إياد هديش يعلن تضامنه مع القاضي عبدالوهاب قطران ويستنكر حملات التحريض ضده أعلن إياد هديش (عباس)، السكرتير الأول السابق للقطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في صنعاء، عن تضامنه الكامل مع القاضي عبدالوهاب قطران، وذلك في بيان صدر عنه اليوم الاثنين، 9 يونيو/ حزيران 2025، استنكر فيه حملات التحريض والدعوات الصريحة للقتل التي يتعرض لها القاضي قطران، والتي تقودها المدعوة ابتسام أبو دنيا. وأكد هديش في بيانه أن هذه الحملات تشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة القاضي، خصوصًا مع قرب زيارته العيدية إلى مدينة عدن، مشيرًا إلى أن هذه السلوكيات لا تمثل عدن ولا تعكس هويتها التاريخية كمدينة للثقافة والتسامح وملاذ للأحرار والمثقفين. وأشار إلى أن القاضي عبدالوهاب قطران يتعرض لانتهاكات جسيمة من قبل سلطات الانقلاب في صنعاء، ممثلة بحركة أنصار الله، جراء مواقفه الوطنية والإنسانية، واعتبر أن استهدافه من قبل حملات تحريضية إضافية يمثل استمرارًا لمحاولات إسكات الأصوات الحرة. كما حمّل هديش الجهات التي تقف خلف هذه الحملات التحريضية كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية، داعيًا السلطات في عدن إلى توفير الحماية للزوار والناشطين، وضمان حرية التعبير وكرامة الجميع. واختتم البيان بالتأكيد على أن مدينة عدن ستظل وفية لهويتها الثقافية والإنسانية، ولن تكون يومًا منصة للكراهية ولا ساحة للتهديد. نص البيان: بيان تضامن مع القاضي عبدالوهاب قطران أعبّر عن تضامني الكامل مع القاضي عبدالوهاب قطران في وجه حملات التحريض الممنهجة التي يتعرض لها، والتي تقودها المدعوة ابتسام أبو دنيا، وتحمل في مضمونها دعوات صريحة للقتل، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا على سلامته، لا سيما مع زيارته العيدية إلى مدينة عدن. إن هذه الحملات لا تمثل أخلاق أبناء عدن، ولا تعكس هوية هذه المدينة العريقة، التي كانت ولا تزال منارة للفكر، وميدانًا للتنوع، وملتقى للمثقفين والأحرار، وملجأً لكل من ضاقت بهم أوطانهم تحت الاستبداد والظلم. إن القاضي قطران، الذي يواجه الاضطهاد والقمع من قبل سلطات الانقلاب في صنعاء وحركة أنصار الله الإرهابية، بسبب مواقفه الوطنية والإنسانية، لا يجب أن يكون هدفًا لأصوات الكراهية التي تسعى إلى خنق الكلمة الحرة واستباحة الضمائر الحية. نستنكر بشدة كل خطاب تحريضي يستهدف حياة الأحرار، ونحمّل من يقف وراء هذه الحملات المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة. كما ندعو الجهات الأمنية والسلطات المحلية في عدن إلى اتخاذ ما يلزم لحماية الزائرين، خصوصًا من عرفوا بمواقفهم الشجاعة في مواجهة الاستبداد. إن عدن التي نعرفها، عدن الثقافة والتسامح والتعايش، لن تكون يومًا منبرًا للكراهية ولا ساحة للتهديد، بل ستظل دومًا ملاذًا للأحرار ومنارة للكرامة والحرية. #معاً_ضد_خطاب_التحريض_والكراهية #كلنا_القاضي_عبدالوهاب_قطران #تحيا_عدن_حاضنة_الأحرار صادر عن: إياد هُديش (عباس) السكرتير الأول السابق للقطاع الطلابي للحزب الاشتراكي في صنعاء 9 يونيو/ حزيران 2025 https://www.adentodey.net/archives/231560 للاطلاع على مزيد من الاخبار تابع قنواتنا على الروابط التالية: (واتساب) https://whatsapp.com/channel/0029VaB3cXi4SpkGAjqXll0p (تليجرام) https://t.me/adentodey عدن توداي : مصدر آخر حدث