الزيدية يؤمنون بأن الإيمان ليس مجرد نطق بالشهادتين، بل هو التزام عملي بالطاعة، واجتناب للمعاصي، وتحقيق التقوى وفق الاستطاعة. فهم يرون أن الشهادة لا تكفي وحدها لدخول الجنة ما لم يكن الإنسان مجتهدًا في أداء الفرائض والابتعاد عن الذنوب، مستدلين بقوله تعالى: "فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ" [التغابن: 16]. وبهذا يخالف الزيدية رأي أهل السنة والجماعة الذين يقولون إن من نطق بالشهادتين دخل الجنة، حتى لو زنا أو سرق ولم يتب، وهو أمر يراه الزيدية مخالفًا لعدل الله وحكمته، لأن دخول الجنة يستلزم إيمانًا صادقًا يتجلى في العمل الصالح والابتعاد عن المعاصي. فلا يمكن لمن يستمر في اقتراف الكبائر والإصرار عليها دون توبة أن يكون مستحقًا لدخول الجنة بمجرد النطق بالشهادتين. فالزيدية يؤكدون أن الإيمان لا ينفصل عن العمل، وأن النجاة يوم القيامة تكون لمن جمع بين الإيمان الصادق والسلوك المستقيم، وسعى إلى تحقيق التقوى. فهم يرون أن دخول الجنة ليس مجرد اعتراف لفظي بالتوحيد، بل يجب أن يُترجم إلى طاعة حقيقية وتركٍ للمعاصي، فلا يستوي من أطاع الله مع من خالفه وأصر على الذنوب. ➖➖➖➖➖➖ #مؤيدات_تدل_على_أن_الزيدية_طائفة_الحق #التوحيد #الزيدية #اليمن #العروة_الوثقى_الزيدية https://whatsapp.com/channel/0029Va93xv11NCrcLbXtSz2K/1643