قال الإمام حمزة الزيات صاحب القراءة السادسة المتواترة في القراءات العشر: كُنت بحلوان فبينما أنا ذات ليلة أقرأ؛ إذ سمعتُ هاتفًا يقول: (ناشدتك الله يا أبا عمارة إلا أنصتَّ إليَّ حتى أقرأ عليك!)، فقرأ عليَّ سورةَ النجم، فوالله ما عدلتْ قراءتُه قراءتي!، أي طابقت قراءتُه قراءتي. فلما فرَغ قلتُ: من أنت يرحمك الله؟! فقال صاحب الصوت: أنا وردان، رجلٌ من الجِنِّ، كنت آتيك بالكوفة فأجلس عن يمينك فأتعلم! [مُعجم الأدباء]