(خمسة أحكام تهمك في عشر ذي الحجة) بسم الله الرحمن الرحيم سلام عليكم أما بعد: فمن الأحكام المتعلقة بعشر ذي الحجة خمسة : الأول: عشر ذي الحجة من أفضل أيام الدنيا، بل ذهب بعض أهل العلم كابن رجب الحنبلي أنها أفضل من العشر الأواخر؛ لعموم ماروى ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما العمل في أيام أفضل من العمل في هذه؟» قالوا: ولا الجهاد؟ قال: «ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء». رواه البخاري. لذا يستحب صيامها، والإكثار من الصدقة، ونوافل الصلاة كقيام الليل وصلاة الرواتب وهكذا... الثاني: إكثار التكبير جهرًا في هذه العشر ذهبًا وإيابًا وفي المنازل وغيرها: قال البخاري: وكان ابن عمر، وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما. ومما ثبت عند ابن أبي شيبة عن ابن مسعود وأصحابه أنهم يكبرون: "الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد". الثالث:صيام يوم عرفة: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صيامه يكفر ذنوب سنتين فقال: "يكفر الماضية والباقية". رواه مسلم. الرابع: الأضحية. فإن من أفضل ما يتقرب به إراقةالدم وإزهاق النفس. والأفضل أن تكون الأضحية بين الأهل لتظهر هذه الشعيرة، وليأكل منها كما قال تعالى (فكلوا منها). الخامس: صلاة العيد: وليجتهد لحضورها الجميع رجالًا ونساءً عن أم عطية قالت: «كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها، حتى نخرج الحيض، فيكن خلف الناس، فيكبرن بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته» رواه البخاري. والسلام عليكم د. عبد العزيز بن ريس الريس •┈┈┈••✦🔹✦••┈┈┈• 🔹 قناة/ د. عبدالعزيز الريس على التلجرام 👇 t.me/AbdulazizAlRayes 📩 قناة/ د. عبدالعزيز الريس على الواتساب 👇 ‏ https://whatsapp.com/channel/0029VaXwa1u2f3ELey4IH93F