ديوان الأدب والشعر
ديوان الأدب والشعر
June 4, 2025 at 07:46 PM
قصيدة يا راحلين إلى منى بقيادي للشاعر والأديب اليمني / عبدالرحيم البرعي يا راحلينَ إلى منىً بقيادي هيجتُمو يومَ الرحيل فؤادي سرتم وسار دليلكم يا وحشتي والعيس أطربني وصوت الحادي حرمتمُو جفني المنام لبعدكم يا ساكنين المنحنى والوادي فإذا وصلتُم سالمينَ فبلّغوا منّي السلام أُهيلَ ذاك الوادي وتذكّروا عند الطواف متيمًا صَبًّا بَراهُ الشوق والإبعادِ لي من ربا أطلال مكّة مرهمٌ فعسى الإلهُ يجودُ لي بمرادي ويلوحُ لي ما بين زمزم والصفا عند المقام سمعت صوت منادي ويقول لي يا نائمًا جدَّ السُّرى عرفاتُ تجلو كلَّ قلبٍ صادي تاللَه ما أحلى المبيت على منى في يوم عيدٍ أشرفِ الأعيادِ الناسُ قد حجّوا وقد بلغوا المنى وأنا حججتُ فما بلغتُ مرادي حجوا وقد غفر الإلهُ ذنوبَهُم باتوا بِمُزدَلَفَة بغيرِ تمادِ ذبحوا ضحاياهُم وسال دماؤُها وأنا المتَيَّمُ قد نحرتُ فؤادي حلقوا رؤوسَهمو وقصّوا ظُفرَهُم قَبِلَ المُهَيمنُ توبةَ الأسيادِ لبسوا ثياب البيض منشور الرّضا وأنا المتيم قد لبست سوادي يا ربِّ أنت وصلتَهُم وقطَعتني فبحقِّهِم يا ربّ حل قيادي باللَه يا زوّارَ قبرِ محمّدٍ من كان منكُم رائحٌ أو غادِي فَلْيُبْلِغِ المُختارَ ألفَ تحيَّةٍ من عاشقٍ متقطِّع الأكبادِ قولوا له عبدُ الرحيم متيِّمٌ ومفارقُ الأحبابِ والأولادِ صلّى عليكَ اللَهُ يا علمَ الهدى ما سارَ ركبٌ أو ترنَّمَ حادِ #يوم_التروية
❤️ 1

Comments