السؤال الأول : ما حكم من اشترى اضحية العيد وقت صلاة الجمعة؟ الجواب : البيع والشراء وقت صلاة الجمعة من الأذان الثاني حتى نهاية الصلاة؛ حرام، عند جمهور أهل العلم، وعليه فإن البيع باطل، حتى ولو كان أضحية العيد. وعليه إذا أراد صحة شراء الأضحية أن يشتريها قبل وقت صلاة الجمعة أو بعده. والله الموفق. السؤال الثاني: هل يجوز بيع وشراء البيض المخصب؟ الجواب : إذا كان بيعه بنفس قيمته قبل التخصيب فيجوز بيعه وشراؤه. أما إذا كان بيعه بقيمة زائدة مقابل التخصيب فهذا من بيوع الغرر، التي ينبغي للمسلم تجنبها، لأنه لا يدري هل سيفرخه أو لا يفرخ. والله الموفق. السؤال الثالث : هل النهي عن اخذ الشعر للمضحي.. يشمل حتى من وكل غيره ليضحي عنه؟ الجواب : الوكيل في الأضحية لا يمنع من الأخذ من شعره وبشره، وكذا المضحى عنه لا يمنع من الأخذ من شعره وبشره، إنما ذلك على المضحي صاحب الأضحية. والله الموفق. السؤال الرابع : من حفظ عمدة الاحكام و بلوغ المرام الى أي متن ينتقل من متون الحديث ؟ الجواب : يمكنه إذا شاء أن يحفظ بعد ذلك المنتقى من أحاديث الأحكام للمجد ابن تيمية رحمه الله، الذي عليه شرح الشوكاني الموسوم بنيل الأوطار. والله الموفق. السؤال الخامس : ما حكم جنين الاضحية اذا ظل حياً بعد ذبح امه هل يلزمنا ذبحه؟ ما حكم بقاؤه حيا وتربيته بعد العيد؟ الجواب : إذا مات الجنين في بطن أمه فذمكاة أمه ذكاته ويحل أكله. أما إذا خرج حياً وعاش ، فلا يلزم ذبحه، ويمكنكم تربيته بعد العيد، لأنه منفضل عن الأضحية وليس هو مجزي فيها، والله الموفق. السؤال السادس: أنا أسكن في سكن مستقل عن والداي، و عندي مقدور أن أشتري أضحية عيد الأضحى واحدة فقط، و والدي لا يستطيع الشراء، و أريد أن أذبح الأضحية في بيت والداي يوم العيد. هل يجوز أن أنوي عند ذبح الأضحية، أن تكون عني و عن أهل بيتي و عن والدي أيضا و أهل بيته؟ الجواب : الأضحية الواحدة تجزيء عن أهل بيت المضحي الذين هم في محل واحد ينفق عليهم، وعليه فلا يدخل في اضحيتك من يسكن في غير محل سكنك. وإذا ذبحت الأضحية في بيت والدك فهي تقع عنك، إلا إذا نويتها عن والدك ومن معه في سكنه. وعموماً من لم يستطع أن يضحي ضحى عنه النبي صلى الله عليه وسلم أخرج أحمد في المسند تحت رقم (14837)، وأبوداود تحت رقم (2810)، والترمذي تحت رقم (1521)، وصححه الألباني والأرنؤوط ومحققو المسند عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: "شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَضْحَى بِالْمُصَلَّى، فَلَمَّا قَضَى خُطْبَتَهُ نَزَلَ مِنْ مِنْبَرِهِ وأُتِيَ بِكَبْشٍ فَذَبَحَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ، وَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، هَذَا عَنِّي، وَعَمَّنْ لَمْ يُضَحِّ مِنْ أُمَّتِي". وربي يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه. السؤال السابع : حجاج في هذه السنة أغلبهم تجاوزوا التسعين سنة ولا يستطيعون الحركة فاقترحت البعثة على أن ترجع بهم من عرفة إلى الفندق مباشرة فهل عليهم دم عن ترك مبيت يومين أو كل يوم دم مع العلم أنهم سيوكلون عنهم الرمي الجواب : المكث في مزدلفة للضعفاء والعجزة إلى منتصف الليل واجب، فلو أمكن أصحاب البعثة المكث بهم هذا الوقت، فإنه يجزي عنهم إن شاء الله ولا شيء عليهم. وترك المبيت بمنى أيام منى الثلاثة يوجب دم شاة تذبح وتفرق على مساكين الحرم. والله الموفق. السؤال الثامن: تعرف عليها من خلال الماسنجر، هل يصح ان يتقدم إليها بالزواج هكذا ولكن سيذهب لبيت أهلها؟ الجواب : نعم يجوز أن تذهب إلى بيت أهلها وتخطبها، فهذا هو الذي ينبغي للمسلم، وعلى المسلم أن يتقي الله ويتجنب الوقوع فيما لا يحل، والله الموفق. السؤال التاسع: ما حكم التكبير بعد الصلوات المفروضة ايام التشريق؟ الجواب : التكبير المقيد بعد الصلوات المفروضة أيام التشريق من السنن المستحبة، وكذا التكبير المطلق فيها، كما قرره أهل العلم. وفي العشر يشرع التكبير المطلق إلى صبااح يوم عرفة، ومن بعد صلاة العصر يوم عرفة يبدأ التكبير المقيد بأدبار الصلوات إلى عصر يوم الثالث عشر من ذي الحجة، مع التكبير المطلق فيها. وكل ذلك مستحب ليس بواجب. والله الموفق. السؤال العاشر: ما افضل الدعاء في هذه الايام وافضل الاعمال التي من افضل على المسلم الاكثار منها؟ الجواب : أفضل الأعمال في الأيام العشر ذكر الله ، بالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير. وفي صحيح البخاري في أبواب العيدين : "بَابُ فَضْلِ العَمَلِ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ: أَيَّامُ العَشْرِ، وَالأَيَّامُ المَعْدُودَاتُ: أَيَّامُ التَّشْرِيقِ " وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ: «يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ العَشْرِ يُكَبِّرَانِ، وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا» وَكَبَّرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ خَلْفَ النَّافِلَةِ"اهـ وفي مسند أحمد تحت رقم (5446) عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ، وَالتَّكْبِيرِ، وَالتَّحْمِيدِ" وصححه محققو المسند. وكل عمل صالح في هذه الأيام أفضل من فعله في غيرها، فالمسلم يكثر من الأعمال الصالحة بأنواعها في هذه الأيام وليخلص في ذلك، عسى الله أن يتقبله، فينال فضلها، والله الموفق. ✍🏻 محمد بن عمر بازمول ••••••••••••••••••••••••••• رابط القناة على الواتس: https://whatsapp.com/channel/0029VaI7mBEJpe8WgdeBXZ2G رابط الصفحة على الفيس: https://www.facebook.com/share/15XCramuK9/?mibextid=qi2Omg رابط القناة على تليجرام: https://t.me/aallamani_dini رابط الحساب على threads https://www.threads.net/@aallamani_dini رابط الحساب على instagram https://www.instagram.com/aallamani_dini?igsh=MWR6dDZpczEzZTRvMw==