" عَ ـشّـآقَ آلَروِآيّآتُ"🕊♥
" عَ ـشّـآقَ آلَروِآيّآتُ"🕊♥
May 25, 2025 at 08:22 PM
*- دماء على ثوب زفاف.....💔!"))* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ الحلقه 1 الحلقه 2 الحلقه 3 الحلقه 4 الحلقه 5 ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏تم مشاركة الرواية من قناة عَ ـشّـآقَ آلَروِآيّآتُ من الواتساب: ‏تابع قناة عَ ـشّـآقَ آلَروِآيّآتُ 🕊♥ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaGH05rD38COYidKgD0D 🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵 *‌الحلقة 1* فى منزل حنين بمدينة المنصوره حى الجلاء: اليوم هو يوم الزفاف قصة حب سوف تكتمل ويجتمع عاشقان دلفت والدة حنين لكى توقظها حتى لا تتاخر على على مركز التجميل صفية (والدة حنين مدرسة لغة عربيه للمرحله الابتدائيه):قومى ياحنين يابنتى هاتتاخرى على الكوافير حنين:............... صفيه:يابنتى قومى معتز اتصل وقال انه فى الطريق حنين:معتز جاى ونهضت سريعا من فراشها صفيه ايه هو انتى ماتقوميش الا اما اقول معتز دى بقى كلمة السر بتاعتك حنين:يوه بقى ياماما مش خطيبى وحبيبى وابن خالتى وهايكون جوزى النهارده حاسه انى اسعد بنت فى الدنيا كلها صفيه:ربنا يسعدك ياقلب ماما طب يالا اتوضى وصلى والبسى على مااحضر لكوا فطار (حنين ذو الخامسة والعشرون من عمرها فتاه جميله ذات عيون سمراء تجذب من يراها لاول وهله تلك العيون تنفرد بها عن معظم بنات جيلها ذات رموش طويله كثيفه ذات بشره بيضاء وقامه متوسطه تخرجت من كلية السياحه والفنادق قسم دراسات فندقيه ولاتعمل مخطوبه لابن خالتها معتز) ذهبت حنين وتوضأت وصلت فرضها وسمعت صوت جرس الباب ركضت لتفتح لحبيب روحها (معتز طبيب قلب فى مستشفى جامعة المنصوره عمره خمسه وثلاثون عام انسان رومانسى هادىء الطباع مسالم ) فتحت حنين الباب ووجدته بطلته الجميله الى لطالما عشقتها معتز:وحشتينى حنين:لحقت اوحشك دا احنا طول الليل بنتكلم ماسبناش بعض الا وش الصبح معتز طب اعمل ايه وانتى بتوحشينى بمجرد مااسيبك حنين:قولى انت اعمل فيك ايه وفى حبك اللى بقى زى الادمان خرجت صفيه من المطبخ ولاحظت وقوفهم على الباب صفيه:ايه ده انتوا بتتكلموا على الباب ليه مادخلتش ليه ياحبيبى معتز:اعمل ايه فى بنتك ياخالتى شافتنى من هنا ورغى من هنا حنين :بقى كده ياسى معتز شكرا معتز:ياباشا انا مااقدرش على زعلك بنكشك بس حنين:انا اصلا مش بزعل منك بس بحب ادلع عليك معتز: حبيبتى اصلا الدلع اتخلق عشانك صفيه:اقعدوا حبوا فى بعض وانا واقفه كده اختشوا طيب معتز:حبيبتى انتى ياخالتو والله انتى ست الكل صفيه :انتى اللى حبيبى يامعتز وابن حبيبتى حنين:الله انتوا هاتحبوا فى بعض وانا واقفه اختشوا ضحك الجميع على دعابة حنين اذ تردد كلام والدتها حنين:انا هاخل البس عشان مانتاخرش على الكوافير ياميزو معتز :ماشى ياحبيبتى بعد برهه من الوقت خرجت حنين وكانت ترتدى دريس كحلى ذات حزام احمر من على الخصر وحجاب احمر فى كحلى معتز: حتى قمر من غير ولا نقطه مكياج حنين :طب والله انت اللى عسل معتز:طب مافيش بوسه كده على السريع خالتو فى المطبخ حنين:انا قلت ايه بعد كتب الكتاب عيب ياميزو مستعجل ليه كلها كام ساعه معتز:انتى االلى صممتى تكتبى الكتاب فى القاعه ماله لو كنا كتبناه من شهر اما انتى عليكى تقاليع يعنى بحبك ونفسى فيكى وحرمانى منك حنين:انا كان نفسى اوى انى اكتب الكتاب فى القاعه وانا لابسه الفستان الابيض وانا مش حرماك منى انا مابحبش اعمل حاجه حرام يامعتز من استعجل شىء قبل اوانه عوقب بحرمانه ابتسم معتز وقال بهدوء:اوعى تكونى فاكره انى زعلان منك بالعكس انا فخور بيكى جدا بس انا رجل وليا مشاعر واحنا بنحب بعض من اولى ثانوى واتخطبنا بعد الجامعه بقالنا تلت سنين مخطوبين فغصب عنى ياستى انا اسف حنين حبيبى ماتتاسفش انا فاهمه وياسيدى النهارده اما نروح بيتنا اعمل اللى انت عاوزه معتز:اى حاجه اى حاجه حنين وقد احمرت وجنتاها:قليل الادب والله معتز :معاكى انتى بس ياقمر ماتخافيش ابدا منى انا بخاف عليكى اكتر مابخاف على نفسى بحبك حنين:بموت فيك ومش خايفه منك اطلاقا جاءت صفيه من المطبخ وهى تحمل اطباق الفطار صفيه :يالا ياولاد عشان تفطروا بعد الافطار ذهب كل من معتز وحنين الى مركز التجميل مرت الدقائق بل والساعات وانتهت حنين من وضع لماساتها الاخيره وكانت ترتدى فستان زفاف باربى ناصع البياض ودوت اصوات السيارات منبئه بوصول العريس انتظر معتز خارج البيوتى سنتر فى انتظار عروسه ومالبث ان راها حتى ادمعت عيناه من شدة جمالها وكانها ملاك نزل من السماء معتز:انا مش شايف بنى ادمه انتى ملاك صح حنين وقد توردت وجنتاها من فرط كلامه الرومانسى:ماتكسفنيش بقى ياميزو معتز:كسوف ايه انت لسه شوفتى كسوف الكسوف جاى بعدين كان يقول تلك الكلمات ويغمز لها بطرف عينه معتز :ماتيجى اما نروح حنين انت ناسى اننا لسه ماكتبناش الكتاب يااستاذ بس انت ايه القمر ده عسل اوى والبدله تحفه عليك معتز: انا قمر عشان عينكى اللى شايفانى ياام عينين حلوه عارفه ياحنين انا اول مره اشوف حد عينه سودا زيك كده حنين :لا ياسيدى فيه كتير بس انت دور معتز :ادور ايه انتى عندى بالدنيا كلها بس فعلا عينيكى جميله اوى حنين :هانفضل نتكلم كده كتير على الباب معتز: انتى بتشقلبى حالى بتخلينى انسى نفسى حتى نسيت اعطيكى بوكيه الورد اتفضلى ياعمرى احلى بوكيه ورد لاحلى عروسه زى مابتحبى كله ابيض بسطت حنين يدها لتأخذ بوكيه الورد من معتز ولكن علت اصوات الرصاص ووقع الورد من يد معتز ووقع معتز على الارض نزلت حنين على الارض بجواره وهى تصرخ وتبكى حنين وقد اسندته على صدرها :معتز حبيبى قوم ياحبيبى رد عليا ماتعملشى فيا كده معتز بصوت متحشرج:حنين انا بموت ابقى تعالى زورينى فى قبرى كل جمعه اوعدينى حنين وهى تصرخ:اسعاااااااااااف اسعاف بسرعه سلمى صديقة حنين وهى تبكى:اتصلنا بالاسعاف وجاى معتز وقد بدا يغمض عيناه: اوعدينى هاتيجى تزورينى حنين وهى تبكى بشده: ماتقولشى كده انت هاتعيش وهانتجوز معتز:ريحينى اوعدينى انا بحبك بحبك اوى انا هاموت وانتى لازم تكملى حياتك وتحبى تانى وتتجوزى ويبقى عندك ولاد حنين بصراخ:انت بتتكلم كده ليه انت هاتعيش هاتعيش معتز: وقد ضعف صوته:اوعدينى هاتيجى تزورينى وهاتعيشى ريحينى لو ليا خاطر عندك حنين:اوعدك اوعدك بس انت خليك معايا معتز بصوت واهن للغايه:اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله................ حنين بصراخ شديد:معتز قوم يامعتز قوم ياحبيبى معتز ااااااااااااااااااااااااااااااه انقطع صوت حنين ودوت اصوات سيارات الاسعاف غابت حنين عن الوعى اخذت سيارات الاسعاف حنين المغيبه عن الوعى وجثة معتز الهامده والناس المجتمعون فى الشارع يتحسرن على تلك العروسه الجميله التى مات عريسها فى احضانها يوم زفافها وانتشرت دماء حبيبها على فستان زفافها اما منهم من انشغل بالتقاط الصور لينزلها على مواقع التوصل الاجتماعيه ليحصد الالاف الاعجابات والمشاركات دون النظر عن هول الفاجعه التى حدثت منذ قليل.... .......................................................... فى القاهره الكبرى بحى مصر الجديده وبالتحديد فى شركه البنهاوى جروب للاستيراد والتصدير فى مكتب يبدو عليه الفخامه والرقى يجلس شاب وسيم ذو الخامسه والثلاثون من عمره (عمر البنهاوى) ليتابع اعماله (عمر البنهاوى شاب وسيم فى الخامسه والثلاثين من عمره ملياردير رغم سنه الصغير اذ انه واصل مسيره والده وجده فهو من اسره تمتعت بالثراء الفاحش على مدى تاريخها طويل القامه ذو جسد رياضى رشيق من يراه يعلم من اول وهله انه يمارس انواع رياضات مختلفه تزوج مره واحده من ابنة وزير وتم الطلاق بهدوء برضا من الطرفين ومن وقت الطلاق لم يفكر فى الزواج ولكن ليس معنى ذلك انه استغنى عن النساء فهو زير نساء كل ليله مع امرأه بل ممكن اثنان لاتقف امامه امرأه فى المطلق مغرور الى حد ما وهو من يدير حاليا شركات الاسره بعد ان تقاعس والده له صديقه المقرب وكاتم اسراره مازن القاضى ) دلف مازن الى مكتب عمر مازن:عمر عندى ليك مفاجاه كبيره عمر:اتحفنى بمفاجأتك مازن:اولاد محمد خفاجه بيبعوا القريه السياحيه بتاعة شرم الشيخ اللى انت نفسك فيها عمر:احلف بجد انت عارف انا اد ايه حاولت معاه كتير قبل مايموت بس ايه اللى اتغير يعنى دى شغاله وعليها الرجل يعنى مازن:العيال ولاده هايسافروا امريكا وهايصفوا كل املاك ابوهم اللى ورثوها هنا عمر:دا احلى خبر سمعته اتواصل معاهم وريحهم على الاخر لازم القريه دى تبقى لينا مازن:حصل ياباشا والناس مستنينا فى شرم وانا اتفقت معاهم هانروح اخر الاسبوع نتفق عمر انت مافيش منك يامزون والله مازن :ابقى افتكر الجمايل دى بس عمر :المهم قولى اخبار المزز ايه مازن محضرلك النهارضه حتتين لوكس واحده ليك وواحده ليا عمر :طب ماتسيب الاتنين احسن وهو يقهقه مازن وهو يضحك :مايغلوش عليكى ياعمور بس اخوك حالته صعبه وتعبان عمر ومازال يضحك :تعبان ايه دا احنا خاربنها كل يوم لحقت تتعب مازن:النسوان زى الاكل ياعم عمر ينفع يوم ماتاكلشى عمر وهو يضحك من ذلك التشبيه:بس كلهم مالهمش الا مصلحتهم وبس واحنا برضه بناخد منهم مصلحتنا ونرميهم فئه ******* مازن :ياعم******ايه دول هما نعيم الحياه عمر :بلا نعيم بلا *** يالا نشوف مصالحنا مش وقت الكلام ده ................................... دوت اصوات سيارات الاسعاف امام مستشفى طوارىء المنصوره الجامعى اتصلت سلمى صديقة حنين التى كانت ترافق صديقتها فىمركز التجميل بأهل حنين وتجمع الاهل فى الحال امام المشفى منتظرين خروج الطبيب ليطمأنهم على حال ابنائهم الطبيب:انا اسف العريس مات والعروسه عندها انهيار عصبى وهاتفضل تحت الملاحظه لما تفوق تعالت اصوات الصراخ والبكاء والشهقات عبدالسلام (والد حنين مدرس فيزياء للمرحله الثانويه):لاحول ولاقوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون صفيه ببكاء:ياعينى عليك يابنى مت فى عز شبابك ياحبيبى يامعتز اااااااااااااااه ماجده(ام معتز)بصراخ وبكاء:ابنى مات ابنى مات نور عينى مات يارب صبرنى يارب انا مؤمنه بس الحمل تقيل اوى يارب مش قادره اشيله يارب صبرنى صفيه:ربنا يصبرك يااختى ويصبرنا كلنا على مابلانا انا لله وانا اليه راجعون عبدالسلام موجها كلامه لابنه حازم:يالا ياحازم انت وحسام عشان نشوف هانعمل ايه وندفن معتز ربنا يصبرنا يارب حسام (اخو حنين الكبير مهندس ومتزوج ويقيم بالسعوديه مع زوجته وابنته):مين يابابا اللى عمل كده مين عبدالسلام :مش عارف يابنى بس اللى انا عارفه ان عمك سامى ابو معتز كان عليه تار قبل مايموت هو اصلا صعيدى وكان قاعد فى المنصوره هربان من التار ده بس معقوله ياخدوا بتارهم يوم فرح معتز انا لله وانا اليه راجعون حازم :(اخو حنين الاوسط طبيب اكبر من حنين بسنتين):احنا لازم نبلغ يابابا اكيد خالتى ماجده عارفه الناس بتوع التار دول عبدالسلام:ياولاد بطلوا كلام مش وقته خلونا نكرم الميت اكرام الميت دفنه .......................... دفن معتز وليس هناك حديث فى المنصوره باكملها سوى عن العريس الذى قتل يوم عرسه ونزل الخبر فى معظم الجرائد مانشتات تحمل اسم دماء على فستان الزفاف وتحتها صوره لحنين حهى تحضن معتز وفستانها ملطخ بالدماء والورد الابيض قد غطته الدماء ولكن صور لاتحمل اى ملامح لحنين او معتز معظمها وهى تنظر له وتحتضنها والكحل يسيل على وجنتاها من يراها يرى عروس حزينه باكيه لاتمت لحنين بصله اطلاقا ......................................... مرت ثلاثة ايام كانت حنين فى حاله من الوعى والاوعى تفيق ثم تغيب وهكذا خلال الثلاثة ايام ................ ماجده كانت فى حاله لايرثى لها لولا ايمانها الشديد بكانت لحقت بابنها منذ عرف الخبر .............................. فاقت حنين وعادت الى بيتها فاقده الاحساس بمن حولها فاقده الرغبه فى الحياه فى الكلام فى الطعام دلفت حنين من باب المنزل بصحبة ابيها واخويها صفيه:بنتى حبيبتى ربنا يصبك يابنتى مايتعزش على اللى خلقه حنين:................ صفيه ادخلى ياحبيبتى استريحى على مااعملك الاكل حنين:مش عاوزه اكل عاوزه ابقى لوحدى صفيه:بس قاطعها عبدالسلام عبدالسلام:مابسش ياصفيه سيبها براحتها شويه دلفت حنين الى غرفتها وفتحت صندوق خشبى كبير به صور وتذكارت وهدايا من حسام حنين وهى تقلب فى الصور:سبتنى ليه ياحبيبى لو الانتحار مش حرام كنت موت نفسى وجيتلك مش قادره يامعتز مش قادره اكمل يارب اللهم امتنى ان كان اللممات خير لى يارب مش قادره خالص اختبار صعب اوى وابتلاء مش قادره عليه يارب انت ادرى بحالى صبرنى يارب صبرنى ثم انهارت حنين فى البكاء لقد ضاع حب عمرها حبيب روحها مات قبل ان يأخذ تلك القبله التى لطالما تمناها منها ............................... توالت ايام العزاء وكان يأتى للعزاء اعداد كبيره من يعرف حنين ومن لايعرفها تعاطفا معها ومع ماحدث لها يوم عرسها ........................ فى بيت عبدالسلام دق جرس الباب كان القادم هى سمر زميلة حنين من ايام الجامعه علاقتهم لم تكن قويه ولكن من يفوت واجب عزاء كهذا سمر:انا سمر ياطنط زميلة حنين جايه اعزيها صفيه :اتفضلى يابنتى هى جوه فى اوضتها ادخلى لها دلفت سمر الى غرفه حنين وبعد السلام والقبلات سمر:قلبى عندك ياحنين ربنا يصبرك حنين:مش قادره ياسمر مش قادره استحمل سمر:انتى لازم تطلعى نفسك من الحزن اشتغلى ياحنين الشغل هو اللى هايطلعك من اللى انتى فيه انا بشتغلى فى شرم فى قريه سياحيه كبيره وانا هاتجوز كمان كام شهر وهاضيه معاهم عقد سنه والمشرف قالى اجهز حد بدالى لو عايزه امشى حنين :انا كنت لسه بفكر فى الموضوع ده ياسمر والله لانى مش هاقدر اعيش كده سمر :ده احسن حل ياحنين صدقينى حنين :بس انا ماعنديش خبره: سمر :بيحطوكى تريننج شهر اثبتى نفسك كان بها وانتى شاطره وشكلك كويس هايقبلوكى على طول المظهر مطلوب فى الاماكن دى انا شغاله مشرفة دور بشرف على العمال والهاوس كيبنج وكده ده شغل القسم بتاعنا اصلا وهاتتعلمى بسرعه حنين:ان شاء الله ياسمر مش عارفه اشكرك ازاى سمر:ماتشكرنيش ياحنين احنا اخوات ...................................... اتفق كل من سمر وحنين ان تسافر حنين لسمر على نهاية هذا الشهر اى بعد عشرين يوم ولاقى هذا العمل استحسان جميع عائلة حنين فكم كانوا يودوا ان تنشغل ابنتهم باى عمل بدلا من البكاء كل يوم وتمنى الموت فى كل صلاه ............ فى شرم الشيخ كان كل من مازن وعمر ذهبوا لاتمام الصفقه الرابحه من وجهة نظر عمر وتمت بنجاح واصبحت قرية الاحلام ملك لعمر بعد تمنى لها دام طويلا كانيقضون النهار فى متابعه اعمال القريه ومراجعة جميع الحسابات اما الليل فكان ملك لهم وحدهم يمارسون فيه الفواحش والرذائل المحرمه عمر :انا مبسوط اوى ان القريه خلاص بقت ملكى مازن ":احلم بس انت ياعمور واحلامك اوامر عمر:بس احنا مضطرين نقعد هنا شهر على الاقل عشان نحط السيستم الجديد بتاعنا ونراجع الحسابات مازن وماله نقعد دا حتى القعده هنا طريه اوى عمر:والشركه فى القاهره انت لازم ترجع على الاقل كمان يومين مازن :خلاص ياسيدى انا هارجع وخليك انت مشى الشغل على دماغك وسيستمك عمر:اوك اتفقنا .................................... توالت الايام ومضى العشرون يوم وكانت حنين مواظبه على زيارة قبر معتز كل جمعه تحضر له الورود وتسقى الصبار بجانب القبر وتحدثه كما لو كان مازال على قيد الحياه وفى الليل تناجى ربها فى قيامها وكانت تردد دائما دعاء اللهم امتنى ان كان الممات خيرا لى ولاتكمل باقى الدعاء واحينى ان كانت الحياه خيرا لى فهى كانت تريد الموت فقط لولا ايمانها بربها لكانت اماتت نفسها يوم زفافها ................................. وجاء يوم سفرها لتستلم العمل المتفقه عليه بعد ان ودعت اهلها واهل معتز وقبر معتز ذهبت الى مكان لاتعرف به احد ولا احد يعرفها لتنسى او تتناسى ماحل بها وتلهى نفسها على العمل يجدى فى حالتها فقد اتفقت سمر مع المشرف ووافقه على حنين بلا من سمر ولكن بعد ان علم انها فائقة الجمال فهذا العمل لابد فيه من المظهر الحسن ترى ماذا تخبأه لها اقدارها هناك.................. 🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵 *الحلقة 2* فى الايام الماضيه تابع افراد الامن مهمة القاء القبض على مرتكب جريمة قتل عريس المنصوره وتم استخراج تقرير مبدئى عن حالة القتيل ونص التقرير على (ضرب بطلق نارى حى فى محيط القفص الصدرى اودت الى وفاة الضحيه) تم استجواب عائلة معتز وعائلة حنين وادلت ماجده بكل المعلومات التى لديها الى الشرطه ان زوجها المرحوم كان من الصعيد من محافظة سوهاج وكان عليه تار منذ صغره وفر هاربا الى محافظة الدقهليه سامى والد معتز كان طبيب ومنذ زمن قتل احد الاشخاص عن طريق الخطأ حيث نشبت بينهم مشاداه كلاميه فاخرج الطرف الاخر ابن يحيى السوهاجى سكين ليطعن به سامى ولكن تفاداها سامى وحين كان يدافع عن نفسه التوت يد السوهاجى ونفذت السكين لقلبه ومات تم تفريغ الكاميرات امام البيوتى سنتر الذى تمت امامه مجزرة القتل وتبين وجه القاتل تم ارسال الصور الى مديرية امن سوهاج لسرعة ضبط واحضار القاتل ولكنه كان قد فر هاربا ومازال البحث مستمر عنه .............................. عوده للوقت الحالى فى بيت حنين صفيه :انا قلقانه على حنين اوى ياعبده عبدالسلام ماتقلقيش ياصفيه حنين جدعه ومتربيه وحافظه كتاب الله ربنا هايحميها من اى شر صفيه:البت عمرها ماخرجت بره المنصوره ولا اشتغلت قبل كده ياعبده واحنا كنا مدلعنها بت وحيده على الصبيان ومرفهه هاتواجه الحياه ازاى لوحدها عبدالسلام:حنين قويه ياصفيه وشخصيتها قويه وبتعرف تاخد حقها انتى ناسيه انها كانت بتدرب فى الكليه وكانوا استاذتها بيشيدوا بيها وواخده كوسات لغات وكمبيوتر احنا اللى قعدناها من خوفنا عليها وكمان قلنا هاتتجوز فمالوش لازمه الشغل صفيه :عينى عليكى يابنتى ماتهنتش خطيبها مات على ايديها يوم فرحها دى جبل انا كنت خايفه تعمل اى حاجه فى نفسها ياعبده من هول الصدمه عبدالسلام:بنتك مؤمنه وماجده برده مؤمنه ربنا يعينهم ويعينا على ماابتلانا صفيه :ماجده اختى من يوم الحادثه مابتخرجش قاعده فى اوضتها تصلى وتقرا قران وايه ياحبيبة قلبى قايمه بالبيت كله وتخلص وتقعد جمب مامتها يقرأوا قران ويدعوا لمعتز عبدالسلام: ربنا يصبرهم يارب صفيه:يارب انا بروح كل يوم ابص عليهم واشوف لو ناقصهم حاجه وقلت لماجده تيجى تقعد معانا بس هيا مارضيتش بتقول مش هاسيب بيتى عبدالسلام:وشغلها فى المستشفى هيا دكتوره وعليها مسؤوليات برضه تجاه المرضى صفيه :قدمت على اجازه كام شهر وهاترجع لما تكون قادره على الشغل كلها اصلا سنه وتطلع على المعاش ربنا يعينها عبدالسلام:يارب ................................... فى الاتوبيس السياحى المتجه الى مدينة شرم الشيخ الساحره رغم طول المسافه من المنصوره الى مدينة شرم الشيخ والتى تصل الى نصف يوم لم تشعر حنين بطول المسافه اطلاقا كانت تفكر طوال الطريق بذكرياتها مع معتز وكيف كان يغازلها ويثنى على جمالها وكيف كان يعشق عيونها السوداء وتتذكر جملته وهو يقول لها (ياام عيون حلوه)تضحك تاره وتسكب الدموع تارة اخرى دون صوت ودون ان يلحظ احد فاقت على صوت رنين هاتفها اذ المتصل سمر حنين:السلام عليكم ازيك ياسمر سمر:ازيك ياحنين ياحبيبتى عامله ايه انتى فين دلوقتى حنين:خلاص قربنا اهو شويه وهادخل شرم الشيخ سمر توصلى بالسلام انا مستنياكى على احر من الجمر حنين:ماشى ياسموره لما اوصل هاكلمك مع السلامه سمر :مع السلامه .................. فى مدينة شرم الشيخ وصلت حنين الى مدينة شرم الشيخ الساحره واستقلت تاكسى لتذهب الى قريه الاحلام التى سوف تعمل بها وصللت الى باب القريه ووجدت سمر بانتظارها سمر :حمدلله على السلامه ياحنون نورتى شرم .حنين:الله يسلمك ياسموره منوره باهلها سمر:تعالى اوريكى الاوضه بتاعتنا انتى هاتقعدى معايا فى الاوضه على فكره بس ليكى سريرك ودولابك حنين :ايوه انا تعبانه وعاوزه اخد دش وانام شويه سمر يالا بينا ياقمر ............................ فى بيت ماجده ايه (اخت معتز طالبه بكلية الطب الفرقه الثالثه):ماما عامله ايه ياحبيبتى ماجده:انا كويسه يااايه امك مؤمنه بقضاء الله وقدره لله مااعطى ولله مااخذ ايه:مش قادره انساه ياماما ومش قادره اصدق ان معتز مات ماجده:لازم تصدقى يابنتى لان معتز فعلا مات واحنا هانعيش وهانكمل لحد مانقابل وجه كريم ونقابل معتز انتى مش لازم تهملى دراستك ذاكرى واشغلى نفسك انا مبسوطه من خطوة حنين فى الشغل وشجعتها على الخطوه دى لو كانت فضلت هنا ياكانت موتت نفسها ياكانت اتجننت ايه:حاضر ياماما هذاكر وهاجتهد وهابقى دكتوره كويسه تفتخرى بيها زى مامعتز كان عاوز يشوفنى ماجده:ايوه كده ربنا يصبرنا على ماابتلانا بيه ونكون اد الابتلاء ده ايه يارب ياماما ........................................ فى غرفة حنين بالقريه السياحيه كانت قد دلفت الى دورة المياه اغتسلت وبدات ثيابها حنين:ياه كنت محتاجه الدش ده فعلا ياسمر سمر :فعلا السفر طويل اوى ياحنين يهد الواحد حنين:انا هاقابل المشرف امته عشان نتفق سمر :ريحى لاخر الاسبوع ومن اول الاسبوع اللى جاى هاتبدأى حنين:طب كويس حتى اشبع من البحر شويه قبل ماابدأ شغل سمر:معاكى فلوس ولا تاخدى حنين:معايا ياحبيبتى بابا ادانى فلوس كتير وحازم وحسام وماما هما عارفين انى مش هاقبض على طول والله قعدت اقولهم كتير اوى كده بس زعلوا منى سمر ربنا يخليهم ليكى ياقلبى حنين :يارب سمر:انا هاروح اشوف شغلى وانتى لو احتجتى حاجه كلمينى حنين :ماشى ياسمر متشكره اوى انا هاكلم بابا وانام سمر :ماشى ياحنون سلام مؤقت حنين:سلام ........................ طمأنت حنين والدها انها وصلت واستقرت ثم رتبت اغراضها وملابسها فى الدولاب وغطت فى نوم عميق نوم اشبه بالهروب من ارض الواقع ........................... مر الليل ومر النهار سريعا ارتدت حنين ملابسها المكونه من دريس اسود ذات حزام اصفر وطرحه من نفس اللونين واستعدت للخروج لرؤية الغروب واخذت معها اوراق وقلم فى حقيبتها وخرجت من الغرفه وقابلت سمر على باب الغرفه سمر :رايحه فين ياحنون حنين هاخرج اشوف الغروب ياسمر وهاجى سمر خدى بالك من نفسك ياقمر الحلاوه دى ممكن تتخطف هنا حنين :حلاوة ايه بس انتى الاحلى سمر:انا مااعرفش عنك انك كدابه ياحنين احلى ايه بس انا اجى ايه فيكى حنين بضحك:خلاص ياستى احنا الاتنين حلوين ضحكوا سويا ثم غادرت حنين وذهبت الى صخره ليست عاليه بجوار الفندق فقد احبت الاتبتعد كثيرا فهى مازالت لاتعرف المكان جيدا اخرجت اوراقها والقلم وظلت تكتب رسايل كثيره لمعتز وتلقيها فى البحر عل الرسائل تخرج الحزن من صدرها فهى ليست من النوع الذى يحب الشكوى والنواح امام الاخرين تحتفظ بالحزن لنفسها كتبت فى احدى الرسائل قبل ان تلقيها (حبيبى معتز مالاقتش احسن من الكتابه اعبر بيها عن اللى جوايا انا مش قادره اعيش من غيرك يامعتز انا بتعايش خايفه انهار فى اى وقت ماتقلقش ياحبيبى حقك هايجى من اللى قتلك غدر وانا مش هاسكت انا فيه فكره فى دماغى عشان نحارب موضوع التار ده وهانفذها فى اقرب وقت) ثم القتها فى المياه وشرعت فى كتابة رساله جديده ...................... استمرت حنين كل يوم تجلس فى نفس المكان تكتب رسائل لمعتز وتحدثه كما لو كان مازال على قيد الحياه وكانت تلك الرسائل تريحها الى حد ما ..................... فى مكتب عمر البنهاوى كان عمر يقف فى شرفة مكتبه التى تطل على البحر ولفت نظره تلك الجميله المحجبه التى تتأمل الغروب وتكتب اشياء وتلقيها فى البحر لاحظ وجودها كل يوم فى نفس المكان تكتب اشياء ثم تلقيها لفتت انتاهه فهو ايضا من محبى رؤية غروب الشمس عمر:واد يامازن تعالى شوف مازن اشوف ايه ياعمر سيبنى اراجع الورق اللى فى ايدى عشان راجع القاهره مانا اللى رايح حاى وانتى متهنى عمر:يالا قوم بسرعه بص مازن:ايه ده دى صاروخ ارض جو عمر :دى اكيد حورية البحر بس شكلها حزين اوى قاعده بتكتب حاجات وترميها فى البحر بقالها تلت ايام كل يوم تيجى وتكتب ورق وترميه مازن لتكون بتكتب اعمال للناس عمر :تصدق انك واد اهبل هو فيه ملاك يكتب اعمال مازن :لتشوفنا واحنا بنبص عليها عمر :مش بقولك اهبل احنا بنبص من الازاز الفاميه يامتخلف احنا شايفنها هى لاء اكيد ماتتوقعش ان حد يكون موجود هنا مازن :وانت بقى يااخوايا متابعها كل يوم عمر :لا ابدا انت عارفنى بحب اشوف الغروب وهنا احسن مكان ولاحظتها كام مره كانت المسافه قريبه جدا بين الصخره التى تجلس عليها حنين وغرفة المكتب تلك الصخره فى الجانب الخلفى من الفندق والذى يطل مباشرة على البحر بمسافه قريبه جدا نهض عمر وتوجه ناحية الباب مازن:انت رايح فين ياعم عمر :انا نازل رايح لها مازن افهم انها هاتشرف الجناح الملكى النهارده عمر :عيب عليك اعتبرها شرفت كلمتين على غمزتين على انها تعرف انى عمر البنهاوى وخلصت مازن: بس دى شكلها محترمه ياعمور عمر:كلهم كلاب فلوس ياحبيبى وهاتشوف نزل عمر الى المكان الذى توجد فيه حنين ولكن حين وصل تفاجأ انها لم تعد موجوده تأفف بضيق وذهب الى مازن مازن :ايه يامعلم ظبط عمر :ماهو قر امك دهو طيرها على مارحت لاقتها مشت مازن:خيرها فى غيرها ماتعيطش انا هاظبطلك النهارده مزه ملونه عمر:البت دى عسل يامازن عينيها حلوه اوى غريبه اول مره اشوف حد كده وجسمها مازن مقاطعا:صاروخ يااسطى ضحكوا سويا وذهب كل منهم الى جناحه الخاص به .......................... فى غرفة حنين بالفندق دلفت حنين الغرفه وجدت سمر جالسه على الفراش تنتظرها سمر:ازيك ياحنون بتروحى فين كده كل يوم المغرب حنين :بروح على البحر بحب اشوف الغروب بحب اشوف الغروب اوى سمر:يااختى غروب ايه وشروق ايه دا انا هنا بقالى سنه عمرى ماشفت الحاجات دى حنين :كل انسان وله ميوله ياسمر مش لازم نبقى زى بعض فى كل حاجه سمر :المهم انا عاوزه افرجك على البلد النهارده ناكل ونخرج نتفسح قولتى ايه انا بكره رست وانتى لسه ليكى يومين وتبدأى الشغل حنين :ولو انى ماليش نفس اخرج بس مش هازعلك هاتوضاا واصلى المغرب واغير هدومى ............................ تناول كل من سمر وحنين طعامهم صلت حنين وارتدتب دريس ابيض ذات حزام نحاسى وحجاب من نفس اللونين اماا سمر فكانت منفتحه فى ملابسها ارتدرت سروال ضيق وشيميز ضيق ايضا وحجاب يكاد يخفى شعرها .......................... سمر:كنت لبستى بنطلون ياحنين عشان عملى شويه حنين:انتى عارفه ياسمر انا مش بلبس بناطيل سمر :انا فعلا عمرى ماشفتك فى بنطلون حنين:انتى عسل ياسمر بس انا عاوزه اقولك لبسك محبك شويه والحجاب بتاعك قصير انا مش بنتقدك بس واجب الصديق على صديق انه ينصحه ولا احنا مش صحاب سمر:صحاب طبعا انا هحاول وانتى ساعدينى حنين:انا معاكى اهو فى اى حاجه......... فجاه انقطعت حنين عن الكلام وتجهمت ملامحها فقد رات مالا يخطر على عقلها فى يوم سمر :حنين مالك فيكى ايه انتى عملتى كده ليه حنين:................ سمر:مالك ياحنين قلقتينى حنين:سمر انا شفت معتز سمر :معتز مين خطيبك الله يرحمه حنين:اه والله شفته بيركب عربيه ادام الكافيه ده سمر :يابنتى يخلق من الشبه اربعين حنين:دا هو ياسمر هو ولا ممكن اكون اتجننت وبتخيله فى الناس اللى ماشيه وهنا شرعت حنين فى البكاء حنين ببكاء:انا تعبت تعبت والله معقول يكون موت معتز اثر عليا وبتخيل انى بشوفه اه يارب ريحنى يارب سمر:يابنتى انتى ست العاقلين جايز واحد شبهه حنين :انا عايزه اروح الفندق لو سمحتى ياسمر سمر:دا احنا لسه خارجين حنين: انا اسفه ياسمر عاوزه امشى مش قادره اتكلم او اشوف حد سمر:اوك ياحبيبتى يالا بينا واهدى كده ..................................... فى هذه الاثناء كان كل من عمر ومعتز فى كافيه واستقلوا سيارة عمر ليتوجهوا الى الفندق مرة اخرى ....................................... فى سيارة عمر مازن: حلو الكافيه ده ياعمور عمر:قصدك حلو المزز اللى فى الكافيه يامزون مازن :وهو الكافيه ايه غير حبة مزز فوق بعض ضحكوا سويا ثم قطع ضحكهم رؤية عمر ل حنين ذات العيون السوداء عمر:البت ام عينين حلوه اهى يامازن دى دخله الفندق عندنا مازن :بت ايه عمر :البت بتاعة الغروب يابنى ماتركز اللى لون عينها نادر مازن :نادر ايه ياعم ماكل الناس عينيهم سودا عمر :انت متخلف معظم الناس عينيهم بنى غامق او فاتح دى اسمر اسمر لون تحفه مازن :هاتعمل ايه يعنى عمر هاظبطها طبعا بطل رغى بقى نزل مازن من العربيه مسرعا ودلف الى الفندق سريعا لكى يلحق بها ولكن لم يكن حظه أحسن من المره السابقه عمر:عشان تعرف انك فقر وقرك دكر فص ملح واب مازن طب ماتسال الاستعلامات عنها عمر :انت اتجننت بقى عمر البنهاوى يروح يسال على واحده الموظفين بتوعه واقولهم ايه واحده عينها حلوة مش بقولك اهبل يالا بينا نغير وناكل اى حاجه عشان السهره صباحى .............................. فى غرفة حنين فى الفندق دلفت حنين الى الغرفه اما سمر ذهبت مع صديقاتها ليمرحوا قليلا توأضات واخذت تناجى ربها ان يهديها ويصبرها وينور بصيرتها واخذت تفكر فى ذلك الشخص اللذى راته امام احدى الكافيهات نسخه من معتز ايكون هيأ لها خيالها ذلك واخذت تحدث نفسها وتقول حنين محدثه نفسها:معقول اكون بيتهيألى ماهو لو بيتهيألى هاتخيل واحد شبه معتز بالظبط ده ملامح معتز بس شعره طويل ومش لابس نظاره ومش لبس معتز معقول يخلق من الشبه اربعين زى مابتقول سمر ااااااااااه يارب نورلى طريقى يارب صبرنى يارب ..................................... مر اليومان الباقيان لحنين حتى تبدأ عملها وجاء يوم استلام العمل ذهبت الى المشرف لكى تعلم منه التعليمات سمر:دى حنين يااستاذ كريم اللى هاتاخد محلى لما اتجوز كريم:ازيك ياانسه حنين الشغل هنا هايعجبك حنين:ان شاء الله كريم :انتى قسم دراسات فندقيه هاتمسكى مشرفة دور لاننا محتاجين مشرفه فى الدور التانى حنين :وسمر معايا برضه ولا ايه كريم :سمر فى الدور التالت لما تمشى انتى هاتاخدى مكانها على مالمشرفه بتاع الدور التانى ترجع لانها عامله عمليه شغلك هاتوزع الشغل على العمال والهاوس كيبنج وتلاحظيهم كويس وتعملى خطة عمل لو حصل اى مشاكل بتعملى بيها تقرير وتبلغينى حنين:اوك يافندم كريم :اتفضلى استلمى اليونيفورم واجهزى عشان عندكم اجتماع دلوقتى مع مالك القريه الجديد عمر باشا البنهاوى لسه مااجتمعشى مع مشرفين الادوار عشان التعليمات الجديده سمر:والاجتماع فين يافندم كريم فى المكتب بتاعه وعشان انتوا عددكم قليل هايقابل كل واحده فيكم لوحدها يعطيها التعليمات الجديده سمر وحنين:اوك يافندم ....................................... بعد برهه من الوقت كان عمر قد قابل اربعه من المشرفين وباقى واحده فقط حنين ....................................... فى مكتب عمر السكرتيره:لسه مشرفه بس ياعمر بيه بس هيا لسه تحت التدريب لسه جديده عمر :طيب دخليها لانى قبت اهنج دلفت حنين الى المكتب وصعقت من هول مارأت اهذا لم يكن تخيل اهذا حقيقى ياالهى اغثنى مما ارى اندهش ايضا عمر لان ذات العيون السمراء هى من جاتءت اليه وليس هو بل وتعمل عنده ايضا عمر وقد تهللت اساريره:اتفضلى ياانسه انتظر ان تقول له اسمها بل ظلت تنظر اليه والدموع فى عينيها تأبى النزول عمر انتى جديده ان شاء الله الشغل يعجبك هنا حنين:..................... عمر :هو انتى مش بتتكلمى ليه فيه حاجه حنين بعد اذنك انا لازم امشى تعبانه لم تنتظر حنين الرد بل خرجت سريعا ذهبت الى تلك الصخره تبكى وتنوح وكأن هذه الصخره صديقتها والبحر حامل اسرارها لم تكن تدرى ان غرفة المكتب تطل على الصخره قام عمر من على مكتبه مستعجبا لما حدث ونظر من النافذه الفاميه وتعجب اكثر حينما راها تبكى بشده وكانها تصرخ او ان روحها سوف تخرج الى بارئها ......................... عند حنين: حنين:يارب معقول يارب معقول كده يارب انا كنت خلاص بدأت اهدى يارب دلنى يارب اعمل ايه ريحنى يارب اللهم امتنى ان كان الممات خيرا لى يارب ااااااااااااااااااه ........................... فى مكتب عمر تابع عمر حنين الى ان فرغت من بكائها حتى توجهت مره اخرى الى الفندق ............................ ترى ماذا تخبأه لنا اقدارنا ترى هل يمكن ان تنقلب حياتنا فى لحظه هل نحن لعبه بين ايدى القدر يفعل بنا ماشاء وقت ماشاء هل يمكن ان تتبدل خياراتنا دون ارادة منا ............................................. 🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵 *الحلقة 3* تلقت حنين اليوم مفاجأه لم تكن لتخطر على بالها هل يمكن ان يكون هناك شبيه لأحد الى هذه الدرجه اخذت تفكر وتفكر الى ان جاءت سمر لها الغرفه بعدما علمت انها لم تتم المقابله مع المدير الجديد سمر:ايه يابنتى مالك ماكملتيش المقابله ليه حنين:حسيت انى تعبت جامد اوى ماقدرتش اكمل سمر انا هارجع المنصوره مش عاوزه اشتغل سمر:ايه يابنتى اللى حصل ماانتى كنتى كويسه ومتحمسه هو انتى لحقتى تشتغلى عشان تمشى انا هاروح الشغل دلوقتى واسيبك تفكرى تانى ............................. خرجت سمر وقابلها استاذ كريم وسألها عن حنين وذلك السؤال كان بأوامر من عمر كريم:فين حنين ياسمر ماكملتش الانترفيو ليه مع مستر عمر سمر:بتقول انها تعبت وماقدرتش تكمل دى كمان عاوزه ترجع المنصوره وماتشتغلشى كريم :ده اسمه تهريج ماينفعش طبعا ده شغل سمر :انا عارفه يافندم وهى هاتفكر تانى وهاترد عليا بكره لانها شكلها فعلا تعبان كريم: اوك ياسمر روحى انتى ......................... فى مكتب عمر الذى كان مازال يفكر فى صاحبة العيون السود ومافعلته ما ان رأته وكأنها رأت وحش امامها هكذا خيل له دلف كريم الى المكتب كريم:ازيك يااستاذ عمر عمر :عملت ايه ياكريم مع البنت اللى مشيت دى كريم:انا سألت صاحبتها عليها وقالت انها تعبت وماقدرتش تكمل المقابله وانها كمان عاوزه ترجع المنصوره ومش عاوزه الشغل ده عمر بانفعال:يعنى ايه مش عاوزه تشتغل هو احنا بنهرج ولا ايه البنت دى لازم تشتغل وتمضى عقد كمان الاسبوع ده كريم :مانا عرفت صاحبتها وهى كلمتها وقالت هاترد بكره بس ماتقلقشى يااستاذ عمر تمشى يجى عشره غيرها عمر :قلت هاتمضى العقد الاسبوع ده ياكريم فاهم كريم:بس دى لازم تاخد شهر تريننج على الاقل عمر:كريم انت سمعت قلت ايه اتفضل بقى عشان عندى شغل .............................. خرج كريم وهو غاضب من اسلوب عمر هو يعلم ان حنين جميله جدا ويعلم ايضا ان عمر زير نساء ولكن هل يمكن انه يريدها فى العمل لاطماعه الشخصيه .............................. فى غرفة حنين فى الفندق توضأت حنين وصلت وناجت ربها يرسيها على بر سجدت واطالت السجود فهى تجد راحتها فى الصلاه امسكت هاتفها لكى تهاتق اخيها حازم فهو صديقها وكاتم اسرارها سمر لم تكن بالصديقه المقربه من حنين ولم تحكى حنين لها اى شئ مما حدث فقد كانت حنين بطبعها كتومه الى حد ما لا تأمن الى احد بسهوله وهذه هى دروس والديها لها الا تحكى اسرارها الى صديقه فالبنات لايستطيعوا كتم الاسرار الى حد ما حنين:السلام عليكم ازيك ياحزم حازم وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ازيك ياحبيبتى عامله ايه حنين:مش كويسه خالص ياحازم حازم :مالك ياحبيبتى قلقتينى عليكى عليكى اتكلمى انا صديقك قبل مااكون اخوكى قصت حنين على اخيها كل شئ وانها تريد العوده الى المنصوره ولاتكمل هذا العمل حازم :انتى غلطانه ياحنين انتى لازم تكملى وتشتغلى مش معنى انك شفتى واحد شبه معتز الله يرحمه انك تهربى وتسيبى الدنيا بحالها بالعكس انا شايف انك تواجهى جايز لو اعتدتى انك تشوفى الشخص ده باستمرار انك وقتها تقدرى تتخطى ازمة موت معتز الله يرحمه حنين :دا مش شبهه بس ياحازم دا هو باختلاف معتز كان شعره قصير ولابس نظاره ده شعره طويل شويه ومش لابس نظاره ولبسه مش زى معتز طبعا حازم: انتى قويه ياحنين والله اعرفه عنك انك بتواجهى مش بتهربى كملى ياحنين واشتغلى وشوفى اللى هايحصل ايه حنين :انت شايف كده ياحازم حازم:ده الصح ياحبيبتى صدقينى حنين :خلاص ياحازم انا هاكمل وهاشتغل ايه يعنى واحد شبه معتز بس مش معتز اكيد يعنى مش هايبقى فيه تعاملات كتير بنا ولو فيه انا مالى وماله معتز الله يرحمه مات ودا واحد تانى انا لازم اتخطى الازمه اللى انا فيها دى ادعيلى ياحازم جازم:بدعيلك ياحبيبة اخوكى ربنا يوفقك يارب وييسرلك الخير ............................... انتهت مكالمة حازم وحنين وبعدها حنين هدأت الى حد ما واستقرت انها سوف تعمل وتواجه ذلك الموقف على الله بعث لها فى هذه المحنه منحه تنجيها مما هى فيه .............................. فى مكتب عمر مازن :مالك ياعمر شكلك قالب ليه عمر :انت عارف شوفت مين النهارده مازن:مين؟ عمر:البنت ام عيون جميله طلعت جايه هنا فى شغل خريجة سياحه وفنادق مازن:طب ايه ظبطت ولا لسه عمر:ظبطت ايه بس دى اول ماشافت وشى عينها اتملت دموع وفضلت اتكلم ولا بترد وفجأه قالتلى بعد اذنك انا تعبانه ومشت قبل مااتكلم حتى مازن:يابنت المجانين ودا اسمه ايه بس ماجيز تكون تعبانه بجد عمر :لا يامازن البت دى فيها حاجه غريبه اه يامازن لو شوفتها من قرب قمر قمر بنت اللذينا مازن :طب ماخلاص موظفه عندك سهل اوى الشقط عمر:ماهى يااخويا عاوزه تمشى وماتشتغلشى هنا مازن هو انا وشى فيه حاجه غلط لاكون لما شافتنى طفشت مازن:غلط ايه ياعم انت هيست ولا ايه ماانت قمر اهو عمر :انا مستنى بكره هاترد على كريم هاتقوله لو هاتشتغل ولا لاء مازن :ماتقلقشى هاتوافق وهاتشتغل عمر :انا مش قلقان بس مااتعودش اعوذ حاجه ومااخدهاش مازن :طب فكك بقى وقوم محضرلك مزه جامده طحن عمر :اتحفنى يامزون ........................................... انقضى الليل بحلوه ومره واستيقظت حنين وتوجهت الى مكتب الاستاذ كريم لتبلغه انها ستكمل العمل حنين:السلام عليكم كريم:وعليكم السلام ازيك يااستاذه حنين ايه اخبارك دلوقتى حنين:الحمد لله انا اسفه على اللى حصل امبارح انا كنت تعبانه جدا مااقدرتش اكمل الانترفيو كريم اعتذارك مقبول ياستى ها هاتكملى ولا لاء حنين :ان شاء الله هاكمل تنهد كريم بارتياح فهو يعلم ان رب عمله كان سيوبخه ان لم تعد الى العمل كريم:طيب وانا عندى ليكى مفاجاه التدريب هايبقى اسبوع وتتثبتى وتمضى العقد حنين :اوك يافندم كريم روحى البسى اليونيفورم واجهزى للمقابله حنين:المقابله دى مع مين كريم:مع استاذ عمر حنين:لازم يااستاذ كريم من المقابله دى ماينفعش كده على طول استلم الشغل كريم:ايوه لازم دا المدير ومهتم بكل التفاصيل فى القريه من الصغيره للكبيره بس انتى مش عاوزه تقابليه ليه هو ضايقك فى حاجه حنين :لا ابدا اصلى مابحبش مقابلات العمل دى باتلخبط كريم :خدى الامور ببساطه عن كده واتفضلى اجهزى على مااحدللك ميعاد مع مستر عمر ........................ ذهبت حنبن وارتدت اليونيفورم الخاص بالفندق وكان عباره عن جيب سوداء وشيميز ابيض وكرافته سوداء رفيعه وحجاب من ذات اللونين ............................ اتصل كريم بمكتب عمر ليخبره انها ستأتى لمقابلته الان كريم:الو صباح الخير يااستاذ عمر عمر :صباح النور خير كريم:حنين هاترجع الشغل وباخد من حضرتك ميعاد عشان تكمل مقابلة امبارح عمر بارتياح:هى اسمها حنين كريم:ايوة يافندم عمر :ماشى بلغها تطلع انا فاضى دلوقتى كريم :دقايق وهاتكون عند حضرتك ......................... مرت الدقائق على حنين كالثوانى فقد كانت تخشى من تلك المقابله اما عند عمر فمرت عليه كساعات فقد كان متحمس بشده لتلك المقابله .......................... فى مكتب عمر دلفت حنين وتوجهت الى السكرتيره لتبلغها انها عندها مقابله مع السيد عمر دلفت السكرتيره لتبلغه السكرتيره:عمر باشا البنت المشرفه بتاعة امبارح بره عمر:خليها تدخل السكرتيره :اتفضلى ياانسه دلفت حنين الى غرفة المكتب حنين بهدوء شديد:السلام عليكم عمر وعليكم السلام اتفضلى اقعدى جلست حنين دون ان تنظر له مطلقا كانت لاتريد ان تلتقى بعينه ولاتعرف لماذا عمر: مشيتى ليه امبارح حنين دون ان تنظر:ابدا كنت مصدعه جدا وماقدرتش اكمل المقابله ممكن نبدأ فى الشغل استعجب عمر من هدوءها واستعجب مرة اخرى من انها لاتنظر له مطلقا عمر :هو انتى متعوده لما تيجى تتكلمى مع حد ماتبصلوش كده ولاايه حنين وقد بان على ملامحها الغضب ورفعت وجهها ونظرت له والتقت عيناها الساحره بعينيه:ممكن نتكلم فى الشغل اتفضل حضرتك انا سامعاك عمر وقد تأثر بتلك العينان التى اصبح يحب ان يراها عمر:انتى هاتدربى معانا اسبوع وتمضى العقد طبعا استاذ كريم فهمك على الوضع ونظام الشغل حنين :ايوه يافندم فيه حاجه تانيه عمر:هو انتى زعلانه منى فى حاجه هو احنا لسه اتكلمنا لما هاتمشى ها وقوليلى تشربى ايه حنين :متشكره جدا مش عاوزه اى حاجه لو خلصنا ممكن امشى عمر لاء لسه مااخلصناش انتى حابه تشتغلى مشرفة دور ولا حابه ايه حنين:اه كويس الحمد لله عمر وقد ضحك من اسلوبها:هو انا بسألك انتى عامله ايه اقولك حاجه انتى عينيكى حلوه اوى هنا ظهرت بوادر الغضب على حنين وفى هذه اللحظه ايقنت بحق ان عمر شئ ومعتز شئ اخر عمر هذا وقح الى حد ما جرئ فى نظراته بينما معتز كان خجول وهادئ الطباع حنين:بعد اذنك انا ماشيه وهمت بالخروج ولكنها مالبثت ان شعرت بيد تمسك بذراعها كانت يد عمر عمر وهو ينظر مباشرة فى عينيها:ماحدش قالك ان ماينفعشى تمشى الا لما ااذن ليكى حنين وقد تخلصت من قبضته:وانت ماحدش قالك انك ماينفعشى تحط ايديك على واحده قبل كده عمر وقد استعجب بشده من طريقتها:انتى بصراحه استفزيتنى وانا اسف ياستى حنين :ماادام اعتذرت خلاص انا كنت هاطلع من هنا امشى نهائى من المكان كله لانى مابحبش الاسلوب ده فى التعامل عمر وقد نظر لها بمكر:يعنى دلوقتى مش هاتمشى حنين :بعد اذنك عشان اروح التدريب هتاخر عمر :اتفضلى مع انك ماشربتيش اى حاجه حنين دون ان تنظر :بعد اذنك .............................. خرجت حنين من عند عمر هذه المره مستقره الى حد ما فقد تقبلت امر ان يوجد شبيه وقح لمعتز .................................عند عمر ابهرت حنين عمر فى تصرفاتها وطريقة كلامها وعيونها التى بات يعشقها وضع خطه لكى يضمن عدم ذهابها نهائيا من القريه بل من قبضة يده تماما ......................... مر الاسبوع وحنين اندمجت فى العمل وفى هذا الاسبوع تحاشى عمر تماما ان يلتقى بحنين حتى لايثير اعصابها او ان يفعل هو شئ معها يندم عليه فقد صمم وبشده ان تكون نزيله جناحه الملكى فى ليله ساخنه من لياليه الماجنه ............................ ترى ماذ اعد عمر لحنين حتى يحكم وجودها معه 🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵 *الحلقة 4* خلال الاسبوع الماضى سافر مازن ليتابع الاعمال فى القاهره ........................ عمر وضع خطه بقاء حنين واليوم سوف يكملها كان لايحتك بها قصدا ولا يرسل فى طلبها ولكن كان يتابعها وقت الغروب يوميا ويراها تكتب الرسائل وترميها فى البحر من نافذه مكتبه الفاميه .......................... حنين بدات تدريبها وكانت متميزه بحق واندمجت فى العمل وكانت مرتاحه نوعا ما ان ذلك الوقح لاتراه وكأن الله استجاب لدعواتها وانزل السكينه على قلبها وتقبلت وجود شبيه وقح لعمر كان يمكن ان تترك العمل وقت زاد فى وقاحته وامسك يدها ولكنها تحدت نفسها وابت ان تهرب ........................... بعد اسبوع من اخر لقاء بينهم ............................ عاد مازن من القاهره ودلف الى حجرة المكتب الخاصه بعمر مازن:عمور حبيبى وحشتنى عمر :وانت كمان وحشتنى اوى يامزون حمدلله على السلامه مازن:الشغل عامل ايه ها عمر :تمام سيبك من الشغل انت فاتك كتير مازن:بخصوص ايه بالظبط عمر:ام العيون السودا مازن:احلف نورت الجناح الملكى عمر :لا مش للدرجه دى بس قرريب قوى البت دى مش سهله يامازن هاحكيلك اللى حصل قص عمر ماحدث على مسامع مازن الذى كان مذهولا مما يسمع مازن:وانت اعتذرت لها قلت لها اسف عمر امال قلت لها ايه يعنى انى اعتذر انت اهبل مازن غريبه يعنى انك تعتذر عمر:انا نفسى استغربت نفسى ماشوفتش وشها لما مسكت دراعها كان عقرب مسكها بس عارف دخلت دماغى اكتر مازن:والنبى شكلها هيا اللى هاتوقعك عمر :توقع مين يامازن انت ناسى اللى حصل فى جوازتى الاولانيه ناسى فريده عملت ايه مازن :انت اللى لازم تنسى ياعمر عمر :بحاول والله مازن طب انت بعدت عنها ليه يعنى مش عاوز تضايقها يعنى عمر :مش بقولك اهبل اسبوع التدريب بتاعها خلص وجهزت لها عقد معتبر هاتمضيه العقد ده هايخليها فى ايدى مازن مش فاهم وضح عمر:العقد فيه شرط بيقول ان المدير اللى هو انا من حقه انه ينقل اى موظف من وظيفه لوظيفه حسب حاجة العمل ومحطوط شرط جزائى كمان مازن:وانت هاتنقلها تشتغل فين ان شاء الله هاخليها السكرتيره بتاعتى هيا واخده كورسات كمبيوتر ولغات مازن :هو انت ناوى تطول هنا ابوك بيقولى مش ناوى يرجع عمر:ابويا فاضيلى سيبه مع مراته وكمان هنا فيه شغل كتير محتاج يخلص وانا هابقى انزل القاهره طبعا اخلص الشغل اللى لازم اعمله انت عارف القريه دى حلمى من زمان عاوزها احسن قريه سياحيه فى الشرق الاوسط هاعمل تعديلات كتير اوى لازم اشرف عليها مازن ولاقاعد عشانها عمر عشان مين يابنى بقولك هاعمل تعديلات بس مافيش داعى اننا نتسلى واحنا بنشتغل ضحكوا سويا وكان اصبحت النساء بين ايديهم العاب لتسيلتهم ...................... لم يدرى عمر انه من داخله يمكث فى القريه من اجلها ولكنه لم يكن يدرى بعد بذلك التاثير الساحر الذى طغى عليه من اولمره راها على تلك الصخره وقت الغروب وكأنها كتبت له عمل وألقته فى البحر لتربطه بها ........................... فى مكتب حنينكانت حنين تتابع العمل وتكتب التقارير اليوميه فرن هاتف مكتبها حنين:الو السلام عليكم كريم :تعالى ليا المكتب ياحنين عايزك حنين:حاضر يافندم ............................... دلفت حنين الى مكتب كريم حنين:خير يافندم كريم :انا مبسوط اوى من شغلك ياحنين وهاتمضى العقد النهارده انتى انسانه محترمه وشايفه شغلك كويس حنين متشكره يافندم كريم:اتفضلى العقد مضت حنين سريعا فهى لاتفضل ان تبقى فى حجرة بمفردها فمضت دون ان تقرا هنأها كريم ثم ذهبت لتعاود عملها .................... ذهب كريم الى عمر ليعطيه العقد فقد اتفق معه عمر انه من سيضع العقد لها واعلمه ماذا يفعل وماذا يجيب ان قرات كل بند من العقد ولكنها لم تقرا ...................... فى مكتب عمر كريم:اتفضل ياعمر باشا العقد اهو عمر :مااعترضتش على اى حاجه كريم :مضت بسرعه ماكنتش عاوزه تقعد معايا لوحدها عمر:ليه يعنى كريم البنت دى محترمه جدا ياعمر باشا والكل بيشيد باخلاقها وبجمالها عمر :انت هاتحكى لى قصة حياتها اتفضل وابعتهالى عاوزها فى حاجه .................... خرج كريم وهو محتقن من ردود عمر فهو فعل مايريد الا يستحق حتى الثناء استدعى حنين وابلغها ان تذهب غرفة المدير عمر البنهاوى ذهبت حنين وهذه المره بثقه وغير متوتره مثل المره السابقه ........................ فى مكتب عمر ابلغت السكرتيره عمر بوجود حنين فى الخارج واذن لها بالدخول حنين:السلام عليكم كان ينظر لها عمر نظرة اشتياق هو نفسه استغرب مايحدث واستغرب بدقات قلبه السريعه داخل صدره عمر :عليكم السلام ازيك ياحنين حنين:الحمدلله ممكن مانرفعش الالقاب لو سمحت يااستاذ عمر اسمى انسه حنين استعجب عمر هذه المره من طريقتها معه فكانت تتكلم بحديه الى حد ما وتنظر له بين الحين والا خر عمر :حيث كده بقى انا اسمى عمر بيه حنين:اللى اعرفه ان البهويه اتلغت من زمان الا لو كانت رجعت وانا مااعرفش غضب عمر من طريقتها فى الكلام ولكنها استطردت قائله حنين:افندم كنت عايزنى ليه عمر :كنت عاوز اهنيكى على العقد حنين:افندم وحضرتك بتهنى كل الموظفين بتوعك كده دا انت مثالى بقى عمر:لا مش كلهم اللى عينيهم حلوه بس حنين:انا قلت لحضرتك مابحبش الكلام ده وهمت ان تذهب ولكنه بادرها قائلا عمر :ايه عمر ماحد قالك ياام عيون حلوه قبل كده كانت مازالت توليه ظهرها وتقبض على مقبض الباب ولكنها مالبثت ان سمعت تلك الكلمه التى كان يقولها لها معتز دائما (ياام عيون حلوه) تسمرت فى مكانها والتفتت له والدموع كانت ملئت عينها حنين :ياريت ماتبعتش ليا الا لما يكون فيه حاجه مهمه وياريت ماتبعتش خالص ثم ذهبت نظر عمر الي اثر الفراغ الذى تركته واجما ايعقل ان تبكى فتاه لكلمه حلوه اثنت عليه ماذا تفعل به هذه الفتاه ولماذا يتأثر بها هكذا لابد ان يقضى على ذلك الاحساس بداخله اتصل بشخص ما وقال له عمر:نفذ اللى اتفقنا عليه الشخص :دلوقتى عمر :كمان نص ساعه كده على مااجى عند الاوضه الشخص :تمام ياباشا ........................................ ذهبت حنين الى مكتبها سابحه فى تفكيرها لما وجودها امام هذا الشخص يجعلها هكذا مضطربه اقل كلمه منه تقلب كيانها طبيعى السبب واضح لانه شبيه معتز وقال لها ايضا كلمه كان يقولها معتز بعد برهه من الوقت جاءها اتصال هاتفى بوجود مشكله فى احد غرف العملاء يشتكى من الهاوس كيبنج ذهبت الى غرفة النزيل لتحل الامر ................... فى غرفة النزيل حنين :مساء الخير يافندم خير ايه المشكله النزيل: البنت بتاعة الهاوس كيبنج دى ايدها طويله حنين :ليه بس يافندم ايه اللى ضاع النزيل ساعتى ضاعت الفتاه ببكاء شديد:والله يامس حنين مااخدت حاجه النزيل :وكمان بتكدبينى ياحراميه وهم ان يضربها ولكن حنين وقفت امامها حنين روحى انتى يارباب وانا هاجيلك اهو النزيل:مش مشكله انا ممكن اسامح عادى حنين متشكره لكرم اخلاقك دى بنت كويسه صدقنى اكيد حضرتك هتلاقى ساعتك ثم شرعت فى الخروج من الغرفه ولكن الرجل كان اسرع منها وامسكها من ذراعيها النزيل :انتى رايحه فين ياقمر هوه دخول الحمام زى خروجه حنين:سيبنى ياحيوان انت عاوز منى ايه وصفعته الم ولكن الرجل شرع فى الهجوم عليها وهى تصرخ بشده رماها على الفراش وكاد ان يهجم عليها سيبها ياحيوان انت بتتهجم على الموظفين بتوعى قالها عمر وظل يلكم الرجل عدة لكمات حتى طرحه ارضا ذهب عمر الى حنين التى كانت ترتعش وتبكى بشده واسنانها تصطق ببعضها من فرط رعبها وتمسك بملابسها من على صدرها بشده وانزوت فى ركن من اركان الغرفه عمر:انتى كويسه حنين ردى عليا شعر عمر بغصه فى قلبه حينما راها هكذا وشعر بألم شديد يغزو قلبه عليها كان عمر خائف ان يقترب منها فهو لايعلم ماذا سيكون رد فعلها ان اقترب عمر:حنين ردى عليا انتى كويسه ماتخافيش انا معاكى اهدى اهدى نظرت له حنين نظره مليئه بالحزن والدموع تتلئلئ فى عيناها ركضت دون ارادة منها نحوه كأنها كانت تغرق ووجدت طوق النجاه ولابد ان تتمسك به واحتضنته وتمسكت فى ملابسه ثم غابت عن الوعى شهق عمر من ماحدث وطوقها بذراعيه وتمسك بها اكثر مما تتمسك به هى كأنه هو الذى كان بحاجه الى هذا العناق وليست هى وحملها وذهب بها الى غرفته واستدعى الطبيب فى جناح عمر: الطبيب:انا ادتها حقنه مهدئه واضح انها اتعرضت لصدمه جامده اوى عمر :وهاتفوق امته الطبيب :مش قبل بكره عمر :متشكر اوى خرج الطبيب بعد ان شكره عمروخرج عمر الى هول الجناح الخاص به ليجرى مكالمه عمر :ايوه ياحيوان انت عملت ايه بالظبط معاها مجدى:ياباشا دا انا يادوب مسكتها وقعدت تترعش وتعيط وتصرخ وضربتنى بالقلم كمان ذقتها على السرير وانت دخلت على طول ماكنتش عارف تتاخر شويه دى لهطه قشطه ياباشا وبعدين ماهتلاقيك واقف من الاول وعارف اللى حصل باباشا بس انت تقلت ايديك اوى عليا دا انا كنت هافطس فى ايديك بجد مش احنا اتفقنا ضربتين اى كلام واعمل نفسى اغمى عليا عمر اخرس ياحيوان لهطة اشطه ايه ياحيوان مش عاوز اشوف وشك انا قلت خوفها من بعيد لبعيد انا سايبلك ظرف مع السكرتيره خده وغور مجدى:يدوم العز ياباشا ...................................... نعم عمر من فعل بها هذا ولكنه ها هنا يعتصر من اجلها ويشعر بغصه فى قلبه لاجلها الم فى صدره لم يحتمله ضرب مجدى وكأنه ليس هو من فعل ذلك حتى ان مجدى نفسه استعجب مايحدث .............................. هاتف عم مازن ليقول له انه لن يسهر اليوم معه عمر:ايوه يامازن روح انت اسهر انا مش جاى مازن:فيه ايه ياعمر ومال صوتك انت تعبان ولا ايه عمر :لا ابدا بس ماليش مزاج مازن طب اقفل انا طالع لك عمر طيب سلام .............................. دلف مازن الى جناح عمر وجلسوا فى هول الجناح واغلق الباب على تلك الغائبه عن الوعى فى عالم خاص بها وحدها مازن :فيه ايه ياعمر مالك قص عمر على ماحدث تلك الليله واتفاقه مع مجدى وماحدث فى غرفة مجدى مازن طب وانت متضايق كده ليه عمر:ماعرفش يامازن ماعرفش ماتسالنيش اسئله انا نفسى ماعنديش ليها اجابات لحد دلوقتى مازن :عمر ده مش اسلوبك اللى انت عملته معاها ده عمر:دى كانت الطريقه الوحيده اللى هاقنعها بيها انها تسيب الاشراف وتشتغل معايا سكرتيره لانها عنيده ومابتخضعشى بسهوله مازن :عمر انت مدرك الحاله اللى انت فيها عمر:هاتصدقنى لو قلت لك لما جرت عليا ومسكت جامد فى هدومى انا كنت من جوايا بتألم الم انى عملت فيها كده وحضنتها زى مااكون انا اللى محتاج حضنها احساس عمره ماحسيته قبل كده مع اى واحده حتى فريده دا انا بقيت اضرب الحيوان مجدى بكل طاقتى نسيت انى اللى قلت له اصلا ماشفتش غير نظرة الرعب فى عينيها والخوف مازن :شكلك هاتحبها ياصاحبى سيب نفسك ياعمر ماتقفلش قلبك شكلها محترمه ومتربيه وبنت ناس عمر:ماتسبقش الاحداث يامازن كلمة حب دى كبيره اوى اللى اعرفه حاليا انى كل مااشوفها بحس انى مش انا كأنى رجعت مراهق تانى ورغم انى عصبى وهيا بتنرفزنى الا انى بتحكم فى اعصابى جامد معاها وبرضه مستغرب نفسى مازن :وهيا فين دلوقتى عمر جوه نايمه الدكتور اعطاها مهدأ مازن :وانت هاتفضل معاها طب ايه النظام عمر:دى بالذات يامازن انا عمرى ماأذيها وبعدين مش اسلوبى انى استغل ضعف واحده وانت عارف كده كويس مازن:طيب مادام كده طب ماتيجى نسهر بره ونفرفش عمر :والله ماليا مزاج خالص اخرج انت واتبسط ......................... خرج مازن وهو يعلم جيدا ان صديقه فى حاله جديده عليه اول مره ان يراه هكذا ويردد فى داخله انقلب السحر على الساحر ياعمر دلف عمر الى غرفته الخاصه واقفل هاتفه فقد نوى ان يقضى الليل بجانبها ينظر فقط اليها وجدها مازالت بالحجاب اسندها على صدره وشرع فى فك حجابها وحذائها حتى تنام بأريحيه وما ان نزع حجابها حتى قال بسم الله ماشاء الله فقد كان شعرها اسمر كالليل ناعم كالحرير طويل يصل الى خصرها بحياته لم يرى مثل ذلك الجمال الطبيعى بدون مكياج بدون فرد وبروتين وضعها على الفراش بتمهل وكانه يخاف ان تنكسر بين يديه واحضر كرسى ووضعه بجانب الفراش وظل ينظر لها وقال محدثا نفسه:انا شكلى حبيتك ولا ايه انا عمرى ماحسيت الاحساس ده مع واحده ...................... فى غرفة حنين بالفندق: خافت سمر على حنين فاول مره تتاخر هكذا واخذت تتصل بها كثيرا ولكن هاتفها كان مغلق الى ان نامت من كثرة الارهاق .............................. طوال الليل وعمر جالس امامها ينظر اليها دون ان يمل ودون ان يتطاول الى اكثر من النظر اليها فرغم نزاواته التى لاتحصى الا انه لايحب ان يجبر امراه على شئ او يفعل معها شئ دون علمها وشعر انها امانه عنده ولابد ان يحافظ عليها تململت حنين وكأنها رات كابوس راى عمر امتعاض وجهها جلس بجوارها ووضع يده اسفل خصرها والاخرى اسفل رأسها وجذبها فى احضانه ليهدأها ويقول لها عمر:اهدى ياحنين اهدى ماتخافيش من حاجه انتى فى امان معايا انا احميكى حتى من نفسى هكذا اكثر من مره طوال الليل تصارع فى اللاوعى كوابيسها واحضان عمر كانت تهدأها وتنام مرة اخرى الى ان غلبه سلطان النوم وغفا على الكرسى واسند رأسه على الفراش ....................... ................................. ماذا سيكون رد حنين حينما تراه هكذا؟؟؟؟ 🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔴🔵🔵 *الحلقة 5* انقضى الليل واتى نهار جديد يحمل فى طياته الكثير والكثير من الاحداث التى لم تتوقعها حنين او يتوقعها عمر مطلقا ..................... تململت حنين فى فراشها واعتدلت فى جلستها وكأنها فى غرفتها لاتدرى اين هى ثم مالبثت ان شهقت بفزع ماان راته نائم على الكرسى بجانب الفراش مسندا راسه على الفراش بجانبها وعلى اثر فزعها الشديد افاق عمر من نومه وقال مهدئا عمر :انتى كويسه ياحنين اهدى كانت حنين تنظر بفزع وجذبت الغطاء عليها جيدا كأنها تحتمى به استطرد هو قائلا لانه علم مدى رعبها الجلى فى عينيها عمر اهدى ماتخافيش انتى اغمى عليكى امبارح بعد مالحيوان ده حاول يتهجم عليكى وانا جبتك هنا وجبتلك دكتور واداكى مهدأ عشان كده نمتى للصبح حنين هى تبكى:انا عاوزه امشى من هنا لوسمحت وفى هذه الاثناء فزعت عندما اكتشف خصلات شعرها تنسدل امام عينها حنين :ايه ده شعرى باين فين حجابى انت ازاى تعمل كده ازاى انت ازاى تسمح لنفسك تمد ايديك على واحده محرمه عليك ازاى اتجرأت انك تلمسنى ازاى كانت تقول هذه الكلمات ببكاء وتشنج وتبحث عن حجابها عمر :اهدى ياحنين انا فكتلك الحجاب وقلعتك الشوز عشان تنامى كويس وتعرفى تاخدى نفسك كويس والله ماكان قصدى اى حاجه انا كنت عاوزك تبقى مرتاحه وانتى نايمه وموبايلك كان فاصل ماعرفتش اتصل بحد يجى ياخدك تلفتت حنين الى ان وجدت حجابها بجانبها على الفراش جذبته وغطت شعرها ولكنه اظهر اكثرمما اخفى فكانت الخصلات تنسدل من تحته كالماء الذى ينهمر من الشلال فأضفت عليها جمالا فوق جمالها حنين: كنت سيبنى اموت وماتلمسنيش انا لازم امشى همت ان تقف سريعا لكى تذهب ولكنها فقدت توازنها بفعل تأثير حقنة المهدأ فضغطها كان منخفض ولكن تلقاهاعمر بين ذراعيه ونظر اليها بشغف وقلق بادى على وجهه قائلا عمر: حنين حاسبى كنتى هاتقعى ماتقميش على طول كده انا اسف انى قلعتك الحجاب وانا شرحتلك انى نيتى كانت صافيه وانا اسف مره تانيه انا كان كل همى راحتك انا هاخرج بره فى الهول وانت ظبطى حجابك والبسى الشوز بتاعك واغسلى وشك عشان تفوقى الاوضه فيها حمام كل هذا وهى بين ذراعيه لاتتحدث فقط تنظر اليه حتى لم تستطع ان تبتعد كان عمر هائما فى بحر عينيها وخصلات شعرها التى تنهمر على عيناها لتحجب بعض من سحرها افلتها عمر من يديه وامسك ذراعيها واجلسها بهدوء على الفراش عمر:استريحى شويه وبعدين قومى براحه عشان ماتقعيش تانى كل هذا وهى فقط تنظر ويداها ترتعش وقدماها تكاد تشعر بها ماهذا الرجل من اين اتت به السماء اه ياالهى تركها عمر وخرج وهى فى حاله لايرثى لها لما يفعل هذا معها وماهذه النظرات التى تراها حديثا فى عينيه ولما احست بقلقه البادى عليها ............................. خرج عمر من الغرفه يكاد قلبه ينقلع من بين اضلعه يشعر بسعاده غريبه فى قربها لم يشعر بها من قبل مع اى انثى ...................... كانت حنين جالسه فى نفس الوضع الذى اجلسها فيه عمر تتذكر ماحدث ليلة امس ثم شهقت حين تذكرت انها ارتمت بين احضانه كيف فعلت هذا هى تخيلته معتز وارتمت فى احضانه من هول مامرت به ومن شدة فزعها فرغم انها شخصيه قويه الا انها انهارت من هجوم النزيل عليها فهى لم تعرف فى حياتها رجال سوى معتز فقط اهلها كانوا يحافظون عليها من اى شئ خاصة الرجال فمهما كانت قوتها وشخصيتها الا ان الموقف جديد عليها ....................... خرجت حنين بعد ان اغتسلت ولبست حجابها وحذائها وجدته جالس على الاريكه فى الهول خرجت دون ان تنظر له وهمت بالذهاب دون ان تنطق بكلمه فهى تشعر بحرج شديد جدا وهو احس ذلك عمر :حنين استنى هاتمشى كده على طول انا طلبتلك فطار وعصير تعالى افطرى حنين:شكرا انا عاوزه امشى كفايه اوى كده عمر :انتى موطيه راسك ليه انتى ماعملتيش حاجه تحرجى منها انا اللى اسف لو عملت اى حاجه ضايقتك تعجبت حنين مما قاله للتو ونظرت اليه حنين:انا عاوزه اشكرك على اللى انت عملته معايا انت انسان شهم احس عمر بغصه فى حلقه هو يعلم انه من فعل ذلك بها والان تنعته بالشهم وتتشكره استطردت حنين قائله:هو انت ازاى دخلت الاوضه امبارح وانقذتنى ضحك عمر على لفظ انقذتنى عمر انقذتك مره واحده الباب ياستى كان مفتوح وسمعت صريخ حد وحركه دخلت اشوف فيه ايه لاقيتك انتى حنين :اه صحيح انا كنت سايبه الباب مفتوح الحمدلله بس الحيوان ده راح فين لازم اعمل فيه محضر عمر وقد استغرب من شجاعتها ليست هذه ابدا من راها فى وهن وضعف عمر :مشى اختفى من القريه بحالها سيبك منه وتعالى اشربى العصير والنهارده رست ليكى ارتاحى وتعالى المكتب بكره نتكلم عاوزك فى موضوع مهم حنين:لا شكرا انا مش عاوزه افطر انا هامشى زمان سمر زميلتى قالبه عليا الدنيا موضوع ايه اللى انت عاوزنى فيه؟ عمر: لما تيجى بكره هاتعرفى كل حاجه حنين :اوك بعد اذنك ثم خرجت من الغرفه تاركه عمر سابحا فيها وفى عينيها لقد بدا عمر ان يفهم تلك الحاله الجديده التى المت به ولكنه مازال ينكرها انها حالة حب بالتأكيد............ ........................................ فى غرفة حنين بالفندق دلفت حنين الى الغرفه حنين:صباح الخير ياسمر سمر:صباح الخير ياحنين ايه انتى كنتى فين قلقتينى عليكى واتصلت بيكى كتير غير متاح حنين :اطمنى ياسمر انا كويسه بس مش عاوزه اتكلم فى اى حاجه لو سمحتى ياسمر لانى تعبانه بجد سمر:انتى اكيد كويسه شكلك تعبانه هاتقدرى تنزلى الشغل النهارده حنين :انا اخدت رست النهارده مش هاخرج من الاوضه سمر :طيب اسيبك عشان مااتاخرش عن الشغل بس اما ترتاحى هاتحكيلى صح حنين :ماتضغطيش عليا يامر لما احب اتكلم هاتكلم لوحدى سمر :ماشى ياحبيبتى اللى يريحك سلام حنين :سلام ............................... دلفت حنيين الى الحمام اخذت حمام دافئ وتوضأت وصلت فرضها وجلست تناجى ربها حنين وترفع يديها للدعاء:يارب يارب نجينى من اى شر يارب زى مانجتنى امبارح يارب انا تايهه ومش عارفه طريق امشى فيه يارب انا مش عارفه هو عايز منى ايه يارب لو جاى منه شر ابعده عنى واكفينى شره يارب انا لسه مافوقتش من صدمة معتز صبرنى يارب ونجينى من كل شر ثم مسكت كتاب الله المجيد لكى تقرا القران الكريم علها تستريح مما يجيش فى صدرها من الالام ونوت ان هذا اليوم هو اخر يوم لها هنا فى العمل فكيف يسمح لنفسه ان يفك حجابها مهما كانت الاسباب هو انقذها من شر مبين ولكنه تطاول معها حتى ولو كان حسن النيه جرأته الزياده ونظراته وكل شئ يربكها هى بش مد دم ولحم من مشاعر من يطيق ذلك نوت ان غدا سوف تذهب لتعلم ماذا يريد ثم تستقيل ..................................... فى جناح عمر رغم انه لم ينم بضع ساعات الا ان النوم خاصم عينيه وصورة حنين امامه خوفها ضعفها هلعها عيونها شعرها الشلال طرق مازن الباب دلف عمر الغرفه مازن :ايه ياعم شكلك عامل كده ليه كنت خارها ولا ايه عمر:خاربها ايه يامتخلف انا مش قلت لك ده مش اسلوبى والا دى بالذات مازن :ياعم انا بهزر انت عدت صعب كده ليه بس بجد مالك شكلك مانمتش قص عمر ماحدث لمازن من نومه على الاريكه وكوابي حنين طوال الليل وتهدئته لها مازن :يعنى انت كنت شغال بيبى سيتر امبارح والله مانا مصدق عمر باشا البنهاوى بنفسه نايم على كرسى يهدى واحده عمر:ماعرفش يامازن البت دى عملت فيا ايه من اول ماشوفتها وهى مرعوبه ومسكت فيا وانا مش طبيعى مازن انقلب السحر على الساحر ياصاحبى انت ناوى على ايه معاها عمر :بكره هاكلمها فى موضوع انها تمون السكرتيره ماحوار مجدى الزفت ده عشان هى توافق مازن:طب افرض ماوافقتش عمر هاعرفها بالعقد والشرط الجزائى مازن انا عايزها معايا باى شكل لحد ماارسى على بر وافهم انا عايز ايه منها بالظبط مازن:شكلك طبيت يامعلم عمر:بقولك انا نفسى مش فاهم نفسى ايه البراءه دى يامازن والادب والخجل ده دى لما قامت مالقتش الطرحه على شعرها اتجنت وقامت بسرعه كانت هاتقع ويغمى عليها تانى وقعدت تقولى انت ازاى تلمسنى وبتاع امال لوعرفت انها لما كانت بتجيلها الكوابيس كنت بحضنها هاتعمل ايه هاتقتلنى رسمى عسل ياد يامازن اوى مازن:طب وايه وقعت عمر :انت بتهزر مازن لا والله عندى فضول اعرف عمر :لا ياسيدى لحقتها وسندتها يعتبر كانت فى حضنى بس من بعيد مازن :ياجمالو ياجمالو عمر : انا حسيت وقتها انى عاوز الزمن يقف عند الدقيقه دى اللى هيا بين ايديا فيها مازن:وبتقولى مش عارف انت عاوز منها ايه دا انت ماشى فى سكة المأذون يااسطى عمر :لا جواز ايه انا نسيت الجواز خلاص مازن هانشوف عمر :بس بتبصلى بصات غريبه اوى مازن حب يعنى عمر لالا حب ايه مااعرفش يامازن البت دى لغز والله مازن :انا حاسس ياعمر انك مش هاتخرج من ايدين البت دى سليم ونهايتك المأذون عمر بطل لك بقى وسيبنى اياك اعرف انام شويه مازن :انا هاسيبك بس عشان عارف ان شغلانة البيبى سيتر متعبه عمر والله طب امشى اطلع بره بقى ............................................. حل المساء على ابطالنا وذهبت حنين الى صخرتها تشكى لها افعال الناس وكيف يتحول البش الى ذئاب بشريه لاترحم وكيف تحولت المرأه فى مجتمعنا الى اله لتمتع الرجال يتعاملون معها فقط على انها جسد وليست اجمل وارق وارقى من خلق الرحمن ظلت تفكر وتفكر الى ان قطع شرودها عمر عمر :على فكره انا بحب منظر الغروب جدا حنين وقد فزعت من غزوه المفاجأ لخلوتها:بعد اذنك همت بالرحيل عمر :انتى بتهربى منى ليه حنين دون ان تنظر:لو بتسميها هروب انت حر وبجملة الهروب انا مستقيله وراجعه بلدى هنا مش مكانى اولته ظهرها وتقدمت خطوتان ثم مالبثت ان شعرت بيديه تجذبها اليه حتى ارتطمت بصدره فوضعت يدها لكى تدفعه ولكن هيهات تدفع من فقد كان متحما بها الى درجة انها احست بألم فى ذراعيها حنين:سيبنى انت ايه مابتحسش قولتلك الف مره ماتمدش ايديك عليا ولا تلمسنى كل ذلك الكلام وهى تحاول نزع ذراعيها منها عمر مش هاسيبك الا لما تسمعينى تكلم بجده اخافت حنين استطرد قائلا عمر:اهدى وبطلى تشدى نفسك لانى ودينى ماسايبك الا لما تسمعى ل الاخر وانتى حره احنا ممكن نقف كده للصبح وياسلام ده احب ماعلى قلبى انا عارف انتى عاوزه تمشى ليه كل ده عشان فكيت لك الحجاب اظن انا وضحتلك وجهة نظرى وبينتلك حسن نيتى وبدل ماتشكرينى عاوزه تستقيلى للسبب التافه ده حنين:دا انت بقيت تفهمنى كمان من غير مااتكلم و وهنا ذراعيها بدأت تؤلمها بشده حنين :طب سيبنى ارجوك وهاسمعك كده مايصحش نزلت دموع من عينينها الجميلاتان وقالت حنين:راجوك ايدى وجعتنى لو سمحت لم يحتمل عمر دموعها ولكن لم يبدى لها ذلك عمر:ماشى هاسيبك بس لو فكرتى تمشى هتلاقينى فى اوضتك النهارده اوك اللى عندى ترك ذراعيها وقال عمر:استقاله دى تنسيها وبرضه تنسى شغل الفندق ده خالص لانى انتى هاتتعرضى لمشاكل كتير فيه حنين بحده:مشاكل ايه اللى انا هاتعرض لها مالناس كلها بتشتغل اهى وطالما مش عاوزنى اشتغل فى الفندق خلاص انا بستقيل اهو وبريحك عمر:ابقى بصى فى المرايه وانتى تعرفى قصدى ايه كل ماواحد يشوفك هايضايقك وعلى فكره ده الموضوع اللى انا كنت عاوزك فيه بكره بس مضطر اقولك دلوقتى انك هاتبقى السكرتيره بتاعتى حنين بسخريه:وانت بقى مش عاوز حد يضايقنى عشان تضايقنى انت بس ثم ايه سكرتيره دى انا مالى ومال الشغل ده ومين قالك انى هاوافق اساسا عمر :انا مش هاضايقك ومش عاوز حد يضايقك واخترتك انتى بالذات عشان شايف انك محترمه وامينه وجد فى الشغل وده اللى انا عاوزه بجانب انك معاكى لغات وكورس كمبيوتر ومن ناحية هاتوافقى فانتى هاتوافقى حنين :طب انا مش موافقه وهامشى الصبح بلدى واعلى مافى خيلك اركبه عمر:حلو اوى امشى بس ادفعى المليون جنيه الشرط الجزائى حنين :مليون جنيه ايه ياجدع انت انت اتجننت ولا ايه عمر :مااظنش انك قرأتى العقد اللى مضيتى عليه لانك لو كنتى قرأتيه كنتى عرفتى ان من حق المدير اللى هو انا ينقل اى موظف لاى مكان واى وظيفه هو عاوزها وشرط جزائى مليون ج ولو مش مصدقه تعالى شوفى صورة العقد واتاكدى بنفسك حنين وتضحك بسخريه:مش اى موظف ياعمر بيه دا انا بس ولا انا غلطانه عمر:احسبيها زى ماتحسبيها ومن بكره تكونى قدامى فى مكتبى والا انا مش مسئول عن اللى هاعمله حنين:انت شايف انك ممكن تجبرنى اشتغل معاك بالغصب عمر :انا شايف انك انسب واحده للمكان ده واحسبيها براحتك ثم اولاها ظهره وهم ليغادر فأوقفته قائله بحده حنين :انت عاوز منى ايه بالظبط اندهش عمر من سؤالها الذى لم يعد اجابه له عمر :شغل شغل يااستاذه حنين ثم تركها وغادر فهو لن يطيق منها اتهامات اكثر من ذلك ولكن مهلا هلى هى تتهمه ام انه بحق قد اجرم فى حقها ............................. نظرت حنين الى البحر وظلت تفكر فى هذا الوقح الجرئ الذى لايخشى من شئ ويبيح لنفسه لمسها دون ارادة منها ف معتز نفسه لم يلمسها يوم هكذا وكان قريب منها بهذا الشكل ولكن هل تنصاع لذلك الوقح وتستلم ام ماذا عليها ان تفعل ................................ ذهبت حنين الى غرفتها فى الفندق هائمه فى افكارها وفى ماقاله هذا الوقح كيف لها ان توقع على العقد دون ان تقرا مابه توضأت وصلت وناجت ربها يهديها للصواب وقررت فيما ستفعله معه وأقسمت انها ستأحذ حقها منه ولن تستسلم وغدا ستبلغه قرارها ................................. عند عمر كان قلق بشده من رد فعلها فقد تركها وهى فى حالة غضب شديده مما قاله لها ولكن ماذا يفعل الا ان ينتظر قرارها يتبع.....
❤️ 👍 🌸 🍒 💔 💗 💜 119

Comments