
ترجمات عبرية
June 10, 2025 at 10:55 AM
⚫️ضربة جديدة سقطت على إيهود باراك – من اتجاه غير متوقع
🔴معاريف
كشفت وثائق عرضت على البرلمان في روما (الاثنين) أن إيطاليا أنهت العقد مع شركة السايبر الإسرائيلية “باراغون”، التي يضم المساهمون المسيطرون فيها رئيس الأركان ورئيس الوزراء السابق إيهود باراك .
وفقًا لتقرير رويترز، أظهرت الوثائق أن إيطاليا راقبت سبعة هواتف محمولة في فبراير. وفي وقت سابق من هذا العام، أفادت شركة ميتا، الشركة الأم لتطبيق واتساب، بمراقبة هواتف صحفي إيطالي ومنظمة غير حكومية تُساعد في إنقاذ قوارب اللاجئين في الشرق الأوسط. نفت روما هذا التقرير، ولا تكشف الوثائق الصادرة اليوم عن هويات الأشخاص الذين تم تعقبهم أو السياق الذي أُذن فيه بالمراقبة.
وبحسب ميتا، فإن إيطاليا لم تكن الوحيدة، حيث استهدفت الشركة الإسرائيلية، التي تفتخر بأنها تعمل فقط في الدول الديمقراطية، 90 صحفياً وناشطاً في عشرين دولة.
ولم ترد شركة باراغون على التقرير الحالي، لكن في فبراير/شباط الماضي، قال مصدر مطلع على التفاصيل لصحيفة “الغارديان” البريطانية إن الشركة الإسرائيلية هي التي أنهت العقد مع روما – بعد انتهاك شروط استخدام التكنولوجيا.
تسعى شركة باراغون، التي استحوذ عليها مؤخرًا صندوق استثماري أمريكي، إلى ترسيخ مكانتها كشركة ملتزمة بالأخلاقيات. يُقدّم موقع الشركة الإلكتروني نفسه على أنه يوفر “أدوات أخلاقية لتعطيل التهديدات المستعصية”، إلا أن مصادر في القطاع تُشكك في هذه الادعاءات.
وأكدت ناتاليا كاربيفا، المستشارة القانونية في شركة أكسس ناو، أن هذه مشكلة منهجية: “إنها ليست مسألة قلة من العناصر الفاسدة، بل هي سمة متأصلة في صناعة برامج التجسس التجارية”.
أسس الشركة العميد (احتياط) إيهود شنيرسون، القائد السابق للوحدة 8200، وخريجون آخرون من الوحدة. رئيس الوزراء السابق إيهود باراك هو أحد أبرز مستثمري الشركة. تتخصص شركة باراغون في تطوير أدوات سيبرانية هجومية، ومن بين أمور أخرى، طورت برنامج التجسس “جرافيت”، الذي يسمح باختراق الأجهزة المحمولة وجمع المعلومات من التطبيقات المشفرة، بما في ذلك تطبيقات المراسلة مثل واتساب وتيليجرام وجيميل.