*الحقيقه الواضحة كالشمس* ‏في مدينة ‎دمشق كان يعيش أكثر من 300 ألف علوي نصيري قدموا من جبال الساحل إليها و انتشروا فيها كالجراد. معظمهم عسكري ومخابرات وشرطة ومدراء ومسؤولين في كل قطاعات الدولة وفرق تشبيح وموظفين في كل الوظائف ومخبرين وعاهرات . نساؤهم موظفات في كل وزارات العاصمة ومديرياتها ومدارسها ومشافيها ومؤسساتها. أجبروا أهالي دمشق على بيع عقاراتهم داخل دمشق والهرب إلى الضواحي واغتصبوا الكثير من المناطق في دمشق اغتصاب ... هؤلاء من سرقوا أراضي المعضمية والجديدة وحرستا وبرزة وقدسيا وبنوا مستوطناتهم النتنة في السومرية وعش الورور في أملاك الدولة بغطاء من المقبور حافظ الأسد وكذلك مساكن الديماس وسرايا الصراع و و و الكثير. هؤلاء ونساؤهم وأبناؤهم، هم من وقفوا على أوتوستراد المزة عام 2000 يلبسون السواد، ويلطمون عندما فطس المُبال على قبره المحروق حافظ، ويهتفون لبشار من اجل تسليمه الحكم، وهؤلاء هم من كان يفرش علم النظام في بداية الثورة على الأتوستراد في المسيرات المضادة، وهؤلاء من فرّخوا شبيحة دمشق ولصوصها، وهؤلاء من كان يتجمع في الشارع كلما خطب بشار، في حشد شعبي عفوي !. (منظم) هؤلاء ونساؤهم هم من كان يرقص في الشوارع منذ خمسين عاماً عقب كل مجزرة وإبادة وفاجعة /تصيبنا، ويقودون معهم الموظفين والمعلمين والطلاب بالصرماية ليرقصوا معهم. هؤلاء من ارتكب كل الجرائم الوحشية من قتل وإبادة وتهجير وتعفيش بمتعة هؤلاء كانوا يعملون كفريق واحد مدجج بالسلاح وبالعنف والبذاءة، يعملون كتنظيم واحد، كعصابة واحدة. هؤلاء هم الطائفة التي تعمل لاستئصال السوريين الشرفاء والأحرار وإبقاء الكلاب والدواجن من أمثالهم. هؤلاء كانوا المخبرين في كل مؤسسة ومديرية ومدرسة وجامعة ومعهد ومعمل وشارع وكولبة وقطعة عسكرية، وتكسي وبائع متجول، وهؤلاء من جذبوا حولهم بالترهيب والترغيب حثالة الشعب السوري وشبيحته من السنة والمسيحيين والدروز والإسماعيليين والكرد وغيرهم من باقي حثالات الطوائف... لكنهم يبقوا العمود الفقري للفلول في الشارع الدمشقي. هؤلاء من ارتكبوا آلاف المجازر بحق الشعب السوري السني تحديدا. حالياً هؤلاء هم من يخططون ويحفرون من تحت الشعب السوري المكائد والحيل ويصطادون في الماء العكر كل خطأ لكل موظف في الدولة الجديدة، ويقومون بتأليب الرأي العام داخليا وخارجيا على الأرض وعلى مواقع السوشيال ميديا ويترحمون على أيام المحسوبيات والفساد والسرقة وقيادتهم الفاسدة لكل مرافق البلاد والسيطرة عليها، وهؤلاء أيضا هم الذين يحاولون زعزعة الثقة بالعهد الجديد مع كل مقال بحجج واهية (فصلونا تعسفيا ... من وين بدنا ناكل .. نحن موظفين حكومة مالنا علاقة ... وين الوعود تبع الكهرباء ... وين المازوت ... البنزين ... الخبز ... السيف الدمشقي بيكلف ترميم الكثير ...كنتوا طعموا الشعب أول ... المسجد الأموي مو أهم من إطعام بطون الشعب .. ويناشدون اليوم إسرائيل لحمايتهم وكتير أشياء تانية ما بتنذكر... هؤلاء هم الوجه الحضاري بدمشق بحسب إعلامية البراميل والكيمياوي رخيصة الطباع سليلة الخونة وعملاء الاحتلال . دمشق يجب تنظيفها من المستوطنات المحيطة بها بقرار لا رجعة عنه. *كتبه الضابط المنشق* *أنور أبو أحمد*