
" عَ ـشّـآقَ آلَروِآيّآتُ"🕊♥
May 21, 2025 at 03:11 PM
*«إسڪريبت 🥺🩵🦋"!))»*
تم مشاركة الرواية من قناة
عَ ـشّـآقَ آلَروِآيّآتُ من الواتساب:
تابع قناة عَ ـشّـآقَ آلَروِآيّآتُ 🕊♥ في واتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VaGH05rD38COYidKgD0D
اسكربت كامل ❤
_ وحشتيني اوي يا خالتو
حضنت خالتو بعد سنة كاملة مشوفتهاش فيها ودة طبعا بسبب الثانوية ولكن الحمدلله ربنا كرمني بالكلية اللي كان نفسي فيها ودخلت إعلام وجيت هنا بعد ما التنسيق جابني لهنا القاهرة وجيت أنا وماما بعد ما خالتو قالت اننا نيجي نفضل معاها وأن الفيلا كبيرة وما صدقت أنها هتتجمع مع أختها تاني.
_ كفاية بقى محتاجة أحضن أختي شوية
قالتلها ماما بتذمر فضحكت بعدين بعدت عن خالتو، حضنوا بعض وهما مش مصدقين أن الباقي من عمرهم هيفضلوا سوا بعد ما نقلنا بشكل رسمي.
_ بصوا بقى، أنا خليت حد ينضف الاوض وخليت لجنة وليكي كل واحد أوضة لوحده.
قالتها خالتو هدى وهي فرحانة ومبتسمة أوي، فردت عليها ماما:
ملهوش لزوم يا هدى .. نفضل أنا وهي في أوضة عادي
زعلت هدي وقالتلها بعتاب:
اخس عليكي يا سامية .. أنت مش متخيلة فرحتي أد أي بوجودكم هنا معايا، وأخيرا هنفضل سوا مع بعض
ابتسمت سامية وقالت بحنان:
وأنا كمان والله .. الحمدلله أنه أكرم جنة باللي بتتمناه
ردت هدى بفرحة:
بالمناسبة الحلوة دي أول ما جنة ترتاح وتفوق من السفر ليكي عليا أخدك ونروح نجيب كل مستلزمات الجامعة .. بنتي كبرت وبقت فتاة جامعية
بوست خالتو من خدها وقولت:
حبيبه قلبي بجد .. أنا قولت مليش إلا هدهد
ناغشتها هدي:
بكاشة زي ما أنت .. يلا اطلعوا ارتاحوا شوية واخر النهار نتغدى يكون زياد جه
نمت على السرير وأنا هموت من التعب، مش قادرة اصدق أني خلاص خلصت وكبرت ودخلت الكلية .. نمت ومحستش بنفسي نهائي.
******
بصيت على التليفون لقيتها ساعة تمانية، ياربي نمت كل دة من غير ما أحس .. حاسة أن عايزة أنام تاني بجد مش قادرة، فوقت نفسي وغيرت هدومي ونزلت، لقيت ماما وخالتو مع بعض بيحكوا في حاجة.
قعدت على الكنبة وقولت بصوت خافت:
مساء الخير
ردت ماما بعتاب:
كل دة نوم يا جنة .. دة انا فضلت أصحي فيكي على الغداء
ردت عليها بصوت خافت:
مش عارفه نمت كل دة ازاي .. محستش بنفسي خالص
هدى قاطعتهم:
خلاص سبيها يا سامية، براحتها تعمل اللي عايزاه .. خليها تعيش حياتها براحتها، هخلي حد جوة يجهزلك الغداء
قومت من مكاني وقولتلها:
هدخل أكل جوة وبالمرة اتعرف على اللي شاغلين
دخلت المطبخ وأنا ببص حواليا، بقالي كتير جدا مجتش هنا لكن كل حاجة زي ما هي .. لقيت بنوتة واقفة بتنضف فقولتلها بلطف:
ازيك يا بنوتة
لفت ليها وقالتلها بإحترام:
الحمدلله يا هانم .. تحبي أعملك حاجة
كشرت كدة وقولتلها بغيظ:
بصي بقى عشان باين إنك صغيرة وأنا كمان .. بلاش جو هانم ومش هانم دي، قوليلي جنة بعدين دة أنا هقيم معاكي على طول .. عشان يبقى فيه سلس في التعامل كدة
اتكسفت غادة وقالتلها:
لا طبعا مينفعش يا هانم
نفخت بضيق ورديت:
يوووه بقى .. لا بقى أنا مبحبش كدة، متزعلنيش بقى، بصي أنا اسمي جنة وأنت اسمك أي
ردت عليها غادة بكسوف:
غادة
حضنتها جنة وقالتلها بحنان:
عاشت الاسامي يا سكرة، كلوا أي انهاردة عشان ملحقتش الغداء .. صحيح فين دادة نجاة
ردت عليها غادة وهي بتسخن ليها الأكل:
بتريح شوية في الملحق
فضلت معها تتكلم ويتعرفوا على بعض أكتر لغاية ما خلصت الأكل وشالته وخرجت لبرة.
*******
طلعت الاوضة بعد ما ملقتش حد افضل معاه بعد ما ماما وخالتو طلعوا يناموا .. وأنا رايحة افتح الباب لقيت حد بيطلع على السلم ولقبته زياد ابن خالتو اللي مشوفتهوش بقالي كتير، لقاني قدامه ف مد ايده يسلم عليها بهدوء وابتسامة بسيطة:
ازيك يا جنة .. حمدلله على السلامة
سلمت عليه ورديت:
الله يسلمك .. عامل اي
رد عليها بهدوء:
الحمدلله .. مبروك النجاح
ابتسمت وقولت:
الله يبارك فيك .. ينفع تدخلي الواي فاي على التليفون
هز رأسه ف ادتله التليفون وبعدين شكرته وراح لاوضته اللي قريبة من أوضتي .. دخلت الاوضة ياااه بقالي كتير مشوفتش زياد، شكله اتغير عن أخر مرة شوفته مكنش ليا علاقة بيه أوي، مجرد سلام وخلاص حتى لما كان بيجيب خالتو احيانا كان يطلع يسلم علينا واحيانا تاتية لا، على طول مشغول ومش فاضي حتى انهاردة لولا الصدفة مكنتش هشوفه بعد ما عرفت من خالتو انها بقالها فترة مش بتشوفه بسبب انه مشغول في صفقة .. بس شكله اختلف، شكله بقى وسيم أكتر وكمان جسمه أصبح رياضي بقى ليه هيبة كدة .. أي اللي بفكر فيه دة، فضلت شوية على التليفون ونمت من التعب تاني.
*******
عدى أسبوعين..
محصلش حاجات كتيرة غير أني بتحاول اتعود على الفيلا وفي نفس الوقت اتعود على الراحة شوية، منزلتش غير مرة قدمت فيها للكلية وزياد هو اللي وداني وساعدني للورق حتى إنه خصص ليا كريدت اتعامل بيها رغم أني أنا وماما رفضوا ولكن قال إنهم أهله وطلما هما عايشين معاه يبقى هو الملزم بكل شيء يخصهم .. أحيانا صراحة كنت بنبهر بستايل لبسه وشكله يمكن عشان محتكش بشباب قبل كدة ولا عشان أي مش عارفه.
_ أنا زهقت عايزة أخرج أوي واتفسح
قولتلها بزهق وضيق لغادة وأحنا سوا في المطبخ، رد عليا غادة وهي بتعمل كيكة طلبتها منها:
طب اخرجي واتعرفي على الأماكن .. شوفي حابة تروحي فين وخلي السواق يوديكي
رديت عليها بضيق:
يعني أنا هخرج لوحدي .. طب ما تيجي معايا
قالت غادة بنفي:
لا طبعا أجي فين
سبتها وخرجت برة من غير ما أرد عليها، روحت لخالتو وقولتلها بإنزعاج:
أنا عايزة أخرج يا خالتو
ردت عليها هدى:
قولي لزياد يوديكي اللي أنت عايزاه
قعدت على الكرسي وردت بتذمر:
يا خالتو، أنا مليش كلام معاه اروح اقوله خرجني
في نفس الوقت دخل زياد بعربيته، نزل منها لقاهم في الجنينة فراح عشان يسلم عليهم .. قال زياد بنبرة رخيمة:
سلام عليكم
ردينا السلام فقالت هدى بحنان:
حمدلله على سلامتك .. أقوم أحضرلك الغداء
نفى برأسه وقال:
لا مش جعان
قالت هدى:
عايزاك في يوم تفضي نفسك وتخرج جنة تفسحها شوية
بص عليا ورد بهدوء:
لو تحبي تعالي اخرجك دلوقتي
اتكسفت جدا ورديت:
لا طبعا
فايدتني ماما وهي بتقول:
لا يا حبيبي اطلع ارتاح أنت لسه جاي
رد زياد بنبرة رخيمة:
مفيش تعب ولا حاجة .. ياريت بس تلبسي بسرعة
ورغم رفضي للموضوع ولكن خالتو مسكتتش غير وانا جمبه في العربية وماشيين مش عارفه حتى هو هيودينا فين، بس أنا فضلت ساكتة ببص للشوارع .. قطع صمتنا زياد وهو بيتكلم بتساؤل:
مكنتيش عايزة تخرجي معايا ليه
رغم أن كنت مكسوفة اكلمه ولكن اتشجعت وجالي الجراءة أن أرد عليه:
أقولك الصراحة أصل الخروج دة بتخرجه مع حد بتتكلم معاه وببتعامل براحتك فتقدر تستمتع كدة ولكن أنا مليش علاقة بيك وحتى رغم أننا ولاد خالة ولكن مش بينا كلام نهائي، أنا تقريبا معييش رقمك لأن عمري ما كلمتك ولا أعرفك ف ليه اخرج معاك ومفيش أي تعامل بينا اساسا
خلصت كلامي وأنا حسيت أن ممكن يضايق من كلامي مثلا أو يتعصب ويفتكر أني تافهه بركز في حاجات غريبة ولكن ردة فعله كانت غريبة جدا وهو إنه هز رأسه بهدوء ورد عليا بنبرته الخشنة:
عندك حق فعلا .. بس أننا نذوب كل الحدود دي انهاردة ونتعرف على بعض ويا ستي تاخدي رقمي كمان
استغربت منه ومردتش عليه وفعلا اللي قال عليه حصل، وداني كافية جميل جدا بيطل على النيل وفضلنا نتكلم بشكل عشوائي وخلاني أحكي عن الفترة اللي عشتها في ثانوي والضغط بتاعها .. وكلمني هو كمان عن شغله وانه اتولى مسؤولية الشركة من بعد ما عمو اتوفى، من الآخر كدة قدر أنه يتكلم بكل سهولة وعكس ما كنت اتوقع أنه دايما هادي وكلامه قليل .. دة طلع دمه خفيف ودماغه كبيرة وعاقل بيفكر برزانة كدة، قضينا اليوم سوا وحقيقي اتبسطت جدا من الخروجة.
*****
مرت الأيام ودخلت الكلية، الموضوع كان مختلف طبعا مع وجود بحياة جديده مختلفة .. اللي اختلف بردوا علاقتي بزياد بقيت أحس أنه دايما بيبصلي مش عارفه هل دة صح ولا عقلي الباطن بيتخيل، بس هيتخيل ازاي وأنا لما صدفة ببص عليه بلاقيه بيبص عليا بل لو ركزت بلاقيه مركز، علاقتنا يمكن اختلف بقى يتكلم معايا مش دايما طبعا بسبب انشغال كل واحد ولكن لو احتجت شيء بيعمله ولو قعدنا سوا مع ماما وخالتو بنتكلم ونضحك ونهزر يمكن الموضوع اختلف شوية ولكن مبحاولش أركز في الموضوع.
في الكلية..
كنت واقفة مع صحبتي اللي اتعرفت عليها من لما دخلت، حد لطيف وكيوت كدة .. قولت بفرهدة:
الحمدلله اليوم خلص بمحضراته
ردت عليا دعاء بتساؤل:
طب هنعمل أي في التاسك اللي اتطلب مننا
فكرت شوية وقولت بحيرة:
مش عارفه، لما أروح وارتاح ابقى افكر في الموضوع بعدين احنا فين والمحاضرة الجاية فين .. هسيبك دلوقتي يدوب هروح ونتقابل بعد بكرة
سلمت عليها ومشيت عشان اطلع للسواق اللي بيجبني ويوديني وقت نزولي لكن قاطعني شاب وقف قدامي وقالي بسخافة:
متعرفيش كلية آداب من فين
رجعت لوراء بتفاجئ ورديت بجدية:
لا معرفش
وجيت امشي ولكن وقفني تاني وقال بتساؤل:
أنت دفعة كام
سبته ومردتش عليه ولكن كان بيحاول يغلس عليا ولكن سمعت صوت زياد بيتكلم بغضب وملامح وشه قاسية جدا:
مش من الرجولة يا شبح إنك تغلس على بنت
لف ليه الشاب وقال بإستفزاز:
وهو كان حد عرفك معنى الرجولة قبل كدة ولا أي
رد عليه زياد بنبرة حادة:
اه وممكن اعلمهالك في وسط الناس دي كلها وبعدين متعتبش رجلك تاني للجامعة نهائي ومشوفكش تتعرضلها ولا تتعرض لأي بنت لأن ساعتها هعرف وردة فعلي هتزعلك أوي
هرب الشاب بسرعة من مكانه واتكلم زياد معايا بجمود:
غلس عليكي قبل كدة أو تعرفيه
هزيت رأسي ورديت بخوف:
معرفهوش وأول مرة أشوفه
قال زياد بجمود:
طب يلا
مشيت وراه وانا حاسة بخوف خصوصا أن أول مرة اتعرض لموقف زي دة ومعرفش حتى لولا وجوده كنت هتصرف ازاي، حاول زياد بكل الطرق أنه يهدي من غضبه ولكن كان واضح عليه من تكشيرة وشه وعروق ايده اللي برزت ولما ركزت في الطريق عرفت اننا مش مروحين ف حاولت أن اسأله رايحين فين ولكن حسيت بالخوف، اتشجعت واتكلمت:
هو احنا رايحين
بصيت عليه لقيته بيحاول يتحكم في نفسه وبعد دقائق حسيته هدي ورد قالي بنبرة رخيمة:
هنتغدى برة وهوديكي مكان جديد
وكان يوم جميل جدا لدرجة أني نسيت الموقف اللي عشته الصبح والغريب أني بقيت بحس بنظرات زياد دايما تلاحقني، هل كل مرة بتوهم ولا دي حقيقة مش عارفه ومتلخبطة وعلى رغم دة مجرد نظرات لكن عمره ما ضايقني بحاجة بل بالعكس بيحاول دايما أنه يفرحني ومن كل فترة للتانية يوديني أماكن جديدة .. يارب ميطلعش اللي في دماغي صح لأن ساعتها هروح لحتة تانية خالص.
*****
أوضة زياد..
بيتأمل النجوم في السماء، الدنيا هادية فساعده للاسترخاء، دايما عايش تحت ضغط نتيجة الشركة ومشاكلها ونفسه في يوم يحس براحة أو بشعور يريح قلبه وعقله لكن دخولها كان له آثر كبير عليه، بقيت أحب دايما ابصلها بحس فيه حاجة في عينيها بتجذبني ليها .. هادية، شقية، لذيذة، بتجمع بين حاجات كتيرة حلوة تخلي أي حد ينجذب .. الموضوع بدأ يتطور ودة شيء خطر عليا خصوصا إنها لسه صغيرة على الحاجات دي، مش عارف حاسس بتوهان، متلخبط ولكن الأهم أني بحب اتأملها لأكبر قدر ممكن .. موقف الصبح وفكرة أني لقيت حد بيغلس عليها خلتني متعصب وكان هاين عليا أقوم فيه ضرب للصبح ولكن عارف أن دي حاجة هتخوفها يمكن مني لذلك حاولت أن أعدي الموضوع بأهدى الطرق الممكنة وفعلا حاولت خصوصا إنها كانت مرعوبة جدا وطبعا عارف أنها أول مرة تتعرض لحاجة زي كدة وحاولت أن أخفف عليها وقدرت فعلا وكان أحلى يوم عدى عليا في حياتي لأن أول مرة أحس بالفرحة دي.
******
بعد مرور سنة..
الأيام جريت بسرعة جدًا، بدأت جنة تاخد على حياتها الجديدة بقت بتعرف تخرج لوحدها وقدرت تتعلم حاجات كتيرة وصاحبت بنات قدروا يعرفوها على كل شيء، أما زياد ف شعوره ناحية جنة بيكبر يوم عن يوم، بقى يحاول يرجع من الشركة بدري عشان يشوفها، يخرجها دايما وبيحاول أن يفتح معاها مواضيع ف قربوا من بعض أكتر ودة شيء مخفلتش عنه هدى أو سامية ولكن محدش اتكلم أو ادخل سابه الموضوع يتطور لوحده ولكن تحت عينيهم.
في يوم بالليل..
زياد وجنة مع بعض في الجنينة .. اتكلم زياد بتساؤل:
أخبار الكلية أي
ابتسمت جنة وردت:
الحمدلله مبسوطة فيها وكمان البنات معايا كويسين جدا
قال زياد:
طب مفيش حاجة كدة ولا كدة
استغربت جنة وسألت:
مش فاهمه
رد عليها بلامبالاة ولكن جواه كان منتظر ردها عشان يبرد قلبه:
يعني فيه شاب كدة أو أعجبتي بحد مثلا
هزت رأسها وقالت:
لا مفيش بعدين مفيش حاجة جذبت انتباهي
اتبسطت جدا من جواه وقال:
وأي مواصفاتك لفتى أحلامك
فكرت شوية وردت بوضوح:
مش كتير صراحة أنا يهمني أنه يبقى حنين وهادي، نيبقاش شخص يخوفني أو عصبي ف مبقاش على حريتي، يهمني أن ابقى مرتاحة معاه وعلى حريتي لو في يوم عملت حاجة مخافش أن اعترف بيها .. حد يهتم بيا ويبقى مراعي
سكت زياد وكان متردد أنه يعترف ولا لا ولكن قرر أنه يعترف لانه شخص صريح مبيحبش اللف والدوران .. اتكلم زياد بصراحة:
ولو كنت أنا الشخص دة، توافقي
اتفاجئت جنة ومبقتش عارفة تقول أي، حست بقلبها دقاته مرتفعه وخدودها احمرت وحست أن حرارة جسمها ارتفعت فجأة وكأن الكلام وقف ومبقتش تعرف تتكلم .. فهم زياد حالتها وقال بتفهم:
مش عايزك تتكلمي .. عايز بس موافقة
هزت رأسها بسرعة وقامت من قدامه وهي حاسة بفرحة غريبة دخلت قلبها، راقبها وهي بتجري بسرعة وضحك وحس بدقات قلبه بترتفع وأن راحة غريبة دخلت قلبه.
*******
بعد ست شهور..
في وسط أجواء بهجة وحلوة، لبس زياد دبلته في ايد جنة بعد ما اتفقوا أن الجواز بعد ما تخلص دراستها .. هدى وسامية مبسوطين جدا والأجواء كانت كلها حلوة.
اتكلم زياد بنبرة رخيمة فرحانة:
تعرفي أنك جميلة أوي انهاردة
ضحكت جنة بكسوف وقالت:
بجد شكلي حلو
ابتسم زياد بحب:
أحلى بنت شافتها عيني
اتكلمت سامية بفرحة:
تشلها فس عينك يا زياد، حافظ عليها مليش غيرها
رد عليها:
متخافيش بقت حتة مني فهل ينفع أذيها
هدى حضنت جنة بسعادة وقالت:
مبروك يا حبيبه قلبي وخلاص كدة ادبستوا معانا العمر كله
ضحكت جنة وردت:
متقلقيش مش مفارقة وشك تاني
سابوهم لوحدهم فميل زياد على جنة وقال بحب:
تعرفي أنك ملكتي قلبي وخلاص مبقاش فيه مفر منه
بصتله جنة بحب وسكتت لأنها معرفتش ترد على كلامه ولكن نظراتها قالتله الإجابة.
واللجوء إليك كان أفضل شيء علمته على الإطلاق ♥️
تمت ...
❤️
👍
❤
♥
♥️
✨
🍒
😢
🙏
🥰
75