⭕️ كُنت وسأبقى درعاً ومُدافعاً عن القوات الأمنية، وهذا ما يشكُل عليه الكثير من الزملاء.. لكنّي أدافع عن الحق وأحاسب الباطل تعرضت عائلة عراقية لعملية نصب واحتيال من قبل صاحب مزرعة في منطقة "أبو غريب" بعد أن دفعت مبلغ الإيجار والتأمينات.. اكتشفت العائلة أن المزرعة لا تتوافق مع الوصف الذي قدمه صاحبها على مواقع التواصل الاجتماعي، فحالتها سيئة وتفتقر للخدمات الأساسية.. بعدها، حاولت العائلة مغادرة المزرعة بعد ساعتين من دخولها، وعرضت التنازل عن مبلغ الإيجار مقابل استرداد مبلغ التأمينات، إلا أن صاحب المزرعة إتّهمهم بتوسيخها، واستدعى قوة من الجيش، مما أدى إلى ترويع العائلة والتعدي عليها دون مبررٍ قانوني.. أؤكد هنا ان استدعاء الجيش في هكذا حالات لا يقع ضمن اختصاصهم، لكون الامر منوط بوزارة الداخلية. أدعو وزارة الثقافة والسياحة والآثار لتنظيم عمل المزارع وتسجيل معلومات مالكيها لمنع تعرض المواطن للنصب والإحتيال، كما أدعو الوحدات العسكرية والأمنية لممارسة الضبط الحقيقي وتأهيل ضباطها ومنسوبيها للتحمل وسعة الصدر. ⭕️ ومن دورنا الرقابي والتمثيلي، تم الاتصال بالجهات ذات العلاقة لاتخاذ اللازم.. سأبقى صوتاً مدافعاً عن المواطن.☑️