مشاهد تتكرر في كل عيد - هكذا هو حال العيد في كل في مدن العالم، يأتي محملاً بالفرح وبالألوان وبالعناق الدافئ بين القلوب، أما في جنوب اليمن فالعيد يأتي متسلّلاً خائفاً بين أزقة التعب، يجرّ خلفه أسلاك الكهرباء المقطوعة، وأنابيب الغاز الفارغة، وصفوف الأطفال الحفاة الذين ما زالوا ينتظرون شيئاً لا يشبه الهدايا. - في قلب كل أم تنهيدة مؤجلة، تحاول أن تخفي وجعها خلف ابتسامة مشققة بالقلق، وتخبز أملاً من دقيق الخيبة، ومع كل عيد تنفجر الأزمات كأنها تقيم طقوسها الخاصة... - انقطاع شبه دائم للكهرباء يحوّل نهار العيد إلى جحيم، وليل العيد إلى ظلام دامس.. الغاز المنزلي يغيب نار الطهو ودفء الأمومة.. أما الخدمات الأخرى فهي تنهار بصمت، كمن خذلته الحياة مراراً ولم يعد يحتج. - المؤلم في الأمر أن هذا المشهد لا يتغير.. يعاد بثّه كل عيد، بنفس التفاصيل، بنفس الضيق، دون أن ترتجف يد مسؤول، أو تستيقظ ضمائر. - فهل هو قدر علينا أن نحزن في مواسم الفرح؟ أم أن هناك من قرر أن يسرق العيد منا عاماً بعد عام؟ #منصة_أبناء_عدن الموقع الرسمي https://adenpeople.com/ حسابنا الرسمي على منصة X: https://x.com/aden_newss?s=11 القناة الخاصة على الواتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Va9HqLCB4hdT7gp2rm0a المجموعات العامة على الواتساب: https://chat.whatsapp.com/KmyWsvgHjtw0zvI471yThE صفحتنا الرسمية على فيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=61552759555128&mibextid=LQQJ4d قناتنا الرسمية على تيليجرام: https://t.me/+sNUXY8wxtmYwOTI8