يؤمن الزيدية بتنزيه الله تعالى عن أي ظلم، ويرفضون الاعتقاد بأن معاصي العباد من الكفر والفسوق والعصيان تأتي ضمن قضاء الله وقدره، معتبرين أن هذا يتناقض مع عدله المطلق وحكمته البالغة. فهم يؤكدون أن الله سبحانه لا يقضي بهذه الأفعال ولا يقدرها، إذ لو فعل ذلك، لكان ظالماً، وهو منزّه عن الظلم بكل صوره، وتعالى عن ذلك علواً كبيراً. وبذلك، تتضح أحقية رؤيتهم في مفهوم العدل الإلهي، حيث يجعلون الإنسان مسؤولاً عن أفعاله الاختيارية، يجريها وفق مشيئته وإرادته ضمن حدود القدرة التي وهبها الله له. وبهذا المبدأ، يؤكدون أن الحرية في الاختيار ليست مجرد نعمة واختبار ، بل هي جزء جوهري من عدل الله المطلق وحكمته في خلقه، مما يجعل الإنسان مكلفاً ومسؤولاً عن تصرفاته دون إكراه أو إجبار. ➖➖➖➖➖➖ #مؤيدات_تدل_على_أن_الزيدية_طائفة_الحق #العروة_الوثقى_الزيدية https://whatsapp.com/channel/0029Va93xv11NCrcLbXtSz2K/1639