف سيواجهها وهو ذاهب الي غرفته سمع صوت صادر من غرفه مليكه وعندما اقترب سمع صوت امه وهي تتحدث واقترب اكثر ليصبح الصوت واضح وكان هذا الحوار بينها وبين شخص مجهول
هي : اي يا حبيبي وحشتيني انت مش بتسال خالص كده علي حبيبتك
هو : ................
هي : يوووووووووه هو انا كل ما اكلمك تكلمني عن الزفته دي لا يا عم مجتش من يوم ما هربت فيه من عندك وبعدينن انت لازم تفكر هتطلقني من جوزى ازاي احنا جينلك كلنا بعد بكره من بدري
هو : ..............
هي وبعدين بقي يا حمدي بتكسف وضحكت
لقد اكتفي من هذا الحديث لن يستطيع السمع اكتر من ذلك وذهب الي غرفته واقفل علية واخذ يفكر في كل ما يحصل له
عند ابيه كان يفكر بابنته هل حقل هي هربت ولماذا فهو كان رحيم معها وطيب معها ولم يرغمها علي حاجه ابدا لماذا فعلت هذا به ولكن سيعرف هذا كله بعد يومان
تاني يوم عند مليكه تعدت مرحله الخطر وذهبت الى غرفه عاديه وفاقت ولكن عندما فاقت كانت تبكي فقط عندما دخلت اليها رحمه قالت لها : اكده كنتى هتسيبينى لوحدى بعد ما علجتينى بيكي
مسحت مليكه دموعها سريعا
وابتسمت لتداري بكائها : هههههههه يا بنتى اسيبك اي انا قاعده علي قلبكو
دخل الجد ووجدها تضحك ولكن الدموع في عيونها يااا الله ما هذه الفتاه التي لا تريد لاحد الحزن حتي وهي حزينه وموجوعه قال لها بلوم : اكده جلجتيني عليكي يا بنيتي كنتي هتسيبيني وحدي اكده
لم تعرف بماذا ترد عليه فهي لم تعاشره انه كان يوم فقط هل حقا تعلقوا بها هكذا هل هي جيده حقا فلماذا كرهها اهلها وقالت له بضحكه مصطنعه : ههههه لا يا جدو مش هسيبك شكلك انت اللي عايزني افلسع بدرى بدري عشان تلعب بديلك يا شقي
ضحك الجد وقال : له يا ستي مهلعبش بديلي بس انتي جويلنا بالسلامه
وقال لرحمه : اخرجي يا رحمه عايزه اتحددت مع مليكه
خرجت رحمه وقال الجد : احكيلي يا بنيتي اي اللي دايجك اكده
ضحكت مليكه : وقالت لا مفيش حاجه انا كويسه وادارت وجهها لتمسح هذه الدمعه اللتي خانت عينها
قال الجد : بصيلي يا بنتي انى عارف انك موجوعه احكيلي عيان ترتاحي يا بنيتي
هنا لم تستطيع التوقف عن البكاء وبكيت كثيرا وقالت : بيقولو عني هه عار انا ع ع ع عار ازاى يقولو كده بعد بعد اللي حصل فيا وبكت كثيرا فلم يستطيع الجد رؤيتها هكذا وقعد بجانبها علي السرير وقام باحتضانها وتهدئتها فنامت عليه وهي متمسكه به كالاطفال
فنام الجد بجانبها لساعتين عندما جاء اسلام وجد اخته خارج الغرفه وفال لها ك اي دا اي اللي مخرجك بره
قالت له ك جدى جالي انه بده يتحدت معااها من ساعتين اكده ومرديتش اني ادخل تاني لما سمعتهاربتبكي جامد جوي يا خوي
عندما دخل عليهم وجد مليكه متكوره داخل حضن جده ومتمسكه به بشده ولا تتركه وجده بجانبها يمسد علي شعرها الحرير ويقرا لها قران لا يعلم لماذا شعر بشئ غريب فهو يريد ان يبعدها عن جده لما هي متمسكه به هكذا وقال جده بضيق ك اي ده يا جدي جوم جوم عشان ضهرك
قال له جده : ششششششششش اكتم يا ولدي عشان متصحاش يا ولدي احنا هناخدها الناهرده بس كمان شويه هيكتب لينا الدكتور اذن خروج وهنمشي بيها وحاول الجد ان يقوم حتي ياخذ حفيده ليتحدثا بعيدا حتي لا تستيقظ ولكن لا يستطيع فهي متمسكه به بشده خوفا ان يهرب منها
قال اسلام : يا جدي فوجها خلينا ناخدوها دلوج وانا هروح اخلي الدكتور يكتب اذن ولم يمهل لجده فرصه ليتحدث حتي ذهب سريعا وقام الجد بايقاظ مليكه برويده حتي افاقت وقالت : اي دا انا نمت ازاي انا اسفه والله مكنتش اقصد كنت قومني عشان ضهرك يا جدو ومسحت اثار دموعها كالاطفال فابتسم الجد عليها فاستغربت مليكه وقالت له : بتضحك علي اي
قال لها : انتي عندك كام سنه يا بنتي
ردت مليكه : 23 سنه بص لسه صغيره ليه بقي
قال : اللي يشوفك يقول عليكي طفله بحركاتك دي
ضحكت وقالت : انت عارف ان ....... وبعدين حزنت وقالت ان محمد وبابا كانو بيقولولى كده
قال الجد محاولا تلطيف الجو قليلا : دلوجتي بجيت انى كمان بجولك اكده عندك اعتراض اياك
قالت : لا طبعا انا اقدر وقامت بحضنه وقالت له: ربنا يخليك ليا
وجاء اسلام مره اخري ودخلت رحمه حتي تطمئن عليها ولتلبسها ملابس نظيفه ليخرجو
وعندما ذهبو الي البيت كانت المفاجاه
الفصل التاسع
عندما ذهبو الي المنزل وجدو المأذون بنتظارهم ذهبت مليكه الى الاعلى لتستريح بينمت تحدث الجد وقال : اى اللي بيحصل اهنيه ده من دون علمي
رد اسلام : مهو كده كده هتبجي مرتي فبدل ما نتاخر اكتر وانا باخد ذنوب علي شوفتي ليها
اقتنع الجد بكلام حفيده وذهب هو بنفسه ليخبر مليكه فوجده شارده فقال لها : بصي يا بنيتي انا عارف انه مش وجته بس يعني لازم انه ...... ولم يكمل حديثه لان مليكه قاطعته وقالت له بابتسامه : انا عارفه انت عايز تقول اي يا جدو انا معنديش مشكله هو دا كان اتفاقنا اصلا بس انا مش هقدر يعني انزل
قال لها الجد : ولا يهمك هنطلعلك تمضي من ونتى فوج
قالت : ماشي شكرا يا جدو
وتم كتب الكتاب وعندما انتهى كل شئ اخذت تفكر فيما سيحدث معها بعد انتهاء مده الزواج الي اين ستذهب ومتي سياتي اهلها تذكرت عندما اخبرها اخوها بانهم سياتو لتربيتها وقامت سريعا لتذهب لجدها ولكن قابلته ولاول مره تراههو الان اصبح زوجها وقال لها بشخونه : رايحه علي فين اكده
قالت له : رايحه عند جدو عايزه اقوله علي حاجه مهمه عن اذنك
وقف امامها وقال : عايزه اي جوليلي
تعصبت مليكه وقالت له : اووف وانت مالك ابعد كده
غضب جدا وقال لها : انتي ازاي تكلميني اكده مهتتحركيش من اهنيه غير لما تجوليلي
قالت مليكه بصوت ملأه الغضب : ابعد بقي كده خليني اروحله
وبدأ غضبها يعلى والاصوات ترتفع حتي خرج الجد علي صوتها ووقف بينهما وقال بحزم : مليكه تعالي ورايا
ذهبت مليكه وهي تغيظ اسلام وترفع له حاجبها وعندما اختفت من امامه قال في ذهنه ايه اللي انا اتجوزتها دي انا شكلي اكده هجتلها
عند الجد ومليكه
قال الجد : اجعدي يا مليكه
قالت له مليكه : انا عارفه اني غلط بس هو مكنش عايز يعديني وانا مش عارفه اقوله اي وانا مش بعرف اكدب
قال الجد : بصي يا بنيتي اسلام طباعه صعبه جووي بس هو مكنش اكده اسلام اتغير من سنين وبجي جامد جوي وكره صنف الحريم كله ووالله يا بنتي محدش فينا عارف هو ماله بصي اللي عاوز اجولهولك عامليه بطيبه عشان العصبيه والنرفزه معاه مبتجبش فايده سايسيه عشان تكسبيه صدجيني يا بنتي انا عارفه اكتر من اي حد في الدنيا
قالت مليكه : حاضر يا جدو والله مش هتعصب تاني بس دي مشكله فيا يعني بتعصب من اققلل حاجه بس والله بقلل جدا واوعدك انى مش هزعله تاني وهحاول يعني اني ارجع اسلام القديم اللي معرفهوش هههههههههههه
وكادت ان تخرج حتي تذكرت لما كانت قادمه رجعت تاني وقالت : ااااه نسيت انا خايفه اوى عشان لما محمد بعتلى الرساله قالي انهم جايين يعني الاكيد خلال الاسبوع ده فلو سمحت يعني مهما حصل معايا محدش يكلمهم عشان دول اهلي بردو
قال الجد : حاضر يبنتى هخبر الكل ان محدش يتصرف معاهم بس انتي خبري اسلام بجي وابجي صالحيه عشان هو هيفضل اكده مده طويله وطولي بالك معاه
ابتسمت مليكه وقالت : حاضر يا جدو هروحله دلوقتي بس ادعي بقي بعد اللي انت قولته ده ميفتحش دماغي بحاجه ههههه سلا ببقي ادعيلي
وعندما ذهبت سالت رحمه اين هو فاجابت بانه عند نعمه فذهبت الي هناك بحسن نيه وخبطت علي الباب ولكن الذي فتحت البا هي نعمه وليس هو ولكن مليكه لم تعرفها فسالتها : هو انتى نعمه
ردت نعمه : ايوه انى عايزه اي
ردت بابتسامه : هي رحمه قالتلي ان اسلام عندك ينفع يعني تندهيه هقوله حاجه بسرعه وهمشي
ردت بوقاحه : واه واه واه هو انتى متربتيش علي الاصول ولا اي احنا لسه متجوزين اجداد يعني عيب انك تخبطي علينا اكده بس هجول لمين اكده دا احنا حتي مشوفناش اهلك يوم كتب اكتابك اختشي بجي وبعدين اسلام جالي انك اهنه خدامه وبس وقفلت الباب بوجهها
صعقت مليكه من هذه الفتاه فهي لما تعاملها هكذا وهي لم تفعل لها اي شئ وان حقا هو لا يراها سوى خادمه حتما عندما تراه ستتطلق منه ذهبت مليكه وهي مدمعه ونزلت الى الاسفل وجلست في الحديقه ناظره للسماء ودموعها منساله علي حالها فهي لم تتوقع ابدا حدوث هذا في حياتها
في الاعلي عند اسلام
اسام : مين اللي كان بيخبط
ردت بدلع : متشغلش بالك حد اكده مش مرغوب فيه
قال لها اسلام : بجولك مين واتعدلي معايا في الحديت اكده
قال له : ديي اللي مقطوعه من شجره مرتك التانيه
قال اسلام : وهي كانت عايزه اي
قالت نعمه بانتصار : ملحجتش تجول حاجه انا جفلت الباب في وشها جبل ما تتحدت وجلتلها كلمتين في جنبها عشان متزعجناش يا حبيبي وجولتلها انها مجرد خدامه اهنيه
لم تعلم نعمه بانها اشعلت بداخله ثوره وغضب جدا وقام بلوي دراعها وقال لها : ومجولتليش ليه جبل ما تتصرفي اكده هه وكمان مين اللي جال انها خدامه هي اهنيه زيها زيك جبر يلمك
قالت نعمه : له له والله مجصدش انا بس ولم تكمل حديثها حيث قام بازاحتها بعيده عنه وذهب ليبحث عن مليكه ليخبرها بانه لم يعلم بالذي قالت لها نعمه عليه
وعندما نزل الي الاسف وجدها في الخارج في هذه الساعه المتأخرة فذهب اليها ببطء شديد فعلم انها تبكي فابتعد مره اخرى حتي لا يخجلها وقال : انتي اهنيه وانا جالب عليكي القصر اي اللي مخرجك بره في الوجت ده
مسحت مليكه دموعها سريعا وابتسمت والتفت له وقالت : لا مفيش عادي حبيت اقعد شويه هنا تعالى اقعد بما انك نزلت يعني لو مش هعطلك علي حاجه
جلس بجانبها وقال : بصي يا مليكه عايزه اجولك علي حاجه
الان سيخبرها بانها كخدامه وان مراته اخبرته بانها فعلت لهتا شئ مااا معقوول هذا الذي كان يدور في ذهن مليكه وقالت مسرعه : لالالالالا استنى بس انا معملتش حاجه انا كنت جايه عشان كنت عايزه اقولك علي حاجه وبعد......
وضع اسلام يده علي فمها وقال : بسسسسس هششششششششش اسكتي شويه سيبيني اتحدت معاكي واكمل حديثه بصي انا معرفش اي الكلام الماسخ اللي جالتلك عليه نعمه بس اتوكدي ان انا مكنتش اعرف ان انتي اللي كنتي بتخبطي وانى مجولتلهاش اانها تجولك اي حاجه
قالت له مليكه : يعني انت مقولتش اني هنا مجرد خدامه
صدم اسلام لجرائت نعمه اهي حقا تتحدث بلسانه وقال : له مجولتش اكده واصل ولا يجدر حد يجول اكده علي مرت اسلام
استحت مليكه من كلمه مرته اهي الان اصبحت حقا متزوجه وقالت : طيب انا هقولك حاجتين اول حاجه انا اسفه اني اتعصبت وعليت صوتي عليك انا بس كنت عايزه اقول لجدو حاجه وانت كنت بترخم عليا
نظر لها اسلام فقالت : لالالا اسمع مقصدش ان انت رخم نظر لها وبرق فقالت بصوت واطى لكن سمعه : يا دي النيله عليا وعلي سنيني السوده هو دلوقتي اكيد بيدور علي حاجه يخبطني بيها انا هجرى دلوقتي وبعدين ابقي اكلمه لما يهدي
لم يتوقع اسلام انها حقا ستجرى ولكن هي قامت سريعا وجريت حتي تدخل القصر ولكن ذهب وراها سريعها وشدها اليه فوضعت يدها علي وجهها تلقائيا فعندما وجدته يضحك ابعدت يديها عن وشها وسرحت في جمال ابتسامته ولاحظ اسلام شرودها فهو الان يضحك لقد مضي زمن منذ ان ضحك هكذا فقال لها : احم له متجلجيش ما ضربش حرمه واصل
فاقت علي كلامه وابتعدت عنه : وقالت انت سمعتني هههههه طب اجري تاني ولا اي
قال لها : له متجلجيش تعالي اجعدي خبريني كنتي عايزه تقولي اي
قالت : بص انا مش عارفه اقولك اي بس يعني في مشاكل كتيير حصلت وانا هنا مع اهلي واخر رساله اتبعتت كان فيها انهم هييجو قريب اوى عشان ياخدوني من هنا
زمجر غضبا وقال : يعني اي يخدوكي من اهنيه ما هيحصلش
قالت له مليكه : اهدأ بس انا مش همشي من هنا غير يعني واخفضت راسها واكملت بعد ما نتطلق المهم هما اكيد هييجو الاسبوع ده فيارييت اي حاجه هتحصل معايا متدخلش لو سمحت انا عايزه اخلص مشاكلنا لوحدي
قال اسلام : امممممممممم وجدي وافج علي الكلام ده وبعدين اى اللي ممكن يحصل يخلي ان ممكن حاجه تحصل
ردت مليكه : اه جدو وافق وهي مش حاجه واحده هي حاجات ولما احس انى ممكتن احكيلك هحكي بس اوعدنى انك مش هتقرب لاي حد منهم
قال لها اسلام : وعد وانا هستناكي تحكيلي
واخذو يتنالون في عده مواضيع وكان اسلام يضحك بشده فهي فكاهيه الي اقصي حد وكان يراقبهم الجد ودعا لهم بصلاح الحال وان يكونو مع بعض دوما
طيبه مليكه ظنت بان اهلها سوف ياتون بعد اسبوع ولكن العد التنازلي قد بدا لقدومهم
عند اهل مليكه
امها : يلا يا محمد جهز شنطتك بسرعه في عربيه رايحه الصعيد كمان ساعتين هنركب ونروح ابوك حجز يلا
قال محمد : اجهز اي يا ماما الساعه 2 الفجر انتي بتقولي اي
قالت له : يلا خلينا نغسل عارنا اللي عملته اختك بدرى بدرى
وطبعا اتصلت بحمدى لتخبره بانهما قادمان في بيته
والد مليكه كان يفكر في ماذا سيحدث عندما يذهبو
اكتملت الشنط وبالفعل ذهبو ليذهبو الي الصعيد والي ابنتهم وهم لا يعلمون شئ سوى الكذب لا يعلمو الحقائق
وصلو وكانت الساعه 7 والنص صباحا ووجدو عربيه بانتظارهم ركبو فيها ووصلو الي بيت حمدي الان هو يري الذي تخون امه ابيه معه ولا يقدر علي فعل شئ
حمدي : يا مرحب يا مرحب اتفضلو نورتو
قال الوالد : بنورك والله احنا مش عارفين نقولك اي
قالحمدي بخبث : له متجولش حاجه هي البت خرجت عن طوعكو لما بعدت عنيكو بس محصلش مشكله ترتاحو وننزل البلد ندور عنيها وبعدين اهنيه كله بيبجي عارف كله
قال والد مليكه : لا لا احنا مرتاحين يلا انا هاجي معاك
ردت زوجته : لا انا كمان هاجي انا ومحمد انا عارفاك اول ما تشوفها اي اللي هيحصل
وبالفعل ذهبو وبحثو معها حتي توصلو الي مكانها وعلم حمدي انه بالذهاب هناك فانه داخل دائره الخطر فحاول عدم الذهاب ولكن لم يستطيع فهم لحالهم لا يعلمون اين هذا البيت واين صاحبه وبالفعل ذهبو الي هناك وعندما ذهبوا قابلهم الجد ورحب بهم وجلسو في الصاله وذهب اسلام ليوقظ مليكه ليخبرها بان اهلها تحت الان ليس بعد اسبوع كما توقعت
اسلام : مليكه مليكه جومي يلا
ردت هي: لا لا سبني شويه كمان خمس دقايق وتعالي صحيني
واخذ يفوق فيها لمده 10 دقائق حتي قال لها : اصحي بجي اهلك تحت
فتحت مليكه عيناها علي مصرعهما وقالت : تحت فين تحت تحت
قال لها : اه تحت تحت يلا البسي وانزلي
انتفضت مليكه من علي السرير وذهبت الي الحمام وعندما خرجت وجدته مازال جالس قالت له : انت اي اللي مقعدك اخرج عشان هلبس
رد عليها : البسي في الحمام عشان لازم ننزل سوى دي اوامر جدي وبالفعل انتهت من ارتدائها وذهبت سريعا معه وعندما نزلت معه تركته وذهبت سريعا نحو والدها ولكن حدث شئ لم تتوقعه ابدا
`للانضمام لـ أجمل قناة روايات ادخلوا اعملوا متابعه للقناة:`
> تابع قناة هونت عليك..🖤," في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VbATI1cLY6dG1N8DVd1R
> تابع قناة مملكة الروايات 🥰💜🧜♀️ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaSThnvDzgT6UdODKc2D
الفصل العاشر
واثناء ذهابها لتحضنه تلقت صفعه قويه القتها علي الارض صدمت مليكه احقا الان يضربها فهو لم يفعل ذلك منذ ان كانت طفله
كان ذلك حزينا لبعض الاشخاص وسعيدا لبعضهم وعندما نهضت ضربها مرات متتاليه ومسكها من شعرها وجرها الي الخارج هذا كله تحت صراخ مليكه وهي تقول له : يا بابا اسمعني والله ما في حاجه من اللي اتقالتلك صح يا بابا اسمعني
ولكن هو لم يسمعها فهي ابنته وشرفه كيف لها ان تفعل ذلك به فهو عندما راها نازله مع اسلام تاكد بالنسبه له كل الكلام اللي اتقال عليها
وحاول ادخالها الي السياره ولكن هربت مليكه منه وذهبت الي داخل القصر مره اخري وهنا احتمت خلف اسلام من والدها الذي كانت تحتمي خلفه من مشاكل الدنيا باكملها وعندما دخلو صاح والدها : تعالي يا فاج*ه بتتحامي فيه تعالي ومد يده حتي يشدها ولكن هذه المره هناك شئ منعه منعه يد اسلام عندما ازاحها عنهها وقال بغضب : امبارح هي جالتلي ما اتدخلش بيناتكم بس مجادرش لحد الشرف وله ما سمحش ليكى انتو متعرفوش حاجه واصل متعرفوش انها كانت غرجانه في دمها ولا ان كان الواطي اللي معاكم ده كان عايز يغتصبها ولا اي حاجه مش اكده
قالت امها بغضب : انت بتقول اي لا طبعا يستحيل حمدي يعمل كده دي واحده كدابه اكيد بتقول كده عشان تداري مصيبتها
رد اسلام : انتي كيف امها ما هتصدجيهاش ليي وهتصدجى الواطي ده
ردت عليه : ماسمحلكش تقول عليه كده احترم نفسك
لكن هذه المره ظهرت مليكه ولكن علمت بان شئ حدث لهم فظرت من خلف اسلام ولكن بدون دموع بدون الم يظهرو وامسكت بيد اسلام وقالت : لو سمحتو من غير اي غلط في اي حد انا دلوقتي متجوزه وده بيت جوزي مينفعش اللي بيحصل فيه وبعدين دي اول مقابله مينفعش تكون كده اما انتى وشاورت علي امها واكملت انا نهيتك من حياتى من زمان اووي متوقعه منك اي حاجه مش فارقه معايا ثم قالت عايزين تتفضلو ده برايهم هما عشان دا قصرهم هما اما لو فضلتو قاعدين ده هيطلع بره وشاورت علي حمدي لسه كانت امها هتتكلم حتي قالت لها موجهتلكيش كلام ياريت متتكلميش اما لو عايزين تمشو محدش هيقولكو حاجه براحتكو وكانت تشد علي يد اسلام عندما تقول لهم هذا الكلام
وفجاه هوت عليها صفعه مره اخري من اخيها وقال : اتكلمي عدل انتي بتتكلمي مع اهلك ولو الباشا زهق منك وطلقك هترجعيلنا تاني مذلوله عشان تقعدي في بيتنا
شدت علي يد اسلام لانها الان سترد عليه : اولا ايدك متتمدش عليا تاني انا دلوقتي ميربطنيش بيك حاجه غير الدم والاسم تاني حاجه انا لو اطلقت فعلا اخر باب هخبط عليه هو بابكو انا لو بموت مش هاجي عندكو
ضحك اخاها بسخريه وقال : انتي فاكره انك ممكن تعمليلي حاجه انا ممكن اكسرك دلوقتي قدام هه جوووزك
ثم قال حمدي لتسخين الموضوع اكثر : وبعدين مش متجوز بت عمه يعني انتي اكده مرته التانيه انتي فعلا تستحجي تكوني الثانيه ثم قال ليجرحها زي ما كنتي الثانيه في عيلتك في كل حاجه
الان حقا لم تقدر علي كتم غضبها ( مليكه كانت بتلعب بوكسينج كل ما تغضب وبتروح الجيم كتييير جدا وبتتعلم فنون قتاليه بس وقفتها عشان جمعتها وملحقتش ترجع لها تاني ) تراجعت مليكه خطوتين للخلف وجريت بتاجهه وسددت عده لكميات له واوقعته ارضا وابرحته ضربا مبرحا ولكنه قام واهبطا ارضا حتي يضربها ولكن لم يستطيع فمليكه سريعه جدا قامت وقلبته مره اخرى ولكن هذه المرى حقا لم تري اي شخص ولم تسمع اي شئ مما يقال كل ما تسمعه كل اصواتهم لاهانتها اصبح حمدي تحت يدها جثه هامده لا يستطيع الحراك وكانت امها تصرخ : يا محمد روووح شيلها بسرعه هتقتله
ولكن اخاها لم يقوى على الحرك فهي الان في شده غضبها فهو لم يراها هكذا ابدا ففي عز غضبها كانت تكسر اشياء غرفتها لم تضرب احد ابداا
قالت الام بصرااااخ : رووووح الحقها يلاا بسرعه روووح
قال محمد : محدش يقدر ييج جمبها دلوقتي هي مش شايفه مين اللي قدامها وممكن تضرب اي حد
صدم اسلام والجد وكل من كان في البيت فهل هناك فتاه تقدر ان تجعل رجل هكذا حتي وهي مصابه لم يروها ابدا هكذا
حاول اسلام التدخل ولكن منعه جدا قائلا ك له يا ولدي سبها اخوها متدخلش عشان عارف انها دلوجتي غضبانه جوي سيبها هي هتهدا شويه كل من في المنزل كان يرى هذا المشهد وهو مصدوم ولكن تدخلت هي فهي لم تقدر ان تشاهده هكذا ويا ليت لم تفعل ذلك جريت الام حتي تزيح مليكه ولكن هي لم تتحرك بل دفعت امها لتسقط بجانب اخوها ويلحقها محمد ويقولك انتي كويسه لو سمحتي يا ماما سيبيها عشان ممكن تاذى اي حد دلوقتي هي مش في وعييها
اخذت مليكه تسترجع كل ما سمعته وكل ما راته وكل خيانه حصلت وهي لم تستطيع القول تذكرت عجزها الذي يمنعها هو الان يضربها تذكرت المها وكره امها ليها منذ ان كانت طفله انهت مليكه مجهودها بلكمه جامد جدا وبصرخه تدل علي تعبهاا الشديد انها قوى المراة التي تظهر عند تعبها الشديد وعدم قدرتها على تحمل المزيد من الالم في هذه اللحظه ذهب اليها اسلام محتضنا اياها وحملها وذهب بها الي غرفتهم انزلها الي السرير كي تستريح فهي كانت تعرق بشده ولكن لا يستطيع فعل شئ فنادى علي اخته وقال لها : رحمه خليكي معاها ومتهملهاش واصل
قالت له : انا خايفه يا خوي دي مش مليكه اللي انا اعرفها
قال لها : له متخافيش هما اذوها كتير جوي عشان اكده حصل كده
ودخلت رحمه اليها وجدت يدها تنزف من كتر ما ضربت حمدي بها اخذتها وغيرت لها ملابسها وهي خائفه منها وشعرت مليكه بذلك ولكن لا تستطيع ان تقول لها شئ فهي متعبه وبشده ما حدث اليوم كان كثيرا عليها وعندما انتهت وكانت ستذهب مسكتها مليكه ففزعت وقالت : له يا مليكه له والنبي متضربنيش
قالت مليكه بتعب ظااهر : خليكي معايا انا تع تعبانه
جلست بجانبها واخذتها في حضنها ولكن تشعر بدموعها التى تسقط اثناء يومها وظلت بجانبها
ودخلت عليهم ام اسلام وقالت لرحمه : هي كيفها دلوجتي يا بنتى
ردت رحمه : امنيح بس مخبرش يا اما هي بتبكي لي اكده
وذهبت ام اسلام بجانبها الناحيه الاخري واخذت مليكه في حضنها وقرات لها القران وفي سرها قالت : اي اللي بيحصل معاكي بس دا يا بنيتي وانتي لسه في شبابك ربنا يسترها معاكي
احست مليكه اخيرااا بالراحه وسط رحمه ووالدتها
في الاسفل
كانت امها تقول : قولها انى هحبسها ومش هسيبها
رد عليها الجد بعد صمت طويل : انى مهتحدتش مع حريم انى هكلم راجلك بص بجي مليكه بتي ومحدش هيجدر يمس شعره منيها واصل
قال ابوها : لو سمحت يا حج ينفع تفهمني كل حاجه عشان انا تعبت وانا حاسس اني ظالمها
اخذه الجد ال المكتب واخبره بكل شئ عدا حكايه خيانه زوجته
قال الجد : بس هي دي الحكايه وانى بجولك اهه تجدر تجعدو عندينا اهنيه الفتره دي
قال ممدوح بخجل ظاهر وندم : والله انا مش عارف اقولك اي انت احتويت بنتي بس انا كسرتها انا عمري ما ضربتها غير الناهرده واول مره اشوف مليكه كده اول مره اشوفها بتضرب حد بالشكل ده كانت دايما لما تخش اوضتها تبقي غضبانه عمرها ما ورتني غضبها ابدا
قال الجد : مليكه بجت بتي يا حج بس اهم حاجه انتو لان انتو كسرتوها جامد جوي وحكايه الضرب ديه ثم ضحك حتي يغير من حده الموقف اني اول مره اشوف بت بتضرب راجل بالشكل ددا اكده انتو كنتو بتوكلوها اي
ضحك ابو مليكه وقال : والله انا معرفش هي ازاى قلبت كده بس اللي اعرفه انها هتصحي مش فاكره اللي حصل دا كله يعني هتفتكر كل حاجه الا الجزء بتاع الضرب دا مش هتفتكره غير بعد مده لان هي كده من صغرها
قال الجد : ماشي يا ولدي اما نشوف اي اللي هيحصل لما تفوج
وخرجا معا ووجدو حمدي مستلقي علي الارض وبجانبه ام مليكه بتقول لهم : انا مش هسيب حق قريبي وهدخلها السجن قريب اوي
حد يطلب الاسعاف بسرعه هيموووت
وبالفعل جائت الاسعاف ولم يذهب اي احد منهم حتي هي لم تذهب لان زوجها رفض ذهابها
محمد ذهب الي اسلام وقال له : ينفع اقولك علي حاجه وعندما ذهبو قال اسلام : انا مش عارف انت ازاى اكده ازاي بعد ما ضربت اختك جي وتكلمني عايز اي خبرني خليني امشي
قال محمد : بس يا .........
رد عليه : اسلام
تابع محمد : بس يا اسلام حط نفسك مكاني انت عندك اخت اتقال عليها انها هربت مع حبيبها تمام ونيجي هنا نلاقي ان فعلا انتو الاتنين نازلين مع بعض تخيل المنظر
رد عليه اسلام : طب والرساله
رد عليه : امي اللي خلتني اعمل كده بس مش مهم انا هخلي مليكه ترجع تكلمني تاني بس كل اللي عايزه اقولهولك ان مليكه طيبه جدا هي اه عصبيه جدا بس والله طيبه الدنيا فيها اسمعها متخليهاش زعلانه ابدا بص عاملها كطفله لان هي كده فعلا شوف الاطفال بيحبو اي واعملهولها كل اللي عايزه منك انك تراعي ربنا فيها
قال له اسلام : هو انت مبتكرهشي مليكه
رد عليه : انا عمري ما حبيت اكتر من مليكه وعايز اقولك ان مليكه مش اللي انت شوفتها الناهرده دي ابدا هي كده كانت في عز عصبيتها وغضبها هي محدش بيعرف يوصلها لكده بسهوله ابدا
رد عليه اسلام بهزار : يعم انى خوفت منيها انى اتجوزتها كيف دى يا ربي
وخرجا معا وذهب كل منهم الي غرفه جهزها لهم الجد تحت اعتراض ام مليكه الشديد
ذهب كل منهم الي غرفته ولكن اسلام يبحث عن امه فتح غرفه مليكه وجدهم ينامون حولها قابتسم وخرج وذهب الي غرفه نعمه لانها زوجته وعندما دخل استقبلته نعمه وقالت له : بس اي اللي حوصل تحت ده اني خوفت علي نفسي منيها ربنا معاك يا ابن عمي انى معرفش اهلها ازاى عايشين معاها
رد اسلام : ملكيش صالح يا نعمه بدل ما اطربجها علي دماغك واياكي تتحدتي مع حد فيهم اي كلمه عشان لو عرفت انك اتحددتي معاهم بكلام يضايق هوديكي عند ابوكي وذهب وترك لها الغرفه
وذهب الي غرفته واخذ يفكر في مليكه وما هذا الشئ المخبي عنه وما مستقبلهم معااا ما الذي سيحدث في الايام القادمه او ماذا سيحدث غدا عندما ينتشر الامر في البلد ستفتح الان قضيه الثار مره اخري يا الله ماذا سيحدث معها واخذ اسلام يفكر بامور عده حتى نام من كتر التفكير
❤️
👍
❤
🙏
♥
💗
😂
😢
128