رحِيق القَوافي
رحِيق القَوافي
May 28, 2025 at 07:20 PM
أَيَدَ الْمَنُونِ قَدَحْتِ أَيَّ زِنَادِ وَأَطَرْتِ أَيَّةَ شُعْلَةٍ بِفُؤَادِي أَوْهَنْتِ عَزْمِي وَهْوَ حَمْلَةُ فَيْلَقٍ وَحَطَمْتِ عُودِي وَهْوَ رُمْحُ طِرَادِ لَمْ أَدْرِ هَلْ خَطْبٌ أَلَمَّ بِسَاحَتِي فَأَنَاخَ أَمْ سَهْمٌ أَصابَ سَوَادِي أَقْذَى الْعُيُونَ فأَسْبَلَتْ بِمَدَامِعٍ تَجْرِي عَلَى الْخَدَّيْنِ كَالْفِرْصَادِ ما كُنْتُ أَحْسَبُنِي أُرَاعُ لِحَادِثٍ حَتَّى مُنِيتُ بِهِ فَأَوْهَنَ آدِي أَبْلَتْنِيَ الحَسَراتُ حَتَّى لَمْ يَكَدْ جِسْمِي يَلُوحُ لأَعْيُنِ الْعُوَّادِ أَسْتَنْجِدُ الزَّفَراتِ وَهْيَ لَوَافِحٌ وَأُسَفِّهُ الْعَبَرَاتِ وَهْيَ بِوَادِي لا لَوْعَتِي تَدَعُ الْفُؤَادَ وَلا يَدِي تَقْوَى عَلَى رَدِّ الحَبِيبِ الْغَادِي البارودي

Comments