بعد أن فرغ جـ ـيش "خالد بن الوليد" من قـ ـتال المرتدين ، وأصبحت الجزيرة العربية مسلمة كلها تقريباً ، توجه إلى بلاد الفرس وطلب المدد من "أبو بكر الصديق" رضي الله عنه. فأرسل له رجل واحد فقط ، فذهب إلى جـ ـيش المسلمين وكان ملثماً ، وسلم عليهم وقال : «إن خليفة رسول الله أرسله» ..!! فأخذوا ينظرون خلفه لعلهم يرون باقي المدد ، #فقال لهم : «أنا مددكم». فصدموا من هذا القول ، يحاربون أعظم إمبراطورية بجيوشها الجرارة بجيش صغير وحينما يطلبون المدد يأتي لهم رجل واحد ..!! فنظروا إلى أميرهم "خالد بن الوليد" ، #فقال لهم : «أيها المسلمون أعدوا أنفسكم لقـ ـتال الفرس ، فقد جاءنا المدد». لقد كان ذلك الرجل هو:                      "القعقاع بن عمرو التميمي" الذي #قال عنه "أبو بكر" : «لصوت "القعقاع" في الجيش خير من ألف رجل». وقال أيضاً : «لا يُهزم جيش فيه "القعقاع"».‌ «قصـص ومواعظ اســــــــلامـيه» https://whatsapp.com/channel/0029VarqF5UHVvTSyo2nxl2e