يرى الزيدية أن تنزيه الله تعالى عن الظلم يستلزم نفي إرادته ومشيئته في وقوع المعاصي، إذ يؤكدون أن العباد هم الذين يرتكبون الذنوب بإرادتهم واختيارهم الحر، دون تدخل مباشر من مشيئة الله في حدوث ذلك. وفقًا لهذا التصور، فإن الإنسان مكلفٌ بأفعاله، وله حرية الاختيار بين الطاعة والمعصية، مما يعني أن وقوع الذنوب ليس ناتجًا عن إرادة إلهية، وإنما هو نتيجة قرار الإنسان وإرادته الذاتية. ومن هذا المنطلق، يرفض الزيدية القول بأن الله يشاء وقوع المعاصي، معتبرين أن هذا التصور يؤدي إلى نسبة الظلم إلى الله، وهو أمرٌ يتنافى مع عدله المطلق. ➖➖➖➖➖➖ #مؤيدات_تدل_على_أن_الزيدية_طائفة_الحق #العروة_الوثقى_الزيدية https://whatsapp.com/channel/0029Va93xv11NCrcLbXtSz2K/1637