
قناة | المُرام
May 14, 2025 at 09:45 PM
يكادُ ليل المُحبين يضيق!
أينحسر ربيع المؤمن، ولم يزل قلبك مُجدبًا؟
لو استحضرت نداءه جلَّ جلاله: هل من داعٍ
فأستجيب له، هل من سائل.. هل من مُستغفر..
لُوثبت ملبيًا واستحييت أن ترقد!
ولو علمت بمنزلة أهل القيام عنده
وهم عاكفون على مُناجاته، يرجونه ويخشونه،
ويتضرعون إليه؛ لأفزعك فوات حظك
ودأبت في قيامِ ليلك..
‹ ألا إنَّ الله عزَّ وجل يضحك إلى رجلين:
رجلٌ قام في ليلةٍ باردة من فراشه ولحافه
ودثاره، فتوضأ ثم قام إلى صلاة.. ›
الوتر✨
❤️
4